لوحة محاورة مع شدو القمر .. فاروق النمر/ تصميم سائد ريان

[سائد ريان]

لوحة بلغة الأطياف السبعة

لقصيدة مائزة بحق ،،، و قد رسمتها في مكان قريب من هنا
و أحببت أن أنقلها لكم هنا



وهي بعنوان

بيني وبين شدو القمر


للأستاذ القدير
الشاعر السوري



فاروق النمر




تصميم
سائد ريان
White Lion
1st may 2013














وهنا رابط لقياس أكبر للوحة




http://www14.0zz0.com/2013/05/01/14/868536508.png







وهنا نص القصيدة ( المحاورة )


{شدو القمر} تسأل :


يا صاحباً ما خلتُ يوماً أنه يقصيهِ عن ضحكاته لفحُ الشجن .

أقصر ففي ذكرى مضت و تمكنت ما بيننا , موالُ حبٍ ما سكن .

يا صاحبي .. قل لي ـ و قد أنبأتني ! ـ ما بالُ نفسكـ راقها مُــرُ الزمن ؟!

يا ويح نفسي ! ما دهاك! أ راجلٌ عن زهرةٍ أكدارها سلوى و من ؟ !

روح المتيّمِ غضةٌ يا صاح لو هجر الحمامُ هديله يشدو لمن ؟

الشمسُ حارقةٌ إذا استظللتها ... و البحرُ للربانِ سهلٌ لو حـَـزن !

فوجدتُ نفسي أجيبها فأقول :

ما راقني مرُّ الحياة وإنّما الأيامْ ملأىْ بالمصائبِ والمِحَنْ

هذا زمانُ المارقينَ وإنّني ...ماكنتُ يوماً أشْتهي هذا الزمنْ

أشدو....!!! وكيف الشدّو والأغرابُ قد سَحقوا الوطنْ..؟؟

زرعوا الخراب بأرضِه وسمائه...وكذاك قدْ زرعوا الفتنْ

وأنا أراقبُ ..والفؤادُ ممزقٌ ..والعينُ داميةٌ يُجافيها الوسنْ

أوَ بعدَ هذا تسألين عن ابتساماتي... !!!فهاهـيَ في الـكفنْ


فاروق النمر

---------------------







تحاياي





--------------------- أنت أنتِ أنتم أنتن --------------------

[عبير محمد]

تصميم راقي

وريشة دائما تنبض بالجمال

شرّفني ان اكون اول من يصافح هذا الإبداع

دمت برقي الحضور

واناقة العزف على اوتار الجمال

ودّي ووردي

[سائد ريان]

ونحن نتشرف كثيرا بمروركم النجم يا أستاذة عبير

اجمل التحايا لكم
و كل الاحترام

[د انجي عبود]

راااااااااااااائع

أخي الجميل

سائد

شكرا للقدير فاروق النمر

على الكلمات

دمت بروعتك

ود

وورد

[سائد ريان]

أهلا بالدكتورة الشاعرة
إنجي عبود

أنرتم يا أستاذتنا
تحية تليق و كثير احترام

[سائد ريان]

قراءة في فكره اللوحة

اللوحة في إطارها العام تحاكي فكره القصيدة
والتي كانت حوارا جميلا جدا بين الشاعر وأخته الشاعره أيضا
وهي على شكل نقطة ماء فوق الأرض
في وضع ( التوتر السطحي للماء .....) كرمز عن الوضع المتوتر جدا في سوريا

ورسمت الشاعر يقف كحامي الدار يدافع عن عرضه
ويراقب الوضع عن كثب وهو يحاور أخته الشاعرة

والقراءة الأخرى لفكره اللوحة قصدت بها
تشبيه السيدة التي تجلس على الأرض بردائها البني اللون كلون الأرض
على أنها هي نفسها .. سوريا .. تنادي السلام
وحمامة السلام فوقها ترفرف

حمى الله سوريا ونجاها من كل مكروه
و أعاد لها الأمن و الأمان

اللهم آمين

[فاطمة الزهراء العلوي]

شكرا فناننا السائد
لن نوفيك يوما حقك
فشكرا على ما تضيفه من بهجة الى مداد الحرف
وتحية للمحتفى به
تقديري

[أحلام المصري]

كما العادة في كل إبداعاتك أخي الرائع أ/ سائد
إبداع
و الشكر لـ الراقي أ/ فاروق النمر
تقديري

[زياد السعودي]

هي ذات المشاركة
نسخ ولصق
وهي خارج عداد المشاركات
لكنها مشاركة تذكرنا بتفانين السائد على صفحات الاخوة "الفيانقة "
هكذا تفنن الريان متكئا على وليدات ابداعاتكم

كل الود