|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-07-2008, 06:26 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ذاكرة للريح , , وأعلم أنه يسمعني الان . .
[align=center]وحيدين كنا
وكان مع الريح يأتي ويغدو كصوت صباح جديد .. حزين وكان يقول إذا الشيح غنى وغسل أوجاعه بالضباب ــ ألن يغفر الله للطيبين ؟! وكان رفيقي وحيدين كنا نمر عن الأمنيات فنتلو بروح البراءة سحرا كثيرا غدا . . ونمنّي , سيزهر حلوى وتمطرنا بالرضا الأمهات غدا يا رفيقي , وقد أسدل الليل كهف النعاس سنجمع هذي النجوم الحيارى ونخبز من سحرها قبلتين وكان رفيقي وحيدين كنا وكنت أواري غبار الحياة على راحتين بحجم الربيع ودون زهوري تفرد بالجمر والعاتيات يقشر عن صدري الفاجعات وكان رفيقي الذي علمتني يداه السماء وكان رفيقي الذي نازعتني به النازلات وكان إذا الهم صلى عليه يخبئ بعض الفؤاد بعيدا ويغرس في خافقي جلنار سيورق والشعر حين صهيل . . يقول , ويمضي بنصف الجبين وكان رفيقي وكان كما النهر لا يستفيق بغير الفَـراش وحينا من الناي والأقحوان تذوب على ضفتيه الشجون فإما عيون من الياسمين وإما شفاه تزم البخور فترسل باللحن للقبرات وكان رفيقي وحيدين كنا وثم حمام غريب كئيب وغصن ينوح على عاشقين وبالنار والنرد والخيزران رسمنا على الطين قلبا كسيرا فقالت له الريح ألا يكون وحيدين كنا وكان رفيقي ومازلت وحدي على كف ذكرى وبعض المنون [/align] |
|||
06-07-2008, 10:08 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
وكان كما النهر
لا يستفيق بغير الفَـراش وحينا من الناي والأقحوان تذوب على ضفتيه الشجون فإما عيون من الياسمين وإما شفاه تزم البخور فترسل باللحن للقبرات وكان رفيقي الشاعر جلال الاحمدي أدهشتني بروعتك وجمال كلماتك أعدتني الى الماضي الى الذكرى لك كل التقدير ودمت بود
|
||||
07-07-2008, 10:38 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
[align=center]العزيز جهاد سعيد بمرورك الكريم اتمنى ان أستطيع ان اخلق من الدهشة مايستحق روحكم ودام لك النقاء[/align] |
||||
|
|
|