الصرصار وصاحبة القرار / مباركة بشير أحمد

[مباركة بشير أحمد]

الصرصار وصاحبة القرار
..............
بعد يوم كامل من التحويم بين جدران البيت بفائدة أو بغير فائدة ، وفي ليلة صيفية هرب زئبق مقياسها إلى أعلى درجاته ، رميت بجثتي المتماوجة على الأرض الواسعة ورضخت لسلطان النوم . وماهي إلا لحظات ، حتى أحسست بخربشات في أصابع قدمي ، خلته عقربا يتفحص الأرضية التي سيفرغ فيها مايجيش في أعماق سنارته الذهبية من سموم ..!! قفزت مذعورة ، أتخبط في ظلام دامس صوب الحائط الذي كاد اصطدامي به أن يخلف لي عاهة مستديمة بالرأس لولا أن الله ستر ...إتجهت إلى المكان المقصود بعدما انتشرت خيوط الضوء، وفرائصي ترتعش من الخوف ولو أنها تلك الرعشات زوجت بضربات دف من جلد الضأن المتين ،لتحولت إلى رقصات تشكيلية ذات خبايا فنية، عصرية لا يفهممها إلا ذوو الإحساس الراقي من متذوقي الفن الحديث ..!!.رفعت الغطاء بسرعة خاطفة وإذا عيناي تصدمان بصرصار ضخم لم يسبق لي أن تشرفت بمعرفته ذي قبل...تسمرت في مكاني مشدوهة ...بدأ ينظر إلي بعينيه السوداوين ولصغرهما ، لم أفهم معنى لتلك النظرات ...هل كانت إعجابا كوني أرتدي ثوبا بنيا يشبه لون جلده ، فاعتقد الواهم أنني صرصارة عملاقة ، أم أنها نظرات امتعاض ؟؟ هو أيضا قد طفح كيله وانغرست في أعماقه ، سهام الفضول الحشري لما تأكد أنني إنسانة لاتدخر لأمثاله من الصراصير إلا النفور والكراهية. وأظنه بدأ يسأل نفسه ماسيكون مصيره بعد كل ذاك الوقوف اللامتناهي...!؟.أما أنا فقد كنت في الحقيقة ، أبحث عن شتات أنفاسي لأجمعه في صرخة واحدة إذ ماخطر له خاطر أن يجهز علي بسيقانه المتفرعة ، لكن اضطرابي سرعان مااقتحم أسوار التلاشي إلى أن تحول إلى إعجاب بالنفس ، وأنا أراه يسحب الريح خلف رجليه وينطلق كالصاروخ نحو الباب طالبا زوارق النجاة....يالسعادتي ...الصرصار الجبان برهن أنه خائف مني ..!!!..إحساس رائع دغدغ مشاعري ، فانفلتت من أسارير وجهي العابس ابتسامة عريضة...! . تذبذبه في الجري أثبت أنه غريب الديار، لايند إلى صراصير الحي بصلة ، فتعهدته باللحاق دون مداولة ،إلى أن وقع بصره الحاذق على مكان ظن هو بتفكيره المحدود أنه آمن . تركته وحاله إلى إشعار آخر، ثم اتجهت صوب المرآة التي كانت تتهمني دوما بأنني ضعيفة، وفاشلة في إتخاذ القرارات ، لكي أوقع على صقالة وجهها اللامع انتصارا، وأشرب على مرئى ومسمع منها ، عصير الأفراح في الليلي الملاح . وبينما أنا غارقة في تلك النشوة الطاووسية الرقراقة ، إذا بصدى خطوات ثقيلة يقترب مني شيئا فشيئا ،....ويا لهول مارتطمت به ناصيتي ...سيادة زوجي المحترم ، يجذب الصرصار المسكين من أحد قرنيه الذابلين جثة هامدة تلعب بها ذرات الهواء...!! فزعت لذاك المنظر التراجيدي المؤثر ..!!
.............

