لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-11-2014, 03:10 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
البياض .. والرحيل صوب الجحيم
البياض .. و الرحيل صوب الجحيم
الرحيل في البياض كالموت بين ماء السؤال رحابة في اشتقاقات المجاذيب توغل في سكنات الأشياء بلا عينين بلا شفتين عليك قائم و حيلة ترتكب جلد الأنفاس و ترقيم زفراتها أولا بأول تدشينك على قلب المسافة ما بين روحك و الطريق محرقة تنضج بهدوء على ثلج غائم فادخلها بسلام لتدخلك دورة أبدية كخلايا على وهج النصال ! لا فكاك في حضرة بنات الوهم غواية الطريق إلي مساكن النهى بعض من تشظي الظلمات فيزياء تعانق زفير الأمير في قبو تتصارع أنفاس الحكايات تنسج الرجفة عمايته تبيض اليمامات في أشداقه لزجر ارتحالات التوجس في جلباب أسفله جلباب أسفله خارطة هندسها الإله وحاشاه هتف : إني خالقها تزاحم نهم البلوغ في اعتلال البهاليل في تجليات السفه امتطاء صهوات الركع صراع الديكة في أسواق الوهم و في شروخ الليل الهاجسة .. برحيل آت ! لم أستثن في البياض سوى ما كان في عيونها لكنه الموت حين تغلق الأبواب على الحلم لا يبقى إلا الرحيل في القيظ مشاغبة الاسمنت حائل القلب عله يفك تجاعيد المساءات على وجه البياض يسلخ قهقهات الريح بصرخة عاجزة ثم يساقط جزءا جزءا ساجدا لتابو لئيم ومحنة عصية ! الثياب بيضاء تصهل من حيث ينبت الليل تتجشأ طعناتها بين ضلوع الغياب والمدى صبي نزق طائر بأجنحة القادم مذ تخلت الأساطير عن صبوة الفرسان ألبس الملك " البيكار" و ازدواجية البعث في نشوة النجوم الزاهية اختلال يطارد أجنة المشتهى يفتضها في كل شارع كل حارة ثم يسوّق استباحاته على رؤوس النخيل و أخضر الغبار عند رأس الهرم تنهدات الرغيف من سالف الفقر! خذ الميزان وحفنة من بخور لا تجزع من العبث في بياض الرؤية اسكب قليلا من الليل لتلتئم نتوءات الصدع و لو بزاوية عرجاء الضباب يهلل برذاذ اشتهاءاته يضع رماده على تشققات الشفاه ثم يلتوي كصليب معقوف على تشنجات البلاغة المنشاة بالعمى والخطب الملساء اطلق جياد الرقية حسبما شئت لن يغني شيء مثقال نجوى كل في فلك يسبحون ! |
|||
14-11-2014, 03:51 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
الكريم ربيع عبد الرحمن
حين نكتب النثر بوعي القصيدة فنبحث داخلها عن نزفها البادئ من عنوانها فإننا إما أن نمتص الرحيق من الفكرة و إما أن تأكلنا الفكرة بخيبة أملنا في النص وماخابت القراءة هنا حيث هذه العناقيد المتدلية من كروم النثر العالقة في حريق ذاكرة البياض تكتب من العمق لتنزف في قاع القصيد للعمق تقول " سوى ما كان في عيونها لكنه الموت ومرَّ بي أحد الشعراء وهو يقول عينيها وليس عيونها لكني كشاعرة أشعر أن عيونها أجمل و أقرب إحساسا من أرواحنا برغم القاعدة اللغوية وماتقول هنا في قولك " ساجدا لتابو لئيم أحسب أن تاء تابوت ذهبت و إلا فما المعنى ؟؟ تقول " خذ الميزان وحفنة من بخور لا تجزع من العبث في بياض الرؤية اسكب قليلا من الليل لتلتئم نتوءات الصدع و لو بزاوية عرجاء الضباب يهلل برذاذ اشتهاءاته يضع رماده على تشققات الشفاه ثم يلتوي كصليب معقوف على تشنجات البلاغة المنشاة بالعمى والخطب الملساء اطلق جياد الرقية حسبما شئت لن يغني شيء مثقال نجوى كل في فلك يسبحون ! هذا المقطع والذي سبقة قمة في روعة النثر والوعي بالحالة النثرية ويعتبر خط الذروة وقد مارس القفلة بامتياز بديع حيث اشتملتْ مقطعا كاملاً الكريم ربيع تثبيت في الرابع عشر من نوفمبر / 2014 كل الود لروحك ولاتغب عنا تقديري
