دعاء..

[احمد المعطي]

رُحماك هذي حالُنا قد أُرْهقتْ
....................وَتَمدَّد «الفيروس» في الأبْدانِ
فتناهَشتنا الطيرُ..سادَ بٌغاثها
............................وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ
واستأسَدَ الضبعُ ابتغاءَ رَميمةٍ
.........................وتنمَّرَ الرِّعديدُ ذاتَ ذِهانِ
رَمَضانُ شهرُ الخيرِ فيه مَودَّةٌ
.........................وصفاءُ أرواحٍ بلا أضْغانِ
لكنَّ "رمز الشرِّ" يرقصُ حولنا
............................بغواية السلطانِ للعدوانِ
ودماؤنا تجري بغيرِ جَريرةٍ
.........................لتسيلَ كالأنهار في الودْيانِ
"أيّوبُنا" ما زالَ يرجو رحمةً
........................منْ خالق الأفلاك والأكْوانِ
فامنُنْ عَلينا واستَجبْ يا رَبَّنا
....................واكشف ضرار الإفكِ والبُهتانِ
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ أنقذْ أمَّةً
....................منْ غيلَةِ "التجْديفِ" والهَذيانِ

[ثريا نبوي]

فامنُنْ عَلينا واستَجبْ يا رَبَّنا
....................واكشف ضرار الإفكِ والبُهتانِ
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ أنقِذْ أمَّةً
....................منْ غيلََةِ "التجْديفِ" والهَذيانِ

اللهُمَّ تقبَّل هذه الدعواتِ الخالِصاتِ مِن قلبٍ أضناهُ حالُنا وما نحن غارِقونَ فيهِ من هوان
اللهُمَّ أنِرْ بَصائرَنا ورُدّنا إلى جادّةِ الطريقِ؛ عسى أنْ تعودَ الأوطان
أبدعتَ كما عهدنا بكَ شاعرَنا الوطنيّ الهادر
تثبيت.. لِيؤمِّنَ على دُعائِكَ الموجوعِ كلُّ مَن يمُرُّ بها
:
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ (تحمي) أمَّةً
رُبما كان حقُّ الفعلِ بين القوسينِ الجزمُ وهو ما يختلُّ معه الإيقاع
رَمَضانُ شهرُ الخيرِ فيه مَودَّةٌ
.........................و(صفاءَ) أرواحٍ بلا أضْغانِ
(وصفاءُ): بالعطفِ على (مودةٌ)
تمَّ ضبطُ التشكيل داخلَ القصيدة؛ إذا أردتَ نسخَها من هُنا وقد لاحظتُ:
أنَّ مُعظمَ الفتحاتِ قد انقلبَتْ تنوينًا بالضغطِ على مفتاحِ (ص) بدلًا من (ض)
تحيةً واحترامًا وابقَ بخير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

فامنُنْ عَلينا واستَجبْ يا رَبَّنا
....................واكشف ضرار الإفكِ والبُهتانِ
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ تحمي أمَّةً
....................منْ غيلََةِ "التجْديفِ" والهَذيانِ

اللهُمَّ تقبَّل هذه الدعواتِ الخالِصاتِ مِن قلبٍ أضناهُ حالُنا وما نحن غارِقونَ فيهِ من هوان
اللهُمَّ أنِرْ بَصائرَنا ورُدّنا إلى جادّةِ الطريقِ؛ عسى أنْ تعودَ الأوطان
أبدعتَ كما عهدنا بكَ شاعرَنا الوطنيّ الهادر
تثبيت.. لِيؤمِّنَ على دُعائِكَ الموجوعِ كلُّ مَن يمُرُّ بها
:
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ (تحمي) أمَّةً
رُبما كان حقُّ الفعلِ بين القوسينِ الجزمُ وهو ما يختلُّ معه الإيقاع
رَمَضانُ شهرُ الخيرِ فيه مَودَّةٌ
.........................و(صفاءَ) أرواحٍ بلا أضْغانِ
(وصفاءُ): بالعطفِ على (مودةٌ)
تمَّ ضبطُ التشكيل داخلَ القصيدة؛ إذا أردتَ نسخَها من هُنا وقد لاحظتُ:
أنَّ مُعظمَ الفتحاتِ قد انقلبَتْ تنوينًا بالضغطِ على مفتاحِ (ص) بدلًا من (ض)
تحيةً واحترامًا وابقَ بخير

شكرا لك أختي الشاعرة الكبيرة ، ثبتك الله على الحق وبارك فيك واكرمك ..نعم صدقت هو خطأ ناتج عن السهو في اختيار لوحة المفاتيح.
الفعل حقه الجزم لأنه معطوف على ما قبله ، ولكني تغاضيت للضرورة الشعرية،إذ قدرتها ضمنا "لكي تحميَ أمة"، اجتهدت فأخطأت،على أي حال ، يمكن استعمال كلمة "انقذ" بدلا من "تحمي" لتجاوز الخلل في الوزن...مودتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

رُحماك هذي حالُنا قد أُرْهقتْ
....................وَتَمدَّد «الفيروس» في الأبْدانِ
فتناهَشتنا الطيرُ..سادَ بٌغاثها
............................وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ
واستأسَدَ الضبعُ ابتغاءَ رَميمةٍ
.........................وتنمَّرَ الرِّعديدُ ذاتَ ذِهانِ
رَمَضانُ شهرُ الخيرِ فيه مَودَّةٌ
.........................وصفاءُ أرواحٍ بلا أضْغانِ
لكنَّ "رمز الشرِّ" يرقصُ حولنا
............................بغواية السلطانِ للعدوانِ
ودماؤنا تجري بغيرِ جَريرةٍ
.........................لتسيلَ كالأنهار في الودْيانِ
"أيّوبُنا" ما زالَ يرجو رحمةً
........................منْ خالق الأفلاك والأكْوانِ
فامنُنْ عَلينا واستَجبْ يا رَبَّنا
....................واكشف ضرار الإفكِ والبُهتانِ
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ أنقِذْ أمَّةً
....................منْ غيلَةِ "التجْديفِ" والهَذيانِ

اللهم آمين
نرفع أيدينا للدعاء معكم . عسى أن يصلح الله أحوال المسلمين.
القصيدة جميلة . وقد اكتظت -على قصرها - بأنواع المخلوقات ( المتنمرة ). من الفيروس الذي انتشر في الأبدان فتسبب بالسرطان

رُحماك هذي حالُنا قد أُرْهقتْ
....................وَتَمدَّد «الفيروس» في الأبْدانِ

إلى البغاث الذي ساد وهو طائر صغير لونه لون الغُبار ، بطيء الطَّيران طويل العنق فيقال ( كما في معجم المعاني ) :

إنّ***البُغاثَ***بأرضنا يستنسر : وهو مثل يُساق للضَّعيف يَقْوَى ويستبدُّ إذا واتته الظروف.

فتناهَشتنا الطيرُ..سادَ بٌغاثها
............................وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ

وأما قول الشاعر " وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ" فهو من أروع معاني الشعر ، إذا علمنا أن العقاب يعد ملك الطيور، بما يتمتع به من قوة ودقة نظر تمكنانه من اصطياد الحيوانات المفترسة ،كالذئب والثعلب.
فكيف يتنكر له الزرزور الذي يشابه في حجمه وسلوكه العصفور الناعم الصغير ؟
إن هذا التنكر الغريب جميل جدا شعريا. ولكنه لا ينطبق على تنكر الضعيف للقوي في حال أمتنا المرهقة بضعفها. فالعقبان غير موجودة في أمتنا - للأسف- حتى تتنكر لها الزرازير !
إلا أن يكون للشطر معنى آخر في ذهن الشاعر .

واستأسَدَ الضبعُ ابتغاءَ رَميمةٍ
.........................وتنمَّرَ الرِّعديدُ ذاتَ ذِهانِ

نعم أصبح الضبع يستأسد ، ( ولكن على شعبه ) ويدعي أنه أسد . وما هو إلا ضبع في حقيقته. والرميمة التي يبتغيها قد تكون كرسيه الذي يستأسد لأجله.
....دعني أبتعد عن النص إلى ما أوده أنا من الإسقاطات.

