العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰

⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2015, 08:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي مَلْحمة القرية

مَلْحَمة القرية
بقلم يوسف قبلان سلامة
كان شِهاب جالِساً مع عائلته في صباح أحد الأيّام. كان حديثهم دائراً حول الحياة الرّيفيّة والمدنيّة في لبنان. إنّه الموضوع الذي أحبّت ابنتهُ هالة التطَرّقَ إليه.
فأخبَرها والدها بإيجاز أن الحياة في لبنان كانت شِبه مختَلِفة عَمّا هي عليه في يومنا الحاضِر. لَقَد عُرِف لبنان منذ مِئات السّنين بِكَرَم ونُبْل أخلاق أهله، ولا سيما في ضيافة الغرباء.
لكن الشّر، وللأسف، لا بُد أن يكون له موطئ قَدَم، فنَشَبَ الحَسَد والغيرة والطّمَع في نفوس، بعض أبنائه، الأمر الذي كاد أن يُدَمّرهُ لكن رحمة الله تعالى وافِرة والحمدلله.
واستطرَدَ والد هالة قائلاً: "هالة، ستَزورنا اليوم عائلة صديقي مَجْدي. إنّ سيّارتي قد تَعَطّلَت أرجو مِنكِ الذّهاب للقرية المجاورة لابتياع اللحم".
هالة: "يا أبي، أشْعُر بالإنهاك، سأفعل أي شيء تطلُبُه مِنّي إلاّ الذّهاب إلى هناك. سأطهو أفضل طبخة خُضار، وسأفاجئكَ بما أعْرِف"
الوالد:" لا يا عزيزتي، أفَضّل أن تكون المائدة أفخَم من ذلك، وفَضْلاً عن ذلك، لدينا وقت كافٍ؛ فعائلتُه ستزورنا في المساء، وما زالنا في الصّباح".
هالة: "كما تريد يا والِدي".
وهكذا، دَلّها والدها على عنوان اللحام.
انطلَقَت إلى القرية المجاوِرة ووصلَت بعد رُبْع ساعة.
أعْلِمَت بأن اللحام مريضٌ، فأرشدوها إلى لحام آخَر. لم تشَأ أن تعود بِخُفّيّ حُنين، فدَخَلت الملحمة، وبعد أن أعطاها اللحام ما طَلَبَتْهُ جلسَ على كُرْسيّ طالِباً منها أن يُكَلّمها.
وقفت أمامه. سألها بِلؤمٍ خسيس: "ابنة من أنتِ؟"
هالة (رادّة عليه بأسلوب رادِع ساخِر) : "ابنة الحُمّص والذّرة ودَعْكَ من أكلِ ال خ.."
لم تَلْفُظ حرف ال خ، لكنّه فَهِم ما أرادت قوله، فنهض عن كرسيّه يريد إيذاءها بِعُنْفٍ. ألْقَت اللحم في وجهه ثَمّ ركَضَت بكل ما أوتيت من قوّة للنّجاة من هذا المُفْتَري اللعين. جعل يُركُض خلفها وهو يَمْسَح وجهه حتّى أنهِكت قواه.
وكان الشّهود على هذه الحادِثة هم أهل تِلك القرية الذين كانوا ينظرون من نوافِذ بيوتِهِم.
دَخَلَت هالة منزل والدها، لكنّها كَتَمَت الأمر لِطيبِ قلْبِها، إذ كادَت أن تنساه، مُخَبّرة إيّاه بأن اللحم قد سَقَطَ من يدها في الوادي.
والدها:" لا عليكِ، سأذهب بِمُفْرَدي، وبالمُناسَبة لقد سُرِقَت بَقَرتنا الهولَنديّة، علَيّ أن أعْلِم الشّرطة."
قال في نفْسِه :"عَلَيّ أن أتوَجه إلى الملحَمة أوّلاً لابتياع اللحم قبل انتهاء دوام اللحام."
وصل شهاب إلى الملحمة. تَفَرّس في وجه اللحام المتوَتّر الذي كان ما يزال يَمْسَح وجهه.
سأله: "ماذا دهاك؟"
اللحام: "إنّه الحَظ الذي أجبِرَني على قبول وظيفة كهذه، فأنا مُخْتار هذه القرية."
شهاب: "مُخْتار ولحام؟!" يا له من أمر مُضْحِك مُبكي. وطَلَب منه أن يُعدّ له اللحم.
جعل شهاب يَنْظُر إلى الشّارِع، واسترعى انتباهه المواشي التي كانت في ساحة الملحَمة.
وفجأة، هَطَل المطر بِكثافة، وإذا بإحدى البقرات قد بدأ لونها يَتَغيّر من اللون الأحمَر إلى اللونين الأبيض والأسود.
شَعَر بتوتّر وقال للحّام: " أأنا في سّينما؟ الأبقار تُبَدّل ألوانها!"
اللحام (وقد استولى الرّعْب عليه): " من عاش كثيراً، شاهدَ كثيراً"
شِهاب: "إنّها بَقَرتي أيّها السّارِق النّذل، لقد قُمْتَ بِصَبْغِها للتمويه".
وقد صادَف في تِلك اللحظة أن لَسعت شهاب نحلة على رَقَبَته، الأمر الذي زاد من عصبيّته. بل أخذه الظّن بأن اللحام ضربه.
اللحام المُختار (ببرودة): "أنصحَكَ بأكل الجَزَر كي يَتَحسّن نَظَركَ"
وفي تلك اللحظة صادف دخول أحد الزّبائن. وانقطع التيّار الكهربائي.
قال الزّبون: "إن هذا اللحام المختار حاول الإعْتِداء على ابنتك والكل شاهد"
فما كان من شهاب إلا أن فَكّ حزامه وهوى به على ظهر اللحام.
جعل اللحام يسترحم والد الفتاة البَطَلة، ومما يثير السّخرية هو يدا اللحام والملطختان شحما كانت الممدوتان إلى شهاب وهو يحاول الإمساك بِرأس، من دون وعي الوالِد مُسْتَغْفِراً. وكانت ضحكات أهل تلْكَ القرية تشُق الفضاء.
31-3-2015






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-03-2015, 09:57 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
غلام الله بن صالح
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


غلام الله بن صالح متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

قصة ساخرة هادفة
دمت بألق
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2015, 12:17 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

أخي الأستاذ القدير غلام الله بن صالِح،
تقديري الجَمّ لحضورِكَ الذي أفْتَخِرُ بِهِ جِدّاً جِدّاً؛ فشهادتكَ عَنّي أعتبرها وِساماً عظيماً.
بوركتَ أستاذنا العَزيز.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2015, 01:10 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نوال البردويل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

شكراً لك أخي الكريم يوسف قبلان سلامة على هذا السرد
والقصة الجميلة والتي استحق الجزار ما لقيه على يد والد الصبية
فهذه نهاية حتمية للمستهترين بأعراض الناس الناهبين لأرزاقهم
لكن لدي كلمة أردت قولها .
نهاية القصة كأن هناك شيء من اللخبطة (لا أدري)لماذا
بوركت وسلمت و..
كل التقدير لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2015, 03:56 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


احمد المعطي متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

أخي يوسف ..القصة جميلة، وأرى أن تأخذ ملحوظة الأخت نوال مأخذ النصح وتعيد النظر في "القفلة".
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2015, 05:28 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
شكراً لك أخي الكريم يوسف قبلان سلامة على هذا السرد
والقصة الجميلة والتي استحق الجزار ما لقيه على يد والد الصبية
فهذه نهاية حتمية للمستهترين بأعراض الناس الناهبين لأرزاقهم
لكن لدي كلمة أردت قولها .
نهاية القصة كأن هناك شيء من اللخبطة (لا أدري)لماذا
بوركت وسلمت و..
كل التقدير لك
سلام الله وأهْلاً وسَهْلاً أستاذتنا نوال. شُكراً جزيلاً لِحضوركِ الكريم.
يُشَرّفنا ذلك دون رَيْب.
هل لكِ أن توَضّحي ذلك لو سمحْتِ؛ أي (اللخبَطة) بِخصوص قِصّتي (ملحمة القَرية)؟!
إحتِرامنا الدّائم لِحضرتكِ.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-04-2015, 05:30 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
أخي يوسف ..القصة جميلة، وأرى أن تأخذ ملحوظة الأخت نوال مأخذ النصح وتعيد النظر في "القفلة".
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
أخي الأستاذ الكريم أحمَد المُعْطي،
سلام الله وتحيّة طيّبة لِحضرتكُم،
أشكر حضوركَ الكريم والجميل أستاذنا العزيز، مع تقديرنا وامتناننا. أهلاً وسهْلاً بِحضرتكم.
أخوكم المُخْلِص،
يوسف قبلان






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-04-2015, 02:54 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نوال البردويل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف قبلان سلامة مشاهدة المشاركة
سلام الله وأهْلاً وسَهْلاً أستاذتنا نوال. شُكراً جزيلاً لِحضوركِ الكريم.
يُشَرّفنا ذلك دون رَيْب.
هل لكِ أن توَضّحي ذلك لو سمحْتِ؛ أي (اللخبَطة) بِخصوص قِصّتي (ملحمة القَرية)؟!
إحتِرامنا الدّائم لِحضرتكِ.
( ومما يثير السّخرية هو يدا اللحام والملطختان شحما كانت الممدوتان إلى شهاب وهو يحاول الإمساك بِرأس، من دون وعي الوالِد مُسْتَغْفِراً. وكانت ضحكات أهل تلْكَ القرية تشُق الفضاء. )
أخي العزيز يوسف ..
يعلم الله أني أحب قراءة كل ما تكتب
لكن لا أدري شعرت أن هناك شيء في نهاية القصة
ليس بمستوى القصة
ليتك تشرح لي ما بين القوسين
مع الشكر الجزيل
وكل الإحترام لحضرتك






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-04-2015, 07:42 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مَلْحمة القرية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
( ومما يثير السّخرية هو يدا اللحام والملطختان شحما كانت الممدوتان إلى شهاب وهو يحاول الإمساك بِرأس، من دون وعي الوالِد مُسْتَغْفِراً. وكانت ضحكات أهل تلْكَ القرية تشُق الفضاء. )
أخي العزيز يوسف ..
يعلم الله أني أحب قراءة كل ما تكتب
لكن لا أدري شعرت أن هناك شيء في نهاية القصة
ليس بمستوى القصة
ليتك تشرح لي ما بين القوسين
مع الشكر الجزيل
وكل الإحترام لحضرتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
( ومما يثير السّخرية هو يدا اللحام والملطختان شحما كانت الممدوتان إلى شهاب وهو يحاول الإمساك بِرأس، من دون وعي الوالِد مُسْتَغْفِراً. وكانت ضحكات أهل تلْكَ القرية تشُق الفضاء. )


يوسف أيها المبدع الصديق ، أفتني في سر ألقين لخبطا ؛أفسدا ألقهما في تداخلهما معا فضاعا ولم يشكلا نصا واحدا ألقا ..؟
1-النص أعلاه ومضة حكائية رمزية متقنة نادرة ما فوق العادة وقرأتها كالتالي :
- ملحمة -
.. يدا اللحام والملطختان شحما كانت الممدوتان إلى شهاب وهو يحاول الإمساك بِرأس، من دون وعي الوالِد مُسْتَغْفِراً. وكانت ضحكات أهل تلْكَ القرية تشُق الفضاء..!!
ونتحدث عنها لاحقا..
2- وعلى ما تحدثنا عنها من جمال وقوة لم تنجح في تحقيق القفلة المناسبة التي تتناسب مع تكنيك النص الطيب الذي بدأت...فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــضيعت القصة والومضة وأحدث لخبطة..الخ
أتفهم أنك أن تضع نهاية فانتازية للقصة وقفلة مدهشة لكن بناء ولغة النص ومجمل سياقاته كان عليه أن ينتهي بكلمتين ليحقق رسالة هامة..
لا مانع أن نراجع ونتحاور ولي عودة..
سلمت و غنمت
تقديري
إلى حضرة الأساتِذة الأفاضِل،
سلام الله، أود أن أشير لأسلوب الكاتِب ودوره في إيصال رسالته من خِلال عمله الأدبي.
أمّا عن هدفي فهو بكل بساطة، كما قرأتُم، هو إيصال رسالة تشجُب الإعتِداء الظّالِم واللؤم.
ونرى هنا شهامة الوالِد الذي لم يحتَمِل النّيل من كرامة ابنته ومن شَرَفه الأثيل؛ فنزل العِقاب المُسْتَحَق في اللحام المختار الخسيس، الذي لن تتركه العدالة الإلهيّة ينجو بِفِعْلَتِه النّكراء.
أرجو من يَوَد أن يُطالِع أعمالي الأدبيّة أن يأخُذ بعين الإعتِبار ما ذكرتُه.
ولا لزوم للإعادة والتّكرار، فأنا أؤمِن بِحريّة الرّأي، لكني أكتُب، للحقيقة.
ولكل إنسان أسلوبه الخاص في إيصال فِكْرته.
وإن لم تلقَ قِصّتي هوى عند البَعْض فهذا لا يَعنيني؛ حسبي إرضاء خالِقي في إيصال الحقيقة.
مَحَبّتي الخالِصة لِحضرتكُم، والسّلام عليكم، مع محَبّتنا الطّاهِرة، ونرجو أن نكون عند حُسْن الظّن.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط