07-05-2017, 01:26 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
البلدي والمستورد
البلدي والمستورد
ينتابني شعور بالضيق كلما مررت من مدينة مادبا متجها إلى المطار أو إلى أي جهة أخرى قريبة منها . لماذا هذا الشعور ؟ مادبا من أجمل المدن في العالم . عبق المكان ينتشر في أزقتها وفيفساءها علم يسجلّه التاريخ المرئي مكتوبا ومصورا . ظن المدير العام والمسؤول عن نقلي من إربد إلى مادبا أنه يخدمني لآن مادبا الأقرب إلى مكان إقامتي في العاصمة عمان . لكنه لم يكن يدري أنني لا أملك سيارة خاصة . ومطلوب من حضرتي النهوض مبكرا مع صلاة الفجر حتى أتمكن من الوصول إلى مكان عملي في الموعد المحدد . ناهيك عن استخدامي أربعة واسطات للتنقل من مكان سكني في جبل الحسين إلى وسط البلد ، ثم من وسط البلد إلى حي الوحدات ، ثم من الوحدات إلى مادبا . وأخيرا من السوق في مادبا ألى مكان عملي في المستشفى هناك . الحقيقة لم يسعدني الحظ أبدا كي أصل في موعدي وأحرم مديري الماركيز دي ساد لذة القضم من راتبي كذلك لم يسعدني الظرف أيضا فأمنح المتبقي من دمي للكونت دراكيولا يبيعه في السوق السوداء لتُجّار بنوك الدم . وبناءا على ما تقدّم وما تأخر أكون قد حرمت مديري المباشر من التمتع بالمزايدة على وزني وعلى طولي وعرضي ، فليذهب تجار النخاسة المتدلّية كروشهم إلى الجحيم . تلوح في الأفق حركة تغيير وزاري ، وجائت تنبؤات أرصاد الزلازل بهذا الصدد صحيحة بدرجة عشرة على مقياس ريختر . وزيرنا الهمام ضمن المرشحين للرحيل . مبروك يلّي في بالي وسوف أكسر خلفه زير ! عندما كثر تداول الإشاعات حول فساد سلوك الوزير القديم وبطانته ، قرّر الوزير الجديد أن يطرح فكرة جريئة يفتح خلالها بابا للشكاوي للمواطنين وللموظفين . ما أن بزغت شمس الصباح ، كنت واحدا من هؤلاء الواقفين بطابور المتظلمين . الحق أقوله لكم أنه لم يكن هناك طابورا ولا مشتكين . كنت جالسا لوحدي في ديوان الوزارة أنتظر الإذن للدخول . أين الناس ؟ أين الغلابة من الشعب المظلوم ؟ ذابوا ؟! أم أنهم اتفقوا مع الأغلبية الصامتة في عدم جدية الوزير بطرح الفكرة ؟ أو ربما من كثرة الوعود الزاحفة والرعود الزائفة أصيبت الجماهير بالتمسحة مرددين مقولة سعد باشا زغلول " مفيش فايدة يا صفية " ! سوف تتنكر لي الشجاعة ويرفل في ثوبها الزاهي شخصا آخر غيري يؤدي ولاء الطاعة لأولي الأمر ولا يتردد بتقديم الرشوة أو قبولها . بتُّ أخشى أن أصير مبتور الصلة بالقِيَم النبيلة بالشرف بالبطولة إذا تمَلَّكني الخوف ولم أعبر عنق الزجاجة إلى الفضاء الرحب الذي ينتظرني . الحق أقوله لكم ، لولا هذا الوزير لما تجرّأت بالفكر أن أضع قدمي فوق الرصيف المقابل لمبنى الوزارة . ها هو ذا وزيرنا يتربع فوق كرسي الوزارة . خمَّنت أنه سوف يجرجرني قبل الخوض في مضمون شكوتي للإجابة عن السؤال الذي يطرحه كل مسؤول قاضيا كان أم رقيب سير : هل أنت بلدي أم مستورد ؟ الحقيقة أنني في المرات السابقة لم أكن أفهم المعنى والقصد من السؤال إلى أن فطنت للموقف الذي وقفت فيه أمام الإداري المتخصص بفرز المرشحين للوظائف الحكومية . تذكرت الأسئلة التي ما انفّكَّ يسألني بها هذا المدير فبادرني بسيلٍ من الإستجوابات تصب جميعها في المنحدر المؤدي إلى القاع : ــ هل أنت ماسوني ؟ ــ هل أنت إخواني ؟ ــ هل أنت مسلم شرق أردني ؟ ــ هل أنت مسلم فلسطيني ؟ ــ هل أنت مسيحي شرق أردني ؟ ــ هل أنت شركسي ، بهائي ، درزي ، شيعي ، كردي ؟ ــ ربما أنت يهودي ؟ طبعا إجاباتي كلّها كانت لا لا لا لا .... إذاَ أنت من الخرفان المستوردة ، فلسطيني ومسيحي ! أنت يا حضرة المحترم في ذيل قائمة التصنيف ، وتأتيني هكذا عيني عينك دون خجل ولا وجل وتطلب وظيفة ؟ لولا أخوية الواسطة التي دفع بها شقيقك الأكبر والتي لا فصال فيها كنت ألقيتك مثل نواة بلح نتنة بالشارع . على كل حال ، هناك موقع على الخريطة في مدينة معان لم يقبل به أحد . سوف أشحنك إليه على حمار قبرصي . لكن لا تتعجَّل النقل ، سوف يتم ذلك حسب الظرف الزمان مكاني . جلست فوق مقعدي في صالة ديوان الوزارة أنتظر السماح لي بالدخول إلى عرين الأسد ، وكأني قابع وراء قضبان السجن أترقب بصبر إطلالة السياف مسرور . ها هو ذا سكرتير الوزير يتقدم نحوي طالبا بكل أدب واحترام أن أرافقه إلى مكتب الوزير . عبثا حاولت أن أتجرّع هذه المراسم أو أن أؤجل تدفقها لسبب بسيط وهو أنني لم أصادف وتعثّرت بمثل هذا الكرم في الضيافة والإستقبال طيلة حياتي . لم يمهلني الوزير كي أرتب أفكاري ، فبادرني بالقول : ــ تفضل ، هات ما عندك . ــ الحقيقة ومنذ التحاقي بالعمل في وزارتكم العتيدة ، لم أترك موقعا في المملكة إلا وطبعت فوقه قدمي خادما أمينا لهذا الوطن . بدأت مشواري من عروس الجنوب في معان ثم العقبة وبعدها الكرك ثم المدورة ووادي موسى . وانطلقت شمالا إلى إربد ثم الرمثا والمفرق وأخيرا في سحاب ثم مادبا . لم أتذمر ولم أشكو رغم صعوبة التنقل بين مكان إقامتي والعمل .الوعود التي وعدوني بها كي أُنقل إلى عمان كانت شيكات من غير رصيد وذهبت في مهب الريح . ألم يحن الوقت يا معالي الوزير لهذا المقاتل أن يستريح ؟ أمر بجلب ملفي من الأرشيف . قرأه بتأنٍ ثم قال وهو يبتسم : ــ صدقت في كل شيء . لكن هناك موقعا ربما غاب عن بال رؤسائك ولم ينقلوك إليه . تسائلت بصوت متهدج : ــ أين ؟ ابتسم حتى كاد أن ينقلب على قفاه من شدة الضحك وقال : ــ الطفيلة . أنت لم تخدم في الطفيلة . نهاية الجزء الأول من البلدي والمستورد . الجزء الثاني من البلدي والمستورد . بناءا على أوامر الوزير تم نقلي إلى عيادة الموظفين في جبل عمان هذا الموقع من الأماكن التي عليها العين . كم من واسطة تحطمت أمواجها فوق هذه الصخرة ، ولم يفز بها سوى أصحاب الحظوة والمكانة المرموقة من أصدقاء ومحاسيب المسئول فلان وبطانته فيحصدون كل شيء من وجاهة ومرتبات عالية بلا عمل حقيقي وموقع ذات خمس نجوم . أما أن يخطو عتبتها خاروف مستورد مثل حالاتي فإن هذا من عجائب الدنيا السبع ولم يكن في الحسبان قط ! أثبتت الدروس والعِبر أن الحق لا بد أن يسود ويطفو على السطح . ومضت الأيام تنجب لصاحبنا أحمر البطيخ وأقرعه . في يوم من الأيام حضر إلى العيادة ديك من ديوك المزابل الذين ينفشون ريشهم على الفاضي وعلى المليان . ظن أنني من الطيور السائبة التي ليس لها صاحب ولا ظهر ، لم يخطر بباله أن لحمي مرّ بمرار معاناتي مع سكاكين الذبح . يبدو أن حضرة الأغا يشعر بالمتعة وهو يحملق في سحنتي كالراعي عندما يحملق في قطيعه ، فتغمره النشوة . وعندما لم أنحني وأمسح الجوخ لفخامته ، هددني بالنقل قبل أن يطلع لي صباح . أعلى ما في خيلك اركبه . قلتها ، وهذه أول مرة في حياتي الوظيفية أقولها . فأنا محصن ضد الجدري والحصبة وشلل الأطفال . لقد فعلها هذا الديك . كتاب النقل كان على مكتب مديري صباح اليوم التالي . ــ لا مكان لك هنا في هذه العيادة . لملم أوراقك المبعثرة وانصرف في الحال . أنت لم تعد من المحاسيب وهذا كتاب نقلك خذه وأرني عرض أكتافك . قرأت كتاب النقل سرحت لحظة ، ابتسمت في سري وغمزت بعيني للمدير في خبث وكأنني أداعبه. كانت ثمة خطوة أخرى تعمل بلا هوادة لصالحي . الموقع الجديد ، هو عيادة جبل الحسين الملاصقة لبيتي . هذه هي المرة الأولى التي لن أستعن بها بالساعة العملاقة لتنبيهي كي أصحو ولا بالمواصلات أيضا حتى أصل إلى مكان شغلي مبكرا . عبرت بوابة العيادة التي لم أكن أحلم أن أطأها في يوم من الأيام . استجمعت قواي ودخلت غرفة المدير . فبدا مظهري أمامه كرجل تعلّم على كَبَر معنى الرجولة ،ودفع من أجلها ثمنا غاليا . سلّمته كتاب النقل بيد ، وباليد الأخرة كتاب استقالتي . لم أنبس بكلمة ، تبدّت سحنتي وكأني قد تخلّيت عن كل شيء . تضائل طموحي حتى انقلب إلى ذرة غبار هائمة في سماء الوطن . وقفت أمام الجزار . وكانت وقفة العيد الكبير . شاهدت الخرفان المرشحة للذبح ، لم أفَرّق بينها . كانت جميعها للنحر ، البلدي والمستورد تمت |
|||
07-05-2017, 10:01 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
رائعة ممتعة تنقل القارئ عبر دروب واقع بتنا نعرفه جميعا ونعيش وجعه ونعاني حمّاه
طاب قلمك ودام حرفك جميلا ساميا كل التقدير والاحترام إن أذنت لي: بعض الهنات النحوية تخللت النص، لربما أحدثتها الطباعة، أتمنى مراجعتها ليكتمل بهاء ما كتبت دمت بأطيب عطاء. |
||||
07-05-2017, 03:17 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
نص طيب السخرية من واقع مر.
تحياتي. |
|||
08-05-2017, 07:50 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
القصة تكاد تكون معلومة ومعاناة بطل القصة هي حقيقة تُروى .. سوف أقصف عمر الهنات النحوية التي أشرتِ إليها يا أخت خديجة وأشكرك على التنبيه تحياتي فوزي بيترو |
||||
08-05-2017, 07:51 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
السخرية في البلدي والمستورد أنها لا تفرّق بين جنوبي وشمالي .
جميعهم إن حكم الظرف ستجدهم في المسلخ ! أجمل تحية لك أخي عبد الرحيم التدلاوي فوزي بيترو |
|||
08-05-2017, 07:53 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
وهي رسالة يقبلها المتلقي بفرح رغم قسوتها . تحياتي لك أخي زياد الشكري فوزي بيترو |
||||
16-05-2017, 06:51 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
لا سبيل للعدل في أوطاننا ما دمنا لا نواجه مثل هذه الثلة المنحازة
المتحكمة والتي يجب أن تزال لكي يأخذ المواطن حقه ولكي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب ساخر جميل عبر بحرية عن ما يثقل النفس من قهر ليس على المستوى الشخصي بل بشكل عام تقديري وتحياتي |
|||
18-05-2017, 08:45 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
جميل ما ابدعت صديقي
المعاناة تنبجس من السخرية السوداء لا جف لك القلم |
|||
18-05-2017, 10:43 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
التي يتم بها فرز الإنسان ؟ شكرا لمرورك والتعليق أخت نوال تحياتي فوزي بيترو |
||||
18-05-2017, 11:45 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
ممتعة وسلسة في التصوير
الجميل في مثل هذه القصص الذيذة تفكك الغاطس المعلوم في المجتمعات وقد كانت القصة ذكية فمررت بشفرات خارج الرقابة نظرة النخب للمجتمع بإنقسامية إنتماء وكذالك داء مجامعاتنا من المحسوبية.. قصة استمعت بها لبعدها الإجتماعي مع فائق تقديري |
||||
19-05-2017, 08:19 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
[quote=فوزي بيترو;1664147]لماذا البلدي والمستورد عندنا فقط ؟ مع أنه بدأ يظهر في أروربا وأمريكا ، والسؤال هل هي لذات الأسباب
التي يتم بها فرز الإنسان ؟ شكرا لمرورك والتعليق أخت نوال تحياتي فوزي بيترو[/quote] البلدي والمستورد في كل مكان من العالم ولكن
ولأن الشيء فاق عن حده في بلادنا العربية ولأن ما يهمنا بالدرجة الأولى هو مجتمعنا العربي لذلك كان التركيز وتسليط الضوء عليه في تعليقي أو تعليق غيري وأظنك أنت أيضاً قصدت مجتمعنا! وجواب على سؤالك (والسؤال هل هي لذات الأسباب التي يتم بها فرز الإنسان ؟) أعتقد بأن العنصرية موجودة سواء عندنا أو عندهم وزد عليها- الجهل والقبلية بمعناها الواسع- طائفية -حزبية جهوية- شللية(جروباتية) (طبعاً هذه من ممتلكاتنا الخاصة التي لانتخلى عنها) كل التقدير أخي فوزي- وتحياتي |
|||
19-05-2017, 12:25 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
يغفر لطول النصّ في عصر السرعة / الومضة الإبداعية سحرية تناوله لتفاصيل حياتية إجتماعية تبدو بديهية , لكن وجدناها هنا تدغدغ ذواتنا و تذكّرنا بأحوالنا التي تعوّدنا على حيفها و غبنها .
نصّ ثريّ بالمعاني الإنسانية و يكفيه تميّزا أنّ فيه من روح " مذكّرات نائب في الأرياف " طوبى لك أخي فوزي عمق انسانك و راقي بيانك مودّة لا تنتهي . |
|||
20-05-2017, 12:42 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
مرورك أسعدني أخي جمال عمران فوزي بيترو |
||||
20-05-2017, 12:44 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
فإنها كالشمعة التي تضيء ما حولها تحياتي لك أخي الجامعي فوزي بيترو |
||||
20-05-2017, 12:45 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
يبدوا أنهم لم يقرأوها بعد . أو أنهم يمهلونني حتى اقوم بالإعتذار وسحب النص . وربنا يستر يا أخي قصي محبتي فوزي بيترو |
||||
20-05-2017, 12:47 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
نعم حاولت أن أقصقص ريشها . لكنني فشلت . لأن الحدث في هذه الحدوتة يحتاج إلى تفاصيل ، فإن غابت هذه التفاصيل فسنجد أنفسنا أمام عمل لا لون له ولا رائحة ولا طعم . صدقت في إشارتك إلى مذكرات نائب بالأرياف ، هي جائت هكذا ولم أقصدها . تحياتي لك أخي محمود مليكة فوزي بيترو |
||||
20-05-2017, 10:25 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
{{{ــ الحقيقة ومنذ التحاقي بالعمل في وزارتكم العتيدة ، لم أترك موقعا في المملكة إلا وطبعت فوقه قدمي خادما أمينا لهذا الوطن . بدأت مشواري من عروس الجنوب في معان ثم العقبة وبعدها الكرك ثم المدورة ووادي موسى . وانطلقت شمالا إلى إربد ثم الرمثا والمفرق وأخيرا في سحاب ثم مادبا . لم أتذمر ولم أشكو رغم صعوبة التنقل بين مكان إقامتي والعمل .الوعود التي وعدوني}}} كان عليك أن تبقى في (الرمثا) مدينتي القرية الجميلة فنحن حسب تصنيفات المتدلية كروشهم (سوريون) وانتمائنا سوري وبهذا نكون من ــ المستورد ــ ولسنا من (الأصليين)! الأديب فوزي بيترو : كما تعلم العشائرية وتقسيمات الأصول والمنابت هي أحدى أهم ركائز الدولة وأظن هذا ما ينطبق على أغلب دول وطننا العربي وبمستويات متفاوتة. القصة رائعة والسرد ماتع .. قالت الواقع بدقة وبإسلوب ساخر ولاذع . حقيقة أستمتعت بقراءة هذه القصة المعبرة رغم ما فيها من وجع وصل الى نخاع أرواحنا وأربك نبض قلوبنا. سلمتم وسلمت الروح حرة محلقة احترامي وتقديري
|
||||
21-05-2017, 12:22 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
أو بين المواطن الأصلي والوافد . سوف تجد البلدي والمستورد في مجالات كثيرة من الحيوات . فهناك البلدي والمستورد في أنواع الطعام . فهناك فرق بين أقراص الكفتة والفلافل وبين الملوخية بالأنارب وبين البصارة . أنظر إلى مجلس الأمن العتيد . عدد الأعضاء 15 . منهم خمسة بلدي وعشرة مستوردين هل يحق للمستورد أن يلوّح بالفيتو في يوم من الأيام . طبعا في الأحلام . أخي محمد بديوي كانت أيام جميلة قضيتها ما بين الرمثا وإربد والسمك الطبراني . أجمل تحية فوزي بيترو |
||||
20-06-2017, 11:28 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
سلام الله،
تَحِيَّة تقدير وامتِنانٍ على ما قَدَّمتَهُ الأستاذ السيّد فوزي بيترو من نَصّ أدبي اخْتَصَر واقِعاً أليماً نَمُرُّ به وقد وَصَفْتَ بالتَّدقيق هذه المُعاناة حيث يَجِدَ القارِئ ما يَحْدُث من تَجَبُّر وغُرور وانسياق إلى ما هو دون وصايا الله عَزَّ وَجَلّ. وقد جاءَ نَصّكَ الأدبِيّ قِصّة تحْليليَّة جميلَة رَغم مرارة الواقِع في المَعْنى، وهذا من مُقَوّمات نجاح السَّرْد وبهائهِ. بوركت ودام عطاؤُك. إحْتِرامنا. |
|||
27-06-2017, 11:07 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
فيه القليل من المبالغة المطلوبة التي لا تضر بالمضمون . أجمل تحية فوزي بيترو |
||||
21-07-2017, 10:11 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: البلدي والمستورد
في كل بلاد العرب البلدي والمستورد
نص جميل حكى هما كبيرا لا نزال نعاني منه قرأت النص عدة مرات فلمست فيه من الجمال الكثير ورشفت من حرفه حتى تلذذت قريحتي شكرا للمتعة الرائعة تقديري |
|||
24-07-2017, 10:37 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
اقتباس:
منذ قابيل وهابيل . أو ربما منذ اسحق وإسماعيل أو منذ يعقوب وعيسو ، حتى بين اليهودية والمسيحية هناك بلدي ومستورد وبين المسيحية والإسلام أيضا . ويأتي شخص مثل حالاتي ويقول أنني مضطهد في بلدي لأنهم وضعوني في ذيل قائمة التصنيف الآدمي ! فليكن ، طالما أنهم يؤمنون لي العلف والمأوى والأمن والأمان أنا راضي ! أخي خالد أعذرني ربما أنا الآن في حالة ومزاج مش ولا بد . تحياتي فوزي بيترو |
||||
04-03-2018, 03:35 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: البلدي والمستورد
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|