وهكذا يتنمر الرعديد في ظل أنظمة تقودها الضباع المستأسدة على شعوبها ...ذات ذهان .
نص يسير بنا من جرح إلى آخر .في حال هذه الأمة المخذولة من أبنائها.
دام لكم الإبداع ودمتم بخير

[ناظم الصرخي]

ما أجملها من قصيدة حملت بين ثنياها مفردات الدعاء والإيمان وشكوى الحال وما آلت إليه الأحوال
دمت ودام نبض يراعك
رمضان كريم
أزكى التحايا

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

شكرا لك أختي الشاعرة الكبيرة ، ثبتك الله على الحق وبارك فيك واكرمك ..نعم صدقت هو خطأ ناتج عن السهو في اختيار لوحة المفاتيح.
الفعل حقه الجزم لأنه معطوف على ما قبله ، ولكني تغاضيت للضرورة الشعرية،إذ قدرتها ضمنا "لكي تحميَ أمة"، اجتهدت فأخطأت،على أي حال ، يمكن استعمال كلمة "أنقذ" بدلا من "تحمي" لتجاوز الخلل في الوزن...مودتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

سلامُ اللهِ عليكَ أخي الرائع.. ولا شُكرَ على واجب
والفعلُ الذي اخترتَهُ لِضبطِ النحوِ والوزنِ؛ بليغٌ وفي مَكانِهِ.. (أنْقِذْ) أُمّةً.... ياا ربّ
وقد كان حقُّ (تحمي) الجزمَ كجواب طلب للفعل في أول البيت (واكسرْ)
وشرحُكَ للمعنى يؤكِّدُ العلاقةَ بينهما وهو ما يُحتِّمُ حذفَ ياء (تحمي)
بُورِكتَ .. ولا تنسَ تسجيلَهُ في القصيدة
مودَّتي وسوسنة

[ثريا نبوي]

الأديبة الرائعة الأخت المُبدعة: أ. ثناء حاج صالح
حيَّاكِ اللهُ أيتُها الناقِدةُ البارعة قراءةً وكتابةً
وعلى سبيلِ السؤال: أين كان مُختبئًا كل ذلك الجمال؟
أُسجِّلُ إعجابي وأعتذِرُ لأخي الشاعر أ. أحمد المعطي
وقد سبقتُهُ إليكِ.. لأشكرَكِ على هذا الثراءِ والإثراء
جحافلُ ياسَمين وكل عام وأنتم بكل خير

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

الأديبة الرائعة الأخت المُبدعة: أ. ثناء حاج صالح
حيَّاكِ اللهُ أيتُها الناقِدةُ البارعة قراءةً وكتابةً
وعلى سبيلِ السؤال: أين كان مُختبئًا كل ذلك الجمال؟
أُسجِّلُ إعجابي وأعتذِرُ لأخي الشاعر أ. أحمد المعطي
وقد سبقتُهُ إليكِ.. لأشكرَكِ على هذا الثراءِ والإثراء
جحافلُ ياسَمين وكل عام وأنتم بكل خير

كان علي أن أعرج على بعض نصوص انضوت تحت أشعة هذه الثريا المتألقة، قبل أن أرد على ما تفضلت به من إشراق ولطف أعلاه أستاذتي الكريمة الشاعرة ثريا نبوي.

وقد فوجئت حقا وأنا أمر بتلك العجالة بما لم أتصوره من النضج التعبيري والشاعرية المتأصلة التي تتجاوب انعكاسات بريقها ما بين مرايا شاعريتك.
فأنا التي أسجل إعجابي . ويشرفني هذا التعارف على هامش صفحة أستاذنا الشاعر المبدع أحمد المعطي.
وأما إجابتي عن سؤالك الجميل فأحب تأجيلها إلى وقت نلتقي فيه مجددا في قراءتي لأحد نصوصك الرائعة .
بارك الله فيك
وأشكر لك لطفك
وكل عام وأنت بخير

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

كان علي أن أعرج على بعض نصوص انضوت تحت أشعة هذه الثريا المتألقة، قبل أن أرد على ما تفضلت به من إشراق ولطف أعلاه أستاذتي الكريمة الشاعرة ثريا نبوي.

وقد فوجئت حقا وأنا أمر بتلك العجالة بما لم أتصوره من النضج التعبيري والشاعرية المتأصلة التي تتجاوب انعكاسات بريقها ما بين مرايا شاعريتك.
فأنا التي أسجل إعجابي . ويشرفني هذا التعارف على هامش صفحة أستاذنا الشاعر المبدع أحمد المعطي.
وأما إجابتي عن سؤالك الجميل فأحب تأجيلها إلى وقت نلتقي فيه مجددا في قراءتي لأحد نصوصك الرائعة .
بارك الله فيك
وأشكر لك لطفك
وكل عام وأنت بخير

وقعتُ أسيرةً في شباكِ الشاعرةِ الناقِدة المُبدعة أ. ثناء حاج صالح
ولكنني لن أُقاومَ الأسرَ فما أعذبَه.. وما أجملَ القفصَ الذهبيَّ الذي سآوي إليه
باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ

[نوال البردويل]

اللهم تقبل الدعاء وألهمنا ما فيه الخير لأمتنا وأوطاننا
فقد أستأسدت الجرذان في غفلة منا وتحكم فينا
المارقون المنبطحون إمعات الغرب أعداء
الحق وأعداء الأمة
بوركت أ. أحمد وبورك نبضك وحرفك الراقي
تقديري

[غالية أبوستة]

شاعر الوطن الرائع بولائك ومحبتك

أخي أحمد المعطي -باركك الله

أبدعت وأمتعت -وتقبل الله دعاءك

فتناهَشتنا الطيرُ..سادَ بٌغاثها
............................وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ
-
واستأسَدَ الضبعُ ابتغاءَ رَميمةٍ
. ........................وتنمَّرَ الرِّعديدُ ذاتَ ذِهانِ

هذا هو المؤلم حقيقة ---وما جعل الوجع ينهش السباع

دمت حراً أبياً ----وشكرا لقلم بحبر العزة ينقش ما يرى

فما زال في وطننا من يرى النور قادما إن شاء الله

وكل عام وأنت بخير والوطن رغم الداء المستفحل

وصبحك الله بالنور والسرور

مودتي وتقديري

وباقات ياسمين بعبير الوطن لن ينفذ

شكراً لجمال ما تنثره -وشكراً لك

تحياتي

[قصي المحمود]

اللهم تقبل الدعاء ..اللهم آمين
نص مفعم بالإيمان ويشكو قلة حيلتنا بعد أن تسيد الغلمان
والمماليك والجرذان مقدراتنا
تحياتي اليك وتقديري

[عبير محمد]

اللهم تقبّل يارب العالمين
واصلح احوال شعوبنا واوطاننا.
مناجاة روحانية جاءت في قصيد فاره النبض والاحساس.
سلم النبض والمداد شاعرنا القدير
وكل عام وانت بخير
ودّي ووردي

[محمد ذيب سليمان]

فامنُنْ عَلينا واستَجبْ يا رَبَّنا
....................واكشف ضرار الإفكِ والبُهتانِ
واكسرْ قِناعَ الزَّيْفِ أنقذْ أمَّةً
....................منْ غيلَةِ "التجْديفِ" والهَذيانِ


اللهم آمين ...

[نزهان الكنعاني]

قصيدة تحكي وتصوّر
حال الامة وما وصلت
اليه بفعل من ساسوا
البلاد والعباد
لذا قلبوا الموازين
والاعراف
وعسى ان تزول هذه
الغمّة عن هذه الامة
ولايصح إلّا الصحيح

حياك شاعرنا احمد
تقبل اعجابي وودّي

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

اللهم آمين
نرفع أيدينا للدعاء معكم . عسى أن يصلح الله أحوال المسلمين.
القصيدة جميلة . وقد اكتظت -على قصرها - بأنواع المخلوقات ( المتنمرة ). من الفيروس الذي انتشر في الأبدان فتسبب بالسرطان

رُحماك هذي حالُنا قد أُرْهقتْ
....................وَتَمدَّد «الفيروس» في الأبْدانِ

إلى البغاث الذي ساد وهو طائر صغير لونه لون الغُبار ، بطيء الطَّيران طويل العنق فيقال ( كما في معجم المعاني ) :

إنّ***البُغاثَ***بأرضنا يستنسر : وهو مثل يُساق للضَّعيف يَقْوَى ويستبدُّ إذا واتته الظروف.

فتناهَشتنا الطيرُ..سادَ بٌغاثها
............................وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ

وأما قول الشاعر " وَتنكَّرَ الزَّرْزورُ للعُقبانِ" فهو من أروع معاني الشعر ، إذا علمنا أن العقاب يعد ملك الطيور، بما يتمتع به من قوة ودقة نظر تمكنانه من اصطياد الحيوانات المفترسة ،كالذئب والثعلب.
فكيف يتنكر له الزرزور الذي يشابه في حجمه وسلوكه العصفور الناعم الصغير ؟
إن هذا التنكر الغريب جميل جدا شعريا. ولكنه لا ينطبق على تنكر الضعيف للقوي في حال أمتنا المرهقة بضعفها. فالعقبان غير موجودة في أمتنا - للأسف- حتى تتنكر لها الزرازير !
إلا أن يكون للشطر معنى آخر في ذهن الشاعر .

واستأسَدَ الضبعُ ابتغاءَ رَميمةٍ
.........................وتنمَّرَ الرِّعديدُ ذاتَ ذِهانِ

نعم أصبح الضبع يستأسد ، ( ولكن على شعبه ) ويدعي أنه أسد . وما هو إلا ضبع في حقيقته. والرميمة التي يبتغيها قد تكون كرسيه الذي يستأسد لأجله.
....دعني أبتعد عن النص إلى ما أوده أنا من الإسقاطات.

وهكذا يتنمر الرعديد في ظل أنظمة تقودها الضباع المستأسدة على شعوبها ...ذات ذهان .
نص يسير بنا من جرح إلى آخر .في حال هذه الأمة المخذولة من أبنائها.
دام لكم الإبداع ودمتم بخير

الأخت الناقدة والشاعرة المجيدة ا. ثناء تعجبني قراءاتك وسبر ما بين السطور، بما لك من قدرة أشيد بها سواء في هذا النص المتواضع أو في سواه من نصوص تابعتها لأخوة آخرين.

نعم هو ما تفضلت وانت على حق ولن أزيد، غير أن للعقاب ميزة تميزه عن غيره من الكواسر هي انه لا يأكل الجيفة ولديه كبرياء وأنفة لا تتمتع بها النسور ، وهذا ما أردته تحديدا ..اما الزرزور الذي هو من صغار الطير ، فقد أصبح "في زماننا" قادرا على "التنكّر" - وليس التصدّي فهو أعجز وأذل - لقيَم العُقاب وخلُقه العالي بما يتمتع به من دعم لا يخفى على لبيبة مثلك...نسأل الله العون والمدد.
رمضان كريم وليتقبل الله الطاعات ، كل عام وانتم بخير
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

ما أجملها من قصيدة حملت بين ثنياها مفردات الدعاء والإيمان وشكوى الحال وما آلت إليه الأحوال
دمت ودام نبض يراعك
رمضان كريم
أزكى التحايا

أخي العزيز ا. ناظم شكرا لك،أدامك الله وأطال عمرك وجزاك الخير كله ..هي زفرات ألم مما نعاني وقد بلغ السيل الزبى، وليس لنا إلا الشكوى لله الواحد الاحد فهو القادر وحده على إزهاق الباطل نسأله العون والمدد..تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير