|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-05-2012, 02:20 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
على أكفّ الريـــــاح / عبير محمد
شجن عميق يتسرّب الى اوردة الروح ينتفض ويحاكي اوجاعاً تتصلّب في شرايين الكلمات ومن أروقة البوح ينهض البركان ... يثور تتقاذفه أكفُّ الرياح وتلقي به على ضفافٍ مهجورةٍ ينهشها الشتات تختنق الروح ويتحشرج الصوت في صدر الكلام تتفقّد في الزحام خيطاً من نور تلمع في سمائها نجمةٌ تسافر نحوها على بساط وردي تحتضنها برقّة تحترق وتتساقط بين خلجاتها شهباً من نار تحيل الكلمات الى رماد لماذا كلما تمرّدَتْ على غربتها تكبّلها القيود؟ لماذا كلما اشتهت السعادة تباغتها الليالي وتسقيها وجعاً في كؤوسٍ أُعِدّت للشهد فاستأثر بها المرار؟ والى متى سيطول الانتظار! والحياةُ ترحل بنا ومنّا على دروبٍ من نار تتلذّذ بحيرتنا تحقننا بسموم الغربة وتشيعنا في تابوت السؤال 24/10/2011
|
||||
20-05-2012, 02:28 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
مقعد أول
وقراءة أولى وتثبيت مستحق مع محبة وباقة ياسمين لحين عودة فاتي |
||||
20-05-2012, 02:52 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
اقتباس:
نص جمالي سُطر بروح الـــعبير تلك الروح التي رسمت بداية سوداء فكانت الإنتفاضة وردية راقية شملة نظرة شمولية فلسفية للحياة فكان النص يرسم حلقة تختزل دروبها المشوبة بعلامات الإستفهام الغالية عبير أعذري أبجديتي وتقديري لروحك الراقية محبتي فاتي |
|||||
20-05-2012, 02:55 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
مرور اول
بغية تثمين منجزكم ولنا عودة لتناول وليدات حروفكم كثير ود |
||||
20-05-2012, 03:46 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
عبير محمد
رائع ما خطه قلمك أيتها الراقية دمت بكل خير دائماً |
|||
20-05-2012, 04:24 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
إحساس أميري تطرزه بالجمال أميرة الإحساس..
تحول لا تخطئه القراءة في مسيرة عبير الفينيق : معجما وتصويرا وتركيبا وشعرية.. المجد لك.. والإنسان في حقيقته، وحدة متكاملة متعانقة :أخلاقا ومواقف وأدبا.. وأشهد أنك هذا الإنسان.. |
|||
20-05-2012, 05:05 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
والى متى سيطول الانتظار!
والحياةُ ترحل بنا ومنّا على دروبٍ من نار تتلذّذ بحيرتنا تحقننا بسموم الغربة وتشيعنا في تابوت السؤال سؤال أكبر من أن يجد له هذا القلب من إجابه الغربة يا غالية ليست هي غربة الوطن فقط بل الغربة غربة الروح عن الروح غربة الإنسان عن أخيه الإنسان أعود لأكرر معك السؤال هل هنالك ما يستحق بأن يضيع العمر وكل ما بيننا مجرد همهمات فرقة لم تصنعها سوى رياح غاصبة ... الحياة أغلى من أن نتركها تتسرب من بين أصابعنا كالماء كنت هنا بين وجع الحروف وهي تبحث عن بلسم لجرح رافقها منذ فجر الولادة وتركت آهة وبسمة على الشفاه حائرة محبتي وقبلاتي للغالية على قلبي عبيرالعبير |
||||
20-05-2012, 05:15 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
الفعل هنا مثقل بلواعج كظيمة ، تأتي فيها السيدة الغربة فارضة جناحيْها - وليس ظلا - لأن كل غربة كيفما كانت مداراتها وحضورها فهي مقيتة ،فارضة جناحيها ثقلا وهما ..
نقرأ تحقننا بسموم الغربة هنا سر الحكاية حكاية هذا النص المشبع بـ * نحن * وسأعود الى تفسيره لاحقا في تتابع القراءة أقول هنا عمق الحكاية في رايي وبؤرتها - تحقن - والفعل في زمنية الاستمرارية - فــــــ الدلالات أتت بها الالفاظ عامرة حد الارتواء بهذه اللواعج : / شجون / اختناق/ أوجاع / تصلب / حشرجة / نار / و سموم تهيىء لمفردة * النهاية كقفلة منسجمة في نسقية الحكي في نسقية الأحداث في نسقية الفعل الممتلىء بهذا الوجع نقرأ: وتشيعنا في تابوت السؤال القفلة مخلصة لمنطقية ما يحدث ، وجاءت صادمة من حيث الفكرة لأنها تتحدث او تصف هذا الــ / تشييع / الذي ظل في التابوت / سؤالا.. لاحظ عزيزي القارىء كيفية تدوير الفكرة.. وهنا براعة جميلة جدا من الكاتبة على اعتبار أن الوجع يلف الذات ... يبدأ من الجواني ويدور في الجواني... وكم صعب حين يكون هذا المغص / الوجع / وليد غربة فهنا لابد للروح من أن تختنق نقرأ : ينهشها الشتات تختنق الروح لاحظ مرة أخرى هذا التدوير في الفكرة " الأصل في أن تختنق الذات ثم بعد ذلك تتمزق وتتشتت بفعل الاختناق ، ولكن سبق التمزق الاختناق لأن الفعلين مندمجان في عملية التدوير معا .. رائعة الصورة هنا من حيث الخلق في التعبير ..وقاسية طبعا من حيث المضمون الموجوع بهذا التمزق تنفرج في بعض لحظات ،غمة ُ المتلقي ، وهو في باحة هاته الرياح الرمادية اللون ونقرأ: تتفقّد في الزحام خيطاً من نور تلمع في سمائها نجمةٌ تسافر نحوها على بساط وردي تحتضنها برقّة دافئة الصورة هنا و مد من حنان يملأ الفضاء نورا تستريح فيه النفس المتلقية والعين كمستقبل ..برهة من زمن حيث أنه نور يخدع ، فلن يلبث الا قليلا ويكون هذا الاحتراق من جديد وهذا ما أسميته بالتدوير أو- ما أشرت إليه بعبارة أصح -بـ التدوير في نسقية الفكرة عبر كل أبيات النص وفواصله المتصلة المنفصلة ببعضها البعض { الكتابة إذا انطلقت أبحرت } والإبحار في عمق الذات يستوجب هذا التدوير ويستوجب هذ العمق لأنه من الذات إلى الذات من الجوني لى البراني الذي هو * نحن المتلقي/ والانطلاقة تكون من ينبوع الصدق ..هذا الينبوع يـَسْهـُلُ له الإبحار عبر أطياف اللغة ومدارتها وعمقها .. وحين يقرأ / حاله / ذاته / عمقه / حزنه/ مواطن حياته في نص ما ـ يكون هذا النص قد حقق الروعة في الكتابة من خلال هذه المقاسمة والمشاركة في ما يختلج في أعماقنا وقد لا نستطيع الحديث عنه أحيانا ، فيعبر الآخر عنا من خلاله .. وهذا ما حدث في هذا النص الجميل من حيث أنه يتحدث عن الجمع بضيغة نحن وكلما نجح النص في هذا فمعناه أن الكاتب بسخاء يتبرأ من أنانية القلم ويفرده للجميع ودون تكلف بل بطواعية تولد في لحظة اللاوعي ثم هندسة النص المعمارية متماسكة رزينة النقش عمقا في الفكرة وشكلا بلغة أنيقة ، استعملت السهل الممتنع * اكتنفته بعض الإيقاعات المكثفة وبسطت أحيانا وما بين الشد واليسر في اللغة ، كان النص سخيا إبداعا وعميقا إنسانية فكلنا تقريبا أ و * بأكثر دقة - جلنا عاش ويعيش هذه اللحظات في عمق سؤال * يختبىء في / تابوت / جميلة جدا القفلة عميقة مبتكرة في ان يشيع السؤال تابوتا / بمعنى لا حل للسؤال وسيكون وسيبقى الى ان - ربما تنتهي هذه الغربة - وقد تذهب معها كل اللواعج أميرة الفنييق العبير لم أقرأ لك منذ مدة جديدك ويتبين اليوم في هذا النص الجميل في إنسانيته... في عمقه... وفي حضوره فينا بالجمع يتبين لي وأدرك كم جميل أن ننتظر ليكون هكذا إشعاع في اللغة وفي العطاء نص راق لي كثيرا وقد يقوله بعمق اكثر الاحبة الذين سيأتون بعدي والذين أتوا قبلي لانه منفتح على عدة نوافذ وكل نص ملغوم بالاحتمالات نص ناجح شكرا لانك بهكذا سخاء محبتي زهراء
|
||||
20-05-2012, 06:30 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
كاتبتَنا الأميرة عبير محمد ،
عندما تأتي رياح الحياة بما لا تشتهي سفن السعادة ، تنطقُ الدنيا بلسانكِ الصادق ! نصٌّ عميقُ الحِسِّ مُرهَفَهُ ! للعبير خالص الشكر لنبضِ القلب السريع وفِكر العقل النمير . دمتِ بألقٍ سيدة الكلام . |
||||
20-05-2012, 06:45 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
حزن
وأمل وسؤال نشيعه في تابوت تثيرين هنا فينا الشعر ما أجمل اوردة الريح ما اجمل ما قرأت يغيب الحرف منك طويلا ويأتي بقوة القلم في يدك عبير ودي وزهرة
|
||||
20-05-2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
ذاتها الريح
