إحاطات يقينيّة ..

[راشد سعيد]

(1)


وإن نزلَ اللهُ من عرشه وقبّلَ رأسي - مليون مرّة - في سبيل أن أتجاوز عنك ؛ لمَا قبلتُ شفاعةَ اللهِ لك حفظاً لماءِ وجهِ الحق .

[راشد سعيد]

(2)

ليس الإنسانُ الحقُّ ذاك الذي يفتخر بأنّه انتقمَ وثأر للحقّ في نفسهِ وإنّما الإنسانُ هو مَنْ يبلغ القصوى في ثأرهِ وانتقامه وقصاصه بالحق وكأنّه يقول ويعبث في صمتٍ :
ليس فيما انتقمتُ وثأرتُ واقتصّيتُ شيءٌ يستحقُّ الذكر والإشادة والتشهير .

[راشد سعيد]

(3)

لو خيّرتني في أعظمِ شيءٍ أحسنُ بهِ إليكَ ؛ لكانَ أن أصنعَ لكَ ميسماً من حديدٍ صلبٍ وأغرزهُ في أذنك ليخرج من أذنك الأخرى ؛ وجمرتين في قمّة لهبهما وأودعهما في عينيك ؛ ثم أدرك نزع قلبك من قبل خروج روحك .

[راشد سعيد]

(4)

الإنتقام يبدأ من السّببِ ، وفي الأخير يكون من الفاعل .

[راشد سعيد]

(5)

لا بدَّ مِنْ أن يكون قبرُكَ في يدي بمقدار ما مرَّ من عمري وما سوف يأتي .

[راشد سعيد]

(6)

سأجعلُ مَن يهلككَ لي ربّاً .

[راشد سعيد]

( 7 )

وإن اِنتهتِ الفضائلُ وبقي العفوُ فضيلةُ مَن لا فضيلةَ له ؛ فلن يكونَ لي فضيلةٌ . فأوّل وآخر فضائلي ؛ العقابُ . وما منعني من العقاب إلّا ضعفُ أو نقصُ العقابِ .

[راشد سعيد]

( 8 )

وإن كان أن أبصقَ عليكَ لي شفاعةٌ إلى نعيم ِالخلودِ لمَا فعلتُ تعزُّزاً .

[راشد سعيد]

( 10 )


لو كنتَ بقيمةِ فنجانِ القهوةِ لنضحتهُ في وجهك .

[راشد سعيد]

( 11 )


لو كانت نهاية الوجود قد تحقّقت ؛ فأنت فسيلتي التي من الواجب علي فسلها .

[راشد سعيد]

( 12 )

إذا ما ظنتَ بأنّني أرجو لك خيراً بعد لحظة مرّتْ من عُمْرِِ معرفتي لك ؛ فثق بأنّ قلبَ الحمار الذي هو قبلك ؛ قد أصبحَ قلبَ كلِّ شيءٍ .

[راشد سعيد]

( 13 )

مهما بلغتَ أو كنتَ أو ستكون ؛ فلن يُسلّمكَ منّي غير أن تموتَ ؛ وهو الأسهل لك ، والأقتلُ لي .

[راشد سعيد]

( 14 )

لا أخشى من الموت إلّا أن أموتَ ولم أبح بنيّتي عليك .

[راشد سعيد]

( 15 )

كلُّ أملي في الحياة أن يتسنّى لي رؤية عزرائيل وهو يصدعُ - بأمرهِ - إلى نزع روحك ؛ لأسبقهُ إليها . وما منعني من نزع روحك سوى أن أجدَ مَنْ يسبقني منَ الملائكةِ - همّة مؤكّدةً - إلى قبض رجسك .

[عمر الخطيب]

دع كل إناء بما فيه، وبمن فيه، ينضح!!

[عمر الخطيب]

من كان على حق لا يخشى من الباطل، ولا يخشى في الله لومة لائم!