رهاب السرد - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2016, 09:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد المجيد برزاني
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد المجيد برزاني غير متواجد حالياً


افتراضي رهاب السرد

رهاب السرد

كنا صغار الحارة وشلتها المشاغبة، ثلة لا تزيد عن عشرة أطفال في الطور الابتدائي من التعليم، لا تفرق بين أعمارنا سوى سنة أو سنتين. وكان حسن "الأبجق" أوسطنا. لا يميزه بيننا سوى البياض الذي غزا عينه اليسرى وأعدمها البصر، مما أضاف لاسمه نعت "الأبجق" وجعله مدعاة سخريتنا أثناء اللعب في الدرب، أو في طريقنا إلى المدرسة. كان "حسن" يحب حراسة المرمى أثناء مباريات كرة القدم مع الأحياء المجاورة. لكن كبيرنا كان لا ينيط أبدا "حسنا" بهذه المهمة مخافة أن يعلم الفريق الخصم بأمره، فيركز على التصويب جهة عينه اليسرى "البجقاء". و"حسن" كان يصر على اللعب حيث يحلو له، وإلا فلا لعب ولا كرة ولا هم يحزنون.... كنا نكره "حسن" وكنا ...
همممم، السلام عليكم. أنا "حسن". نعم "حسن" ذو العين اليسرى الــ ... . والذي ... الحقيقة أني فقط من اختلاق السارد. لم أكن يوما ابن حارته ولا شاركت أقرانه اللعب أو طريق المدرسة. أما عن عيني اليسرى،،، فله اليد الطولى. له أن يبيّضها أو يسوّدها أو حتى يفقأَها، وعليّ أن أمتثل لأوامره وجبروته. لعنه الله من سارد ابن زانية. أتى بي كي يهينني ويسقط علي كل ساديته وكل عُقَد طفولته ومراهقته. وقد يُلبسني، إنْ انا سكتتُ، حتى انكساراته وهزائم كهولته، رغم أني براء منه ومن حياته وحارته العفنة. يقال، والعهدة على الرواة، أن في الأمر كاتب ابن جنية لا يشق له غبار. أحدهما يسكن الأخر. في الحقيقة، اختلفت الروايات حول من يسكن من . لكن الأرجح ... هممم ها أحدهم عاد ... أكملُ لكم الحكاية فيما بعد ...كما قلتُ لكم : لا تأخذوه مأخذ الجد ...ألقاكم بعد حين ...
كنا نَكره أن يُكرِهنا "حسن" على اللعب معه ...أممممم ...نكره ان يُكره !! أليست ركيكة ؟ .. لا،،، ربما .. فهناك كُره، وهناك إكراه .. وهذا الأعور لا يتيسّر له مصير من غير سارد مشؤوم يعلم الله في أي ربع خال يتسكع الآن.. كأني بهما يتواطآن على مجرى الحكاية. يحضر هذا كي يغيب الآخر ... إلى الجحيم هذا وذاك ....قهوة أخرى أو قهوتان وأُنهي الأمر... قلنا أن "حسن" كان يحرم باقي الأطفال اللعبَ إن هم أصروا على إبعاده أو حرمانه ... وكانت أم حسن .. إخخخ ... أحكي كأني في "جامع الفنا" .. أين هذا السارد المعتوه؟؟ ألا يعلم أنه ابتدأ النص وعليه إتمامه ؟؟؟..حرفة تقصر العمر. هل كان ليتوهَ عني السارد لو كنتُ في بلد يحترم حقوق كُتابه ؟؟ أختلي به في أرقى المقاهي الرباطية حيث القهوة بلكمة على الأنف، أتملّى ويتملّى معي أجملَ ما في المدينة من نادلات متأنقات ، يخدمْننا بأدب وبسْمٍ رقيق ناعم ... كل هذا ويصاحبني وقتما شاء ؟؟ من ينصفني من ابن المتسكعة هذا كي ... ليُكمل النص وليذهبْ من غير رجعة إلى أيّ جحيم.
هذا كل ما ينوب السارد في هذا البلد. إنْ من الكُتّاب أو شخوصهم. الشتم والسب والمنّ ... فلْيكنْ . بيني وبينهما نص ... أتممه وأخلص ذمتي. فرصة كي أمنّي النفس بكاتب محترم. إخخخ،، خسئ كاتب تسره النكاية، ويسعده التشفي من عاهات الآخرين . والله لأُريحنَّ هذا المتعوس "حسن" من جبروت كاتب تافه. أقول مثلا :
كنا نكره "حسن" وكنا نتمنى له كل الرزايا حتى جاء ذلك اليوم. داسته سيارة ومات .... ولْوَلتْ أمّهُ قليلا وانتهى النص .. "سالينا" *...
"سالينا"* ،،،، وحق لي أن أحلم الآن بكاتب غير هذا السادي .. كاتب محترم من أوربا أو أمريكا. لامسَ العالمية، أجوب معه العالم في الطائرات، وأقطع المحيطات والبحار في البواخر وسط الشقراوات الفاتنات وأكواب الشمبانيا وأواني الكافيار و... ودون سبّ أو منّ أو رُهاب

................................
"سالينا " دارجة مغربية تعني : " انتهينا " ...






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-09-2016, 03:25 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد المجيد برزاني
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد المجيد برزاني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
سلام الله وود ،
أين أنت يارجل قلقتنا عليك ومعرفش نمرة تلفونك
أو اميلك او الفيس...الخ
حمدا لله على عودتك..
للترحاب بكم
أهلا وسهلا
ولي عودة تليق بحوله تعالى لا ريب
مودتي و محبتي

أخي الأكرم عوض بديوي :
شكرا لروحك الطيبة اليضاء
أسعدني تجدد اللقاء بك وبباقي الإخوة .
دمت بهذه الطيبة .
كل المودة وكل التقدير..






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-09-2016, 09:18 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
رهاب السرد

كنا صغار الحارة وشلتها المشاغبة، ثلة لا تزيد عن عشرة أطفال في الطور الابتدائي من التعليم، لا تفرق بين أعمارنا سوى سنة أو سنتين. وكان حسن "الأبجق" أوسطنا. لا يميزه بيننا سوى البياض الذي غزا عينه اليسرى وأعدمها البصر، مما أضاف لاسمه نعت "الأبجق" وجعله مدعاة سخريتنا أثناء اللعب في الدرب، أو في طريقنا إلى المدرسة. كان "حسن" يحب حراسة المرمى أثناء مباريات كرة القدم مع الأحياء المجاورة. لكن كبيرنا كان لا ينيط أبدا "حسنا" بهذه المهمة مخافة أن يعلم الفريق الخصم بأمره، فيركز على التصويب جهة عينه اليسرى "البجقاء". و"حسن" كان يصر على اللعب حيث يحلو له، وإلا فلا لعب ولا كرة ولا هم يحزنون.... كنا نكره "حسن" وكنا ...
همممم، السلام عليكم. أنا "حسن". نعم "حسن" ذو العين اليسرى الــ ... . والذي ... الحقيقة أني فقط من اختلاق السارد. لم أكن يوما ابن حارته ولا شاركت أقرانه اللعب أو طريق المدرسة. أما عن عيني اليسرى،،، فله اليد الطولى. له أن يبيّضها أو يسوّدها أو حتى يفقأَها، وعليّ أن أمتثل لأوامره وجبروته. لعنه الله من سارد ابن زانية. أتى بي كي يهينني ويسقط علي كل ساديته وكل عُقَد طفولته ومراهقته. وقد يُلبسني، إنْ انا سكتتُ، حتى انكساراته وهزائم كهولته، رغم أني براء منه ومن حياته وحارته العفنة. يقال، والعهدة على الرواة، أن في الأمر كاتب ابن جنية لا يشق له غبار. أحدهما يسكن الأخر. في الحقيقة، اختلفت الروايات حول من يسكن من . لكن الأرجح ... هممم ها أحدهم عاد ... أكملُ لكم الحكاية فيما بعد ...كما قلتُ لكم : لا تأخذوه مأخذ الجد ...ألقاكم بعد حين ...
كنا نَكره أن يُكرِهنا "حسن" على اللعب معه ...أممممم ...نكره ان يُكره !! أليست ركيكة ؟ .. لا،،، ربما .. فهناك كُره، وهناك إكراه .. وهذا الأعور لا يتيسّر له مصير من غير سارد مشؤوم يعلم الله في أي ربع خال يتسكع الآن.. كأني بهما يتواطآن على مجرى الحكاية. يحضر هذا كي يغيب الآخر ... إلى الجحيم هذا وذاك ....قهوة أخرى أو قهوتان وأُنهي الأمر... قلنا أن "حسن" كان يحرم باقي الأطفال اللعبَ إن هم أصروا على إبعاده أو حرمانه ... وكانت أم حسن .. إخخخ ... أحكي كأني في "جامع الفنا" .. أين هذا السارد المعتوه؟؟ ألا يعلم أنه ابتدأ النص وعليه إتمامه ؟؟؟..حرفة تقصر العمر. هل كان ليتوهَ عني السارد لو كنتُ في بلد يحترم حقوق كُتابه ؟؟ أختلي به في أرقى المقاهي الرباطية حيث القهوة بلكمة على الأنف، أتملّى ويتملّى معي أجملَ ما في المدينة من نادلات متأنقات ، يخدمْننا بأدب وبسْمٍ رقيق ناعم ... كل هذا ويصاحبني وقتما شاء ؟؟ من ينصفني من ابن المتسكعة هذا كي ... ليُكمل النص وليذهبْ من غير رجعة إلى أيّ جحيم.
هذا كل ما ينوب السارد في هذا البلد. إنْ من الكُتّاب أو شخوصهم. الشتم والسب والمنّ ... فلْيكنْ . بيني وبينهما نص ... أتممه وأخلص ذمتي. فرصة كي أمنّي النفس بكاتب محترم. إخخخ،، خسئ كاتب تسره النكاية، ويسعده التشفي من عاهات الآخرين . والله لأُريحنَّ هذا المتعوس "حسن" من جبروت كاتب تافه. أقول مثلا :
كنا نكره "حسن" وكنا نتمنى له كل الرزايا حتى جاء ذلك اليوم. داسته سيارة ومات .... ولْوَلتْ أمّهُ قليلا وانتهى النص .. "سالينا" *...
"سالينا"* ،،،، وحق لي أن أحلم الآن بكاتب غير هذا السادي .. كاتب محترم من أوربا أو أمريكا. لامسَ العالمية، أجوب معه العالم في الطائرات، وأقطع المحيطات والبحار في البواخر وسط الشقراوات الفاتنات وأكواب الشمبانيا وأواني الكافيار و... ودون سبّ أو منّ أو رُهاب

................................
"سالينا " دارجة مغربية تعني : " انتهينا " ...
من يروي القصة أستاذي عبد المجيد؟ ههههه.. سؤال سيلازم كل من قرأ هذا النص الجميل. الراوي هنا يظهر ثم يختفي في لعبة سردية مشوقة...يختفي ليترك دوره لشخصية من شخصيات النص. النص رغم هاته التقنية الغير مألوفة متماسك داخليا، بل ويرسل رسائل قوية: مقارنة وضعية الأدباء بين الشمال و الجنوب.






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-09-2016, 06:36 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد المجيد برزاني
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد المجيد برزاني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
من يروي القصة أستاذي عبد المجيد؟ ههههه.. سؤال سيلازم كل من قرأ هذا النص الجميل. الراوي هنا يظهر ثم يختفي في لعبة سردية مشوقة...يختفي ليترك دوره لشخصية من شخصيات النص. النص رغم هاته التقنية الغير مألوفة متماسك داخليا، بل ويرسل رسائل قوية: مقارنة وضعية الأدباء بين الشمال و الجنوب.

تماما أستاذ منير ... كان الهدف تجريب كتابة نص سردي متعدد الرواة مع قاسم مشترك بينهم يجعل العلاقات التي تجمعهم محور القص وطبعا خاضع لخصائص القصة القصيرة ... هل كان النص موفقا ؟؟ ... لا أعلم. لكن إطراءك وإطراء بعض الأصدقاء طمأنني .
شكرا جزيلا لجميل حضورك . وتقديري لقراءتك الحصيفة
تحيتي وكل الود.






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-01-2018, 11:59 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: رهاب السرد

يحلق هذا السرد حيث النور
لمزيد من التلقي والقراءات
ولي عودة بإذن الله تعالى
نفقتدك بيننا أخي عبد المجيد
كل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2018, 08:02 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رهاب السرد

ربما تعدد الرواة لــ نص ــ واحد فيه مشقة
على (الراوي ) الوحيد.
تقسيم ذات واحدة الى ذوات متعددة تقوم بعمليات
متقاطعة لسردية تحمل غير دلالة منسجمة وإشارات
مختلفة
مع الإبقاء على ترابط خفي أحيانا وظاهر في أحيان
أخرى.. مع دقة المحافظة على وحدة النص.. والفكرة
والمضامين المرادة.

الأديب المكرم عبد المجيد برزاني
تجربة رائعة ومغرية..
وحقيقة أمتعني هذا السرد..وقد أحسست بأني
أمسك بنص أراد أن تتفرق مراميه.. "سالينا"
والآن حق لي أن أقول: بعيدا عن الرواة والراوي
ما أريده هو أن أرتوي.. أليس هذا من حق القارئ
المتلقي..!!

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2018, 04:20 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد المجيد برزاني
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد المجيد برزاني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
يحلق هذا السرد حيث النور
لمزيد من التلقي والقراءات
ولي عودة بإذن الله تعالى
نفقتدك بيننا أخي عبد المجيد
كل الود

يؤانسني سناك سيدي خالد ..
في انتظار عودتك تقبل شكري وتقديري وكل ودي .






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2018, 04:22 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد المجيد برزاني
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد المجيد برزاني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
الأستاذ. عبد المجيد
أرهقنى النص ...جدا ..قرأته مرارا ..كل مرة أجد له تفسيرا ووجهة .. واعتقد انه مازال يحمل خفايا قاص مازال هائما بين الحلم والواقع ..الأمل واليأس ..بحثا عن مرفأ رجاء. .
مودتى ولى عودة
لا يكون لنص سردي سوى وجهة واحدة أستاذ جمال ...
ربما تقصد السارد وليس القاص ..
مودتي في انتظار عودتك.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2018, 04:32 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد المجيد برزاني
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

عبد المجيد برزاني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
ربما تعدد الرواة لــ نص ــ واحد فيه مشقة
على (الراوي ) الوحيد.
تقسيم ذات واحدة الى ذوات متعددة تقوم بعمليات
متقاطعة لسردية تحمل غير دلالة منسجمة وإشارات
مختلفة
مع الإبقاء على ترابط خفي أحيانا وظاهر في أحيان
أخرى.. مع دقة المحافظة على وحدة النص.. والفكرة
والمضامين المرادة.

الأديب المكرم عبد المجيد برزاني
تجربة رائعة ومغرية..
وحقيقة أمتعني هذا السرد..وقد أحسست بأني
أمسك بنص أراد أن تتفرق مراميه.. "سالينا"
والآن حق لي أن أقول: بعيدا عن الرواة والراوي
ما أريده هو أن أرتوي.. أليس هذا من حق القارئ
المتلقي..!!
احترامي وتقديري
في تدخلك الأديب الأستاذ محمد خالد بديوي ما ينم عن حس نقدي عال ...
أحييك على هذا الحس الأدبي والرغبة في سبر أغوار النص السردي من أجل الارتواء ...
" سالينا " تعني " انتهينا " ههههه
وأنا رهن إشارة أخوتك في كل تساؤل من شأنه ان يروي مقاربتك الأدبية لهذا النص ..
ربما تعدد الرواة في النص يشكل معضلة نقدية ، لكن التجريب حق كفيل للمبدع ... هههه أليس كذلك ؟
مودتي وتقديري .






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2018, 10:16 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: رهاب السرد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
في تدخلك الأديب الأستاذ محمد خالد بديوي ما ينم عن حس نقدي عال ...
أحييك على هذا الحس الأدبي والرغبة في سبر أغوار النص السردي من أجل الارتواء ...
" سالينا " تعني " انتهينا " ههههه
وأنا رهن إشارة أخوتك في كل تساؤل من شأنه ان يروي مقاربتك الأدبية لهذا النص ..
ربما تعدد الرواة في النص يشكل معضلة نقدية ، لكن التجريب حق كفيل للمبدع ... هههه أليس كذلك ؟
مودتي وتقديري .

نعم .. فهمت أن معنى (سالينا) هو (انتهينا)
طبعا فهمتها من خلال إشارتكم السابقة.

وأوافقك بأن التجريب حق للكاتب.
فيما يخص النقد، أذكر أنني قرأت لكاتب لا أتذكر أسمه الآن
حين وصف النقاد متهكما بقوله: الناقد:هو من يقول ما لم يقصده الكاتب.
لذلك جرب ولا تبخل علينا بالمزيد.. وأظن أن هذه التجربة الكتابية
لو دخلت في تجريب جديد وأنتجت رواية ما، ستحقق الإرتقاء والإرتواء.
الإرتقاء للرواية ولمن سيبدعها ؛ والإرتواء للقارئ.. مهما بلغت صعوبة
تلقيها، لا أشك بأنها ستترك أثرا إيجابيا ورغبة في قراءتها من جديد.
ومن خلال قراءة جديدة لنصكم هذا رأيت أن فضاء القصة القصيرة قد
لا يحتمل هذه التجربة..قد أكون مخطئا.. وربما هو إحساس خاص بمتذوق
ومحب للسرد بكل أشكاله.

أديبنا المكرم عبد المجيد برزاني
أقدر وأحترم هذا التفاعل الكريم
وأشكركم على ردكم الطيب والرقيق.

بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة.
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط