كـلُّ الطُــرُقِ تُـؤدِّي إلـى وجَــعِي !!!

[عبد المجيد الفيفي]

يتحاشى السادرون تفاؤلا
لا ملام ينض ظلَّ الحرف

لا شيءَ يُشْبِهُني..عَدَا
نَدَمي
وجَعِي..
وأَشْلائي..
ونَـزْفَ دَمِــي


شَغَبي..
وحِبْري..
دفتــري..سَـهَـري..
ثـورانَ مِحْبرةٍ على قَلَمِ


أنيابُ عاصـفـةٍ..تُحَدُّ لَهُ
قطعانَ مخمصةٍ..لهاثَ ظَمِي


متوسدُ الذِّكْرَى..
رأى قَمَرَا
قد ذابَ جِفْناهُ من السَّأمِ


منْ هَوْلِ ما..
عصـرتْ لـهُ مِحَنٌ كأساً
تشبَّثَها على نَهَمِ


ما بلَّ غُلَّة صدْرِهِ..
فروى ظمأ الحـنينِ..
وعضَّةَ السَّقَمِ


أسرابُ بؤسٍ..
فوق جُبَّتِهِ
وَتُناسِلُ الأوجاعَ منْ عَدَمِ


لا شيءَ يُنْبئُ..
أنَّ بي رَمَقاً
فالوجْهُ تاريخٌ مِن الهَـرَمِ


يصغي السَّرابُ..
لِكِذْبِ خُلَّبِهِ
مِنْ وشْوشاتِ حناجرِ الدِّيَمِ


دَمْعُ الرَّصيفِ..
أنينُ خُطْوتِهِ
بوحُ المسافةِ..حَسْرَةُ القَدَمِ


نِصْفٌ..
مِن الحِرْمانِ يرمُـقُهُ
نِصْفٌ
توغلَّ داخلَ الأدَمِ
.
.
.

تِلْكَ الفَوَادِحُ; رَسْمُ خارِطَةٍ
تُفْضِي إلى..
وجْــهٍ مِـنَ الألــمِ .

[أحمد الأبهر]

الله الله
أيها الحبيب
هو مرورٌ أوليٌّ فحسب

ومنَ القراءة الأولى قرأتكَ كما لم أقرأكَ من قبل
بل قرأتُ نفسي
ولعمري إن الشاعر الشاعر هو الذي يمزج القارئ ببوحه فيجدُ نفسه في ثنايا الحروف وبين حنايا الصور
ألا طابَ هذا الحرف وطِبت

ملاحظة
لستُ أدري لماذا شعرتُ أنّ البردوني ينظرُ إلي من خلالِ الحروف


ثمَّ إنه لابد من عودة بإذن الله

[أحمد الأبهر]

أسرابُ بؤسٍ..
فوق جُبَّتِهِ
وَتُناسِلُ الأوجاعَ منْ عَدَمِ

ويلي عليك كيف أتيت بهذه الصورة

والله لا يأتي مثلها خليٌّ أبدا

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأبهر

الله الله
أيها الحبيب
هو مرورٌ أوليٌّ فحسب

ومنَ القراءة الأولى قرأتكَ كما لم أقرأكَ من قبل
بل قرأتُ نفسي
ولعمري إن الشاعر الشاعر هو الذي يمزج القارئ ببوحه فيجدُ نفسه في ثنايا الحروف وبين حنايا الصور
ألا طابَ هذا الحرف وطِبت

يا أخي أنت ترهقني فوق الاحتمال

جميل أنْ أكتبَ معي الموجوعين وأهل البلاوي ( :

ليشكر الله لك مرورك السَّحَري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأبهر

ملاحظة
لستُ أدري لماذا شعرتُ أنّ البردوني ينظرُ إلي من خلالِ الحروف

لا شيءَ يُشْبِهُني..عَدَا
نَدَمي
وجَعِي..
وأَشْلائي..
ونَـزْفُ دَمِــي


شَغَبي..
وحِبْري..
دفتــري..سَـهَـري..
ثـورانٌ مِحْبرةٍ على قَلَمِ

( :

إلا أنه ربما جاء ببالك

عرفتُهُ يمنيَّاً في تلفُّتِهِ=خوفٌ و عيناه تاريخ من الرَّمَدِ

لعلَّ هذا ما حضرني الآن

أهلا بمرورك القادم الذي أرجو أنْ يكون أشَّدَّ وطئا وتنكيلا

محبتي أيها المبهر جدَّا .

[عبد المجيد الفيفي]

اقتباس:
أسرابُ بؤسٍ..
فوق جُبَّتِهِ
وَتُناسِلُ الأوجاعَ منْ عَدَمِ

ويلي عليك كيف أتيت بهذه الصورة

والله لا يأتي مثلها خليٌّ أبدا

منْ حيث يختمرُ الوجع وناخوك

أنت محترف اقتباس أيها الأبهر .

[عبدالرشيد غربال]

وماذا تنتظر أستاذنا (د.نديم) أصلب ...
عسى أن نتفرج على الألم في حزين صوره..
وعلى الجمال في أبهى معالمه...
ولي عودة و عودات...

[د. نديم حسين]

(إنه الكامل الأحذ المضمر )

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

وماذا تنتظر أستاذنا (د.نديم) أصلب ...
عيى أن نتفرج على الألم في حزين صوره..
وعلى الجمال في أبهى معالمه...
ولي عودة و عودات...

يكفيني صلباً هذا يا رجل

ثم لا تفعل د.نديم

لا تجعل الناس تمرَّ بي موجوعاً ومصلوباً

تكفي واحدة يا رجل

وارحموا أخاكم

[د. نديم حسين]

وإنه الشِّعرُ بأعلى تجلياته ..

قرأتها .. أذهلتني .. أثبتها بسعادةٍ .. وأعود لقراءةٍ مفصلة إن شاء الله !

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

(إنه الكامل الأحذ المضمر )

وهل يعي مثل هذا إلا مثلي

لله أنتَ أيها النخلة العربية العتيقة

انحناء النص عن بكرة أبيه .

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

وإنه الشِّعرُ بأعلى تجلياته ..

قرأتها .. أذهلتني .. أثبتها بسعادةٍ .. وأعود لقراءةٍ مفصلة إن شاء الله !

لقد تهوَّرتَ هذا السَّحَرَ يا رجل

وأصغيتَ للشائب , ولم تصغ للشباب ( :

محبتي لكما أيها الكبيران جدَّا .

[عبدالرشيد غربال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

(إنه الكامل الأحذ المضمر )

أحذ .نعم ...ومن غير إضمار...

عفوا أستاذي ...

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

أحذ .نعم ...ومن غير إضمار...

عفوا أستاذي ...

هو (الكامل الأحذ المُوْجَع)

[عبدالرشيد غربال]

لكأنني أقرأ (مذنب أو غير مذنب) لسيرن كيركجارد...

الوجود في تجليات الألم...

تأملات في الذات المكتوية الآن وهنا...

معجم الاكتواء الوجودي (الألم/الوجع/العدم/....)
ثم ذلك الإرفاق الذي قال ما عجزت عنه الحروف!
ما أروعك إيها الحزين! ما أروعك!
و أي موسيقى بهذا الكامل كمال نضجك الفني...
بحذذه الخريري...ورويه الشفهي الذي باح بالتنهيد...
مع كسرة الروي انسجاما و الانكسار النفسي...

لي سؤال : هنا أشم عطور الوفاء

..اهو الندم على (فقده)؟

أنحناءة إعجاب بهذا الفيض الجمالي...

كاد الفينيق يظلم لولا عودة الروح في اليومين الأخيرين..

احترامي لك و لأستاذي النديم...
ودمتما في القلب..

[أحمد الأبهر]

ياقوم . . .
ماهذا ؟

دَمْعُ الرَّصيفِ..
أنينُ خُطْوتِهِ
بوحُ المسافةِ..حَسْرَةُ القَدَمِ

أسألكم بالله:
هل جُمِعَتْ لمخلوقٍ في بيتٍ واحد ؟

تالله أقد فرطتَ بالسحر

هل لشيطانك عنوان ؟

[د. نديم حسين]

نرى هنا بدايةً تسوِّغُ التفَرُّدَ . وتؤكِّدُ على كثير الشئِ بتقليله . إذًا ، هو الندمُ والوَجَعُ والأشلاءُ والنزيفُ ... أربعةُ أشياء ( فقط ) ! .. لكنها تدلُّ على ( كـُلٍّ ) شبيهٍ .
ثم أربعةٌ ترفدُها - شغبٌ وحبرٌ ودفترٌ وسهرٌ .. وحالةٌ من قَلـَقِ الأشياء المتآلفة في العادة - تضارُبُ المتكاملين : المحبرة والقَلَمُ !
هنا أرى الفيفي مستلقيًا على أريكةٍ ، فاتحًا أبواب قلبه لتساؤلات الفيفي ذاته .. وفي ما يلي من زفراتٍ نرى الإجابات الشافية !
ومن التحديد إلى التعميم . ومن الذاتي إلى الولوغ في الذاتية .. ومن الصِّفاتِ إلى حاملها .
هنا هو " دولةٌ " بحدَّينِ : خَلفِيٍّ - أنيابُ عاصفةٍ . وأماميٍّ - لُهاثُ ظَمي . من هذه المساحة الشاسعة تنبع الأبياتُ التالية كلها .
وهنا أرصدُ هذه اللحظةً الشِعريـَّةً :
" متوسِّد الذكرى " .. ومن كانت الذكرى وسادته ، " ينامُ قمَرُهُ " .. والقمر كما نعلم هو توأم الأنس وقنديل السهارى .. ينامُ القمرُ فيَحضُرُ " السَّأَمُ " ...

لا عشوائية إذًا هنا .
يتبع ...

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

لكأنني أقرأ (مذنب أو غير مذنب) لسيرن كيركجارد...

الوجود في تجليات الألم...

تأملات في الذات المكتوية الآن وهنا...

معجم الاكتواء الوجودي (الألم/الوجع/العدم/....)
ثم ذلك الإرفاق الذي قال ما عجزت عنه الحروف!
ما أروعك إيها الحزين! ما أروعك!
و أي موسيقى بهذا الكامل كمال نضجك الفني...
بحذذه الخريري...ورويه الشفهي الذي باح بالتنهيد...
مع كسرة الروي انسجاما و الانكسار النفسي...

لي سؤال : هنا أشم عطور الوفاء

..اهو الندم على (فقده)؟

أنحناءة إعجاب بهذا الفيض الجمالي...

كاد الفينيق يظلم لولا عودة الروح في اليومين الأخيرين..

احترامي لك و لأستاذي النديم...
ودمتما في القلب..

أيها المترع بالتجلي .. المورق بالأناقة

هي القواسم المشتركة بين بني آدم المغلوب على أمره

أرأيت ! كلنا نشكو الوجع , ونتألم , ونشعر بالعدم

الوفاء عطر يفشو في أردية الأرواح النقية لأي شيء كان

أمَّا الحذ فيومئ إلى التمني / الأمل / وأشياااااااء أجزم ما مدَّ لها

والكسر لا يمكن أن يبعُـدَ عن التلبُّس بالروح حقيقةً

ثم إنه

مثلك يقبَّلُ بين عينيك أيها الكبير

محبتي .

[عبدالرشيد غربال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأبهر

ياقوم . . .
ماهذا ؟



أسألكم بالله:
هل جُمِعَتْ لمخلوقٍ في بيتٍ واحد ؟

تالله أقد فرطتَ بالسحر

هل لشيطانك عنوان ؟

شهادة لله :

ما جمعت إلا للأحمدين قبله : المتنبي و المعري...

إنما هي حميدته : تواضع يتوج تأديبه و أدبه...

أنت زين الشعراء هنا يا حبيب...

[عبد المجيد الفيفي]

اقتباس :
دمعُ الرَّصيفِ..أنينُ خطوتِهِ
بوحُ المسافةِ..حسْرَةُ القَدَمِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأبهر

ياقوم . . .
ماهذا ؟
أسألكم بالله:
هل جُمِعَتْ لمخلوقٍ في بيتٍ واحد ؟

تالله أقد فرطتَ بالسحر

هل لشيطانك عنوان ؟

قد جُمِعَ لك ما هو أزحمُ / أزخمُ يا حلو ( :

شكراً لأنَّك ترهقني حبَّا .

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

نرى هنا بدايةً تسوِّغُ التفَرُّدَ . وتؤكِّدُ على كثير الشئِ بتقليله . إذًا ، هو الندمُ والوَجَعُ والأشلاءُ والنزيفُ ... أربعةُ أشياء ( فقط ) ! .. لكنها تدلُّ على ( كـُلٍّ ) شبيهٍ .
ثم أربعةٌ ترفدُها - شغبٌ وحبرٌ ودفترٌ وسهرٌ .. وحالةٌ من قَلـَقِ الأشياء المتآلفة في العادة - تضارُبُ المتكاملين : المحبرة والقَلَمُ !
هنا أرى الفيفي مستلقيًا على أريكةٍ ، فاتحًا أبواب قلبه لتساؤلات الفيفي ذاته .. وفي ما يلي من زفراتٍ نرى الإجابات الشافية !
ومن التحديد إلى التعميم . ومن الذاتي إلى الولوغ في الذاتية .. ومن الصِّفاتِ إلى حاملها .
هنا هو " دولةٌ " بحدَّينِ : خَلفِيٍّ - أنيابُ عاصفةٍ . وأماميٍّ - لُهاثُ ظَمي . من هذه المساحة الشاسعة تنبع الأبياتُ التالية كلها .
وهنا أرصدُ هذه اللحظةً الشِعريـَّةً :
" متوسِّد الذكرى " .. ومن كانت الذكرى وسادته ، " ينامُ قمَرُهُ " .. والقمر كما نعلم هو توأم الأنس وقنديل السهارى .. ينامُ القمرُ فيَحضُرُ " السَّأَمُ " ...

لا عشوائية إذًا هنا .
يتبع ...

أيها القوم حَصِبَ ابنُ أمِّ أحمدَ والله

أغيثوا الفيفيَّ منْ سكرةِ النديم

كنتُ أقول أنَّ النقَّادَ يتسلقون أكتاف الشعراء ولا يفيدونهم كثيرا

هنا وهنا فقط يتقاصر الشاعر عند صولجان الناقد العالي خطرا

هنا يتمادى النثر ليصبحَ تاجَ النص والناص أيها العميق

شكراً لأنَّك منحتني أكثر مما كنتُ أطمع

جار النسخ إلى الحافظة فإنما هي درر بئس الرجل أنا لو فرَّطتُ فيها

ممتنٌ لك أستاذي جمَّا .

[عبدالرشيد غربال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

نرى هنا بدايةً تسوِّغُ التفَرُّدَ . وتؤكِّدُ على كثير الشئِ بتقليله . إذًا ، هو الندمُ والوَجَعُ والأشلاءُ والنزيفُ ... أربعةُ أشياء ( فقط ) ! .. لكنها تدلُّ على ( كـُلٍّ ) شبيهٍ .
ثم أربعةٌ ترفدُها - شغبٌ وحبرٌ ودفترٌ وسهرٌ .. وحالةٌ من قَلـَقِ الأشياء المتآلفة في العادة - تضارُبُ المتكاملين : المحبرة والقَلَمُ !
هنا أرى الفيفي مستلقيًا على أريكةٍ ، فاتحًا أبواب قلبه لتساؤلات الفيفي ذاته .. وفي ما يلي من زفراتٍ نرى الإجابات الشافية !
ومن التحديد إلى التعميم . ومن الذاتي إلى الولوغ في الذاتية .. ومن الصِّفاتِ إلى حاملها .
هنا هو " دولةٌ " بحدَّينِ : خَلفِيٍّ - أنيابُ عاصفةٍ . وأماميٍّ - لُهاثُ ظَمي . من هذه المساحة الشاسعة تنبع الأبياتُ التالية كلها .
وهنا أرصدُ هذه اللحظةً الشِعريـَّةً :
" متوسِّد الذكرى " .. ومن كانت الذكرى وسادته ، " ينامُ قمَرُهُ " .. والقمر كما نعلم هو توأم الأنس وقنديل السهارى .. ينامُ القمرُ فيَحضُرُ " السَّأَمُ " ...

لا عشوائية إذًا هنا .
يتبع ...

ما أعذبه من سمر !

جزاك الله أيها الآدب على مأدبة من شهي المتع الفكرية..

أبدون هذا الوليد الموجوع ، كنا لنستمتع بمداخلة كبيرنا :د.نديم..

قمة النقد حين يصدر من الشاعر الذي يحوز الملكة الإبداعية مع فن قراءة الإبداع...

الحمد لله الذي أنعم بهذه الوليمة الباذخه..

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

شهادة لله :

ما جمعت إلا للأحمدين قبله : المتنبي و المعري...

إنما هي حميدته : تواضع يتوج تأديبه و أدبه...

أنت زين الشعراء هنا يا حبيب...

يبدو أنني ولدتُ هذه الليلة من جديد ( :

[عبد المجيد الفيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

ما أعذبه من سمر !

جزاك الله أيها الآدب على مأدبة من شهي المتع الفكرية..

أبدون هذا الوليد الموجوع ، كنا لنستمتع بمداخلة كبيرنا :د.نديم..

قمة النقد حين يصدر من الشاعر الذي يحوز الملكة الإبداعية مع فن قراءة الإبداع...

الحمد لله الذي أنعم بهذه الوليمة الباذخه..

لو كنتُ أعلم الغيب لاستعجلتُ نشرهُ

تالله ما زلتُ مستمسكاً به منذ ثلاث ليال

إنه سمرٌ قلَّ أن يوجدَ هذه الأيام

إنه عندما يكتمل الليل بكم جميعا

أما ذلك النديم فجزاؤه عند ربه جزاء موفورا

لأنه يدخل السعادة على قلبي

فلله هو ولله أنتم أيها المتحلِّقون حول مائدة الشعر والوجع

محبتي وتقديري العميقين .

[د. نديم حسين]

" يتعاطى " الإنسانُ مادَّةً .. أو إحساسًا ، فيدمنه . الأولى حقيقة فارماكولوجية .. والثانية حقيقة نفسانية . وتتلو الإدمانُ
حالةٌ من الاستزادة .. فما رأيكم دام فضلكم بحال شاعرٍ أدمن محنه ؟!
يذكِّرني هذا البيت العميقُ بسابقه الأقل عمقًا :
" تكسَّرت النصالُ على النصالِ " ..
ثمَّ لاحظوا معي : " عصرتْ " و " كأسًا " .. وكأنه يتجرَّعُ خلاصةَ المحنِ .. لكنه :
" ما بـَلَّ غلَّةَ صدره .. " وازدادت حالُهُ سوءًا . ف " أسرابُ البؤسِ " .. ( أرادَ تكثيرَ البؤسِ ) فنضحَ عن لغته سترَ المتداوَلِ من الكلامِ .. للمباغتة في التكثير فقال : أسرابُ .. " وهو لا شكَّ قَنصٌ شِعريٌّ ثمين !
وأمامَ زحف البؤسِ ، وإصرارهِ ، غادَرَ " الرَّمَقُ " .. فكتبَ " الهَرَمُ " تاريخًا لوجهٍ غادرهُ الصـِّبا ! ووشوشتِ الدِّمَنُ ، فأصغى السَّراب !!! ما هذه المأساوية الفظيعة ؟!

وقد تبقَّت ثلاثةُ أبياتٍ . أعودُ إليها بعد تناولِ كأسٍ من الماء .. فقد نشفَ حلقي لأنني لا أكتب ولكنني أفكِّرُ بصوتٍ عالٍ !!

أستأذنكم قليلاً .

[أحمد الأبهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

" يتعاطى " الإنسانُ مادَّةً .. أو إحساسًا ، فيدمنه . الأولى حقيقة فارماكولوجية .. والثانية حقيقة نفسانية . وتتلو الإدمانُ
حالةٌ من الاستزادة .. فما رأيكم دام فضلكم بحال شاعرٍ أدمن محنه ؟!
يذكِّرني هذا البيت العميقُ بسابقه الأقل عمقًا :
" تكسَّرت النصالُ على النصالِ " ..
ثمَّ لاحظوا معي : " عصرتْ " و " كأسًا " .. وكأنه يتجرَّعُ خلاصةَ المحنِ .. لكنه :
" ما بـَلَّ غلَّةَ صدره .. " وازدادت حالُهُ سوءًا . ف " أسرابُ البؤسِ " .. ( أرادَ تكثيرَ البؤسِ ) فنضحَ عن لغته سترَ المتداوَلِ من الكلامِ .. للمباغتة في التكثير فقال : أسرابُ .. " وهو لا شكَّ قَنصٌ شِعريٌّ ثمين !
وأمامَ زحف البؤسِ ، وإصرارهِ ، غادَرَ " الرَّمَقُ " .. فكتبَ " الهَرَمُ " تاريخًا لوجهٍ غادرهُ الصـِّبا ! ووشوشتِ الدِّمَنُ ، فأصغى السَّراب !!! ما هذه المأساوية الفظيعة ؟!

وقد تبقَّت ثلاثةُ أبياتٍ . أعودُ إليها بعد تناولِ كأسٍ من الماء .. فقد نشفَ حلقي لأنني لا أكتب ولكنني أفكِّرُ بصوتٍ عالٍ !!

أستأذنكم قليلاً .

زدتَ الجمالَ جمالاً والذي خَلَقَك