|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-03-2014, 03:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هواجس
/ هواجس /
الطفلة اللاجئة لم تلعب ( بيت بيوت) لم ترسم عروساً بفستانٍ مزركشٍ، ولم تتقمص كعادتها دور المعلمة! سوّتْ دكاناً .. كتبتْ في دفترها : رز سكر حليب زيت ... وراحت تصرخ في وجهي .. تطالبني بالديون.! |
|||
03-03-2014, 06:19 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||||||||||
|
رد: هواجس
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي وجدت نصيصك شديد القوة متين السبك لكن لي رأي في العنوان "هواجس " فالهواجس هي ما يتصوره ويتخيله الانسان من أمور متوهمة بينما النص ينقل صورة واقعية / لاجئة / الطفلة لم تلعب ( بيت بيوت) لم ترسم عروساً بفستانٍ مزركشٍ، ولم تتقمص كعادتها دور المعلمة! سوّتْ دكاناً .. كتبتْ في دفترها : رز سكر حليب زيت ... وراحت تصرخ في وجهي .. تطالبني بالديون؟ أستاذي أعول على روحك الطيبة لت غفر لي تطفلي على نصك الجميل بمقترح هذا التعديل مودتي
|
|||||||||||||
03-03-2014, 06:21 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: هواجس
ماأجملها
كنت مذهلا في تصوير حال طفولي عميق التحية والتقدير
|
||||
03-03-2014, 06:57 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: هواجس
سلبوها طفولتها والبراءة والتي كان حريٌّ بتلك الطفلة أن تمارسها بكل ما أوتيت منها فتلعب { بيت بيوت } وترسم العروس وتمثلّ دور المعلّمة .. لكن ؛ اللجوء والهرب من سياط الظلم التي تجلد العباد منعها من ممارسة طفولتها .. منعتها من تأدية حقوقها المشروعة في هذه الحياة .. حسبنا الله .. وكفى .. محبّتي قاصّنا الكبير
|
||||
03-03-2014, 07:43 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: هواجس
ضربة قصصية موجعة
كتبت الألم .. عبرت عن الأزمة كثير أنت تقديري والمحبة |
|||
03-03-2014, 08:48 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
ومرحبا بك دائما وبنقدك لايضايقني هذا أبدا بل على العكس تماما ماذكرته صحيح من حيث قراءتك أنت للنص أحيلك إلى قراءة أخرى تستدعي الهواجس محبتي وتقديري |
||||
03-03-2014, 08:51 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
دمت مبدعا أنيقا تقديري، أيها الجميل |
||||
03-03-2014, 08:53 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
إنها مأساة اللجوء والخرورج قهرا من تربة المنبع الطفلة صورت الوجع بعمق وصراخها إدانة فأقسى ما يمكن ان يحرم من الشخص حقه الشرعي في الحياة : الاكل ليعيش شكرا سيدي
|
|||||
03-03-2014, 08:56 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
سرني أن أعجبك النص .. سرني أكثر بهاء حضورك تحيتي ومحبتي |
||||
03-03-2014, 08:58 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
سعيد بهذه القراءة الوارفة والرؤية العميقة وإعجابك بالنص من دواعي سروري لك المحبة التي تعلم |
||||
03-03-2014, 09:01 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
سرني تقبلك للنص شكرا على جمال الحضور المحبة التي تعلم |
||||
04-03-2014, 06:00 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
دائما تكرمني ببهاء الطلة لاعدمتك |
||||
04-03-2014, 06:02 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: هواجس
اقتباس:
الأستاذة الراقية فاظمة قراءة في الصميم كم سرني أنك هنا مودتي |
||||
07-04-2014, 03:20 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: هواجس
هواجس : هي قصة قصيرة جدا بفكرتها ذات الكلمات المعدودة التي رصدت لنا الحدث وجعلت من المشهد يتحول من وصف حكائي إلى حركي بآخر كلمة '' مطالبة الطفلة بالديون '' مما يؤكد أن الكاتب هنا كان مشاركا في صنع الحدث ولم يظهر ذلك للعيان إلا بنهاية الوضعية تطرق في وصفه إلى مخلفات الحرب التي لا ترحم ، لا تعترف بقيول ولا بأي سلطة سوى سلطة '' الأنا '' والرصاص الذي ينزل على أسقف المنازل كالرذاذ فلا نرى بعدها سوى ضوء ولا طعم ولا حياة لنجد التشرد والتشتت والفقر والجوع والعوز و الدم .... ومغادرة الوطن مكرهين فلا أمان ولا احتواء / هناك مثل بالعامية عندنا بالجزائر نقول فيه '' أقصد البيت الكبيرة إذا ما تعشيت تبات للدفء '' بمعنى أن الوطن هو الحضن الوحيد الدافئ وغير ذلك المحال نفسه إلا في حالات نادرة جدا ... القصة من حيث العنوان موفقة جدا لأن الهواجس هنا.. مشتركة بين هواجس الطفولة وهواجس المراحل العمرية الأخرى المتقدمة / اللغة : فيها سلسة وتوصل المغزى للمتلقي بأسلوب مبسط يمكن لأي قارئ وصول الغاية . جميلة في صىيغتها ووحدة البناء الذي سرعان ما تحولت الصورة فيه من ملحمة الوصف والرسم إلى الحديث والحركة الترميز: حاضر في تسلسل الوصف الذي يوشي لنا بحرمان الطفولة حقها في العيش ومطالبتها في القفلة كل مواطن سوري مسؤولية ما يحدث من أمر جلل لم تفك حتى اللحظة عقدته / أتدري أخي فاروق قصتك هذه ويكأني أرى رسام أخذ ريشة وورقة بيضاء ليرسم عنها بالألوان فطغى اللون الأحمر وتلطخت ملابس الطفلة وعندما أنهى الفنان لوحته نظر بعيون الطفلة واغرورقت عيناه كأنها تلومه وتقول : لم فعلت ذلك ولم رسمتني أصلا . كل ما يعجبني ويدهشني تلك الخاتمة في قصصك التي تجعل من الراوي صانعاً للحدث ومشاركاً فيه وهذا هو المطلوب صدمة أو ارتباكة لم يتوقعها المتلقي ربما لا يمكننا صنع شيء سوى أننا نتشاطر نفس هذه الهواجس قلم متمكن وفكر حاضر وقلب دافئ كما عهدتك تحمل هموم الوطن وتترجم أحاسيسك لقصص ممتازة رغم الألم فيها والمعاناة . يومك مشرق وفي انتظار اشراقة سوريا الحبيبة ولم الشمل مجددا تحياتي الأخوية . |
|||
|
|
|