|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-05-2008, 05:02 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مَطَرُ التُّرَابِ
مَطَرُ التُّرَابِ
رائحة المطر تداعب أنفي، و منظر حبات المطر الملتصق على نافذتي يبعث على اشتهاء من نوع خاص. إشتهاء الخروج من النافذة "المبردة" و قضم حبيبات المطر دون فائدة. قربت وجهي من النافذة الضبابية، و أخذت أمارس هواية تعلمتها من نفسي. أعد القطرات الثابتة بتكورها واحدة فواحدة. 1...2..3...4..................17 و الــ 18.. بدأت تسيل خارجة عن إطارها الكروي! أبحث عن غيرها لأعدها ضمن مجموعتي المتكورة، و لكن أنفاسي الحارة تفسد تكور الحبيبات كلها. أنشغل عن حُبيْباتي بمراقبة الصغار أسفل في الشارع العام يلعبون تحت المطر. ((مطر..مطر..مطر.. أنت المبتغى..و المنتظر)). حبة فحبة تمر على نافذتي، فأرى خمساً تلتصق بها. صافية.. شفافة.. و متكورة، دون تشوهات! ****** كأس الشاي الحار أمامي ليدفئني من زمهرير المطر...الروح. تفوح منه رائحة القرنفل، فيسري في خلايا عقلي خدر يجمد ألم التفكير! أرتشفه. رشفة فرشفة..و يلسعني مذاق مر في نهايته. مرارة غريبة، هدمت كلما شعرت به من خدر. المطر الآن صقيع بارد، و الحبيبات التي كنت أعدُها غسلها المطر بقسوة. مكتبة أبي الشاهقة..أوراقي المبعثرة هنا و هناك، ملطخة بحبر ميت.طلاسم و خربشات على جنبات دفاتري.. قصص لن تكتمل..خواطر يسيح منها حبر أسود محمر ..مشاريع غير مكتملة..كتب الدراسة الصفراء.. و الأقسى، تلك الجداول الزمنية التي قطعت فيها وعوداً بأن حُبيْبتي الــ 18 ستتغير.. ستصبح ذات شكل كروي شفاف! التقويم الميلادي المعلق على الحائط يضحك بسخرية. غصت فيه كثيراً. كخريف دائم التساقطات، لونه الجاف المصفر .. مبحوح كالروح حين تبقى رهينة الألم! الأيام تساوت، نعم، تساوت مع كأس الشاي الذي شربته حتى نهايته! ****** كنت أتابع الطريق من خلف زجاجة السيارة. المطر يسقط كحفيف الأوراق في الليل، و نسمات خفيفة تنسل بخفة بين رئتي دون أن أشعر. تتغلغل بهدوء..بلطف.. و لا نشعر بعدها إلا بالبرد القاسي يجمد أطرافنا! مقبرة نمر منها كل يوم، و تغيب عن ناظري كل يوم. لكن ذاكرتي تسترجع تفاصيل الحبيبات، التراب، الفقد..النسيان! ((تبدو المقبرة كبيرة)) قلتُ بصوت خافت. أجابني السائق بغير تململ: - تقصدين أنها اتسعت؟ - نعم..كثيراً - تذكرين الأرض الترابية التي كانت قريبة من المقبرة؟ - نعم..بالطبع.. - أصبحت مقبرة جديدة لأن تلك مُلئت بالموتى..رحمهم الله.. - رحمهم الله و عاد الصمت ..ثقيلاً هذه المرة. مثقلاً بألغاز غريبة اجتاحت عقلي دون سبب. بدأت تمطر من جديد بشدة، و كأن السحب تأخذ فترة هدنة للحظات فقط من السماء! كانت فرصة لأمارس هوايتي من جديد.أراقب حبيبات المطر المتكورة و أعدها بهدوء. 1..2..3..4..5..6...16..و الــ 17...تلطخت تماماً! حاولت الإبتسام لنفسي، فلم تخرج سوى ابتسامة فاترة لحنتها بدمعتين صغيرتين! ****** الليل ينهش ما تبقى من نور، و لازلت أمسح النافذة الزجاجية من ضباب المطر. ليل شاسع خارجها، و الهواء البارد لا يزال يلسعها دون رحمة. راقبتُ النجوم. كانت صامتة..حزينة... ترمق الهلال "المحتضر" بعين كسيرة! فتحت النافذة لأرطب رئتي الجافة. قدم نحوي و هو بالكاد قد عرف كيف يمشي. سحب قميصي و شده طويلاً حتى أرى قامته الصغيرة. - كيف حالك يا صغيري؟ - ماذا تفعلين؟ سألتُ نفسي بهدوء، بحق، ماذا أفعل؟! قال لي و أصابعه في فمه: ((مَنْ أتى بالقرآن؟!)). ضحكتُ و أجبته حاملة إياه نحو النافذة: ((نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم....أتى به من الله تعالى)). نظر إليَّ شزراً، و قال بعدها و ملامحه تتفكك: - أقول لكِ سراً؟ - ماذا؟! - الله جميييل لو تعرفين.. - لمَ؟ - لأنه يعطينا الملابس..و يعطينا الطعام..و يعطيني الـشوكلا..و يساعدنا.. ضحكتُ طويلاً على منطقه البسيط. و طريقة تفكيره السلسة. نظرتُ إلى النافذة مرة أخرى. فوجدت خمس حُبيبات يملكها هو، متكورة و شفافة..جداً! ****** كنت لوحدي. أنظر إلى لا شيء. القطرات لم تعد ملتصقة بنافذتي. ربما قد تحولت لصقيع في طبقات أعلى، و ربما تحولت لبلورات مائية شفافة بعيداً عني! أصوات ..أصوات..و أصداء. أسمعها بوضوح و كأنها تتحدث معي. ((عيد ميلاد سعيد)) ((اليوم فرصة للإحتفال رغم المطر)) ((أجمل أيام الحياة)).. أصداء أخرى تتضارب. تتناهش عند رقبة الرؤى و الهواجس. ((و كل الذي فوق التراب تراب..)) ((أحبب مَنْ شئت فإنك مفارقه..)) ((عش في الدنيا كأنك غريب..أو عابر سبيل)) عضيت شفتي السفلى حتى لا أصرخ. الحبيبات كلها تتشوه عند نافذتي. الحبر الأسود يسيح من كل أوراقي.. التراب يتلون بالخوف.. بالذهاب..أوراق التقويم ترفرف من ريح هوجاء. بدأ المطر يتساقط من جديد. أصوات ارتطامات المطر بالأرض تبعث فيَّ قشعريرة مؤلمة. أقفلت النافذة بسرعة خوفاً من يدي الزرقاء، و رقبتها بتمعن. التصقت 17 قطرة متكورة.. و الــ 18، تتململ في طريقها تحاول أن لا تخرج من إطارها الكروي. تــ مــ ت
|
||||
23-05-2008, 11:11 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
كوثر
من زاوية ضيقة جدا وصعبة ، كان قلمك يرفل بالكلمات .. حالة رقراقه بالنفس ، خيمت على الجو والزمن ، والمكان ، فكان منك ما ننتظره من علامات اردنا سفكها لنقترب منك .. لكنك بوافر الزخم الجميل ، تكشفين عن كل آلائك ، وتجبرينا على المتابعة .. محمد |
|||
24-05-2008, 12:00 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الأديبة المبدعة كوثر الشريفي
قصة تحمل ابداعا قصصيا كما هو دأبك أسلوب مميز ، لغة قوية ، صور رائعة دمت مبدعة رعاك الله |
|||
24-05-2008, 12:18 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
[align=center]
ما أعذب حرفك يا كوثر مسكون بتفاصيل الرائحة الملمس حروف تجعلك تشتم رائحة المطر ، وتقفز بك لقشعريرة برد \ وحدة عذبة كـ دائما دام هذا النبض العذب [/align] |
|||
24-05-2008, 12:32 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
الأديبة الكريمة
كوثر الشريفي نص متأمل فياض الحكمة.. ولغة شعرية تنم عن إحساس مرهف.. أحسنت |
||||
27-05-2008, 08:12 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
[align=center]كوثر الشريفي
رائعه في خاطرتك ابارك لك في قلمك المميز سجلي ذروة اعجابي فيها لك تحيتي [/align] |
||||
27-05-2008, 10:37 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
المبدعة كوثر الشريفي .
عمل مفعم بقناديل الوهج ، في مسحة سريالية قريبة إلى السرمادية ، قريبة من جغرافيا ( السرد ) الفياض ، فيها ( كيمياء ) اللغة تبعث ببخار ترويض الحرف والكلمة ، فيها النسق ، فيها التجنّح ، فيها فيض المعنى ، وفيها ( كلمة ) تقول . عمل رائع .. قرأت (القصة ) وأنا أمتطي منطاد( الحبيبات ) أسقط وإياها بين ثنايا الضحى إلى غاية الغياهب ، عدت وأياها ، وأمسح وأياك زجاج ( المطر ) في الطر .. استحضرت ُ ( زكريا تامر ) في رائعته ( رندا ) هو له القمر ، وأنت ياكوثر لك ( الحبيبات والأرقام والشجن . عمل جدير بالإحترام .. ( فلاش باك ) رؤى متجنحة ضاربة في عمق تسخين ( الحرف ) وصهره ، وتلميعه ..( فضة ) الكلام ، تحولت في عملك هذا إلى ( ذهب ) من توفيق . موفقك . مودتي واحترامي . أحمد ختّاوي / الجزائر |
|||
27-05-2008, 10:56 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
كوثر النقيه
شكرا لأخذنا معكِ في هذه الرحلة الشيقه لسردك حس عذب يجعلنا نريدك ان تواصلي تحيتي اليك ماريه
|
||||
27-05-2008, 03:18 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
[frame="1 70"]
[align=center]الرائعة والمبدعة كوثر الشريفي إحساسك جميل وموضوعك مميز ورائع وإسلوبك يشدني من أعماق قلبي إسلوبك يجبرني أن أصل إلي نهاية هذه الخاطرة الرائعة وأعود لها مرة أخري وعندما أنتهي منها أتمني لو كانت طويلة إلي حد يصل إلي عدما إنقطعها كنت أتمني أن أقرأ فيها ولن تنتهي إنبهرت بكل ما فيها من كلمات ومعاني وإسلوب ورقي وإحساس تحياتي لقلمك المهزب الرائع الموهوب إلي حد أكثر من الإبداع تقبلي مرورررررررررري أيتها المبدعة الشاعر وليد الوصيف[/align][/frame] |
|||
27-05-2008, 06:24 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الاديبة كوثر تحياتي كلوحة انطباعية تتناثر فيها الالوان وهي تتوهج تحت سطوة الشمس تنبعث كلماتك وتسجل دخولها الى الذهن ثم تتابع انزلاقها كحبات مطرك الذي تؤنسنيه الى الوجدان ,تاركة فينا رغم فوضى شاعريتها ذلك الحلم الطفولي بفرك فانوسنا السحري للقبض على اروع ما يصدره وجداننا. لقلمك السطوع الدائم. |
|||
30-05-2008, 09:50 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
اقتباس:
ماء سردك الأجمل.. رعاك الله
|
|||||
30-05-2008, 09:59 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
اقتباس:
لا أدري ما الذي أردتُ قوله أكثر من هذا.. "حالة توحد مع النفس..و مراجعة الكشوفات..الخيبات.." تتكرم عليَّ دائماً بقراءتك الثاقبة.. و التي حقاً استفدتُ منها دائماً كقاصة.. أشكرك اليوم من القلب يا أيها القاص الرائع.. لا عدمتُك ..و رعاك الله
|
|||||
30-05-2008, 10:01 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
أضاء الله عليك أيها الطيب بحضورك يكتمل الضياء.. كن بخير و رعاك الله
|
|||||
30-05-2008, 10:05 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
اقتباس:
تعرفين؟ أنتظر ردودكِ دائماً على صفحاتي.. أشعر أن لها طعم المطر الذي أحبه! غزيرة..صافية مثله تماماً.. سامحي تقصيري معكِ دمتِ عذبة يا نور.. لا عدمتكِ عزيزتي رعاكِ الله
|
|||||
31-05-2008, 02:09 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
جميلة فعلا أختي / كوثر
لو بنيتيها بضمير هي مجرد رأي طبت ِ |
|||
31-05-2008, 03:45 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
[align=right]مطر التراب
من العنوان نجد : المطر رمز الحياة ، والتراب رمز الإنسان ((و كل الذي فوق التراب تراب..)) مقاربةللمعنى تفلسف القاصة فنيا أو تسرد قصة الإنسان من خلال عمره / عمرها هي كنموذج للإنسان الذي يحلم بحياة سعيدة وممتعة . قطرات المطر التي تكورت شفافة في نافذتها هي سنواتها الـ سبع عشرة التي مضت مليئة بالحيوية ، لقد كانت شفافة لأنها احتضنت طفولتها الجميلة التي ذهبت بكل ما فيها من ذكريات جميلة وممتعة ، من لعب ولهو وبراءة . الدليل على أن قطرات المطر هي سنوات الناصة أو القاصة - هو ورودها مرتين ، فلم يكن اختيار الرقم 17 عبثا ولمرتين . أيضا كانت القطرات التي يملكها الطفل خمسا ، خمسا من القطرات المتكورة والشفافة ، ما يعني أن عمره خمس سنوات طفولة ( شفافة ) .أيضا يدل على هذا الأمر ماجاء في ختام القصة على ألسنة الناس ((عيد ميلاد سعيد)). إضافة إلى رمزية القصة ، هناك جماليات كثيرة تحسب لها ، أهمها الحوار الذي جاء وفق الحاجة وتم توظيفه بشكل جيد حيث استطاع ان يعبر عن مستوى الشخصيات ثقافيا وفكريا وعمريا ،مثلا عبارة ( - الله جميييل لو تعرفين.. - لمَ؟ - لأنه يعطينا الملابس..و يعطينا الطعام..و يعطيني الـشوكلا..و يساعدنا..) هذا الحوار يكشف لنا ان سن الطفل خمس سسنوات أيضا ويكشف لنا الكثير مما لا يمكن وصفه بهذه الأسطر القليلة . أيضا يتبدى جمال القصة في لغتها لما فيها من ثراء وقدرة على اختيار المفردات الملائمة ، واستعمال ناجح لمجاز لم يخل بالسرد ، مثلا ( الليل ينهش ما تبقى من نور) أخيرا من ناحية المضمون لم تنس القاصة ان تزيح من أذهاننا جزءا من مساحة العمر الطبيعي ( الزمن ) لتقدم لنا نفسها بصفتها أديبة تستمد وجودها الحقيقي من كتابتها وليس من تجسدها المحسوس ، وأن حياتها الحقيقية تتجسد في نجاحها الإبداعي لا في الأفراح العادية لدى كل الناس ، تقول : ( الحبيبات كلها تتشوه عند نافذتي. الحبر الأسود يسيح من كل أوراقي.. التراب يتلون بالخوف.. بالذهاب..أوراق التقويم ترفرف من ريح هوجاء. )[/align] |
|||
31-05-2008, 05:43 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
عزيزتي كوثر
حملتني قصتك نحو " مطر الروح" لأعيش تلك اللحظات مجدداً تنافسها هذه اللحظات الــ قفزت من قصتك الرقيقة.. بداية سأثني على تعقيب أخي الناقد قاصد الكحلاني.. وتوقفه عند الرقم 17 تحديداً ومن ثم ارتباطه بالقطرة ال18 ولم تُذكر هذه الارقام من فراغ إنما هاته السنوات السبعة عشر..وتلتها السنة الثامنة عشر من العمر! أكثر ما يشدّني بقصصك يا كوثر هو العمق والتداخل النفسي.. لا تكتبين لمجرد قوانين كتابية وانما أجد عندك اسلــوب ونفسيــة وثقافــة ورؤيـــة ومــزاج.. كلها تضفي على السرد هالة من الشاعرية الرقيقة الــ تمسك بتلابيبنا حتى آخر رمق\ حرف بحق سعدت بالمرور ولك باقات مودة سلام |
||||
31-05-2008, 10:25 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
شكرا لثنائك أختي سلام وحقيقة أجد قصص كوثر تأسرني . |
||||
02-06-2008, 08:34 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
أجمل ما في سردك أنك تشقين رداءه متى ما اردت ، واجمل ما في سردك حين تكونين جزءا من إله أو من مكون ، دون أن تنسي أنك لا تستطيعن الرقص على حبة مطر، اجمل ما في سردك أنك لا تسردين المجسد / الجماد بلا روح ، أنت قديرة على أن توزعي الأرواح على الأحياء والأشياء ، مع التقدير.
|
|||
03-06-2008, 01:32 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
عزيزتي الغالية..
تلامسين الروح دوما كما المطر.. و.. يحمل المطر في كل حباته أملا.. وخصوصا في الحبة الثامنة عشرة.. كوني بخير حبيبتي .. بفرح.. وكل عام وأنت بخير هنا وها هناك |
|||
03-06-2008, 09:45 AM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
اقتباس:
حضوركِ تعميد لما أكتبه.. بكِ تكتمل مراسم الحبور.. كوني بخير و رعاكِ الله
|
|||||
03-06-2008, 09:49 AM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
اقتباس:
شكراً لكِ على تعليقكِ العطر و مروركِ الجميل على قصتي المتواضعة كوني بخير و رعاكِ الله
|
|||||
03-06-2008, 09:54 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
اقتباس:
ردك سريالية متكاملة بحد ذاتها..! نلجأ للخيال عله يشفع لنا ترجمان الواقع.. أعتز برأيك و كلماتك الجميلة.. لا عدمتك.. و العمل ما هو بذهب.. هو فقط قطرات المطر المتصقة بنافذتي كل صباح.. فله بعضاً من المطر و الشجن ... شكراً لك و رعاك الله
|
|||||
03-06-2008, 09:57 AM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
اقتباس:
أنا أشكركِ لتحملكِ هذه الرحلة الطويلة في المدى المترامي بين أحضان السماء الآفلة.. دمتِ نقية و بهية رعاكِ الله
|
|||||
03-06-2008, 10:00 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
اقتباس:
الشاعر وليد هي قصة ذاتية..كانتْ انتفاضة للروح بعد صراع طويل مع الصمت.. الحمدلله أنها نالت إعجابك و أرجو أن تنال أعمالي بعضاً من الرضى.. شكراً لمرورك أيها الكريم و رعاك الله
|
|||||
|
|
|