|
||||
14-11-2014, 06:15 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
رأس و بطن " هيرودس " تحت عناية كبار البنائين تنفلت قيوده من ربقة المعجزة معلنة حضور التبن و غبار الشجر المتهالك على ضفة الأكذوبة حيث الإله قطفة من بلح الشتاء لذكور اللعنة فأي مانع يحول دون تراشق الحجر بالحجر تهالك الذباب على قصعة الخزي ؟ هذي أقدار الرعاة و تلك عصا النبي أكلتها الأرضة لتعرى أزمنة الوهم بخبث القلوب و قيظ النفايات عيون مرمدة : السحاب في كفي الأرض الشمس برتقالة هاربة الريح أرجوحة تشظت مدنا شجرا غبارا يطارد الأخضر فاشطح كأرجوزة و حكاية مشوية بالحمق كبنّاء استوائي ! هاتِ الكبد و الرأس رهينة للغبار بلاغة العصف عند عبور فجوة القبو لن تكون على ذات الروعة و أنت بين أحضان تعميدك قبل المعراج الأخير صعودا لمساكن الأفاعي فقط تيمن بالأمير و ما سلف من أولي البأس نجمك صاعد يومض و لا ينطفئ فتحرَّ الطريق إلي منازل الموت أعد تشكيل الكون بما يليق بإله عتيد لم يكن كمثله شيء إلا نحن نقيع الأرض الطالع من جثث عيال الله .. المغضوب عليهم ! كل الشكر و التقدير دكتورة / عزة على قراءتك و على ما ارتايت في النص العيون : لم تكن سوى عين بعيدة عن الشخصنة و الافراد و لذا كانت هنا ولم تتجاوز و إن كان الشعر يتجاوز دائما و يكسر الكثير من القاعدة لأن الشعر هو القاعدة و هو القياس الذي بنيت عليه لـ " تابو " و ليس تابوت أحببت النص أكثر حين مررت به أستاذة احترامي |
||||
14-11-2014, 09:05 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
الرائع ربيع عبد الرحمن
قرأت ردك الجميل ...شخصيا صديقي أحبها عيون فوالله لاتروق لي إلا كذلك تابو بحثتُ عنها لعلي أثري ثقافتي النثرية من بنات أفكارك فوجدتُ لها أكثر من معنى لكن الشائع هو المعنى المحظور وهذا ما وجدته " تابو أو taboo هي كلمة غير عربية تطلق على أشياء قد تعتبر من المحرمات وفق أعراف مجتمع ما أو في السياسة أو ما شابه (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام". تابو تستخدم عندنا لتشير إلى المحظورات التى تتعلق برموز الحكم والسياسة ..وما يختص بشخص الحاكم فكل ما يخص الحاكم يقع تحت تصنيف منطقة التابو المحظورة حياة الحاكم الخاصة - تابو ممارسات الحاكم - تابو صحة الحاكم - تابو ملمس بشرة الحاكم أو لون عينيه - تابو ماركة قميص الحاكم - تابو ... وعدد كل ما تستطيع تذكره من أشياء وضعها تحت بند المحرمات والممنوعات أو التابو .( منقول ) أعجبني الحوار معك أنه دفعني للبحث أكثر عن الدلالة الفعلية للكلمة ولاحظ أن قصيدة النثر تستوعب الأسماء غير العربية لتقول لها أنها الحرية الفكرية لفكر الفكرة فالنثر يقول فكر الفكرة ...أي أنه لايكتفي بأن يطرح وجهة نظر تشرحها الفكرة لكنه يقول عنها فكرا يرتقي بالعقل أولاً أفرحني نصك صديقي ربيع دُم بحبٍ وودٍ
|
||||
14-11-2014, 10:21 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
في وهاد الفرح تلاقحت الابتسامات المعتمة منها والقزحية كان تلاطفا بخفة الظباء بين شعاب ملفعة بارتعاشة حنين وعيون تستظل بالق الكذب حين يتوهج في اللحظات البهية لتغنم الخطب طرائدها قبل يوم البعث للتواطؤ في مشتل المداهنة فاكهة يهديها المتيمون بالاوطان المضجرة بالاعياد لسدنة الموت كي يسجلوا اسماءهم في لائحة الهروب حيث مسارح الشطح تستدرج الشعر نحو الينابيع الطافحة بلظى الصمت الشفاه الملفوحة بالنجيع خذ ما شئت من غناء وادخل قفص الوهم لتزقزق في الاسر هانئا تحت اقدام الهدنة فرحا بفراشات الهزائم وهي تلاعب شواربك تحت خلخال عشيقة لم تغنم منك يوما بشعاع شفيف يهز نوم القبيلة لتفيض المتاهات نارا تحرق دهشة الشهوات قبل ان تعتلي العاصفة صهو النسمات مازلنا نسمع الاناشيد المثقلة نوتاتها باعباء العطش صارت الحكمة رهينة ليالي التعب على شاشة الظلام ترسم حلمها الموؤود وقراصنة الوقت ينصبون اراجيح العشق على امتداد خطوط العرض والطول لكوكب ما فتيء يستفيق من ثمالة الزغاريد حتى دخل نفق العاصفة المكسوة بالقذى هناك فقد الشعراء اوزانهم على حرف تلظى وبحور رعناء لا تعتدل في قافية ولا تشقها عصى موسى لننقل الخطو نحو جزر مدت ظلالها لتنساب الاغاريد دون ان يوقفها العطش حين ترفع بالتوهج موالها لتشعل الاغتراب حضورا لتسقط الابراج المنتصبة على جماجم الفقد هذه الكلمات بعض ما اوحت به حروفك الشامخة التي سافرت بنا في ظلمات الخطب الرعناء واكاذيب الاحاديث المثقلة بالنوايا المعتمة نص عميق عمق الجرح النازف ثقيل ثقل الهم الجاثم على القلوب مذ صارت المنابر تنابز بالبغضاء لتحقيق اهداف اخر همهما الانسان وتثبيت للجمال كي نتعلم منه بتاريخ=10=11=2014 |
||||
15-11-2014, 03:08 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
لم أستثن في البياض
سوى ما كان في عيونها لكنه الموت حين تغلق الأبواب على الحلم لا يبقى إلا الرحيل في القيظ مشاغبة الاسمنت حائل القلب عله يفك تجاعيد المساءات على وجه البياض يسلخ قهقهات الريح بصرخة عاجزة ثم يساقط جزءا جزءا ساجدا لتابو لئيم ومحنة عصية ! كان البياض هنا بطعم الموت و رائحته إلا عيونها الشهية و كان كفنا للأسئلة فالبياض أرض قاحلة مساحة جائعة للمعنى و الأجوبة المتمردة كنت تبحث عن وسيلة للقفز فوق الحواجز معنا تريدنا أن نمر بعيدا عنها أن نركل التابو و نحطم هذا الصنم الذي ملأ قباب العقول كنت هنا تحرر العقول من قيود التقاليد من الخطب الملساء التي تزحف مثل الثعابين رائع منك أستاذي ما قرأت محبتي و تقديري كنت أستاذي رائعا جدا |
|||
15-11-2014, 08:28 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
و هناك تابو مفروض فرضا بالزجر و القمع كالطوطم أنحني له ولو كان محض صخر أو وثن ربما فيما أتيت به كفاية لأن نرى و يرى معنا من يقرأ .. ما الذي عنيت به في النص !!! شكرا على سعة صدركم و سعيكم الدؤوب لرؤية الأمور على وجهها الصحيح و الفصيح حتى لا تخدعنا الكلمات و نكون أسرى لوهم ما ! و أظننا حين نضيع وقتنا فيما يعنينا و يعطينا جديدا ، لا نمتهنه و لا نضيعه أبدا بل نزكيه و نعطيه القيمة و المعنى ! خالص الشكر و الاحترام |
||||
16-11-2014, 01:35 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
تستلقي على أفئدة الأنفاس خارطتها عطش تسرب من جوف الشمس بحثا عن النهار في ليالي الصخب يتسلل القمر مفتضا بكارتها بثغره يلون ثمارها و يقصيها لينضجها الحنين شجرا بكاء رفقا يا رياح لا تغلقي الطريق إلي هناك ثمة وقت يتأرجح في قبضة الحوذي لم يلفظ أنفاسه بعد ثمة بريق يشاغب السماء وحلم أسقط الملك ووزيره في بيت الدهشة ليبوء بإثمه ابلعي نسجك قبل أن ينهكك الجنون كيدا يحيط الرعونة بالرمال و هامد الغبار واتخذي من بطون الأبيض مساكن عليك بالسراب موئلا يسع صدره ما تنسلين من بنات العسف وما تؤمين من ضحايا ! هذه أنتِ أستاذة مالكة سخية كريمة الروح و بقدر هذا الكرم كان النثر هنا يزهو فياضا في ربوع هذا المتصفح فشكرا لك على ما أوليت من كرم و من عناية تليق بشاعرة كبيرة و مرة اخرى شكرا لثقتك الغالية و التثبيت سلمت روحك كل التقدير و الاحترام |
||||
17-11-2014, 12:05 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
ملاحظة : باق على تثبيت هذا النص حتى ساعات من يوم غدٍ أرجو إعطاء النص حقه في البقاء في الواجهة حتى يستنفد مدته
|
||||
17-11-2014, 10:26 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
لوحة بلورية تستوقف
جعلتني امكث بين اروقتها طويلا لأغوص في بحور المعنى والتقط الدرر راقِ انت شاعرنا القدير واستوقفتني كثيرا المداخلات العميقة من الزملاء والزميلات احييك شاعرنا القدير على هذا الاثراء مع كل الود والورد
|
||||
17-11-2014, 02:28 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
البياض يلبس ثوب القلوب يلتحف بالضمائر البياض ليس نفس الشساعة في براءة العشب و لا تأتأة الطفل بحثا عن حلمة أمه و لا دمعة أمي حين ودعت إحدى فلذاتها البياض في بلاغة النقمة حين يزجره الخوف و تكسره غلظة الفأس الغافية بنصف عين هناك ف مؤخرة الردهة البياض بلاهتنا و انكسارنا في عتمة الألوان و ضجيج العفاريت على صندوق الحكمة البياض يبيع الأرض و الشرف و الدين بلا توريه لأنه يحمل في ضميره ريح السموم و عرج الرؤية البياض ليس بياضا كما ندعي بله الجحيم و سواد قلبه ! شكرا لك مبدعنا الجميل على ما نثرت و أقمت من رؤى في حاجة دائما لأن نظاهرها و لو بأضعف الإيمان ! محبتي |
||||
17-11-2014, 02:50 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
أطلقَ خيلَهُ وغنى فأدرك ما تحوي الفخاخُ وما تطوي من أجنةٍ للموت أعشاشٍ وأسلابٍ وشياطينَ من إنسٍ و جن هزهز أشجانَ الصدورِ و ما تخفّى ومن لهيبِ شقوته أحاطَ بما لديهم وجفافا حلَّ بأرضٍ لم تكن يوما له لن تبلغ مشتهاك إلا أن تنال موثقا من السماء أنك الوعد الموعود و الأبقى وما دونك الأدنى !! أستاذة / عبير شكرا على ما تفضلت به ونثرت من جواهرك في حق هذا النص خالص احترامي و تقديري |
||||
