مسيرة الأرض

[احمد المعطي]

هذه القصيدة على البحر البسيط ومخلع البسيط
بمناسبة يوم الأرض ومسيرة المليون نحو القدس

تنفّسَ العشْبُ في أوصالها غضبا
....................فاستنفَرتْ شهرها* فاحتدَّ والتَهَبا
وكانَ يوماً بلوْن الجمْرِ زهرَتُهُ
...................في نسغِها دمُ أزهارِ الرُّبى اختضَبا
إذْ سالَ شريانُها تجري كرامَتُهُ
....................كالخيْلِ تصهُلُ فالشريانُ ما نضَبا
عشبٌ تأجَّجَ كالبركان دفقَتُهُ
................روحُ الترابِ وكأسُ الَّرفضِ قدْ شُرِبا

أنا هُنا صامٌدٌ صــــــَــبورْ
على كهوفِ الدُّجى أثــورْ
للــــنارِ في مهجــتي أُوارْ
اللَّيْثُ في أضلعي هصــورْ
أريدُ أنْ تمتطي الضيــــاءَ
على جناح الصدى النسورْ
في قبضتي ثورةُ الإبــــاءِْ
في وجهِ ذاكَ الخَنا جَسورْ

إذْ دمْدَمَ الزيتُ في الزيتونِ فاشتعَلتْ
...............شمسُ الزجاجةِ في مشكاته لهبا
واستيقّظَ التينُ من نومٍ تَملَّكَهُ
..................دهرا فقامَ قيامَ النخلِ وانتصبا
وامتدَّ بينَ جليل الروحِ مارِدُهُ
................وعانقَ القلبُ بئر السبع والنَّقَبا
من قمقم الرَّفْضِ مدَّ العشبُ قامَتَهُ
................فطاولتْ نخلةَ الإيمانِ والشُّهُبا


ولي جذورُ هناكَ أعلى
من نجمةٍ في الثرى تمورْ
كأنها كوثــــــرُ الترابِْ
من مائه تشربُ البذورْ
عكا وحيفا وعسقلانْ
تاريخُها في دمي بدورْ
أنا هنا فيصلُ الخطابِ
وهامتي دونَها النسورْ

وأشعلَ الزَّعترُ البريُّ شمعتهُ
..................فأسهدتْ ليلَهُ فاغتَمَّ واضطربا
واهتزَّ من هبَّةِ الزيتونِ ممتَقِعاً
...........من صحوة العشبِ مرتاعاً ومحتسبا
مسيرة الثأرِ تكبيرٌ وبسملَةٌ
..............من سرَّةِ الأرضِ إذ مليونها اقترَبا
منْ كلِّ صقعٍ لنا في الكونِ قافلة
..............للقدْسِ تسري إلى أسوارها رَغَبا


وأمَّتي حَيـةٌ ولــــــــودْ
دروبها كم بها جُسـورْ
لو هزَّها عارضٌ تعـودُْ
قويـةٌ مثلها الصـــخورْ
أنا هنـا صرخــةٌ تدوّي
وصولةٌ صالَها الضميرْ
مسيرتي تعبرُ الطريقَ
وبعدها تعظمُ الأمـــورْ



من مشرق الشمسِ والأنوارُ حاضرةٌ
...................ومن مغارِبنا قدْ أقبلوا نُخَبا
همْ قادمونَ وعين الله ترقُبُهمْ
..........هبّوا مع الريحِ ما ضاقوا بها نصَبا
هذي طلائعهمْ تعلو بيارِقُها
................وتلكَ زهْرَتُنا تستنهِضُ العَربا
النهرُ يشكو جَفافاً كادَ يخْنُقُه
.........والماءُ يجري عن الكفين ما اغتربا
فافتحْ منابِعَهُ كاللجِّ دافقةً
.................في ضفَّتيْهِ عباباً غادَرَ اللَّعِبا
الجدُّ في مائهِ ينسابُ محتدما
.......في النهرِ يهتفُ ماءُ النارِ: وااا عرَبا


* شهر آذار بالذات في ٣٠ منه عام ١٩٧٦

[غلام الله بن صالح]

قصيدة بديعة رائعة
دمت بروعة وألق شاعرنا القدير
مودتي وتقديري

[نوال البردويل]

والآن أين هم هل تبخرت الوطنية والنخوة العربية
أين هم من غزة وما أصابها من الدمار والقتل
أين هم مما يجري في بلادنا العربية جمعاء
ألم يسمعوا ألم تصلهم الأنباء
أم أنهم وضعوا أصابعهم في آذانهم فهم لا يسمعون
ربما شاعرنا أردت تذكيرهم بما مضى لشحذ الهمم
لكن هيهات أن تسمع الموتى في القبور
شكراً لك شاعرنا الكريم
تحياتي وتقديري

[خديجة قاسم]

لا زالت الأرض تبكي أبناءها ، ترمق بغضب من باعها وسمسر عليها
لا زالت دماء الشهداء حية في باطنها تثور كما بركان غاضب هاله الصمت المعيب
لا زال يوم الأرض قبل 30 آذار ويومه وبعده يتكرر بصور وأشكال شتى .. ولا من فارس يثأر للأرض ويوم الارض!!
كلمات حرة أبية نطق بها لسان أبي كريم
بوركت وطاب عطاؤك شاعرنا أحمد
حفظك الله .

[محمد ذيب سليمان]

وهل بيد الشاعر الا ان يرفع سوية هؤلاء لو كانوا يسمعون
كانت للشاعر مكانة عالية في امته يقول باسمها ويرفع شأنها
ولا زال هذا الدور قائما ولكن الذي تغير هم من بيدهم عقدة
النكاح .. تغيرت لديهم القيم والمفاهيم بما يتماشى مع مصالحهم
الشخصبة الآنية فأصبح همهم الإستيلاء على مقدرات الأمة
وليمت الشعب جوعا .. أصبح آخر همهم انيكونوا على القمة
ولو على جثث الشعوب
ولا يحتاج الأمر الى ذكاء فهم يكذبون ويكذبون ويكذبون ثم يصدقون
كذبهم ويفرضونه على شعوبهم على انه هو الصدق الحلال
وبطانتهم المباركة تسوق كل هذا
اعتذر عن الخروج عن النص

اما شعرك فلا تعليق ايها الحبيب
مودتي

[عبير محمد]

أنا هُنا صامٌدٌ صــــــَــبورُ
على كهوفِ الدُّجى أثــورُ
للــــنارِ في مهجــتي أُوارُ
اللَّيْثُ في أضلعي هصــورُ
أريدُ أنْ تمتطي الضيــــاءَ
على جناح الصدى النسورُ
في قبضتي ثورةُ الإبــــاءِ
في وجهِ ذاكَ الخَنا جَسورُ


قصيد فاره
ورسالة هادفة نبيلة مغزولة بقلم أصيل
يكتب كل ماهو راقِ على اوراق من ذهب
اسأل الله ان يحمي الارض الــ تحمّلت اكثر مما تستطيع احتماله
ويحرر قدسنا العربية
ويكتب الأمن والسلامة والنصر لشعوبنا المنكوبة
تحية تليق بسمو النبض
ورقي البوح شاعرنا القدير
مع كل الود والورد

[صالح سويدان]

من مشرق الشمسِ والأنوارُ حاضرةٌ
...................ومن مغارِبنا قدْ أقبلوا نُخَبا
همْ قادمونَ وعين الله ترقُبُهمْ
..........هبّوا مع الريحِ ما ضاقوا بها نصَبا
هذي طلائعهمْ تعلو بيارِقُها
................وتلكَ زهْرَتُنا تستنهِضُ العَربا
النهرُ يشكو جَفافاً كادَ يخْنُقُه
.........والماءُ يجري عن الكفين ما اغتربا
فافتحْ منابِعَهُ كاللجِّ دافقةً
.................في ضفَّتيْهِ عباباً غادَرَ اللَّعِبا
الجدُّ في مائهِ ينسابُ محتدما
.......في النهرِ يهتفُ ماءُ النارِ: وااا عرَبا

[علاء عمران]

قصيدة جميلة
وفضلا عن جمال الشعر والموضوع وروح القصيدة الحية
فإن موسيقى البسيط ومخلعه ليست على انسجام فى النغم رغم وحدة البحر
وهنا أعجبنى ما قرأت حيث تغير الموسيقى كان أشبه بصوتين يتعاقبان فى حوار مسرحى يكمل أحدهما نبرة الآخر
ورغم هذا التغير فإن وحدة الموضوع وارتباط السياق فى سلسلة متصلة ربط القصيدة ولم شملها وحول اختلاف الموسيقى إلى إيقاع متناسق بأصوات مختلفة
هذا هو أحمد المعطى
أدام الله عليك فضله وزادك من البركة

[ابراهيم محمود الرفاعي]

يوم الأرض
سيبقى علامة فارقة
في مسيرة
شعب حي
أبى الخنوع


كل التحية أستاذي الكريم

[عواد الشقاقي]

الصديق الشاعر أحمد المعطي

هذه أنشودة رائعة ينقصها اللحن والإنشاد بها من على أهم المنابر والمسارح العربية

دائماً قصائدك تتسم بالجلال والجمال لغة وشعراً وأسلوباً وتصويراً بديعاً

كل الإعجاب والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

قصيدة بديعة رائعة
دمت بروعة وألق شاعرنا القدير
مودتي وتقديري

أخي الحبيب غلام الله ..الروعة في حضوركم والألق يأتي من خلالكم.. دمت ودام مرورك ..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد تمار]

منْ كلِّ صقعٍ لنا في الكونِ قافلة
..............للقدْسِ تسري إلى أسوارها رَغَبا
رائع كعادتك أخي العزيز احمد لا فضّ فوك..
أخي الفاضل
لا أحسب أنّ تحريك آخر الصدر جائز في مخلّع البسيط..
خالص مودتي

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

نص أكثر من رائع
رائع أنت..
مبارك منجزكم ميمون
سلمت وغنمت
تقديري

شكرا لك أخي العزيز عوض ..بارك الله فيك وسلمك وجزاك كل خير.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

والآن أين هم هل تبخرت الوطنية والنخوة العربية
أين هم من غزة وما أصابها من الدمار والقتل
أين هم مما يجري في بلادنا العربية جمعاء
ألم يسمعوا ألم تصلهم الأنباء
أم أنهم وضعوا أصابعهم في آذانهم فهم لا يسمعون
ربما شاعرنا أردت تذكيرهم بما مضى لشحذ الهمم
لكن هيهات أن تسمع الموتى في القبور
شكراً لك شاعرنا الكريم
تحياتي وتقديري

الاخت القاضلة نوال أسعدك الله وأنار دربك، اليوم تصادف الذكرى، ونحن في قمة التشرذم، دعيك منهم ولننظر لما يجري في "غرفتنا" التي نعيش فيها لنرى ما يصنع رب المنزل، فمن باب أولى أن نرتب امور غرفتنا الصغيرة التي يمكننا أن نفعل فيها شيئا ونحن نرى أن من يتحكم فيها -فضلا عن المحتل الغاصب- يدعو الى المزيد من الفرقة رغم انه يملك مفتاح الغرفة والنوافذ والشبابيك -ظاهريا- فلماذا نلوم ساكني الغرف الأخرى وهم كما ترين وتسمعين كل يلعق جراحه على طريقته..
بالأمس يخرج علينا أحد "شيوخ المنصر" مطالبا بقصف الركن الجنوبي من الغرفة "غزة" دعما للشرعية وكأنه يمتلك الشرعية بحق، - وهل هناك شرعية بوجود الاحتلال؟ -
لا أريد أن أطيل فالمشهد مؤذ والليل حالك.. نحن الشعراء والأدباء نحمل رسالة لا بد أن نكررها إلى أن تصل، وسأظل أذكر دائما بالأرض ويوم الأرض ما دام في العمر بقية إلى أن تبزغ شمسنا من جديد.
محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[صالح أحمد (كناعنه)]

أحسست بالأرض تهلل معك..

أبدعت..

لك التحية والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

لا زالت الأرض تبكي أبناءها ، ترمق بغضب من باعها وسمسر عليها
لا زالت دماء الشهداء حية في باطنها تثور كما بركان غاضب هاله الصمت المعيب
لا زال يوم الأرض قبل 30 آذار ويومه وبعده يتكرر بصور وأشكال شتى .. ولا من فارس يثأر للأرض ويوم الارض!!
كلمات حرة أبية نطق بها لسان أبي كريم
بوركت وطاب عطاؤك شاعرنا أحمد
حفظك الله .

أختي الغالية ا. خديجة ما زلت مؤمنا بأن أكثر ساعات الليل حلكة هي تلك التي تسبق طلوع الفجر.. رغم كل هذا الذي نرى ونسمع إلا أن إرهاصات الواقع المر هي ذاتها التي تبشر بغد مشرق عزيز..سيأتي الفارس حتماً لأن وعد الله حق، ولكن إلى أن يأتي هذا الوعد يجب أن نعمل على إعداد الاستطاعة من رباط الخيل والقوة، بلا تهاون أو تقاعس، وتبقى الكلمة هي المحفز والدافع، والشعر الذي لم يعد ديوان العرب في هذا الزمان جزء من الإعداد النفسي في حدوده الدنيا.
أختي الغالية لك كل الشكر والامتنان لجميل حضورك وصدق مشاعرك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[مريد الوحيدي]

نبض شامخ كشموخ زيتونها العتيق وثراها المخضب بالدماء
نص راق حلق بنا على أجنحة الجمال فوق ربوع الوطن
شكراً لهذا الجمال شاعرنا القدير
تحيتي

[مباركة بشير أحمد]

من مشرق الشمسِ والأنوارُ حاضرةٌ
...................ومن مغارِبنا قدْ أقبلوا نُخَبا
همْ قادمونَ وعين الله ترقُبُهمْ
..........هبّوا مع الريحِ ما ضاقوا بها نصَبا
هذي طلائعهمْ تعلو بيارِقُها
................وتلكَ زهْرَتُنا تستنهِضُ العَربا
النهرُ يشكو جَفافاً كادَ يخْنُقُه
.........والماءُ يجري عن الكفين ما اغتربا
فافتحْ منابِعَهُ كاللجِّ دافقةً
.................في ضفَّتيْهِ عباباً غادَرَ اللَّعِبا
الجدُّ في مائهِ ينسابُ محتدما
.......في النهرِ يهتفُ ماءُ النارِ: وااا عرَبا

...............
"دوام الحال من المحال" ،،،ولاريب
وتقديري لك الشاعر الكبير أحمد المعطي
على مانثر الخافق من عطر في حضرة المشاعر الثائرة.
أسمى تحاياي

[غالية أبوستة]

[QUOTE=احمد المعطي;1415631]هذه القصيدة على البحر البسيط ومخلع البسيط
بمناسبة يوم الأرض ومسيرة المليون نحو القدس

تنفّسَ العشْبُ في أوصالها غضبا
....................فاستنفَرتْ شهرها* فاحتدَّ والتَهَبا
وكانَ يوماً بلوْن الجمْرِ زهرَتُهُ
...................في نسغِها دمُ أزهارِ الرُّبى اختضَبا
إذْ سالَ شريانُها تجري كرامَتُهُ
....................كالخيْلِ تصهُلُ فالشريانُ ما نضَبا
عشبٌ تأجَّجَ كالبركان دفقَتُهُ
................روحُ الترابِ وكأسُ الَّرفضِ قدْ شُرِبا

أنا هُنا صامٌدٌ صــــــَــبورْ
على كهوفِ الدُّجى أثــورْ
للــــنارِ في مهجــتي أُوارْ
اللَّيْثُ في أضلعي هصــورْ
أريدُ أنْ تمتطي الضيــــاءَ
على جناح الصدى النسورْ
في قبضتي ثورةُ الإبــــاءِْ
في وجهِ ذاكَ الخَنا جَسورْ

إذْ دمْدَمَ الزيتُ في الزيتونِ فاشتعَلتْ
...............شمسُ الزجاجةِ في مشكاته لهبا
واستيقّظَ التينُ من نومٍ تَملَّكَهُ
..................دهرا فقامَ قيامَ النخلِ وانتصبا
وامتدَّ بينَ جليل الروحِ مارِدُهُ
................وعانقَ القلبُ بئر السبع والنَّقَبا
من قمقم الرَّفْضِ مدَّ العشبُ قامَتَهُ
................فطاولتْ نخلةَ الإيمانِ والشُّهُبا


ولي جذورُ هناكَ أعلى
من نجمةٍ في الثرى تمورْ
كأنها كوثــــــرُ الترابِْ
من مائه تشربُ البذورْ
عكا وحيفا وعسقلانْ
تاريخُها في دمي بدورْ
أنا هنا فيصلُ الخطابِ
وهامتي دونَها النسورْ

وأشعلَ الزَّعترُ البريُّ شمعتهُ
..................فأسهدتْ ليلَهُ فاغتَمَّ واضطربا
واهتزَّ من هبَّةِ الزيتونِ ممتَقِعاً
...........من صحوة العشبِ مرتاعاً ومحتسبا
مسيرة الثأرِ تكبيرٌ وبسملَةٌ
..............من سرَّةِ الأرضِ إذ مليونها اقترَبا
منْ كلِّ صقعٍ لنا في الكونِ قافلة
..............للقدْسِ تسري إلى أسوارها رَغَبا


.......في النهرِ يهتفُ ماءُ النارِ: وااا عرَبا


* شهر آذار بالذات في ٣٠ منه عام ١٩٧٦

حفظك الله شاعرنا الكبير -أحمد المعطي
قصيدة تتخطر في ساحة الوطن -كم هي
رائعة بتنوع موسيقاها-وحمية نبضها الجميل
لم أصادف عشباً به>ا الجمال الرائع-حماك
الله ووفقك نورس حب للروابي تعبق بمحبتك

بغضبة الأرض هاج الصبر واختضبا

وأغرق الزيفَ بالإعصار قد وثبا


تخطرت في دروب الحب وابتهجت
من زهـــر روض جفــــتْ أعطاره الوطبا


أردى بها من زمان وهي صابرة
والقلبً شعت به النيـــــــــران فالتهبا


دمٌ تسقى دماً فاضت شواطئها
غث النوارس فاض الزهر كم شربا

مع عاطر التحايا



[img3]http://up.3dlat.com/uploads/13469566017.jpg[/img3]

[سمير سنكري]

يحق لها أن تكون معلقة نتيّة لجمالها ولمناسبتها الوطنية المقدسة
شاعري الموقر لك كل الاحترام والتبجيل لهذا الابداع

[غسان حلواني]

الله..الله
سلمت الأنامل ما خطت
بورك الإبداع أبيات في غاية الجمال

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

وهل بيد الشاعر الا ان يرفع سوية هؤلاء لو كانوا يسمعون
كانت للشاعر مكانة عالية في امته يقول باسمها ويرفع شأنها
ولا زال هذا الدور قائما ولكن الذي تغير هم من بيدهم عقدة
النكاح .. تغيرت لديهم القيم والمفاهيم بما يتماشى مع مصالحهم
الشخصبة الآنية فأصبح همهم الإستيلاء على مقدرات الأمة
وليمت الشعب جوعا .. أصبح آخر همهم انيكونوا على القمة
ولو على جثث الشعوب
ولا يحتاج الأمر الى ذكاء فهم يكذبون ويكذبون ويكذبون ثم يصدقون
كذبهم ويفرضونه على شعوبهم على انه هو الصدق الحلال
وبطانتهم المباركة تسوق كل هذا
اعتذر عن الخروج عن النص

اما شعرك فلا تعليق ايها الحبيب
مودتي

أخي الحبيب أبو الأمين .. أؤيدك في كل ما تفضلت به ..للأسف هم يعانون من انفصام تام بين ما هم فيه وبين طموحات الشعب المغلوب على أمره في وطنه المحتل، كان أولى بهم أن يقفوا في صف الناس الذين هم يمثلونهم، ويمسكون زمام قيادتهم.
القصيدة قيلت في مناسبة مسيرة المليون التي توجهت إلى حدود فلسطين المحتلة، وانتهت من دون أن يستثمرها أحد من أهل السياسة، بل هم أجهضوها وأفرغوا هذه المسيرة من مضمونها.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

أنا هُنا صامٌدٌ صــــــَــبورُ
على كهوفِ الدُّجى أثــورُ
للــــنارِ في مهجــتي أُوارُ
اللَّيْثُ في أضلعي هصــورُ
أريدُ أنْ تمتطي الضيــــاءَ
على جناح الصدى النسورُ
في قبضتي ثورةُ الإبــــاءِ
في وجهِ ذاكَ الخَنا جَسورُ


قصيد فاره
ورسالة هادفة نبيلة مغزولة بقلم أصيل
يكتب كل ماهو راقِ على اوراق من ذهب
اسأل الله ان يحمي الارض الــ تحمّلت اكثر مما تستطيع احتماله
ويحرر قدسنا العربية
ويكتب الأمن والسلامة والنصر لشعوبنا المنكوبة
تحية تليق بسمو النبض
ورقي البوح شاعرنا القدير
مع كل الود والورد

الأخت الفاضلة الشاعرة ا. عبير.. كل الشكر والامتنان لمرورك النبيل .
هي الأرض سواء كانت فلسطين أو العراق أو سوريا أو ليبيا أو اليمن أو مصر أو أي متر مربع من أرض الأمة على امتداد التراب بين الماء والماء، هذه الأرض هي الكيان والزمكان والناس والماء والأجواء، عليها نعيش وفيها نمارس حياتنا وحياة أجيالنا، بكرامة وحرية حقيقية وعدالة ومساواة في العيش، وتكافؤ الفرص بين أبناء الشعب، فإن لم تكن الأرض بهذه المواصفات، فإنها بالتأكيد أرض محتلة بغض النظرعن نظام الحكم ومن يجلس على الكرسي أيا كان.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[نزار عوني اللبدي]

هذه الحوارية بين الأرض وإنسانها، صيغت من قلب صادق لا ريب، وإلا ما جعلتني أنتمي إليها، وأغار من شاعرها، ثم أغبطه على ما نسجه من روعة البيان هنا.

أخي الشاعر القدير أحمد المعطي،
يبقى الشاعر ضمير أمته، رضي من رضي وأبى من أبى، وإن لم يحرك كلامه القلوب والسيوف، فليس ذلك ذنبه، إنما هي قلوب أخنى عليها الران، وسيوف صدئت في أغمادها، لم تعد تستعمل إلا لتعليقها زينة على جدران البيوت.

شكراً لك،

محبتي

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

هذه القصيدة على البحر البسيط ومخلع البسيط
بمناسبة يوم الأرض ومسيرة المليون نحو القدس

تنفّسَ العشْبُ في أوصالها غضبا
....................فاستنفَرتْ شهرها* فاحتدَّ والتَهَبا
وكانَ يوماً بلوْن الجمْرِ زهرَتُهُ
...................في نسغِها دمُ أزهارِ الرُّبى اختضَبا
إذْ سالَ شريانُها تجري كرامَتُهُ
....................كالخيْلِ تصهُلُ فالشريانُ ما نضَبا
عشبٌ تأجَّجَ كالبركان دفقَتُهُ
................روحُ الترابِ وكأسُ الَّرفضِ قدْ شُرِبا

أنا هُنا صامٌدٌ صــــــَــبورْ
على كهوفِ الدُّجى أثــورْ
للــــنارِ في مهجــتي أُوارْ
اللَّيْثُ في أضلعي هصــورْ
أريدُ أنْ تمتطي الضيــــاءَ
على جناح الصدى النسورْ
في قبضتي ثورةُ الإبــــاءِْ
في وجهِ ذاكَ الخَنا جَسورْ

إذْ دمْدَمَ الزيتُ في الزيتونِ فاشتعَلتْ
...............شمسُ الزجاجةِ في مشكاته لهبا
واستيقّظَ التينُ من نومٍ تَملَّكَهُ
..................دهرا فقامَ قيامَ النخلِ وانتصبا
وامتدَّ بينَ جليل الروحِ مارِدُهُ
................وعانقَ القلبُ بئر السبع والنَّقَبا
من قمقم الرَّفْضِ مدَّ العشبُ قامَتَهُ
................فطاولتْ نخلةَ الإيمانِ والشُّهُبا


ولي جذورُ هناكَ أعلى
من نجمةٍ في الثرى تمورْ
كأنها كوثــــــرُ الترابِْ
من مائه تشربُ البذورْ
عكا وحيفا وعسقلانْ
تاريخُها في دمي بدورْ
أنا هنا فيصلُ الخطابِ
وهامتي دونَها النسورْ

وأشعلَ الزَّعترُ البريُّ شمعتهُ
..................فأسهدتْ ليلَهُ فاغتَمَّ واضطربا
واهتزَّ من هبَّةِ الزيتونِ ممتَقِعاً
...........من صحوة العشبِ مرتاعاً ومحتسبا
مسيرة الثأرِ تكبيرٌ وبسملَةٌ
..............من سرَّةِ الأرضِ إذ مليونها اقترَبا
منْ كلِّ صقعٍ لنا في الكونِ قافلة
..............للقدْسِ تسري إلى أسوارها رَغَبا


وأمَّتي حَيـةٌ ولــــــــودْ
دروبها كم بها جُسـورْ
لو هزَّها عارضٌ تعـودُْ
قويـةٌ مثلها الصـــخورْ
أنا هنـا صرخــةٌ تدوّي
وصولةٌ صالَها الضميرْ
مسيرتي تعبرُ الطريقَ
وبعدها تعظمُ الأمـــورْ



من مشرق الشمسِ والأنوارُ حاضرةٌ
...................ومن مغارِبنا قدْ أقبلوا نُخَبا
همْ قادمونَ وعين الله ترقُبُهمْ
..........هبّوا مع الريحِ ما ضاقوا بها نصَبا
هذي طلائعهمْ تعلو بيارِقُها
................وتلكَ زهْرَتُنا تستنهِضُ العَربا
النهرُ يشكو جَفافاً كادَ يخْنُقُه
.........والماءُ يجري عن الكفين ما اغتربا
فافتحْ منابِعَهُ كاللجِّ دافقةً
.................في ضفَّتيْهِ عباباً غادَرَ اللَّعِبا
الجدُّ في مائهِ ينسابُ محتدما
.......في النهرِ يهتفُ ماءُ النارِ: وااا عرَبا


* شهر آذار بالذات في ٣٠ منه عام ١٩٧٦

بارك الله في هذه الأرض الطاهرة التي ارتوت من دماء شهدائها وأنعم الله عليها بنصر منه قريب.

بينما ولغ جيرانها في دماء أخوتهم وتعفنت عقولهم قبل كروشهم من وجبات الماكدولنز.

أخي أحمد

شاعر أنت مناضل أعتز بك وأفخر.

مودتي وتقديري.