شُرُفات الإنتظار ،،

[سمية إمام]

لماذا يضاجعني* الألم ..
بتُ أجتر الوَهَن ..
غيابُك دمَّر فيَّ الأمل ..
سَحَق البسمة في الخِدر ..
أين أنت يا أنيس غربتي ؟
قد أراق الضجر دَمي ،، في عنقي صَوَّبَ النَصلْ ..

على [ شرفاتِ الإنتظار ] ،،
أحكمت إغلاق قميصٍ أبلاه الحُزُن ..
لوث أطرافَهُ رمادُ جَفاك ..
تضرج صدرُه من خناجِر الهَجر ..
عُد لتمزِق أزراره ..
وسربلني رداءاً يملأُه الزَهر ..
عُد وأسقني تريَاق رِضَابِك ..
لأُزيح مرارَة العلقَم ..
عُد إليَّ فإنني ،،
في كل ليلة تَخلُوك ،، مئات المرات أحتضر ..

|| سميّة إمامـ ||

*مضاجعة الألم : تعني ملازمته للنفس ..

** أُرحب بنقدكم البناء آل فينيق الشرفاء **

[صهيب توفيق]

سمية إمام/
نص جميل بقلم مبدع
لمسة حزن جلية في النص تعطيه رونقاً خاصاً
يعجبني أسلوبك دائماً، كما لا انسى أن اشكرك لاهتمامك الدائم بالتشكيل
دمت بكل خير ولك تحية عطرة

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان طيارة

الغالية سمية
[ لماذا يضاجعني الألم ..]
نعم ..
هذا التساؤل منوط بانتظار ممض ومؤلم ..
واللقاء هو من ينقذنا منه
جميل يا سمية
لك
أحلى تحياتي
وكل ودي ...

أين هو اللقاء عني ... طالت غيبته ولم يأت لينقذني من ألمٍ أتجرعه ليل نهار ؟؟

القدير / رضوان
سعيدة بتتويجك حرفي بضيائك ياأنيق ،،

مساؤك البيلسان

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق

سمية إمام/
نص جميل بقلم مبدع
لمسة حزن جلية في النص تعطيه رونقاً خاصاً
يعجبني أسلوبك دائماً، كما لا انسى أن اشكرك لاهتمامك الدائم بالتشكيل
دمت بكل خير ولك تحية عطرة

سلمتَ سلمتَ أيا وسيم الحرف / صهيب ..
تبتهج حروفي بمرورك أستاذي الأنيق

لا عدمتك

[عبدالرشيد غربال]

أهلا برائعة جديدة أختي سميه..

حضور (شرفات)جمعا عوض شرفة كما في صورة الإرفاق ،

يؤشر على جدية الغياب وانسداد أمل الوصال..

وكأن الذات الشاعرة محبطة ويائسه..دليل هيمنة معجم الحزن:
(الألم/الوهن/سحق/الضجر/الحزن/خناجرالهجر/العلقم/أحتضر)
وحضور معجم الأمل ضئيلا من خلال أسلوب الأمر الذي خرج عن مقتضى الظاهر (الاستعلاء) للدلالة على التوسل والتمنيعد)

ودائما أشيد بنقاء لغتك وتمكنك من أدوات التركيب العربي وبناء الصورة الشعرية بمقدار جمالي..

تقديري أختاه

[سمية إمام]

الأنيق / عبدالرشيد
مور الضوء ينبثق بقدومك أستاذي
ممتنة لطيب تواجدك وطيب قراءتك وحسن ذائقتك ..

كل مني كل الود ولك مني رحيق الورد

صباحك كّـ روعة حسّك

[خالد عمر]

الـرائعة..سـمـيـة إمـام
قـلـم رائع رغم المرار و الألم ..هـكـذا هـو حـال الـحـال ..
دمـت بـألـق الإبـداع.
ودي و كثير ورد لك

[سمية إمام]

القدير / خالد

مور الضوء ينبثق بمقدمك يا أنيق
لا عدمت تواجدك

[طاهر مصطفى]

لماذا يضاجعني* الألم ..
بتُ أجتر الوَهَن ..
غيابُك دمَّر فيَّ الأمل ..
سَحَق البسمة في الخِدر ..


المبدعة سمية امام
نص رائع يحمل مرارة الزمن
وفيه لغة شعرية ومعنى جميل
تم صياغته باكمل وجة
من ابداع الى ابداع شاعرتنا سمية
طاهر مصطفى

[محمد نور]

هو الشوق عندما تكتبه انثى
برقة وعذوبة
هو الانتظار
وهذيان يأخذنا بالافكار
هنا وهناك
ابدعت الاستاذة سمية
سلم اليراع

[خالداحمدمحمود]

ازددت شموخًا بِـ هجرك


حيرتينى

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر مصطفى

لماذا يضاجعني* الألم ..
بتُ أجتر الوَهَن ..
غيابُك دمَّر فيَّ الأمل ..
سَحَق البسمة في الخِدر ..