الــ حملت لنا عبير العبير إذ ينهمر الشجن ويرتبك السؤال ويشتعل البوح الأميرة الفينيقية تدرين كم يطيب لي حرفك العذب مرور أول لأهنأ بكم حتى عودة لقلبك الحب كل الحب |
||||
20-05-2012, 09:20 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
اقتباس:
|
||||
20-05-2012, 09:23 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
عبير المنتدى واريجه
عبير محمد خاطرة رغم قصرها تميزت بالروعة والوصول للمقصد نص غارق في حزنه ،ونتمنى لك السعادة دائما وأن لا تغرقي في شجن او أسى وقراءة الادبية فاطمة العلوي ماتعة وجميلة
|
||||
20-05-2012, 10:07 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
وتتساقط بين خلجاتها شهباً من نار
تحيل الكلمات الى رماد لماذا كلما تمرّدَتْ على غربتها تكبّلها القيود؟ لماذا كلما اشتهت السعادة تباغتها الليالي وتسقيها وجعاً في كؤوسٍ أُعِدّت للشهد هو الوجع المغروس في طين الوجع هي حالات الحياة المتقلبة التي اشتهت نكهة الشتاء... وأعلنت العصيان على الربيع غدا ستتفتح الزهور ويطال عبقها روحك النقية محبتي غاليتي وكل الورد |
|||
21-05-2012, 01:57 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
هنا
مكاني ريثما أتمعن بالحرف الجميل
|
||||
21-05-2012, 02:25 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
حضور أولي لمصافحة
عذوبة الحرف وسيكون لي عودة برد يليق بهذا الشجن محبتي للعبير ومبارك منجزك |
|||
21-05-2012, 07:39 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
على أكف الرياح
شجن وحزن عبر الكلمات ... حسا فنيا راقيا كهذا الروح وقد نظرت في جدواها ترىن خيط النور على بعد نجمة من قلب عاشق جميلة الروح عبير عبرت المعنى بنزيف كلمات قالت اللحظة بكامل الحياة لعل النبرة حملت الألم لعلها كانت تداريه ولكن صدق القلم كان أعلى يصوره كدمعة حطت على الورق ومنه إلى قلوبنا محبتي |
|||
21-05-2012, 07:46 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
الى متى سيطول الانتظار!
والحياةُ ترحل بنا ومنّا على دروبٍ من نار تتلذّذ بحيرتنا تحقننا بسموم الغربة وتشيعنا في تابوت السؤال الى ان يقول القدر كلمته الاخيرة يا عبير صباحك نور و رضا من الرحمن محبتي |
|||
21-05-2012, 08:54 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
والى متى سيطول الانتظار!
والحياةُ ترحل بنا ومنّا على دروبٍ من نار تتلذّذ بحيرتنا تحقننا بسموم الغربة وتشيعنا في تابوت السؤال هكذا هي الحياة تسقينا كؤوسا من هناء تارة ونجرعها عذابا تارة أخرى وعيوننا ترقب الأفق تنتظر خيط الشمس الذهبي لينعكس على أرواحنا أملاً الأخت الأديبة عبير محمد تقـــــــــــــديري |
|||
21-05-2012, 11:06 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
اقتباس:
اقتباس:
لله يحفظك خويا ظميان وشهادتك أعتز بها كثيرا شكرا ونهاركم مبروك
|
||||||
21-05-2012, 11:15 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
هذا هو الحزن
هذا هو الالم موجعة هذه السطور حد البكاء لماذا نحن محبطون واسئلة كثيرة تبدأ ولا تنتهي ولا جواب غير بصيص أمل نستمده من كلمات لامست الوجع ببراعة نسجتها المبدعة عبير دمت خير
|
||||
21-05-2012, 03:03 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
بسم الله
/ / مهما حصل سيضل الامل كسماء صافية فوق الرياح وآلآم الجراح فقط اطوي تلك الصفحة وافتحي صفحات جديدة ملونه ومزخرفة ومعطرة وثقي ان الحياة تستحق وروحك كذلك ملكة رايتك هنااا ماااااننحرم |
||||
21-05-2012, 08:02 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
يدهشني حرفك دائماً
ممتع حد الشغف به أي الحروف ســ تنصفك وانتِ شعلة الكلمة اللتي تخطو على سطح مــاء اللغة بمنتهى الرقة والــ روعة والــ هيبة والأنسيابية والأنسجام سلمت أناملك المميزة
|
||||
21-05-2012, 08:20 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
نـثـرت أنـغـاما موشحة بالشـجـن ..فـبـكـى لـهـا قـلـبـي وكـل عـصـفور على فـنـن.
تـدفـقـي أمـلا لـتـروي مـا جـف مـن أرواحـنـا..يـا عـبـيـر الـفـنـيـق يا شلال الحس الـرقـيـق. قـوافـل ورد جـوري و يـاسمين لك |
|||
21-05-2012, 09:32 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: على أكفّ الريـــــاح
الغالية عبير محمد
حروف ندية رقيقة كلمات تفيض بصدق الحس ونبل المشاعر وبديع الصور حروفك لها وقع الندي يرطب القلوب دمت برقتك يا عبير محبتي |
|||
|
|
|