رحَّـــال

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

رحَّـــال

أنا في غُـربتي ناءٍ عن الأوطان
قضيتُ العمرَ منتظراً كوقفةِ نورسِ الشطآن
ومن عامٍ إلى عامٍ
ومن سبعٍ وستينٍ ولم يحظَ التقاءُ الشطِ بالرُّبـان
أيا ريحَ الصبا مهلاً
على رِسلك
إذا صوبَ الشمالِ شددتِ تِرحالك
خُذيني ريشةً حُملتْ على متنك
خُذيني دمعةً من عينِ غيماتك
وذُرِّيني رذاذاً فوقَ مئذنةٍ
يجوبُ أذانُها آذانَ بُلدانِك
فَأغدو قِرطَها العاجي
أنا الناجي
وما مِن لاجئٍ ناجٍ
لجأتُ لكلِ أهلِ الأرضِ فالشطآنُ تعرفني
وتُدركُ أنني هُجِّرتُ من وطني
وصارَ الغاصبُ النازي
من المُلاك
بلادي خلف شلالٍ من الأشواك
تُعمِّدُ بطشَها أسلاك
عُيوني منذُ أن خُلقتْ لرؤيةِ بابها تصبو
وقلبيَ صوبَها يحبو
يناديها ، يناجيها
صباحُ الخيرِ يا حيفا
فللقُبطانِ أحلامٌ على ديباجِ شُطآنك
وللمجدافِ أوتارٌ توشوشُ نورساً يَغفـو على عتباتِ مينائك
فهل يا دُرة الملكوتِ لي سلوى بِـزُرقةِ بحركِ الصافي ؟!
وهل لي في النسيمِ العذبِ راحاتٌ تُـرَبِّـــتُ فوقَ أكتافي ؟!
أُسائلها ، ولكن دونما جدوى
وتَعظُمُ دونَها البلوى
فأعلو فوق سفحِ الغيم
لأُعلنَ انحسارَ الضيم
وأبقى دونما مأوى
يُباغِتُني سَوادُ النوم
وتبقى مقلتي ظمأى كمُعتكفٍ بشهرِ الصوم
وحين يَعودُ خيطُ الشمسِ سيَّافا
أُودعُ شطَّها الدافي
لأَعصِرَ برتُقالَ الشمسِ في يافا
وأنثرُ من قصائدنا شذى الأشواقِ أصدافا
أُحلِّقُ جولةً أخرى ، فألمحُ قلعةً أخرى
لِتُرسمَ لهفةُ المشتاقِ أغنيةً على لبناتِ أسوارك
وأرنو أنْ أطيرَ إليكِ قبعةً أيا عكا
بِرغمِ سياجكِ الشائك
لأرسُوَ فوق وُجناتِك
كأن يمامةً من زاجلِ الأحداقِ قد حطَّت على بابك
أُحلِّقُ مَرةً أخرى
لألمحَ بعدها المسرى
فينزِعُ مهجتي يا قدسَنا ما بك
وحالي كالذي ينعي جفافَ الروحِ من قطراتِ شلالك
ظَمئتُ لِركعتينِ هُناكَ في ينبوعِ محرابك
فأهوي مثل صاعقةٍ تُفتِّـتُ غِـلَّ أغلالِك
وأنتِ رهينةٌ للحُـزنِ في سِردابكِ الحالك
وهأنذا أراني اليوم رحَّــالِك
كأني سِندبادُ البحرِ لا يُضنيهِ تِرحالٌ إذا ما كانَ في أعقابِ تِـرحالك .

مفاعلتن وجوازاتها

[نوال البردويل]

أهيمُ إليكِ يا قُدسي التي أهوى
ظَمئتُ لِركعتينِ هُناكَ في شلالِ محرابك
فأهوي مثل صاعقةٍ تُفتِّـتُ غِـلَّ أغلالِك
وأنتِ رهينةٌ للحُـزنِ في سِردابكِ الحالك
وهأنذا أراني اليوم رحَّــالِك

ليت الخيال يصبح واقعا ً ويتحقق ما نصبو إليه ونتمنى
من زيارة للقدس بعد تحريرها من أيدي المجرمين الصهاينة
يتمتعون هم بأرضنا ونحن نعيش في غربتنا بعيداً عنها
نعاني وجعها ووجع البعد عن الوطن والأهل
صدى صوتك سمعناه بقلوبنا وأرواحنا وكان
له ما كان من وقع ووجع
تحياتي الفاضل محمد
وتقديري

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله
نص ناضج وبيان ساحر...
جمال متنانثر
وفنية طيبة
ورسالة محترمة
رائع ما نثرتم هنا...
وإثراء أنتم...
مودتي

الأخ الأديب عوض بديوي

أشكرك على هذه الكلمات الراقية كقائلها

ودمت للأدب عنوان

تحيتي لروحك النقية

[صقر أبوعيدة]

إذا صوبَ الشمالِ شددتِ تِرحالك
خُذيني ريشةً حُملتْ على متنك
خُذيني دمعةً من عينِ غيماتك
وذُرِّيني رذاذاً فوقَ مئذنةٍ
يجوبُ أذانُها آذانَ بُلدانِك
فَأغدو قِرطَها العاجي
أنا الناجي
وما مِن لاجئٍ ناجٍ

كم هي موجعة هذه القصيدة وهذا المقطع الذي سلب اللب والعين
شاعر أنت أخي أبا عبدالله وتقول بلسان حالنا ما في خواطرنا
فشكرا لك ولك المجد

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

أهيمُ إليكِ يا قُدسي التي أهوى
ظَمئتُ لِركعتينِ هُناكَ في شلالِ محرابك
فأهوي مثل صاعقةٍ تُفتِّـتُ غِـلَّ أغلالِك
وأنتِ رهينةٌ للحُـزنِ في سِردابكِ الحالك
وهأنذا أراني اليوم رحَّــالِك

ليت الخيال يصبح واقعا ً ويتحقق ما نصبو إليه ونتمنى
من زيارة للقدس بعد تحريرها من أيدي المجرمين الصهاينة
يتمتعون هم بأرضنا ونحن نعيش في غربتنا بعيداً عنها
نعاني وجعها ووجع البعد عن الوطن والأهل
صدى صوتك سمعناه بقلوبنا وأرواحنا وكان
له ما كان من وقع ووجع
تحياتي الفاضل محمد
وتقديري

كم هي موجعةٌ هذه الـ ( ليت ) أستاذة نوال

سعدت بتواجدك هنا وبكلماتك المفعمة بالانتماء للوطن السليب

أشكرك وتحية تليق

[عبير محمد]

صباحُ الخيرِ يا حيفا
فللقُبطانِ أحلامٌ على ديباجِ شُطآنك
وللمجدافِ أوتارٌ توشوشُ نورساً يَغفـو على عتباتِ مينائك
فهل يا دُرة الملكوتِ لي سلوى بِـزُرقةِ بحركِ الصافي ؟!
وهل لي في النسيمِ العذبِ راحاتٌ تُـرَبِّـــتُ فوقَ أكتافي ؟!
أُسائلها ، ولكن دونما جدوى
وتَعظُمُ دونَها البلوى
فأعلو فوق سفحِ الغيم
لأُعلنَ انحسارَ الضيم
وأبقى دونما مأوى

الله
خريدة مائزة
مثقلة بوجع الغربة
معتّقة بالحنين
راقية باحساسها وصدق نبضها
عودة ميمونة شاعرنا القدير
كم افتقدنا حرفك الماتع وحضورك الوارف
تحية تليق
وكل الود والورد

[نزار عوني اللبدي]

وماذا يكون لي أن أقتبس من هذا النص الموجع؟
فكل مقطع فيه ممتلئ بعشق لمكان هناك،

أخي أبا عبد الله،

سلم قلبكـ / قلمكـ

تحياتي واحترامي

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم شكوكاني

هي قصيدة ولا اجمل
بديعة رقراقة
تنساب مع اللجوء والترحال بين موانيء
الالم والذكرى
ترفل بثوب الحنين

لك تحياتي ابا عبد الله
ومحبتي

الشاعر القدير عبد الكريم شكوكاني

لمرورك عبق الهيل ونكهة النعناع

أشكرك على ما نثرته هنا من شذا أيها النقي

تحيتي لروحك

[محمد ذيب سليمان]

الله الله
برغم وجعها فهي في غاية في الجمال
وملامسة الروح
شكرا لجمال روحك

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة

إذا صوبَ الشمالِ شددتِ تِرحالك
خُذيني ريشةً حُملتْ على متنك
خُذيني دمعةً من عينِ غيماتك
وذُرِّيني رذاذاً فوقَ مئذنةٍ
يجوبُ أذانُها آذانَ بُلدانِك
فَأغدو قِرطَها العاجي
أنا الناجي
وما مِن لاجئٍ ناجٍ

كم هي موجعة هذه القصيدة وهذا المقطع الذي سلب اللب والعين
شاعر أنت أخي أبا عبدالله وتقول بلسان حالنا ما في خواطرنا
فشكرا لك ولك المجد

شاعرنا الكبير صقر أبو عيدة

أشكرك أخا الوطن على مرورك الجميل وأحيي فيك روح الوفاء والانتماء

تحيتي وتقديري

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

صباحُ الخيرِ يا حيفا
فللقُبطانِ أحلامٌ على ديباجِ شُطآنك
وللمجدافِ أوتارٌ توشوشُ نورساً يَغفـو على عتباتِ مينائك
فهل يا دُرة الملكوتِ لي سلوى بِـزُرقةِ بحركِ الصافي ؟!
وهل لي في النسيمِ العذبِ راحاتٌ تُـرَبِّـــتُ فوقَ أكتافي ؟!
أُسائلها ، ولكن دونما جدوى
وتَعظُمُ دونَها البلوى
فأعلو فوق سفحِ الغيم
لأُعلنَ انحسارَ الضيم
وأبقى دونما مأوى

الله
خريدة مائزة
مثقلة بوجع الغربة
معتّقة بالحنين
راقية باحساسها وصدق نبضها
عودة ميمونة شاعرنا القدير
كم افتقدنا حرفك الماتع وحضورك الوارف
تحية تليق
وكل الود والورد

لك جزيل التقدير والاحترام أديبتنا الموقرة عبير محمد

وأشكرك على الترحيب والمرور الكريم على كلماتنا المتواضعة

تحيتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

نعم موجع ما يحدث وهو ينيف على اكثر من سبع وستين عاما وقد يزيد مادام الضمير في خبر كان
تقديري الجم شاعرنا

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار عوني اللبدي

وماذا يكون لي أن أقتبس من هذا النص الموجع؟
فكل مقطع فيه ممتلئ بعشق لمكان هناك،

أخي أبا عبد الله،

سلم قلبكـ / قلمكـ

تحياتي واحترامي

الأخ القدير نزار عوني اللبدي

أشكرك بعمق جرحنا الوطني وحجم انتمائنا له

تحيتي وتقديري

[ناظم الصرخي]

غزلان المعنى طوع سهامك وحرير الإبداع يتباهى بنسج بنانك..
أمتعني مروري بهذه الواحة الوارفة الظلال
تحية حب وإجلال لفلسطين الحبيبة وثوارها
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

الله الله
برغم وجعها فهي في غاية في الجمال
وملامسة الروح
شكرا لجمال روحك

الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

أشكرك عل مرورك الكريم أيها الجميل

تحيتي وتقديري

[د انجي عبود]

موجوعة كلماتك

تلامس الروح

وشهادتي بكَ مجروحة

لكَ كل التقدير

والأحترام

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

نعم موجع ما يحدث وهو ينيف على اكثر من سبع وستين عاما وقد يزيد مادام الضمير في خبر كان
تقديري الجم شاعرنا

لله در فلسطين

أسيرة منذ الأزل

وهي في قرارة ذاتها حرة إلى أبد الآبدين

أشكرك أديبتنا الراقية

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

غزلان المعنى طوع سهامك وحرير الإبداع يتباهى بنسج بنانك..
أمتعني مروري بهذه الواحة الوارفة الظلال
تحية حب وإجلال لفلسطين الحبيبة وثوارها
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا

الأخ الأديب ناظم الصرخي

أشكرك على مرورك الجميل و تفاعلك مع النص

تحيتي

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د انجي عبود

موجوعة كلماتك

تلامس الروح

وشهادتي بكَ مجروحة

لكَ كل التقدير

والأحترام

الأديبة الفاضلة د. إنجي عبود

أشكرك على مرورك العطر على سطورنا المتواضعة

جزيل الامتنان

[الشاعر عبدالهادي القادود]

فينزِعُ مهجتي يا قدسَنا ما بك
وحالي كالذي ينعي جفافَ الروحِ من قطراتِ شلالك
ظَمئتُ لِركعتينِ هُناكَ في ينبوعِ محرابك
فأهوي مثل صاعقةٍ تُفتِّـتُ غِـلَّ أغلالِك
وأنتِ رهينةٌ للحُـزنِ في سِردابكِ الحالك
وهأنذا أراني اليوم رحَّــالِك
كأني سِندبادُ البحرِ لا يُضنيهِ تِرحالٌ إذا ما كانَ في أعقابِ تِـرحال

الشاعر الرائع محمد الدبعي

دمت وفيا للأوطان والبيان

لا عدمتك

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

فينزِعُ مهجتي يا قدسَنا ما بك
وحالي كالذي ينعي جفافَ الروحِ من قطراتِ شلالك
ظَمئتُ لِركعتينِ هُناكَ في ينبوعِ محرابك
فأهوي مثل صاعقةٍ تُفتِّـتُ غِـلَّ أغلالِك
وأنتِ رهينةٌ للحُـزنِ في سِردابكِ الحالك
وهأنذا أراني اليوم رحَّــالِك
كأني سِندبادُ البحرِ لا يُضنيهِ تِرحالٌ إذا ما كانَ في أعقابِ تِـرحال

الشاعر الرائع محمد الدبعي

دمت وفيا للأوطان والبيان

لا عدمتك

الأديب الأريب أبا زيد

لمرورك عطرٌ كعبقِ القوافي

[أحلام المصري]

هو الوطن..
لا تتحرر القصيدة من صوته العميق
المسافر في الأوردة

شكرا لك شاعرنا القدير

[فاتي الزروالي]

الشاعر أبو عبد الله

نص يحمل من هم الوطن الكثير
موجع يعري الجراح

كل التقدير لكم سيدي
وتقبل هذا المرور البسيط

[غلام الله بن صالح]

قصيدة شجية موجعة ولكنها رائعة
دام نبض يراعك
مودتي