المبدعة سمية امام
نص رائع يحمل مرارة الزمن
وفيه لغة شعرية ومعنى جميل
تم صياغته باكمل وجة
من ابداع الى ابداع شاعرتنا سمية
طاهر مصطفى

شكرًا شكرًا لك
أُسعد بتواجدك بين ثنايا حرفي أستاذي / طاهر

مساؤك كروعة حسّك

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نور

هو الشوق عندما تكتبه انثى
برقة وعذوبة
هو الانتظار
وهذيان يأخذنا بالافكار
هنا وهناك
ابدعت الاستاذة سمية
سلم اليراع

سلم إحساسك ونبض قلبك أيا أنيق التواجد
كل التحايا لك أستاذي / محمد

مسلؤك البيلسان

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالداحمدمحمود

ازددت شموخًا بِـ هجرك


حيرتينى

منبع الحيرة كان إغفالنا لنقطة هامة
وهي الفارق بين تاريخ كتابة كل من النصين


ازددت شموخًا بِـ هجرك < بتاريخ العام الماضي .. 2011
شُرُفات الإنتظار ،، < بتاريخ العام الحالي .. 2012

ولكلٍ منهما حكاية تختلف عن الآخر ..



ممتنة لمرورك والتصريح بحيرتك ^_^


مساؤك كروعتك أستاذي

[فدوى كنعان]

الجفاء ........ الهجر .... الغياب ....

يا لها من مفردات تطحن ذرات الروح المبعثرة على شرفات الانتظار

هو الألم يعتصر القلب .... يتركه شظايا محترقة

لا يطفئها دمع ولا يرويها أمل ......

أتدرين يا رفيقة ........ ؟

هو الحزن المتناسل بجنون في أقبية العمر ... هو وحده رفيقنا أتراه أدمننا فألفناه ......... ؟

نص رائع لأنه خاطب أصدق الأحاسيس وأعمقها .... تلك المشاعر المحترقة على شرفات الانتظار

أبدعت سميـــــــــــة وأجدت اقتناص لحظات الألق

دمتِ بكل التألق

مودتي والتقدير

فدوى كنعان

[عبير محمد]

بوح يكابده الشوق

ويثقله الانتظار

وهمسات من حرير تلامس برقتها الوجدان والروح

جميلة واكثر سمية

دمتِ بألق

ودام نبضك غاليتي

محبتي واكثر

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

الجفاء ........ الهجر .... الغياب ....

يا لها من مفردات تطحن ذرات الروح المبعثرة على شرفات الانتظار

هو الألم يعتصر القلب .... يتركه شظايا محترقة

لا يطفئها دمع ولا يرويها أمل ......

أتدرين يا رفيقة ........ ؟

هو الحزن المتناسل بجنون في أقبية العمر ... هو وحده رفيقنا أتراه أدمننا فألفناه ......... ؟

نص رائع لأنه خاطب أصدق الأحاسيس وأعمقها .... تلك المشاعر المحترقة على شرفات الانتظار

أبدعت سميـــــــــــة وأجدت اقتناص لحظات الألق

دمتِ بكل التألق

مودتي والتقدير

فدوى كنعان

ما واجهت ألمًا أشد من ألم الإنتظار
وكأن به يطعن خاصرة الوقت كل حين
ما يلبث أن يستنزف منا آخر قطرة أمل اختزلتها الروح لميعاد قريب

مؤلم أن تشتاقي وتشتاقي وتشتاقي وما بيدك حيلة لإخماد نيران الأشواق
ولهيب دمعها يمزق وجنتيك

تبًا لهكذا ألم


غاليتي / فدوى

الروح حبلى بالسعادة جراء مرورك
لا عدمتك يا أنيقة
ينحني القلم لرقي حرفك ورقة حسّك

[جوتيار تمر]

النص يوحي بالكثير من الوجيعة والالم،، وهو بذلك ينتقل بنا الى عوالم اخرى غير التي يمكنها ان نتصوره من ظاهرية الكلمة،، النص فيه دلالات عميقة ولغته جاءت بوحية حكائية في بعض الاحيان.
محبتي
جوتيار

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

بوح يكابده الشوق

ويثقله الانتظار

وهمسات من حرير تلامس برقتها الوجدان والروح

جميلة واكثر سمية

دمتِ بألق

ودام نبضك غاليتي

محبتي واكثر

مور الضوء ينبثق بمرورك
قبلاتي لك يا حورية
لا عدمتك

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رند فرّاج

احتضار يحضن الحياة على سطرك يا سميّة

رقيق بوحك أختي

الأنيقة / رند
ثمة أناس يشرحون الصدر بمجرد مرورهم
أنتِ منهم غاليتي

لا عدمت تواجدك المثمر بالمحبة

تقبليها مني

[سمية إمام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

النص يوحي بالكثير من الوجيعة والالم،، وهو بذلك ينتقل بنا الى عوالم اخرى غير التي يمكنها ان نتصوره من ظاهرية الكلمة،، النص فيه دلالات عميقة ولغته جاءت بوحية حكائية في بعض الاحيان.
محبتي
جوتيار

الوارفة / جوتيار

راقت لي قراءتك للنص .. شكرًا لنفحات عطر نثرتها رفيقة الحرف
كوني بالجوار لاعدمتك

حبة ياسمين لروحك

[عادل عبد القادر]

سمية
جميل هذا البوح الشفيف
و الرغبة الملحة فى الانعتاق من الشجن
كلمات معبرة و راقية
سلمت يداك
محبة تليق

[فاتن دراوشة]

ما أروعه من ألم يضاجعنا لنلد الحلم والقصيدة

لروعتك المعتّقة في دنّ الروعة

أسمى تحيّاتي

محبّتي

فاتن

[محمود العرب]

تجلس حوريتي في شرفتها العالية فتزيد من ارتفاعها و علوها علواً لا يعلو عليه شيء أبداً
حتى أن السحـاب يمر من شرفتها فتعصر منها حوريتي مـــاءً عذبــــاً زلالاً
تستمطر من عيون السحاب دموعاً نقية لا شوائب بها و أرى الماء ينساب بترانيم جميلةً
خلال حنجرتها فهي جِدُ شفافة كأنها أجمل أقنية خلقت من زجاج شفـــاف لتنتهي
و تصب في أجمل جدول فيه من كل ماءٍ عذبٍ و لون جميــــــــــــل

و تُطِلُ من شرفتها على حديقة غنَّاء خضراء متسلقة الأغصان أشجارها حتى انها تمتـد
الى مكان جلوسها حتى اذا جاعت حوريتي مدت يدها بكل حنية و التقطت ثمرة لذيذة
و لكنها ليست ألذَّ منها فهي أمدَّت هذه الثمار بحلاوتها و نضارتها...
و كلما قطفت ثمرة نبتت غيرها بسرعة كي لا يتخلل الحزن الى قلبها الصغير لأنها جِدُ حساسة
رأيتُ عنقود عنب هو اشتهى ان يستقر في ثغر حوريتي و لتضغطه بأسنانهـا
و تعصره عصراً فيختلط في كل فمها و يعانق كل جسدها ملا مساً له الى ان يستقر في جوفها
الجميل انني اغبطه فقد استطاع ان يلمسها كما يشاء بكل حرية و انا لا زلت اشعر بالعبودية
انه يتنقل بين أسنانها فهي كاللؤلؤ المنتقى لؤلؤة لؤلؤة في فمها مرصوص كالجنود في الصفـوف

و كان هناك توت لم ينضج بعد لونه اخضر اشتهت حوريتي توتاً تحبه و تريــده
يا الهي ما هذا!!! لقد اقترَبَتْ منه و لا ادري أهمست له أَمْ قبلته فسرى في جسده
و بسرعة سريان الكهرباء لون احمر كشفاهها .. انها تزيد من جنوني كأنها أستـاذة
تُعلم الطبيعة كيف تكون معطاءة ... و قطفت توتة لم أرى مثلها في حياتي أهي جميلة حقاً
أم أنها في يد حوريتي أصبحت أكثر شهية لقد ضمتها بين شفتيها بكل حنية فإختلط مائها
بريق حوريتي الكوثري فسقطت من بين شفتيها قطرة حمراء سقطت في فمي بكل عفوية
عندما كنت ممدداً هناك تحت شرفتها على الأرض مسجى لا اقدر على الحراك من طلعتها البهية
ياااااااااااااه ما ألذ تلك القطرة و ما أعذب فمكِ يا حوريتي و ما أحلاه كأنه الشهد في سقياه
فعالجتني تلك القطرة معالجة عجيبة فهي كالترياق بكل المعاني.

حتى اذا أقبل الليل خفتُ انا من ظلمته و اختبأت و لكني ارقب حوريتي بعين واحدة
فأنا مغمض عين من خوفي من الليل و الأخرى تراقبها يا الهي كم هي جميلة النجوم في سماء حوريتي
يا للعجب !!! إنها تقترب من مكان جلوسها في شرفتها فلحوريتي جاذبية قوية تجذب إليها كل روح
حتى النجوم تتسابق إلى النزول لتلمسها بيدها البهية فأنا لا أعترف بقانون نيوتن للجاذبية
فحوريتي هي من تسن القوانين و خصوصاً الجاذبية ...

فتمسك النجمات بيدها و توزعها و ترتبها في مكان جلستها كما تشاء فتضع في زاوية ثلاث نجمات
فيشع المكان كأنه النهار و تضع نجمة واحدة في ابعد زاوية في المكان لتبعث جو رائع لا اعلم مـاذا
اسميه ربما "رومانسي" فحوريتي جِدُ رومانسيةً ... و تَقْسِمُ نجمةً نصفين نصف ترسله في الهواء فيضـيء
الكون بكل مكان و النصف الآخر تزرعه في جسدي فيضيء قلبي المظلم فقد زالت الظلمــــة
من عيني و قلبي الحزين.
هكذا حال حوريتي كل يوم تستمطر الغيوم و تستنير النجوم فلا تتعرض لقطع المياه و تلوثه فتبقى نقية
و لا تعرف ضعفاً للتيار الكهربائي و توتراته فهي دوماً تحب السير بانسجام في مسارها الكوني .
" هي و حدها حوريتي تستمطر الغيوم و تستنير النجوم "