ذلك الرجل يشبه عمي

[روضة الفارسي]

لم تحظ برؤية أبيها قط .
كانت تجلس مع أمّها والمدعوّين في حفل زفاف عمّها
صعد رجل وزوجته كرسي العروسين.
همست لأمها "ذلك الرجل يشبه عمي".

[زياد السعودي]

توثيق خاطف
للحظة فارقة
ضمن اقتصاد الكلام

ميمون منجزكم
وكثير ود

[ادريس الحديدوي]

توقفت كثيرا عند هذه الومضة الحكائية الرائعة و الملتوية معا ، و ما تخفيه من وراء الكلمات أكثر من الكلمات نفسها..
فالطفلة تعرف عمها طبعا و إلا لما قالت إنه يشبه عمها .. و بالتالي فالشخص قد يكون الأب الذي لم تحظ برؤيته .. و إذا كان هو فكيف تسمح له نفسه بعدم اشتياقه لبنته .... باختصار القصة مشوقة و تفتح عدت تساؤلات .. و هنا تكمن روعة القصة
تحياتي لكم و كل التقدير

[خديجة قاسم]

جميلة ،معبرة، مؤلمة
طاب حرفك ودام إبداعك أختي روضة .

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

لم تحظ برؤية أبيها قط .
كانت تجلس مع أمّها والمدعوّين في حفل زفاف عمّها
صعد رجل وزوجته كرسي العروسين.
همست لأمها "ذلك الرجل يشبه عمي".

..........................ينسى ابنته ويعرف اخاه ................والقي السلام على الاديبة /روضة

[آمال محمد]

.
.



تحتاج التأمل
ولنقع على أسباب همسة البنت لأمها

فالسطر غامض ولكنه غموض محبب
يصيب عرق الفضول لتتبعه واقتفاء أثره

وفي هذا وقع على أحد أسباب الومض الحكائي وفرع مهم منه

والبنت تحتاج أبيها
ليكون النموذج أو الهيئة التي تستقبل به مفهومها عن الجنس الآخر

وهنا وقع العم في تلك الهيئة وحتى صدمتها
بأنه ليس أبيها

فهذا عريس ومعه عروسه
وقد حطم الصورة التي رسمتها له ك أب


الحقيقة الومضة القصة حملت تراجيديا إنسانية وبقالب ذكي

وأراها حققت دهشتها وإنسيابها وبواقع قصصي مثير


بورك نبضك أستاذة روضة

راقت لي الومضة وجداااا

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

توثيق خاطف
للحظة فارقة
ضمن اقتصاد الكلام

ميمون منجزكم
وكثير ود

مرحبا عميدنا

كم شرفتني بحلولك وأسعدتني

كل الاحترام والتقدير

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح أبو شادي

يبدو أن هذا العم لا يعرف ابنة أخيه
ولا يستطيع التعرف عليها لو رآها
ومضة جميلة أديبتنا روضة
شخّصت مأساة الفتور في العلاقات الاجتماعية
خاصة الأقارب من الدرجة الأولى
محزنة هذه الومضة
لك كل الاحترام

مرحبا أستاذ صلاح

شرفت متصفحي ألف ألف شكر

روضة

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

توقفت كثيرا عند هذه الومضة الحكائية الرائعة و الملتوية معا ، و ما تخفيه من وراء الكلمات أكثر من الكلمات نفسها..
فالطفلة تعرف عمها طبعا و إلا لما قالت إنه يشبه عمها .. و بالتالي فالشخص قد يكون الأب الذي لم تحظ برؤيته .. و إذا كان هو فكيف تسمح له نفسه بعدم اشتياقه لبنته .... باختصار القصة مشوقة و تفتح عدت تساؤلات .. و هنا تكمن روعة القصة
تحياتي لكم و كل التقدير

أصبت الهدف ذلك ما قصدت تماما

أنحني شكرا أديبنا ادريس واحتراما وتقديرا

روضة

[مباركة بشير أحمد]

وبالتأكيد عند والدتها الخبر اليقين ،وتفسير لذلك الشبه بين العريس ،والزائر"المتزوج"،
وهل ستُفجَرُ بركان المواجع ،أم ستزيد إلى كم الصمت الطويل ،صمتا آخر،،،
وتعيش الطفلة محرومة من كلمة " بابا" ؟


شكرا لقلمك البارع الذي غرس ياسمين المتعة
في باحة الخاطر ،،يا روضة،

وتحية عطرة، وألف تقدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

لانها لا تعرف أباها، فقد رأت في ملامح العريس صورة لعمها، أي الأب البديل.
لقطة طيبة و موحية
مودتي

[يوسف قبلان سلامة]

لإلى حضرة الأستاذة العظيمة روضة الفارِسي المحتَرَمة،
تحيّة طيّبة وبعد،
ومضة حكائيّة رائعة تضمّنت في طيّاتها معاني عميقة المعنى ومؤثّرة.
لحضرتك مِنّا كُلّ تقدير.

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

اثبات لحقيقة صغر الكون وانه مهما طال الفراق فهناك يبقى امل في لحظة لقاء
ايجاز واختزال وجمال رغم وجع الحكاية
تحياتي

شرفت متصفحي شاعرنا الكبير عدنان

وافر التحايا

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

جميلة ،معبرة، مؤلمة
طاب حرفك ودام إبداعك أختي روضة .

مرحبا أديبنا خديجة لا تتصوري كم أفرحني حضورك وأسعدني

كل الحب

روضة

[محمود مليكة]

التقى هنا الفرح و الحزن و البنت صادقة و لكنها جاهلة لحجم المأساة و الأم عارفة للحقيقة و لكنها في موقف لا تحسد عليه و الأقدار تتصرّف في الجميع و عندها علم ما كان و ما سيكون .

تقديري مبدعتنا الراقية روضة لشخصك و تثميني لمتميّز ما أبدعت هنا .

[فاطمة الزهراء العلوي]

قفلتها موجعة
بوركت الروضة الغالية

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

..........................ينسى ابنته ويعرف اخاه ................والقي السلام على الاديبة /روضة

مرحبا شاعرنا عبد الحليم

شرفت متصفحي


لك كل الإمتنان والتقدير حليم

[بلال الجميلي]

مفارقة رائعة

دام الألق

أستاذة روضة

[تسنيم الحبيب]

السلام عليكم

ومضة بذرت أرض الفضول و الاستقراء لأحداث غائصة في أرض الماضي .

خالص التقدير.

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

.
.



تحتاج التأمل
ولنقع على أسباب همسة البنت لأمها

فالسطر غامض ولكنه غموض محبب
يصيب عرق الفضول لتتبعه واقتفاء أثره

وفي هذا وقع على أحد أسباب الومض الحكائي وفرع مهم منه

والبنت تحتاج أبيها
ليكون النموذج أو الهيئة التي تستقبل به مفهومها عن الجنس الآخر

وهنا وقع العم في تلك الهيئة وحتى صدمتها
بأنه ليس أبيها

فهذا عريس ومعه عروسه
وقد حطم الصورة التي رسمتها له ك أب


الحقيقة الومضة القصة حملت تراجيديا إنسانية وبقالب ذكي

وأراها حققت دهشتها وإنسيابها وبواقع قصصي مثير


بورك نبضك أستاذة روضة

راقت لي الومضة وجداااا

شرفتنا قراءتك جا أستاذة أمل وأبهجتني

ألف ألف شكر حبيبتي

[جياد السكب]

جميلة جدا
(أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . و أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله ثم قطيعة الرحم)
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

لم تحظ برؤية أبيها قط .
كانت تجلس مع أمّها والمدعوّين في حفل زفاف عمّها
صعد رجل وزوجته كرسي العروسين.
همست لأمها "ذلك الرجل يشبه عمي".

في حفل زفاف عمّها
ذلك الرجل يشبه عمي".
وكذلك العنوان ذلك الرجل يشبه عمي

براءة طفلة لا تكذب
ذلك الرجل لم يكن عمها
وهي لم تر أباها قط
فمن يمكن أن يكون؟

هنا توجد إشكالية الفراق بين أمها وأبيها على فرض أن العريس أبوها
فماذا تفعل الأم في عرس زوجها السابق؟ وهل كانت ضمن المدعوين؟ أم كانت متطفلة؟
لم تكن متطفلة قطعا
ربما أرادت التمهيد لبنتها رؤية أبيها

ومضة معبرة متقنة
بقي أن العنوان جزء من النص وهذا مخل بقواعد الق ق ج

دام الابداع
تقديري

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

وبالتأكيد عند والدتها الخبر اليقين ،وتفسير لذلك الشبه بين العريس ،والزائر"المتزوج"،
وهل ستُفجَرُ بركان المواجع ،أم ستزيد إلى كم الصمت الطويل ،صمتا آخر،،،
وتعيش الطفلة محرومة من كلمة " بابا" ؟


شكرا لقلمك البارع الذي غرس ياسمين المتعة
في باحة الخاطر ،،يا روضة،

وتحية عطرة، وألف تقدير

مرحبا بك غاليتي مباركة سررت كثيرا لردك العميق وشرفني انك نالت اهتمامك

كا الحب والتقدير

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

ومضة كمدية من ذهب !

رائعة.

تحيّاتي واحترامي أختي الأستاذة روضة

.

[نوال البردويل]

ومضة جميلة فيها بعضا من الحياة الواقعية
فهناك بعض الآباء المهملين قساة القلوب كهذا الأب في القصة
بوركتِ غاليتي روضة
تحياتي وودي