، أصاب عيني حول وانحنت كتفاي وبقيت منتصبة في مكاني كتمثال لامرأة ذات احتياجات عامة وخاصة، ولم يتسن لعقلي الناقص رجوعا إلى عالم الحركات الفسيح، إلا بمعية كلمات ارتدادية كانت قد تسربت من أغوار حنجرته المبحوحة، وهو يتمتم متبرما : أمن أجل هذا حرمتنا من لذة النوم، وأثرتها حربا عالمية في البيت ؟!! ما أضعفكن أيتها النساء ...!!.ثم ألقى به خارجا دونما تفكير في العواقب ، وعاد الماكر ليكمل ماتبقى من دائرة نومته الملوكية وهو مرتد ثوب العزة والتفاخر ، الذي بدا وكأنه قاسما مشتركا بيننا في تلك الليلة السوداء. جن جنوني بطبيعة الحال واكتنفت قلبي الموجوع غصة خانقة...!! .....
، لكن بيني وبينكم أعزائي القراء ، وأقولها بصراحة : إثر ذلك الموقف العنفواني الرهيب ، لم تراودني أفكار شيطانية ولا ملائكية ، ولم تكتسح تركيبة هيكلي العظمي أي ردة فعل ، سوى أنني قصدت مربطي ، خائرة القوى ، منحنية الرأس بعدما أصلحت باستثقال ماكنت أفسدته من أشياء نتيجة الكر والفر.... والقرار الحاسم الذي عزمت عليه وشحذت له كل ماأمتلك من طاقات ، أنا صاحبة القرار ، هو ألا ألوي عنقي تجاه المرآة التي تخيلت لها وجها شامتا يلاعب حاجبيه الغليظين ،ويتتبع خطواتي المحبطة برشاش لسانه المتفرع الطويل ، وأنا أتمنى من أعماق قلبي، أن يكون الفقيد مقطوعا من شجرة ، حيث لاخال، ولاابن عم يسأل عنه ويتحرى عن أسباب رحيله المفاجئ ، وإلا وقعت الكارثة وأصبحت قدمي العزيزة مطلوبة للثأر الصرصاري مدى الحياة..!!

[خديجة قاسم]

رائعة أيتها المباركة
دام حرفك يمتعنا ودمت بخير وسعادة وفرح

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

رائعة أيتها المباركة
دام حرفك يمتعنا ودمت بخير وسعادة وفرح

ودامت كلماتك ،فوانيس سحرية تعكس على شاشة متصفحي
صورا ملونة نابضة بالألق والروعة ،،،ياخديجة

وتحية مسائية برائحة الياسمين...

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال حماد

هههههه

غاليتي مباركة

قلت الكثير بسخرية كبيرة

كان الجو قمة الأكشن

على فكرة الصرصار الغريب طلع ابن ناس

وهم يطالبون بالثائر

فما أنت فاعلة ؟؟

دمت مبدعة

ليس باستطاعتي أن أفعل شيئا إذا أبناء عمومته طالبوني بالثأر غير الصلح معهم ،وإذا تمادوا في غيَهم ،
سيادة زوجي المحترم ،لا أعتقد أنه سوف يرفض لي طلبا في قطع رؤوسهم ،الواحد تلو الآخر ،و" على نفسها جنت براقش" ههههههه
وكلَ الشكر على حضورك الباسم ،الذي زرع الورد في تربة خاطري ،
شاعرتنا العزيزة إبتهال

[عمر الخطيب]

لكن بيني وبينكم أعزائي القراء ، وأقولها بصراحة : إثر ذلك الموقف العنفواني الرهيب ، لم تراودني أفكار شيطانية ولا ملائكية ، ولم تكتسح تركيبة هيكلي العظمي أي ردة فعل ، سوى أنني قصدت مربطي ، خائرة القوى ، منحنية الرأس بعدما أصلحت باستثقال ماكنت أفسدته من أشياء نتيجة الكر والفر.... والقرار الحاسم الذي عزمت عليه وشحذت له كل ماأمتلك من طاقات ، أنا صاحبة القرار ، هو ألا ألوي عنقي تجاه المرآة التي تخيلت لها وجها شامتا يلاعب حاجبيه الغليظين ،ويتتبع خطواتي المحبطة برشاش لسانه المتفرع الطويل ، وأنا أتمنى من أعماق قلبي، أن يكون الفقيد مقطوعا من شجرة ، حيث لاخال، ولاابن عم يسأل عنه ويتحرى عن أسباب رحيله المفاجئ ، وإلا وقعت الكارثة وأصبحت قدمي العزيزة مطلوبة للثأر الصرصاري مدى الحياة..!!


إبداع يا مباركة
ضحكت كثيرا من هذا الصرصار :d

أديبة سامقة أنت
ودي الكثير

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخطيب

لكن بيني وبينكم أعزائي القراء ، وأقولها بصراحة : إثر ذلك الموقف العنفواني الرهيب ، لم تراودني أفكار شيطانية ولا ملائكية ، ولم تكتسح تركيبة هيكلي العظمي أي ردة فعل ، سوى أنني قصدت مربطي ، خائرة القوى ، منحنية الرأس بعدما أصلحت باستثقال ماكنت أفسدته من أشياء نتيجة الكر والفر.... والقرار الحاسم الذي عزمت عليه وشحذت له كل ماأمتلك من طاقات ، أنا صاحبة القرار ، هو ألا ألوي عنقي تجاه المرآة التي تخيلت لها وجها شامتا يلاعب حاجبيه الغليظين ،ويتتبع خطواتي المحبطة برشاش لسانه المتفرع الطويل ، وأنا أتمنى من أعماق قلبي، أن يكون الفقيد مقطوعا من شجرة ، حيث لاخال، ولاابن عم يسأل عنه ويتحرى عن أسباب رحيله المفاجئ ، وإلا وقعت الكارثة وأصبحت قدمي العزيزة مطلوبة للثأر الصرصاري مدى الحياة..!!


إبداع يا مباركة
ضحكت كثيرا من هذا الصرصار :d

أديبة سامقة أنت
ودي الكثير

الشكر كلَه على الحضور السامق،
والضحك الكثير على صرصاري غريب الديار،،،،أيها الفاضل.
وأسمى تحاياي والتقدير.

[زياد السعودي]

ساخر انيق
امسك بتلابيب التشويق
فقال اغراضه باقتدار

كل التقدير

[نوال البردويل]

ههههه
رائعة رائعة رائعة
ماأجملها من قصة وما أروعه من سرد..
جعلني أتمسك بكل حرف حتى لا يضيع مني
إمتاع ما بعده إمتاع
زيدنا وزيدينا يا جميلة الحرف
تحياتي وودي
و
:

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

ساخر انيق
امسك بتلابيب التشويق
فقال اغراضه باقتدار

كل التقدير

الشكر كلَه ،،للشاعر زياد السعودي،،القدير،
على أزاهير ملونة ،في متصفحي الأبيض ،،،، أنبتها هطوله،،،
وتقديري الكبير

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ههههه
رائعة رائعة رائعة
ماأجملها من قصة وما أروعه من سرد..
جعلني أتمسك بكل حرف حتى لا يضيع مني
إمتاع ما بعده إمتاع
زيدنا وزيدينا يا جميلة الحرف
تحياتي وودي
و
:

ههههه سأزيدك ربما قصة عن " العنكبوت ،وصاحبة السمو".
وجب إذن أن أقبَل رأس الصرصار أوقرونه الإستشعارية ،، الذي زرع ياسمين البهجة في خاطرك
ولكن ياحسرتي ،كيف ،و الماكر زوجي قد قضى عليه في ليلة سوداء

شرفني مرورك الوردي،،، يا نوال
شكري لك ،تقديري ،،،وتحية طيبة ،عطرة كما أنت

[غلام الله بن صالح]

ساخرك ساخر وممتع
دمت ساخرة ودام القك
تقديري

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

ساخرك ساخر وممتع
دمت ساخرة ودام القك
تقديري

الشكر موصول لصرصاري الجميل ،،فلولاه ما زُرعت على الشفاه ابتسامة
وسلمت الأنامل التي نثرت الحروف ،على جبين النص نابضة بالأمل ،
،تقديري لك الشاعر الفاضل غلام الله بن صالح ،،،

وأسمى تحاياي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

الصرصار وصاحبة القرار
..............
بعد يوم كامل من التحويم بين جدران البيت بفائدة أو بغير فائدة ، وفي ليلة صيفية هرب زئبق مقياسها إلى أعلى درجاته ، رميت بجثتي المتماوجة على الأرض الواسعة ورضخت لسلطان النوم . وماهي إلا لحظات ، حتى أحسست بخربشات في أصابع قدمي ، خلته عقربا يتفحص الأرضية التي سيفرغ فيها مايجيش في أعماق سنارته الذهبية من سموم ..!! قفزت مذعورة ، أتخبط في ظلام دامس صوب الحائط الذي كاد اصطدامي به أن يخلف لي عاهة مستديمة بالرأس لولا أن الله ستر ...إتجهت إلى المكان المقصود وفرائسي ترتعش من الخوف ولو أنها تلك الرعشات زوجت بضربات دف من جلد الضأن المتين ،لتحولت إلى رقصات تشكيلية ذات خبايا فنية، عصرية لا يفهممها إلا ذوو الإحساس الراقي من متذوقي الفن الحديث ..!!.رفعت الغطاء بسرعة خاطفة وإذا عيناي تصدمان بصرصار ضخم لم يسبق لي أن تشرفت بمعرفته ذي قبل...تسمرت في مكاني مشدوهة ...بدأ ينظر إلي بعينيه السوداوين ولصغرهما ، لم أفهم معنى لتلك النظرات ...هل كانت إعجابا كوني أرتدي خمارا أسودا وثوبا بنيا يشبه لون جلده ، فاعتقد الواهم أنني صرصارة عملاقة ، أم أنها نظرات امتعاض ؟؟ هو أيضا قد طفح كيله وانغرست في أعماقه ، سهام الفضول الحشري لما تأكد أنني إنسانة لاتدخر لأمثاله من الصراصير إلا النفور والكراهية. وأظنه بدأ يسأل نفسه ماسيكون مصيره بعد كل ذاك الوقوف الامتناهي...!؟.أما أنا فقد كنت في الحقيقة ، أبحث عن شتات أنفاسي لأجمعه في صرخة واحدة إذ ماخطر له خاطر أن يجهز علي بسيقانه المتفرعة ، لكن اضطرابي سرعان ماقتحم أسوار التلاشي إلى أن تحول إلى إعجاب بالنفس ، وأنا أراه يسحب الريح خلف رجليه وينطلق كالصاروخ نحو الباب طالبا زوارق النجاة....يالسعادتي ...الصرصار الجبان برهن أنه خائف مني ..!!!..إحساس رائع دغدغ مشاعري ، فانفلتت من أسارير وجهي العابس إبتسامة عريضة...! . تذبذبه في الجري أثبت أنه غريب الديار، لايند إلى صراصير الحي بصلة ، ولسوء حظه أنني لست من ذوات الوزن الثقيل ،فتعهدته باللحاق دون مداولة ،إلى أن وقع بصره الحاذق على مكان ظن هو بتفكيره المحدود أنه آمن . تركته وحاله إلى إشعار آخر، ثم اتجهت صوب المرآة التي كانت تتهمني دوما بأنني ضعيفة، وفاشلة في إتخاذ القرارات ، لكي أوقع على صقالة وجهها اللامع انتصارا، وأشرب على مرئى ومسمع منها ، عصير الأفراح في الليلي الملاح . وبينما أنا غارقة في تلك النشوة الطاووسية الرقراقة ، إذا بصدى خطوات ثقيلة يقترب مني شيئا فشيئا ،....ويا لهول مارتطمت به ناصيتي ...سيادة زوجي المحترم ، يجذب الصرصار المسكين من أحد قرنيه الذابلين جثة هامدة تلعب بها ذرات الهواء...!! فزعت لذاك المنظر التراجيدي المؤثر ..!!
.............

، أصاب عيني حول وانحنت كتفاي وبقيت منتصبة في مكاني كتمثال لامرأة ذات احتياجات عامة وخاصة، ولم يتسن لعقلي الناقص رجوعا إلى عالم الحركات الفسيح، إلا بمعية كلمات ارتدادية كانت قد تسربت من أغوار حنجرته المبحوحة، وهو يتمتم متبرما : أمن أجل هذا حرمتنا من لذة النوم، وأثرتها حربا عالمية في البيت ؟!! ما أضعفكن أيتها النساء ...!!.ثم ألقى به خارجا دونما تفكير في العواقب ، وعاد الماكر ليكمل ماتبقى من دائرة نومته الملوكية وهو مرتد ثوب العزة والتفاخر ، الذي بدا وكأنه قاسما مشتركا بيننا في تلك الليلة السوداء. جن جنوني بطبيعة الحال واكتنفت قلبي الموجوع غصة خانقة...!! .....
، لكن بيني وبينكم أعزائي القراء ، وأقولها بصراحة : إثر ذلك الموقف العنفواني الرهيب ، لم تراودني أفكار شيطانية ولا ملائكية ، ولم تكتسح تركيبة هيكلي العظمي أي ردة فعل ، سوى أنني قصدت مربطي ، خائرة القوى ، منحنية الرأس بعدما أصلحت باستثقال ماكنت أفسدته من أشياء نتيجة الكر والفر.... والقرار الحاسم الذي عزمت عليه وشحذت له كل ماأمتلك من طاقات ، أنا صاحبة القرار ، هو ألا ألوي عنقي تجاه المرآة التي تخيلت لها وجها شامتا يلاعب حاجبيه الغليظين ،ويتتبع خطواتي المحبطة برشاش لسانه المتفرع الطويل ، وأنا أتمنى من أعماق قلبي، أن يكون الفقيد مقطوعا من شجرة ، حيث لاخال، ولاابن عم يسأل عنه ويتحرى عن أسباب رحيله المفاجئ ، وإلا وقعت الكارثة وأصبحت قدمي العزيزة مطلوبة للثأر الصرصاري مدى الحياة..!!

ذكرتني بأم قتلت أفعى في البيت أمام أولادها وانتظرت حتى أتى زوجها لرفعه من مكانه ولم تسمح لأولادها بالاقتراب منه.. قصة حقيقية

بعيدا عن هذا كانت فكرة النص جميلة وتستحق المجازفة في الساخر
لكن النص طال أكثر مما يحتمل الساخر
وكان لأسلوبك القصصي الرشيق اليد الطولى في جاذبية السرد
وإن كنت أرى السرد اقترب أكثر من القصة القصيرة
أحييك على هذا الجهد
وأرجو مراجعة ملاحظاتي التالية، وإن لم تجدي لها وجاهة فلا تلتفتي لها

وفي ليلة صيفية... أتخبط في ظلام دامس.. إتجهت إلى المكان المقصود.. رفعت الغطاء بسرعة خاطفة وإذا عيناي تصدمان بصرصار ضخم
هذا والظلام دامس!! أم أنك أغفلت أن السارد أشعل النور!!
هل كانت إعجابا كوني أرتدي خمارا أسودا وثوبا بنيا يشبه لون جلده
يبدو أن الساردة كانت نائمة بكامل ملابسها التي تخرج بها إلى الشارع،
كلمة أسود ممنوعة من الصرف
الوقوف الامتناهي.>> ربما تقصدين اللامتناهي
سرعان ماقتحم>> ما اقتحم

تحية وتقدير

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

ذكرتني بأم قتلت أفعى في البيت أمام أولادها وانتظرت حتى أتى زوجها لرفعه من مكانه ولم تسمح لأولادها بالاقتراب منه.. قصة حقيقية

بعيدا عن هذا كانت فكرة النص جميلة وتستحق المجازفة في الساخر
لكن النص طال أكثر مما يحتمل الساخر
وكان لأسلوبك القصصي الرشيق اليد الطولى في جاذبية السرد
وإن كنت أرى السرد اقترب أكثر من القصة القصيرة
أحييك على هذا الجهد
وأرجو مراجعة ملاحظاتي التالية، وإن لم تجدي لها وجاهة فلا تلتفتي لها

وفي ليلة صيفية... أتخبط في ظلام دامس.. إتجهت إلى المكان المقصود.. رفعت الغطاء بسرعة خاطفة وإذا عيناي تصدمان بصرصار ضخم
هذا والظلام دامس!! أم أنك أغفلت أن السارد أشعل النور!!
هل كانت إعجابا كوني أرتدي خمارا أسودا وثوبا بنيا يشبه لون جلده
يبدو أن الساردة كانت نائمة بكامل ملابسها التي تخرج بها إلى الشارع،
كلمة أسود ممنوعة من الصرف
الوقوف الامتناهي.>> ربما تقصدين اللامتناهي
سرعان ماقتحم>> ما اقتحم

تحية وتقدير

أعتذر بشدَة عن تقصيري في الردَ ،،،ووالله ما انتبهتُ إلاَ في هذه اللحظات
على أنك قد زوَدتني بببعض تصحيحات وملاحظات قيَمة ،الأديب القدير مصطفى الصالح
وأرجو أن تقبل اعتذاري

نعم كان القصد من الإصطدام بالحائط هو إشعال الضوء ،
وعن الخمار الأسود والثوب ،،،،لم يكن قصدي وصف مظهري الخارجي ،
لأنني في الواقع متحجبة ،،،،،ولكن مع ذلك تمَ التعديل ،وركَزتُ على الثوب فحسب.
وأيضا تم إصلاح " لامتناهي" و" مااقتحم"

ألف شكر لك سيَدي الفاضل
تقديري ،وتحية طيبة.

[محمود قباجة]

لوحه فنية زاخرة
تجمع السخرية مع الجدية بقالب متحرك
قد نعيشه احيانا وقد ينغص نومنا احيانا اخرى

احترامي

[قصي المحمود]

هي اقرب للقصة القصيرة بل هي قصة قصيرة ممتعة بلغة ساخرة لاذعة ،فقد أمتلكت الأخت مليكة كل خيوط النص وجعلتني أتابعها حتى النهاية..
سرد محكم ببنيان رائع..
تحياتي وتقديري

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة

لوحه فنية زاخرة
تجمع السخرية مع الجدية بقالب متحرك
قد نعيشه احيانا وقد ينغص نومنا احيانا اخرى

احترامي

شكرا لأنك مكثت على حصير متصفحي
وسكبت الزهر مع الحبر،الأديب القدير محمود قباجة
و أبعد الله عنك الصراصير حتى تنعم بالراحة.

تحية طيبة ورمضان مبارك

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

هي اقرب للقصة القصيرة بل هي قصة قصيرة ممتعة بلغة ساخرة لاذعة ،فقد أمتلكت الأخت مليكة كل خيوط النص وجعلتني أتابعها حتى النهاية..
سرد محكم ببنيان رائع..
تحياتي وتقديري

هوذاك ،،،قصة قصيرة ،،،ولكن بما أنها تحمل على هودج حروفها بعض سخرية
آثرتُ جرجرتها إلى الساخر.
وكل الشكر لك على كلماتك الراقية ،المضمخة بعبير الثناء والورد،،،الأديب القدير قصي المحمود
ودامت لك السلامة والإبتسامة.
"مباااااركة"
تحية طيبة ورمضان مبارك ،كريم.

[المختار محمد الدرعي]

فعلا كنت رائعة و صاحبة قرار في قصة الصرصار أستاذة مباركة
كانت القراءة أكثر من ممتعة
أجدد لك تحيتي و تقديري

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي

فعلا كنت رائعة و صاحبة قرار في قصة الصرصار أستاذة مباركة
كانت القراءة أكثر من ممتعة
أجدد لك تحيتي و تقديري

الشكر كلَه ،،للكاتب القدير المختار محمد الدرعي،
على رياحين عطرة ،في متصفحي الأبيض ،،،، أنبتها هطوله،،،
وتقديري الكبير .

وطبعا سأرش عطر الإيضاح على السطور ،لتُفك رموز القصة

" الصرصار هنا ،رمز لأتفه شيئ ،من الممكن للمرأة اللعربية أن تتخذ فيه أوعنه قرارا
ومع ذلك ،فلقد حُرمت من الإحتفاظ به ،كدليل باهت تتمكن من خلاله إبراز دورها كإنسان في هذه الحياة الدنيا،لأن الرجل هو الحاكم ،الآمر ،الذي ينوب عنها في كل السلوكات بدون الرجوع إليها ....
إذن فمن المستحيل أن تكون صاحبة قرار . فالقصة بالمفهوم البسيط، صرخة في وجه كل رجل طاغية ،
وليس من المفروض أن يكون سيادة المفتش

أسمى تحاياي
وكثير امتنان.

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد عسلي

الحمد لله لقد تم القضاء عليه في النهاية
كانت الرحلة شيقة كالعادة أستاذة مباركة
مع الصرصار
سعيد أني أقرأ لك في الفنيق
تحياتي و مودتي الخالصة

اهلا بالكاتب الكوميدي "أبو شنبات" ،وما أحوال الأوسمة المباركية ؟
كنت نويتُ أن أرسم لك بورتريه في ذياك الملتقى ،ولكن كما تعلم ،اندلق المرق على الورق
وخابت المساعي ،،،و" الجايات أكثر من الرايحات".

التقدير كلَه لك أخي الكريم أسد عسلي
،أشكرك على طيب المرور
وتحية طيبة.

[مباركة بشير أحمد]

لستُ أدري أي خطر سينبع من بين أنامل الأستاذ أسد عسلي ،ولو اسما مستعارا
فقد كان عضوا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ،أين قرأنا له نصوصا ساخرة جميلة ولمدة طووويلة
والسيد الموجي ،كان على علم بأصحاب الأسماء المستعارة ،وماكان يهتم كثيرا لذلك .
اطمئن ياأيها العميد ،فلاخطر على منتداك من هكذا أرواح طيَبة .
فالهياكرة ،وقراصنة المنتديات ،لاتتوضح سبل اكتشافهم بسهولة ،،،،سلني أنا عنهم
فلقد تتلمذتُ بينهم لمدة شهووور ،،،،والواحد منهم يعبث بأرقام الأيبي كما دمية أوتوماتيكية
وهيهات لألف عميد أن يلحظ ذلك من خلال خارطة منتداه ،المسكينة.

[المختار محمد الدرعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

لستُ أدري أي خطر سينبع من بين أنامل الأستاذ أسد عسلي ،ولو اسما مستعارا
فقد كان عضوا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ،أين قرأنا له نصوصا ساخرة جميلة ولمدة طووويلة
والسيد الموجي ،كان على علم بأصحاب الأسماء المستعارة ،وماكان يهتم كثيرا لذلك .
اطمئن ياأيها العميد ،فلاخطر على منتداك من هكذا أرواح طيَبة .
فالهياكرة ،وقراصنة المنتديات ،لاتتوضح سبل اكتشافهم بسهولة ،،،،سلني أنا عنهم
فلقد تتلمذتُ بينهم لمدة شهووور ،،،،والواحد منهم يعبث بأرقام الأيبي كما دمية أوتوماتيكية
وهيهات لألف عميد أن يلحظ ذلك من خلال خارطة منتداه ،المسكينة.

شكرا للتوضيح أستاذة مباركة
الأستاذ أسد عسلي شخصية مرموقة يحبها الجميع
و لا يريد أن يسجل في المنتديات بإسمه الحقيقي
ربما من باب الخجل لا غير
أعرفه جيدا شخص مسالم و طيب أكثر مما نتصور

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي

شكرا للتوضيح أستاذة مباركة
الأستاذ أسد عسلي شخصية مرموقة يحبها الجميع
و لا يريد أن يسجل في المنتديات بإسمه الحقيقي
ربما من باب الخجل لا غير
أعرفه جيدا شخص مسالم و طيب أكثر مما نتصور

وليكن ،،،،هل خرج من جنة الفردوس مثلا
المنتديات الأدبية على "قفا مين يشيل" ،،