17-11-2014, 03:59 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
من خلال العنوان تناقض صريح في خضم الواقع الجريح
ليطفو الانفراد والعزلة وتأخذ طقوس الرحلةمعانقة الموت/ زوايا مستحيلة ينجلي ذاك السبات من الأعماق ينعكس الوهم يحمله جلباب الطريق وهم أزلي على ريش الغمام وبحر بلا نهاية على تجاعيد الأيام لا يستوي الرحيل بطعم الهاجس يحمل البياض رؤية الأشياء في عمقها والرحلة تشق الأنفاس تبحث عن الحلم والرمح وهم تغذية الأشواق المحترقة وباب الأمل مختوم هو الموت يحمله الجناح الكسيح للرحلة ازدواجية البعث هذا الأنين المتماسك في تعرية الحياة على خلخال الوهم وضريح الأيام وموت ينتظرنا في الختام تبقى البلاغة تحمل النعش الطفولي وتترجم الأضداد حيث يزيغ الحرف لينمحي في جدران الليل كل النوافذ تحمل طقوس الحجر تنخر الفكرة صدر الذهن حين يستحيل التلاؤم لا يقصى الموت والجوع والفقر انتفضاة دائمة ترعى سؤال ازلي راقتني القصيدة جيدا اخي العزيز هذا هو الشعر شيء يريد معانقة المسافات على طريق مستحيل يرسم البؤس من جميع الجهات وسر البياض هو ذلك الأمل الذي ينبعث من وحي السؤال ويسعى بلون الجرح أن ينتشل أمدا بعيد بحلم مصبوغ بالوهم ومعانقة المستحيل كل السبل موصدة يكتب الحرف نعي الكلمة بوركت أخي العزيز تحيتي ومودتي ومحبتي أخي مزيدا من الالق والتألق فالفكر ينعش اللغة أطال الله عمرك أخي |
|||
19-11-2014, 12:09 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
حين يستضيفنا البياض في عتبة النص
نتكىء على تفاؤلية الصورة ونستلقي في تخيلات القراءة : نضارة ونقاء ولكن للبياض ركوة اخرى : اقتباس:
نص قوي جدا وهكذا عهدنا الربيع
|
|||||
23-12-2014, 10:17 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
و حصتي من كرمك كانت مائدة صحافها فواحة بطيب و جمال ما أتخمت به ! فهل بقى بين أنفاسي ما يصلح لقول كلمة شكر و امتنان مع كل هذه التخمة ؟ انتظرت حتى هضمت الوجبة .. و لكن ظل الاتخام يلجم اللسان بينما يملأ الروح سعادة خالص محبتي أحمد الجميل |
||||
23-12-2014, 10:32 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
اقتباس:
و حين تكون ليلى على مفازة البياض يلتئم صدع السحب و يصبح للبياض المعنى المضيء الذي يكنس كل عبوس و عتامة الواقع تقديري و احترامي |
||||
24-12-2014, 03:37 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: البياض .. والرحيل صوب الجحيم
البياض ..
أن تنتحر الألوان خجلا من رمادية الشارع أن يلتف بقائمة النسيان نجم لا يمر مداره من أمام النافذة النافذة نجوم مكفنة بالبياض تدفن في السماء كلما صحونا لا لون للأرض .. إلا ما تجود به عليها البذور التي لا تموت البياض جحيم على الطريق والطريق إلى البياض متاهات الروح المتعبة كم من الوقت سيحتاج اللون لكي يقولنا ؟ وأين تختفي كل هذه الألوان الهاربة ؟ قد نحتاج بعض الهواء لكي نرفع الدعاء وقد نحتاج بعض التراب لكي نحصد الإجابة ولا شيء حولنا سوى قطعة بيضاء من رصيف مرهق تحياتي ومحبتي لك أستاذي الفاضل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|