( على رجاءِ العطفِ ) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: كلما أجدبت الارض ناديت ملح امي! (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ ذاكرة⊰

⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2012, 05:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي ( على رجاءِ العطفِ )

( على رجاءِ العطفِ)
سأعتصمُ
وأقفُ منتظراً
على رجاءِ العطفِ
ولن أملَّ..
فسيأتي يوماً
وأحظى بغمزِ لحظكِ..
عندها
سأمهرُكِ بقايا روحي مفعِّلاً بها الانصهار..
سأرتلُ ابتهالاتي
فى زجاجاتٍ وأرميها فى بحرِ عينيكِ..
عند جموعِ الكونِ سيكونُ اللقاءُ..
معَ النسماتِ تأتي البلابلُ
تترنَّمُ بأهازيجكِ
فأنتِ مَن علّمتهم الغناء
لاجلكِ الامطارُ ستغسلُ وجهَ المدنِ من الحزنِ..
لقد نسيتُ أن أسجلَ حبوري
على هائماتِ خيالكِ من الأحلام..
يا مَن لا يحدّكِ إطارٌ
ولا مخيلتي تسطيعُ أن تستوعبَ صورَكِ..
كم لحضوركِ من إنارةٍ
فى عقلٍ بدوي بسمرةِ الأديم
يعشقُ الظلامَ..
سأرتشفُ أقدحَ الضوءِ حدَّ الثمالة
فأحبارُ كلماتي لاتسعُني
فكم لأنوثتكِ من غمامٍِ على القلبِ..
برقيّاتُ سُروري
من الكونِ لا يسعُها مُتّسعٌ سوى قلبكِ..
عند موتي أنتِ من سيبعثرُ الورودَ فوقي
كما يبعثرُني عشقي
ويذروني رماداً تأخذينه نثراً فى نهرِ حروفكِ..
مُعلَّقٌ أنا بين السماء والأرض
سأكتبُ على يافطةٍ
بمساحةِ المدى
وهمساتِ الصباح
أبجديّاتي لترضي..
سأغزلُ من حرِّ أشواقي مِعطفاً
يدثرُ روحكِ
وينتشلُكِ من قشعريرةِ اللقاء
إلى التمدّدِ
وامتطاءِ أحلامِنا
على وجهِ السحابِ..
ليتني كحلٌ في عينيكِ
أسكنُ وادي جفونكِ..
أو جبلٌ أشهبُ في ثنايا وداعتكِ..
حبيبتي
ياوردةً جوريةً
دائمةَ التفتحِ
لا تذبلُ
ولا تنضوي..
يشعشعُ كما الخمرُ فى كأسكِ
برقٌ لاح من لحظِ ثغركِ
يأخذني لأفقٍ بعيد
ويجعلُ مني أكثرَ من رجلٍ
يمتطي عنفوانَهُ
يقبلُ نواصيكِ
يخلقُ من اللحظةِ عالماً
ومن الحرفِ دواووين..
سأأخذكِ من عتمةِ الصعقِ
إلى دفءِ المناورةِ
إلى رقصاتِ المسِّ السحريِّ
فتجودينَ بالابتسامةِ..
أكادُ أنْ أصرخَ \ أهزجَ
أن أشرقَ كسيموفنيةٍ على وشكِ العزوف
أو سحابةٍ بدأت
تدمعُ \تمطرُ\تسيلُ
أشواقاً مذعورةً ومسحورة
لتفكَ كلَّ ما انعقدَ من أربطةٍ
وتعقدُ التقاءَ السحرِ مع صفحةِ النهر..
حبيبتي
على بابكِ
أنكمشُ \ أتمدّدُ \ أبعثُ
أشعرُ أني على وشكِ دخولِ
سردابِ فرحٍ لم يفتحْ بعد..





<dir><dir><dir><dir>
كليوباترا






</dir></dir></dir></dir>






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 05:41 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد رضوان
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 صديقتى ...............

احمد رضوان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

سأكتبُ على يافطةٍ
بمساحةِ المدى
وهمساتِ الصباح
أبجديّاتي لترضي..
سأغزلُ من حرِّ أشواقي مِعطفاً
يدثرُ روحكِ
وينتشلُكِ من قشعريرةِ اللقاء
إلى التمدّدِ
وامتطاءِ أحلامِنا
على وجهِ السحابِ..
ليتني كحلٌ في عينيكِ
أسكنُ وادي جفونكِ..
أو جبلٌ أشهبُ في ثنايا وداعتكِ..
ما اروع كلماتك التى تفوح عطرا وتبوح بكل ما باعماقك من رقه وعذوبة لحرفك الجميل
لازال يحفُّ بك الجمال والعشق وبينهما الشعر

بوحٌ رقيقٌ وشاعريّة راقية
أجدتَ في ترجمة الإحساس المتوهّج
فكسوتَ الحروف أبهى الحلي والحلل,,,
لك احترامي وتحياتى وعميق شكرى .






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 09:40 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

الأخت الأديبة فاتن فايد

هنا تتألق الألوان الزاهية ، والضوء المثير لدفء المشاعر يبعث في النفس

أملاً باستمرار معزوفة مغزولة بخيوط الأمل .

نص مفعم بكثافة التصوير وعمق التعبير ، و يستحق أكثر من قراءة

تحيتي لألقك ولتباين لون حرفك

دمت بود






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 09:56 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد نور
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
يحمل ميدالية الأكاديمية للتميز
سوريا

الصورة الرمزية محمد نور

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

محمد نور غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

سأعتصمُ
وأقفُ منتظراً
على رجاءِ العطفِ
ولن أملَّ..
فسيأتي يوماً
وأحظى بغمزِ لحظكِ..
عندها


ونحن نعتصم هنا نتابع ما تعزفين
من كلام وانسياب
كما الطبيعة
الساحرة التي نراها
بلابل ونسائم
وشوق
ومتعة بايقاع جميل بحس مرهف للشاعرة
فاتن
دمت بخير






قال تاجور
( ما اكثر القيود التي تربط الإنسان بالدنيا ولكن أعجبها جميعاً قيد الأمل .)
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 11:48 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رجاء سعيد
عضوة أكاديمية الفينيق
تحمل اوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
فلسطين

الصورة الرمزية رجاء سعيد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

وعلى لحاظ الألق زرعتِ أجمل سمفونية
الجميلة فاااتن
لامتدادات حرفكِ عطر لا يطوّقه أي حدود أو وصف
نثرتِ،، فتألقتِ يا راقية المغنى
كل احترام للنبض والحرف الرقيق دوماً
تحياتي غاليتي

محتبي وأكثر
وقبلة بنكهة الفجر






أغفو بين ذراعي موتي ..
لماذا لم أدخل في السبات الأبدي ..!!

فرحناز فاضل
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 04:04 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الرحيم محمود
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل ميدالية الفينيق للتميز
الاردن

الصورة الرمزية عبد الرحيم محمود

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>

</TD></TR></TBODY></TABLE>

نص بهذا الألق وحدة الألفاظ والتناص المتعدد مع التاريخ والتراث المسجل عبر التاريخ للشعوب قديمها وحديثها أرى من واجبي ألا يمر المرء عنه مسرعا ببضع كلمات ، لذا سأحاول إشعال بعض شموع الفكر بين كلمات غاصت في التاريخ عميقا واستخرجت لآليء نادرة من أثباج أمواجه السحيقة .
تقول الشاعرة :
( على رجاءِ العطفِ)

سأعتصمُ
وأقفُ منتظراً
على رجاءِ العطفِ
ولن أملَّ..
فسيأتي يوماً
وأحظى بغمزِ لحظكِ..
عندها
سأمهرُكِ بقايا روحي مفعِّلاً بها الانصهار..
سأرتلُ ابتهالاتي
فى زجاجاتٍ وأرميها فى بحرِ عينيكِ..
تقدم الجار والمجرور على رجاء على العطف لتقول أنها تشك بالمبتدأ فتؤخره عن الخبر الذي تستبعد أن يتحقق ، وتوظف مصطلحات الإعراب لتقول عبره ما تريد بذكاء التورية حتى تتهرب من لحظات الضعف الأنثوي التي تحس بها بعد تداعيات رحيل غير متوقع فاجع للأمل ، وتعد الطيف الغائب المستحيل بمهر كبير هو الروح المنصهرة في لظى اندماج حميم ، وتتماهى مع الثقافة الإغريقية الموغلة في القدم حيث كانوا يدفنون زوجة الميت معه ويعطونها قوارير للدموع لتظهر كم تحب زوجها من كمية الدمع الذي ستسكبه في تلك القوارير !!
هنا قمة تسجل للشاعرة التي ستتفوق على تلك العادة وتنصهر روحها بعد سكب الدوع وملء القوارير .
تقول الشاعرة :
عند جموعِ الكونِ سيكونُ اللقاءُ..
معَ النسماتِ تأتي البلابلُ
تترنَّمُ بأهازيجكِ
فأنتِ مَن علّمتيهم الغناء
لاجلكِ الامطارُ ستغسلُ وجهَ المدنِ من الحزنِ..
لقد نسيتُ أن أسجلَ حبوري
على هائماتِ خيالكِ من الأحلام..
يا مَن لا يحدّكِ إطارٌ
ولا مخيلتي تسطيعُ أن تستوعبَ صورَكِ..
كم لحضوركِ من إنارةٍ
فى عقلٍ بدوي بسمرةِ الأديم

تبدأ الشاعرة لحن الرجوع الأخير وهي تدفن الحلم ، تنشج ، تنهمر الدموع ، ينسد أفق الحاضر ، تغلق أبوابه ، فتخترق الأفق للماوراء ، تذهب وراء البرزخ لترى لحظات النشور الأولى ، التي ستجمع بينها وبين ذلك الطيف الذي انتزع من بين ذراعي أملها ، تثق أن القدر لن يكون قاسيا فإن فرق بين الانصهار والاتحاد في الدنيا فسيكون رفيقا بجمعهما
عند اجتماع الكائنات يوم القيامة ، وتختار ألفاظا حادة الحروف ( ج ، ح ، د ، س ) لتجعل ألفاظها مشارط جراح يوصل الحرف لعمق قارئه ، ثم تنتقل للتذكر والهيام بما كان من لذاذات حاضرة لو بهت بعضها فبعضها الآخر يمتلك حدة الحضور والحفر على صخرة الذكريات بما لا يمكن محوه فتقول :
يعشقُ الظلامَ..
سأرتشفُ أقدحَ الضوءِ حدَّ الثمالة
فأحبارُ كلماتي لاتسعُني
فكم لأنوثتكِ من غمامٍِ على القلبِ..
برقيّاتُ سُروري
من الكونِ لا يسعُها مُتّسعٌ سوى قلبكِ..
تتذكر كلماته مغمضة العينين هائمة عبر غيمة لمكان وجوده ، راحلة عبر الزمن الماضي في رحلة عجيبة تسمعنا صوته الخالد أبدا ، فكلماته محفورة على أنوثتها ، وحبه لها وشوقه وحنينه لا يتسع له إلا قلبها فقط ، وهنا تستنفر الشاعرة قواها الكامنة ، وتستحضر الزمن القادم ليكون في متناول تشكيلها له ، وتصور أحداثه كما تهوى ، وكما تريد أن يكون فتقول :
عند موتي أنتِ من سيبعثرُ الورودَ فوقي
كما يبعثرُني عشقي
ويذروني رماداً تأخذيهِ نثراً فى نهرِ حروفكِ..
مُعلَّقٌ أنا بين السماء والأرض
سأكتبُ على يافطةٍ
بمساحةِ المدى
وهمساتِ الصباح
أبجديّاتي لترضي..
سأغزلُ من حرِّ أشواقي مِعطفاً
يدثرُ روحكِ
وينتشلُكِ من قشعريرةِ اللقاء
إلى التمدّدِ
وامتطاءِ أحلامِنا
على وجهِ السحابِ..
ليتني كحلٌ في عينيكِ
أسكنُ وادي جفونكِ..
أو جبلٌ أشهبُ في ثنايا وداعتكِ..
هكذا إذن تريده أن يحضر مراسم الرحيل وأن يشارك في طقوس ودااعها تمزج الماضي المستحيل بالقادم المؤكد بطقوس لن تحدث أبدا ، لكنها تريدها أن تحدث على هذا النحو ليكون في شرف استقبالها ، وتتناص مع طقوس إحراق الجثة التي تعيد الروح للسماء والتراب للتراب والماء للماء والنار للنار والهواء للهواء ، حتى بعد أن تتحرر من المواد الأربعة تتشكل روحها لتسكن حيث تريد في جفني عينيه أو في قمة رجولته الوادعة ، ثم تنتقل لما بعد الرحيل ومعاودة الاتحاد الذي تمزق قبل أن يحدث حاضرا ليكون فيما بعد انتهاء الزمكان ، فتقول :
حبيبتي
ياوردةً جوريةً
دائمةَ التفتحِ
لا تذبلُ
ولا تنضوي..
يشعشعُ كما الخمرُ فى كأسكِ
برقٌ لاح من لحظِ ثغركِ
يأخذني لأفقٍ بعيد
ويجعلُ مني أكثرَ من رجلٍ
يمتطي عنفوانَهُ
يقبلُ نواصيكِ
يخلقُ من اللحظةِ عالماً
ومن الحرفِ دواووين..
سأأخذكِ من عتمةِ الصعقِ
إلى دفءِ المناورةِ
إلى رقصاتِ المسِّ السحريِّ
فتجودينَ بالابتسامةِ..
أكادُ أنْ أصرخَ \ أهزجَ
أن أشرقَ كسيموفنيةٍ على وشكِ العزوف
أو سحابةٍ بدأت
تدمعُ \تمطرُ\تسيلُ
أشواقاً مذعورةً ومسحورة
لتفكَ كلَّ ما انعقدَ من أربطةٍ
وتعقدُ التقاءَ السحرِ مع صفحةِ النهر..
حبيبتي
على بابكِ
أنكمشُ \ أتمدّدُ \ أبعثُ
أشعرُ أني على وشكِ دخولِ
سردابِ فرحٍ لم يفتحْ بعد..ا



تعزف لحن اللقاء الفرح فيما بعد اللقاء الذي تتوحد به ويتوحد بها فتبوح بأسرار ما قاله لها في القادم الأزلي ، وعندها تصبح لها القدرة للتكلم بلسانه فتأخذ بالتغزل بذاتها في عينيه !!!!
شكرا لك شاعرتنا ولهذا النص الثري الذي أرجو أن أكون وفيته ببعض حقه / تحيتي .






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 04:43 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالرشيد غربال
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل ألقاب فينيق الاعوام 2013/2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

استعطاف غلفه حقل الحب الصادق و الوفاء المتين و استعذاب اللألم فداء للمحبوب..

ثم حلقت به ( السين ) إلى اللانهاية و المطلق الزمني..

و حلقنا مع ابنة الميدان الغالية كما اعتدنا أن نبهج بالحرف الجميل و الصدق في التعبير..

أحلى الأمنيات و التحايا للغالية : فاتن أبنة الميدان..






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 05:46 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
احمد بارود
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

هي رحلة اخذتنا عبرها الفاتن من الحاضر الى المستقبل في تهويم ما بين الحياة بكل ما تعنيه من حيوية وما بين الموت الذي اراه هنا لأول مرة لا يغيِّب ميتا.. نص كبير المقام والقيمة .. تحياتي لروحك






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2012, 09:06 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

المبدع الراقي

احمد رضوان

حضوركَ يعزف سمفونية جمالية منفردة

تخترق النبض بهذا الاغداق

وتنير المتصفح بنور القمر

وتهبني الفرح

فلكَ ذائقة فريدة في تناول الشعر

تقديري وشكري الكبير والعميق

ودام الله عليكَ السعادة والخير

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2012, 02:37 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالرحيم جامع
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم جامع غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

الهواء المفعم ببذور الخلود
يغمرنى من راسى حتى اخمص قدمى
وانا الهث راكضا
فى فجاج الارض السحيقة
راكضا وراء المجهول
وراء شئ لا اعرفه
لانى فى الحقيقة
اركض وراء ذاتى
"على بابكِ
أنكمشُ \ أتمدّدُ \ أبعثُ
أشعرُ أني على وشكِ دخولِ
سردابِ فرحٍ لم يفتحْ بعد..ا"
رائع القديرة فاتن






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2012, 05:54 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

الاديب المبدع القدير

محمد الدبعي ( أبو عبد الله )

كل الشكر والتقدير لهذا المرور العطر

الذي يعزف سمفونية الرقي والجمال

حروفكَ كما الشمس في شتاء بارد

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2012, 06:14 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

الراقي المبدع

محمد نور

حضوركَ كما النخل الطارح

كل الشكر والتقدير على هذا المرور العطر

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2012, 06:23 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

الغالية المبدعة

رجاء سعيد

حين تمرين بحروفي تمنحيها كل الجمال

فطلتكِ كطلة القمر

وحضوركِ يعانق السماء رقي والق

تقديري وشكري العميق

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2012, 06:47 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

القدير المبدع الراقي

عدنان حماد

كل الشكر والتقدير على خذا الحضور البازخ

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2012, 11:38 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
باسل بزراوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

باسل بزراوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

الأستاذة الفاضلة فاتن فايد
تحياتي
نصٌّ جميلٌ سكبتِ فيه ذوبَ روحك المفعمة
بالصفاء والبهاء, ووشّيتهِ بالأحاسيس المتّقدة
فكان خميلةً من الحروف تعزفها فصولُ الشوق
والحنين ,,,
يبدو أنّ العنوانَ يشي بمكنونات الروح ومضامين
النص من حيث الدلالة , فهو يتكوّن من كلماتٍ ثلاثةٍ
منها اثنتان توحيان بآمالٍ تتفوّفُ للتوّ كأنها الزهر,
وتحملان معانيَ التوسلِ والرجاء والطمع بالمحبّة.
ولعلّ كاف الخطاب الدالّة على المؤنث في النص
تشي بتقمّص الذات الشاعرة شخصيّة الرجل, وهذا
هو المنطق حيث أنّ المرأة هي محور النص.
من البداية استخدمت شاعرتنا المضارع المسبوق
بسين التسويف, وهي حرفٌ يفيد التوكيد كما يدلّ
على زمن التجربة الشورية الممتدّة من الماضي إلى
ما بعد الآن,,لذا فإنّ الشاعرة تترجمُ الإحساس في اللحظة
الراهنة, بألفاظها التي تشعشعها بالرقة والعذوبة التي
تمتلك القدرة الساحرة على التأثير في المتلقي
وما يعزّز هذه الرؤية قول الشاعرة في نهاية النص:
أشعرُ أني على وشكِ دخولِ
سردابِ فرحٍ لم يفتحْ بعد..

أخيراً أتمنى لك أستاذتي فاتن
كل الخير وكل السعادة
فكوني بخيرٍ واكتبي الشعرَ حالماً
كأنتِ بأرضِ النيلِ تحكي صفاءَها.
لك تحياتي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2012, 01:27 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

العنوان وحده كفيل

بجعل كل القلوب تنعطف نحوه

تجند كل البوح

كي تعتلي صهوة الجمال

فكان الخطاب لها مثيرا لعدة أسئلة

لعلها هي ....أو هو تداخل في هي

فسكب النور بين السطور

محبتي ياغالية

فاتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2012, 12:55 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

القديرة فاتن فايد
ثائرة انت يا فتاة الحرية والميادين
لك بصمة تسجل بماء الذهب
تسابيح وابتهالات قلب مثقل بالهموم
هي همومنا كلنا
كدر الفكر وعصي الدمع
وبوح مزدحم يبحث عن فسحة أمل
والنور الذي يرجو البقاء
وكل ما ملكت قلوبنا من ايمان
تبقى فاتحة ذراعيها في وصيد الرجاء
لتزف لنا بارقة الامل
دمت بود
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2012, 05:29 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
بارقة ابو الشون
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية بارقة ابو الشون

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

سأرتشفُ أقدحَ الضوءِ حدَّ الثمالة
فأحبارُ كلماتي لاتسعُني
فكم لأنوثتكِ من غمامٍِ على القلبِ..
برقيّاتُ سُروري
من الكونِ لا يسعُها مُتّسعٌ سوى قلبكِ..
عند موتي أنتِ من سيبعثرُ الورودَ فوقي
كما يبعثرُني عشقي
ويذروني رماداً تأخذينه نثراً فى نهرِ حروفكِ..
مُعلَّقٌ أنا بين السماء والأرض
سأكتبُ على يافطةٍ
بمساحةِ المدى
وهمساتِ الصباح
أبجديّاتي لترضي..
سأغزلُ من حرِّ أشواقي مِعطفاً
يدثرُ روحكِ
وينتشلُكِ من قشعريرةِ اللقاء
إلى التمدّدِ
وامتطاءِ أحلامِنا
على وجهِ السحابِ..


فاتن العزيزة
بوح شفيف وكلمات عذبة
تقبلي تحياتي وسلامي
مودة






اقول لك اذا مامت..لن اعيرك حلمي العصي
ساعزف اخر قطرة من مطر الروح
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2012, 06:12 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ضيف
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

حبيبتي
على بابكِ
أنكمشُ \ أتمدّدُ \ أبعثُ
أشعرُ أني على وشكِ دخولِ
سردابِ فرحٍ لم يفتحْ بعد..


كليوباترا
بكل شوق وارتياح ارتشفت حروفك الطافحة بالعذوبة حد الثمالة

تحيتي
أيتها البهية روحا وحرفا
لروحك الورد والمحبة خالصة






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2012, 11:26 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">






</TD></TR></TBODY></TABLE></I>

نص بهذا الألق وحدة الألفاظ والتناص المتعدد مع التاريخ والتراث المسجل عبر التاريخ للشعوب قديمها وحديثها أرى من واجبي ألا يمر المرء عنه مسرعا ببضع كلمات ، لذا سأحاول إشعال بعض شموع الفكر بين كلمات غاصت في التاريخ عميقا واستخرجت لآليء نادرة من أثباج أمواجه السحيقة .
تقول الشاعرة :
( على رجاءِ العطفِ)

سأعتصمُ
وأقفُ منتظراً
على رجاءِ العطفِ
ولن أملَّ..
فسيأتي يوماً
وأحظى بغمزِ لحظكِ..
عندها
سأمهرُكِ بقايا روحي مفعِّلاً بها الانصهار..
سأرتلُ ابتهالاتي
فى زجاجاتٍ وأرميها فى بحرِ عينيكِ..
تقدم الجار والمجرور على رجاء على العطف لتقول أنها تشك بالمبتدأ فتؤخره عن الخبر الذي تستبعد أن يتحقق ، وتوظف مصطلحات الإعراب لتقول عبره ما تريد بذكاء التورية حتى تتهرب من لحظات الضعف الأنثوي التي تحس بها بعد تداعيات رحيل غير متوقع فاجع للأمل ، وتعد الطيف الغائب المستحيل بمهر كبير هو الروح المنصهرة في لظى اندماج حميم ، وتتماهى مع الثقافة الإغريقية الموغلة في القدم حيث كانوا يدفنون زوجة الميت معه ويعطونها قوارير للدموع لتظهر كم تحب زوجها من كمية الدمع الذي ستسكبه في تلك القوارير !!
هنا قمة تسجل للشاعرة التي ستتفوق على تلك العادة وتنصهر روحها بعد سكب الدوع وملء القوارير .
تقول الشاعرة :

عند جموعِ الكونِ سيكونُ اللقاءُ..
معَ النسماتِ تأتي البلابلُ
تترنَّمُ بأهازيجكِ
فأنتِ مَن علّمتيهم الغناء
لاجلكِ الامطارُ ستغسلُ وجهَ المدنِ من الحزنِ..
لقد نسيتُ أن أسجلَ حبوري
على هائماتِ خيالكِ من الأحلام..
يا مَن لا يحدّكِ إطارٌ
ولا مخيلتي تسطيعُ أن تستوعبَ صورَكِ..
كم لحضوركِ من إنارةٍ
فى عقلٍ بدوي بسمرةِ الأديم

تبدأ الشاعرة لحن الرجوع الأخير وهي تدفن الحلم ، تنشج ، تنهمر الدموع ، ينسد أفق الحاضر ، تغلق أبوابه ، فتخترق الأفق للماوراء ، تذهب وراء البرزخ لترى لحظات النشور الأولى ، التي ستجمع بينها وبين ذلك الطيف الذي انتزع من بين ذراعي أملها ، تثق أن القدر لن يكون قاسيا فإن فرق بين الانصهار والاتحاد في الدنيا فسيكون رفيقا بجمعهما
عند اجتماع الكائنات يوم القيامة ، وتختار ألفاظا حادة الحروف ( ج ، ح ، د ، س ) لتجعل ألفاظها مشارط جراح يوصل الحرف لعمق قارئه ، ثم تنتقل للتذكر والهيام بما كان من لذاذات حاضرة لو بهت بعضها فبعضها الآخر يمتلك حدة الحضور والحفر على صخرة الذكريات بما لا يمكن محوه فتقول :
يعشقُ الظلامَ..
سأرتشفُ أقدحَ الضوءِ حدَّ الثمالة
فأحبارُ كلماتي لاتسعُني
فكم لأنوثتكِ من غمامٍِ على القلبِ..
برقيّاتُ سُروري
من الكونِ لا يسعُها مُتّسعٌ سوى قلبكِ..
تتذكر كلماته مغمضة العينين هائمة عبر غيمة لمكان وجوده ، راحلة عبر الزمن الماضي في رحلة عجيبة تسمعنا صوته الخالد أبدا ، فكلماته محفورة على أنوثتها ، وحبه لها وشوقه وحنينه لا يتسع له إلا قلبها فقط ، وهنا تستنفر الشاعرة قواها الكامنة ، وتستحضر الزمن القادم ليكون في متناول تشكيلها له ، وتصور أحداثه كما تهوى ، وكما تريد أن يكون فتقول :
عند موتي أنتِ من سيبعثرُ الورودَ فوقي
كما يبعثرُني عشقي
ويذروني رماداً تأخذيهِ نثراً فى نهرِ حروفكِ..
مُعلَّقٌ أنا بين السماء والأرض
سأكتبُ على يافطةٍ
بمساحةِ المدى
وهمساتِ الصباح
أبجديّاتي لترضي..
سأغزلُ من حرِّ أشواقي مِعطفاً
يدثرُ روحكِ
وينتشلُكِ من قشعريرةِ اللقاء
إلى التمدّدِ
وامتطاءِ أحلامِنا
على وجهِ السحابِ..
ليتني كحلٌ في عينيكِ
أسكنُ وادي جفونكِ..
أو جبلٌ أشهبُ في ثنايا وداعتكِ..
هكذا إذن تريده أن يحضر مراسم الرحيل وأن يشارك في طقوس ودااعها تمزج الماضي المستحيل بالقادم المؤكد بطقوس لن تحدث أبدا ، لكنها تريدها أن تحدث على هذا النحو ليكون في شرف استقبالها ، وتتناص مع طقوس إحراق الجثة التي تعيد الروح للسماء والتراب للتراب والماء للماء والنار للنار والهواء للهواء ، حتى بعد أن تتحرر من المواد الأربعة تتشكل روحها لتسكن حيث تريد في جفني عينيه أو في قمة رجولته الوادعة ، ثم تنتقل لما بعد الرحيل ومعاودة الاتحاد الذي تمزق قبل أن يحدث حاضرا ليكون فيما بعد انتهاء الزمكان ، فتقول :
حبيبتي
ياوردةً جوريةً
دائمةَ التفتحِ
لا تذبلُ
ولا تنضوي..
يشعشعُ كما الخمرُ فى كأسكِ
برقٌ لاح من لحظِ ثغركِ
يأخذني لأفقٍ بعيد
ويجعلُ مني أكثرَ من رجلٍ
يمتطي عنفوانَهُ
يقبلُ نواصيكِ
يخلقُ من اللحظةِ عالماً
ومن الحرفِ دواووين..
سأأخذكِ من عتمةِ الصعقِ
إلى دفءِ المناورةِ
إلى رقصاتِ المسِّ السحريِّ
فتجودينَ بالابتسامةِ..
أكادُ أنْ أصرخَ \ أهزجَ
أن أشرقَ كسيموفنيةٍ على وشكِ العزوف
أو سحابةٍ بدأت
تدمعُ \تمطرُ\تسيلُ
أشواقاً مذعورةً ومسحورة
لتفكَ كلَّ ما انعقدَ من أربطةٍ
وتعقدُ التقاءَ السحرِ مع صفحةِ النهر..
حبيبتي
على بابكِ
أنكمشُ \ أتمدّدُ \ أبعثُ
أشعرُ أني على وشكِ دخولِ
سردابِ فرحٍ لم يفتحْ بعد..ا



تعزف لحن اللقاء الفرح فيما بعد اللقاء الذي تتوحد به ويتوحد بها فتبوح بأسرار ما قاله لها في القادم الأزلي ، وعندها تصبح لها القدرة للتكلم بلسانه فتأخذ بالتغزل بذاتها في عينيه !!!!
شكرا لك شاعرتنا ولهذا النص الثري الذي أرجو أن أكون وفيته ببعض حقه / تحيتي .


</TD></TR></TBODY></TABLE>

الاستاذ المبدع القدير الراقي

عبد الرحيم محمود

عندما أجدكَ بين حروفي أعرف أنها جميلة

وعندما تهتم بها تعطيها شهادة ميلادها

لتحيا حياة ابدية

تختال بحروفكِ

كنت هنا متعمق كثيراً في أعماق الحروف والكلمات والمشاعر

حتى توصلت للقلب

فكل الشكر والتقدير لا يكفي مقامكَ

كن هنا وهناك وبكل مكان كثيراً

لا حرمتكَ أبداً يا صاحب الذائقة الرفيعة

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2012, 11:36 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
حامد محمود شبلي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الأدبي
سوريا

الصورة الرمزية حامد محمود شبلي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

حامد محمود شبلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

سأغزلُ من حرِّ أشواقي مِعطفاً
يدثرُ روحكِ
وينتشلُكِ من قشعريرةِ اللقاء
إلى التمدّدِ
وامتطاءِ أحلامِنا
على وجهِ السحابِ..
ليتني كحلٌ في عينيكِ
أسكنُ وادي جفونكِ..



وما أحلى الأحلام حيين نمتطيها
فنحلق بها في سماء من الوجد
على سحب من المتعة والغياب تحت خيوط الشمس

جميل حرفك

تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2012, 03:18 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عدنان الفضلي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية عدنان الفضلي

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

ومنها تلك الحدائق البابلية
اجيء محملاً بعطر الزقورات
ومتشحاً بارث الصدق
اقيم كرنفال حرف
يحتفي بعذوبة النطق
عبر مفردات تألقت حد البريق
وتشكلت كلوحة سومرية
اختزلت البيضات كلها
في لوح موسيقي
دوزنته قيثارة خضراء
تجيد الـ فاتن
مداعبة اوتارها
لتطلق من خلالها
معزوفة ليل مجنون

/
/

صديقتي الدافئة
اي جمال ارتكبتي
حين سددت لنا نصاً
به كل محفزات النشوة


/
/

باقات الجوري لروحك
وحدائق خضر تحتضن قلبك




لا عدمتك






مازلت أنتظرني عندي
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2012, 11:28 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

المبدع الراقي

مازن الطباع

كل الشكر والتقدير على مروركَ العطر

الذي يحمل كل معاني الجمال والصفاء

ويرسم البسمة

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2012, 11:41 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

القدير المبدع الراقي

عبدالرشيد غربال

كما العبير العليل حضوركَ

ينثر روائح الياسمين

ويجول بالمعاني والتفاصيل

حتى يكون أقرب للحقيقة

تقديري وشكري

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2012, 11:48 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فاتن فايد
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية فاتن فايد

افتراضي رد: ( على رجاءِ العطفِ )

المبدع القدير الاديب

احمد بارود

دائماً تدخل السرور على قلبي

بحضوركَ المفعم بالجمال

المتداخل بالحرف

العارف باشياء القصيد

فشكراً مرة ومرات على انكَ هنا

قوافل ود واقحوان

كليوباترا






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط