الأنوثة في إمارة الشقاء (القصيدة كاملة).

[إسماعيل حسن سيفو]

الأنوثة في إمارة الشقاءْ


خفراً ذويتِ ، يا حلوتي، تحتَ الغطاءِْ(1)
والنارُ تأكلُ أضلعيْ
أتبتُّـلٌ.. أم ردَّةٌ... أم منْ بهاءْ.. ؟!
ألـقاً يداورُ حسنُكِ ،
في بعضِ ما، منْ روعهِ ،
ضاءَ المساءْ
والبعضُ أبقى .. كوثراً..
تحتَ الرداءْ

هذا ثراءٌ... كيفما جُنَّ الهوىْ ،
يا ظبيتي، هذا ثراءْ
***
جهلاً يضيعُ بعمرِنا
في ربيعٍ.. في الخريفِ وفي الشتاءْ
فتبتَّـلي.. في حسرةٍ
واسترجعي الوجعَ الدفينَ من القذى،
عشرونَ قرنا للوراءْ
عشرونَ قرناً منْ غباءٍْ

كفنُ «الأميرةِ» ردَّةٌ ، بالمطلقِ ،
وجعُ «الأنوثةٍ» وحدهُ
رمزُ الهزيمةِ.. والعَماءْ
هذا بلاءٌ ، كيفما قرأ الورى(4) ،
هذا شقاءٌ في شقاءٍ في شقاءْ
* * *
منْ يوم "أهل الكهف" كنا هكذا
ونصيحُ «آخاً» كلَّ يوم عمْرَنـا
في جوفنا المقروح ، خوفا من بلاءْ ،
مغموسةً بالخوف تخرجُ زفرةً
خاب الرجاءْ
ونواريَ «الحبَّ» العظيم بصدرنا
والتيهُ يقضي وطرهُ ،مع حرقةٍ
في عقلنا ، و«لَيْـتنا» مخدرٌ هيَ هكذا :
وهماً نطوف معَ «الأمارةِ» و«النساءْ»
والحمَّة الوَجعى تعسُّ بلحمنا وبعظمنا
ونموتُ تحت الشمسِ
مع كبتنا.. مع جوعنا.. مع قهرنا
......عَسَسَاً نموتُ بكبرياءْ
* * *

نصف الهوى ، يا منيتي ،
لا يُخصِبُ الحسناءْ
هوَ .. هكذا : منْ حظِّـنـا ،
مثـلُ المحبَّةِ والتُّقى ، مجزوءةً ،
من رعشةٍ مجروحةٍ
لا تُـثمـرُ الفيحاءْ

فاستبشري : إنَّ «العليمَ» بحالنا ،
ها قد أجازَ ، وللضرورة ، شرعةً ،
مدداً...... عطــاءْ
وهَبَ العليلَ ، مِنَ «الحَرِيمَةِِ» قطرةً
غيـثــاً...... دواءْ
******
أميرةً في الظلِّ: حيَّرني الجوى ؟!
سرب "القطا" لا زال يصدح في السماءْ
و"مواسم" التفاح خلّـَلها النوى
والنرجس العسليُّ يزهو في العراء
هذي الأطايبُ كلها شرعاً لـنـا
فلمَ التواري؟ والتوجعُ؟ والبكاءْ
***
لحنُ الصديد تخلُّفٌ
فلتبحري.......
جسدي خليجٌ للعناءْ

فلتعزفي لحنَ الخلود بنشوةٍ
ودعي التخلُّفَ... والتصوُّفَ.. شأنَهُ
يا مهجتي: هذا هُراءٌ في بلاءْ
ودعي الكآبةَ لا تتشاءميْ
ولتتركي ، منْ فضلكِ ، ولمرَّةٍ ،
حتى الـبكاءْ
***
قيثارة الحزن اللَّـئيمِ : توقفيْ
ما هكذا سِنَنُ «التحضُّر».. والبقاءْ

حواءُ غيثٌ "للبراعمِ".. في "المواسمِ" كلِّـها
سبحان منْ أعطى.... وأذهلَ في العطاءْ
أَشريكُ في الحمّى تُراني ؟!
أمْ قد حَلِمتُ معَ الغَماءْ ؟!
***
«عشتارُ» قامتْ، والربيعُ..ًورَىَ لِيَ
كلَّ «البراعمِ» أينعتْ ، شممُ العطاءْ
تختالُ شدوا للربيع.. وللشتاءْ
وحيُ الصبابةٍ بَيِّنٌ ، يا ظبيتي
ألقُ الأنوثةِ كوثرٌ تحت الرداءْ
في كلٍّ منعطفٍ.... يقولُ قصيدةً
أنتِ القصيدةُ.. والنَّشيدةُ.. والغناءْ
***
فاستودعي بعضَ "التخلف"... برهةً
في رحلةِ صيفيةٍ..
هيَ رحلةُ استسقاءْ ، شرعاً للوزى
كي لا يموتً «البرعمُ» ، في مهدهِ

هذا رجاءٌ ، حلوتي، هذا رجاءْ
قـدَّ الصقيعُ.... قلوبنا،
والغيثُ طاف بأرضنا..
قد كاد يقتلنا الظَّما
قد حار فينا الأنبياءْ
ولنا الحقوق جميعها ، مشروعةً،
في رحلةٍ خضراءَ أو حمراءْ
واستغفري ، فالله ، يغفرُ دائما، سبحانهُ ،
ترحالـنـا..... صوب السماءْ
هيَ رحلةَ العمر الشقيِّ : لنحلةٍ في وردةٍ
تزدادُ عطراً كلما طال النوى
بين الخبايا... والثنايا... والعراءْ
* * * * * *

حاشية النص:
1 ـ الغطاء المقصود: ليس الحجاب الشرعي، ولا أي غطاء مقدس آخر.
2 ـ الكوثر: أغزر وأجمل نهر في الجنة، والكوثرة هي التكاثر والزيادة في العدد.
3 ـ القذى: السائل القذر جدا.. النتن جدا، برائحة كريهة جدا. ( وهو تحديدا الماء المالح.. الذي يحيط بالجنين.. ويخرج مع الولادة من الرحم.
4 ـ الورى : الناس كافة.. البشر.. الآخرين كافة.
5 ـ أهل الكهف: ترميز للتحجر والتقوقع بمرحلة ما قبل التاريخ البشري الحضاري.. والمدنية.
6 ـ آخ.. أخّ.. أخ أخ أخ... هي زفرات نسمعها يوميا عدة مرات .. من قلب مجروح ومقروح.
7 ـ يا ريت ، ولو.. يا ليت: نسمعها دوما.. عبارات الندم والحسرة.. (علما بأنها مزمومة في النص الديني/ حديث شريف/ هي من قول الشيطان).
8 ـ السيادة (على الذات، أوالآخر) والجنس والحرية: هي ثلاثي الأحلام المسيطرة على العقل العربي.. إناثا وذكوراً.. (يقول نزار قباني: "وحين الليلُ يطويهم، يضمونَ التصاويرا")، ويقصد الجنس المتخيَّل عن طريق اقتناء الصور تحت الوسادات. والأسرة...
9 ـ "النكاح سنَّتي، فمن رغبَ عن سنتي فليس مني".. حديث شريف.. (ولا ترهّب ولا تصوف في الإسلام" كذلك الأمر.

إسماعيل حسن سيفو
ســــوريا ـ ســــلمية
2007 ـ آب اللهاب

[إسماعيل حسن سيفو]

[align=center]شكرا لمرورك أخي الكريم
فارس السيد
لقد أسعدني الحضور والرأي
دمت
إسماعيل [/align]

[زياد السعودي]

اخي اسماعيل
هذا ثراءٌ... كيفما جُنَّ الشعر
هذا اثراء

لي عودة مع قصيدتكم الميمونة
كل الود

[إسماعيل حسن سيفو]

[align=center]أشكركم يا سيدي العميد
وأنا بالانتظار
دمتم
إسماعيل[/align]

[سلام الباسل]

ولنا الحقوق جميعها ، مشروعةً،
في رحلةٍ خضراءَ أو حمراءْ
واستغفري ، فالله ، يغفرُ دائما، سبحانهُ ،

ترحالـنـا..... صوب السماءْ

هيَ رحلةَ العمر الشقيِّ : لنحلةٍ في وردةٍ
تزدادُ عطراً كلما طال النوى
بين الخبايا... والثنايا... والعراءْ

أديبنا اسماعيل
صور قويّة
وتعابير أخّاذة
اكتنز بها النص
قراءة واحدة لا تكفي
افتقدناك أخي
وبانتظار حضورك مجددا
فلا تطل الغياب
مع كثير احترام
اختك سلام

[إسماعيل حسن سيفو]

[[color=#0000FF]size=5][align=center]لأخت الكريمة سلام الباسل

أسعد الله أوقاتك جميعا...

وأنا في الحقيقة الذي افتقدت إطلالتك البهية

زمروراتك المعتادة النقية على امتداد الفترة
الماضية

أختي الكريمة سلام الباسل
القاريء يشارك الابداع مع الشاعر، وأكثر أحيانا
وأنا أشعر ـ كغيري ـ بأن مرورا جميلا كمرورك أنت
يجعل الكاتب يدرك أين هو بالضبط الجزء المضيء
في النص...... وأين هي الصورة الجميلة

وهذه بحد ذاتها مشاركة نبيلة في صناعة النص
الشعري وتحسينه.... مع الزمن
أشكرك ثانية
وآمل بتواصل أد\بيٍّ
أتمنى عليك ـ ومن فضلك ـ الدخول أكثر في عمق النص
فأنا أرى في الأنثى مشعلا ينير الدروب
وطلعا يخصب الحياة كلما ازداد حرية/ كالنحلة والزهرة
أشكرك ثانيةً.... مع الاحترام والتقدير العميق
دمت مع المحبة والمودة

إسماعيل[/size][/color[/align]][/font][/align][/color[/size]]

[إسماعيل حسن سيفو]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابعة مؤنس

رائع
ومبهر



شكرا
لروحك



تقبلوا خالص تحياتي

*********************
يا أجمل فينيق حلَّقْ

وحضورك يجعلني أرْوَقْ



رابعة مؤنس
ألف شكر واعتذار

عن التأخير

أهديك هذه إن رضيت
وأستأنس الرأي
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=3921

لك السلام[/align]

[عبدالباقي عبود التميمي]

الاستاذ الرائع اسماعيل حسن سيفو المحترم
انهمار قطرك في قرار مكين واسهاب بوحك يدل عن ذائقة خضلة الا ان النبتة الشائكة تحتاج الى تشذيب
دمت مكللا بهذا العطاء الثر
تحياتي مع الود
الشاعر عبدالباقي عبود التميمي

[إسماعيل حسن سيفو]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالباقي عبود التميمي

الاستاذ الرائع اسماعيل حسن سيفو المحترم
انهمار قطرك في قرار مكين واسهاب بوحك يدل عن ذائقة خضلة الا ان النبتة الشائكة تحتاج الى تشذيب
دمت مكللا بهذا العطاء الثر
تحياتي مع الود
الشاعر عبدالباقي عبود التميمي

****************************

أخي الفاضل
الشاعر المكرم

عبدالباقي عبود التميمي

أهلا بك ومرحبا

هذا صحيح

وهي كانت زفرة قديمة

علق بها بعض السغب

أشكرك[/align]

[بشرى بدر]

[align=center]
لحنُ الصديد تخلُّفٌ
فلتبحري.......
جسدي خليجٌ للعناءْ
ولتعزفي لحنَ الخلود بنشوةٍ
ودعي التخلُّفَ... والتصوُّفَ.. شأنَهُ
يا مهجتي: هذا هُراءٌ في بلاءْ


الأخ المكرم إسماعيل سيفو ..

ربـّما كان هذا النصّ من أجمل ما قرأت لك في طرحه و صوره ..

و الأجمل هو الدعوة للحياة من فلسفتك فيها ..

نصّ يفتح الآفاق لأكثر من سؤال ... هل الأنوثة في غير شرقنا

تعيش النعيم ؟ و هل دعوتك متاحة لبناتك و أخواتك أيضاً ؟

متى استقام المجتمع يستقم حال الأنثى فما هي إلاّ جزء منـه ...

بوركت بهذا الإبداع .. و لك المودّة و الاحترام .



[/align]

[إسماعيل حسن سيفو]

[align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر

[align=center]
لحنُ الصديد تخلُّفٌ
فلتبحري.......
جسدي خليجٌ للعناءْ
ولتعزفي لحنَ الخلود بنشوةٍ
ودعي التخلُّفَ... والتصوُّفَ.. شأنَهُ
يا مهجتي: هذا هُراءٌ في بلاءْ


الأخ المكرم إسماعيل سيفو ..

ربـّما كان هذا النصّ من أجمل ما قرأت لك في طرحه و صوره ..

و الأجمل هو الدعوة للحياة من فلسفتك فيها ..

نصّ يفتح الآفاق لأكثر من سؤال ... هل الأنوثة في غير شرقنا

تعيش النعيم ؟ و هل دعوتك متاحة لبناتك و أخواتك أيضاً ؟

متى استقام المجتمع يستقم حال الأنثى فما هي إلاّ جزء منـه ...

بوركت بهذا الإبداع .. و لك المودّة و الاحترام .



[/align]

*****************************

الأخت الفاضلة بشرى بدر
أشكرك جزيل الشكر

وأنا ـ كغيري ممن يكتب ـ يحتاج للنقد والتصويب ،
من هنا أحيل لك / أحينا / رابطا لعمل، كي أستنير أكثر
ويستقيم فكري والعمل ... باتجاه أصوب

وهنا وجدت .... ما أريده وأتمناه..

أشكرك

* * * *
هل الأنوثة في غير شرقنا ، تعيش النعيم ؟

تعرفين أن الجواب : لا

لأن المنظومة التي تدير العالم كله واحدة ، مع فوارق تزيدُ أو تنقص.
وبالعكس تماما / كلما اقتربنا من مراكز إدارة رأس الهرم الدولي ،
(كما في إمريكا وأوروبا ..) الآن..

ازداد وضع الحلقات الأضعف.. سوءاً... ومنهم (المرأة)، هنا يصبحُ استغلالها وطحنها.. أقسى

على أكثر من صعيد

الفطرة والنوازع الطبيعية لكل من المرأة والرجل .. في العالم/ واحدة
وأنت أدرى بهذا,,,

(أعني بالطبيعية) الأقرب إلى أريافنا ـ التلقائية التي يتشارك كل من المرأة والرجل في الانتاج والعيش والمسؤوليات... والتربية... والاستهلاك... والهوتء والماء.. والفضاء ذاته.

فالرجل الطبيعي... والمرأة الطبيعية أكثر منه / يعشقان السلام والسكينة والطمأنينة والوئام والتكافل والتواصل البشري.. الطبيعي. تحت شمس واحدة.

لكن الأوضاع ـ هنا / في رأس الهرم/ طاحنة في العمق... تحرق أعمق النوازع.. ورائحة الشوى متصاعدة.
وأعتقد ـ بل أستطيع الآن أن أجزم أكثر. أن المرأة ـ في بلادنا ، حالها: أفضل.... مازال الحنان والحميمية... والتآذر... والاحتضان أفضل. برأيي ـ ما زالت القيم أقرب للإنسانية .. من أكثر الدول المتقدمة.

هنا، في رأس الهرم ـ بعد الثلاثين ـ الحيوانات والمسكنات.. هي التي تحل المشاكل النفسية للنساء..

* * *
و هل دعوتك متاحة لبناتك و أخواتك أيضاً ؟:

أنا واحدٌ من مجتمع .. وبلد.. ومنطقة.. وتاريخ.. وثقافة.. أعتقد أنك تنتمين أنت إليها ذاتها ـ
أنا فيَّ من العلل الاجتماعية ما في كل الناس ،
ولا أدّعي الفضيلة.. والكمال.. والطهارة..
غير أنني أحاول أن أقارب الأفضل.

من هنا أجدُ استفذاذا هنا/ أو هكذا رأيته
وأقول أختي الفاضلة: لك أن تسألي نفسك أكثر، لمن يوجه الدعوات من يكتب الشعر والأدب ويطلقه في الفضاء الثقافي المفتوح... من فوق أي منبر... أو وسيلة إعلامية؟؟

نعم لا نزال نحمل ارتكاسات الازدواجية ـ بالرغم من مقاربة التحرر ـ هي رواسب لا فكاك منها.
وما عساني أن أفعل.

نعم هي سيدتي: دعوتي للحرية بالمعنى الفكري والنفسي، و(ليس الجسدانية)، موجهةٌ أولا لأخواتي وبناتي... وأقرب قريباتي... فأنا أعنيهن أكثر... لأنهن مصدر ألمي الأكبر.. هنا الوجع مباشر.. ويومي.

أسمعك، وأسألي من تعرفي ممن يعيشون حولي.. ومعي... وأصدقائي.. إن عرفتهم يوما..

وفي دعوات أخرى قلت أكثر (الرجم/ يمكنك البحث عنها في هذا الملتقة)
وأذكر أنك طلبت يوما أب نترفَّق أكثر بمن لا حول لهم ولا قوة/ إن لم تخني الذاكرة.

وأتنمنى عليك إعادة التصويب لما ترينه
شعرتُ أنني في محكمه أدبية وفكرية ، وهذا فضاء لا أكرهه قط، يستفزني للكلام ،
بل أحبه.. وأسعى إليه... ويزيد عطائي.


هنا لا مجال لزحلقة الكلام.. هنا مبدأ يا سيدتي..
إلا إذا كان لك رأي آخر
أسمعك

* * * * *

متى استقام المجتمع يستقم حال الأنثى فما هي إلاّ جزء منـه ...

هذا هو عين الكلام الصحيح

هنا تبلسم الجرح ... وطاب لي أن أودعك على خير الكلام

ألف شكر لك

وألف حمل سلام

حضورك يثريني دائما

وأحبّزه
أخوك إسماعيل سيفو


* * * * [/align]

[إسماعيل حسن سيفو]

[align=center][align=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام ايوب موسى

الاخ اسماعيل
=========

جميل ما قرأت لك هنا .. الشعر هنا ينضج بالحب والعشق .. والمعاني الجميلة التي تريح النفس.

فارس السيد

***********************************

هشام أيوب الموسى

أنت أنت يا صديقي

افتقدتك كثيرا

أنتظرك


سلام[/align][/align]

[إسماعيل حسن سيفو]

إلى جميع الذين مروا من هنا

ألف شكر

كنتُ على سفر


تحيتي وتقديري

لكل الفينيق

[إسماعيل حسن سيفو]

[الفيتوري الصادق]

رائع ما خطه بنانك ياصديقي
لا عدمنا عذوبة شاعريتك
دمت

[نجلاء الرسول]

أخي اسماعيل قرأت القصيدة لك وكانت بسمتي بين السطور
جميلة هي الحروف والفكرة

تقديري الكبير لك أخي الفاضل

[إسماعيل حسن سيفو]

الأخت الرائعة الفاضلة

نجلاء الرسول

ها أنت رائعة وضاءةً هنا أيضا

وفي كل المطارح

أنا أسعدني فرحك الآن.. أكثر

وبسمتك وصلت لعمق مشاعر القصيدة

ففرحت هي أيضا

القصيدة أنوثة عربية تنبض بالحياة

نون النسوة.. وتاء التأنيث... هنا القوة.. والأمومة.. والقدسية

[إسماعيل حسن سيفو]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيتوري الصادق
رائع ما خطه بنانك ياصديقي
لا عدمنا عذوبة شاعريتك
دمت

الأخ والصديق الذي أفخر بوجوده

الفيتوري الصادق


أهلا بكم سيدي

ومرحى لوجودكم هنا


أشكركم ألف شكر

[عبير محمد]

هذا رجاءٌ ، حلوتي، هذا رجاءْ
قـدَّ الصقيعُ.... قلوبنا،
والغيثُ طاف بأرضنا..
قد كاد يقتلنا الظَّما
قد حار فينا الأنبياءْ
ولنا الحقوق جميعها ، مشروعةً،
في رحلةٍ خضراءَ أو حمراءْ
واستغفري ، فالله ، يغفرُ دائما، سبحانهُ ،
ترحالـنـا..... صوب السماءْ
هيَ رحلةَ العمر الشقيِّ : لنحلةٍ في وردةٍ
تزدادُ عطراً كلما طال النوى
بين الخبايا... والثنايا... والعراءْ

الأديب القدير والعزيز اسماعيل سيفو

أبهرنى هذا النص

مفردات غاية فى الإبداع

وطرح فى غاية التميز

كانت هنا دعوة للتحرر النفسى للمرأة مطروحه بأسلوب واعى وغاية فى الألق

وهذا ليس بجديد عليك عزيزى

فدائما تطرح قضايا المرأة بأسلوب مبهر وتأخذنا بقلمك وفكرك الواعى والجميل

لنعيش بعالمٍ آخر بعيدا كل البعد عن واقعنا

فدائما الأحلام تكون أجمل وأجمل

دمت أديبنا الوارف مبدعاً

ودام نبض قلمك الذهبى

تقبل مرورى

أرق تحياتى

أميرة الإحساس

[إسماعيل حسن سيفو]

الغالية العزيزة علة الفكر والقلب
عبير محمد


أميرتي .. أنا أشكرك ألف شكر
قد انتظرتك .. وأسعدني في العمق حضورك هنا

هي الحبيبة والأخت والأم والصديقة والرفيقة والزوجة.. وهي جسر العبور إلى الآخر المتلف.. لأنها الأخت والبنت
والكنة..

هي ثلاثة أرباع العالم

تء التأنيث.. ونون ةالنسوة.. مذهلة الفاعية

أنا علنا تحت الشمس معها.. معك غاليتي

وهكذا أكون مع نفسي .. مع عقلي وذاتي.. وأكون مؤمنا بما قال تعالى

شكرا بحجم الحب والمودة .. لك ألف يسمينة

تحيتي وتقديري

[رنا خطيب]

في محراب الحب نمارس طقوس هذيان المشاعر
المسافرة بعيدا عن عالم الطهر و النقاء
ويحك يا حب كيف تخرج النقية من ثوب طهرها
لتتعرى في محرابك وتجمح مشاعرها البرئية
يا حبيبي
يا من اتعب قلبه من مناجاة الحب
هلا أطالبك بهدوء المشاعر في صحبة العقل
الحب شرعة و منهاج لبني البشر
لكن لتكن طقوسه مباركة من الرب
يؤرقني طلبك عندما تنتظر قاربي أن يحط عند شاطئك
و أنا أنثى شرقية لم تخلق للطيران
بل هي الأرض التي يجب أن يستقر عندها قاربك

شاعرنا الكبير إسماعيل حسن سيفو/ ابن البلد

أوقعتنا في شرك حروفك.. فتاه القلم عن موضوعه ليسجل بعض الخربشات

دمت بكل الود
رنا خطيب

[إسماعيل حسن سيفو]

رنا يا رنا.. ما أروعك؟؟!!!

الله الله ما أشعرك.. وأشجعك..

هذه قصيدة.. رائعة لكِ أنت.. سأنشرها لكِ هنا في ذروة الرماد

أكمليها.. كما هي بريئة.. وصوفيه وندية


هنا أكمليه

سأثبتها.. لكِ لاحقا كقصيدة مستقلة.. بإسمكِ أنتِ

مبدعة

تقديري

[نفيسة التريكي]

هذا رجاءٌ ، حلوتي، هذا رجاءْ
قـدَّ الصقيعُ.... قلوبنا،
والغيثُ طاف بأرضنا..
قد كاد يقتلنا الظَّما
قد حار فينا الأنبياءْ

أهلا أخي إسماعيل

هذه القصيدة دعوة للانعتاق من رقّ التخلف وكبت المشاعروإنكار الحب السماوي
الذي خلق حقا لكل مخلوق وكائن من الإنسان إلى النبتة .

[إسماعيل حسن سيفو]

الأخت الرائعة
الشاعرة اللامعة
نفيسة التريكي

نعم هو كذلك سيدتي

قد أدركت أنت الهدف

والمقصد...
كلنا في سبيل رفع الظلم عن كاهلنا جميعا

إننا نحبها حرة .. لا عبدة ولا موءودة


نحن في القرن الواحد والعشرين

الألفية الثالثة.. الله وأكبر

أشكرك من قلبي

[ريجينا عيد ملوك]

هذا رجاءٌ ، حلوتي، هذا رجاءْ
قـدَّ الصقيعُ.... قلوبنا،
والغيثُ طاف بأرضنا..
قد كاد يقتلنا الظَّما
قد حار فينا الأنبياءْ

فعلا قد حار فينا الانبياء
قصيدة يطغي عليها الصدق في الاحساس
دمت دائما حساسا ومبدعا