حلم غيرمٌكتـَمِل

[خديجه عبدالله]

حلم غيرمكتـ/مل

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وهوكظيم

بين مطرقة العادات وأب يتارجح على سلم الفقروقمع الحاجة تستسلم للمسات القدر.
حيث جرفتها رياح النصيب لتتزوج من ذلك الرجل ذو العقل الفارغ لـ يُملي أوامره وصراخاَ بنى أعشاشا بسقف المنزل,أولاد فقط أريد أولاداَ

ذكوراً دون البنات وإلا ساتزوج الثانية والثالثة!..تسيرتلك المرأة في مضض نحو حياة تكبلها خمس بنات وتهكم جاراتها, وأسئلة تلح متى سيأتي الولد.؟ في مجتمع لايفقه سوى لغة الذكور,

تمنت لويسافر بها الوسن ليلقي بهافي ذلك المهد الذي تألفه ويألفها, لتعود كما كانت تلك الطفلة التي لايشغلها سوى لعبتها,بعد أن كاد الستار يٌسدل على ماتبقى من فصول حياتها,ولم تمتلك سوى ذلك العدد المقدرلها.تصم سمعها عن أقوالهم

"ام البنات" تكتمل فرحتها هذه المرة ولد تزفها بُشرَى الجارة ويباركها رب القدر بعد أن كاد يتوقف بها حبل الرجاء, وذهاب الكثير من ربيع العمر.وسنوات من الانتظار قضتها تأملا. لماذا الذكر هو اللغة السائدة في أفواه

الكثير.؟! تهللت أساريرذلك الأب بعض الشيء بعد تحقق حلم كان يظن أنه به يكتمل. من جفونها تصنع له مهداَ ومن رموشها حاكت له الغطاء ,شب على الطوق المنحني بين خمس صبايا ودلال أم لاترى في الكون سواه.

ليتأرجح ذلك الابن بين أكف الدلال وأوامر صارمة من الأب لـ إصلاح حاله بعد أن فلت زمام الأمر.,أنا رجل البيت كلمة اِعتادها ليجبر كل من حوله على تلبية مطالبه,الكل يسارع لخدمته ليس قدرا وقيمة...!.؟ بل لتجنب

الكثيرمن الاشتباكات التي تدفع ثمنها تلك الأم من صحتها وهدوئها. يصرالأب على تزويجه أملا أن ينصلح حاله يبدأ العد التنازلي في حياة ذلك الأب ليودع أمانيه بِراً ورجاء علها تعود عليه كنوزا من دعوات من ذلك الابن,

تدور الأيام بتلك الأم وصراعها المستمر مع تلك الزوجة المتذمرة.وابناً لايفقه سوى سيل من الطلبات والأوامر التي يجب أن تنفذ ضاقت الزوجة بالحماة ذرعا ولم تمل من المناشدة بأخذها للسكنى عند إحدى بناتها وإلا

ستترك المنزل بلا عودة ,على هودج الصبرومراعاة لعصبيىة ذلك الابن. تترك الأم المنزل ليحملها مركب العمر نزيلة بالتناوب لدى أولئك الخمس البنات ليترامي بها الفلك بين أحد زوايا المشافي ,,

لتستقروادعة كورقة ذابلة حطت من شجرة .الكل يركض باتجاه تلك الغرفة ,تواري تلك الابنه دموعها وهي تلهث خلف كادر الأطباء ,طمني يادكتور هل ستعيش,,,,,؟.

[محمود قباجة]

سرد من واقع الحال لمجتمع ذكوري يبتذل المرأة ويعاملها كديكور بائس



سردية جاءت بقالب شيق يتطرق لوضع اجتماعي وعقلية متجذرة تحتاج لدراستها للقضاء عليها والتقليل من تبعاتها



نص يستحق المتابعة


تقديري

[قصي المحمود]

لقد خلق الله الكون ثنائيا وبالتساوي..لكن مجتمعاتنا الجاهلة
تريد من الكون احاديا وهو خلاف الطبيعة والشرع
هذه العقلية تحمل عقدة الخلود بالذكر وتنسى الوعاء والرحم
هما المخرج للحياة ..
هذه العقلية مدمرة لنفسها وللأسرة ..
الإنحياز للأنثى في مجتمع ذكوري إنحياز للإنسانية والعدالة وللشرع
من النصوص الرائعة التي تسلط الضوء على واقع مرير للنصف
الآخر..على الؤد النفسي والإستلاب الروحي والعاطفي لكائن لولاه
لما كانت الحياة بهذه البهجة والجمال
تحياتي للأخت الفاضلة خديجة مع فائق التقدير

[رشيدة الفارسي]

قضية المرأة موضوع شائك و معقد
وقع تجاوزه في دول عديدة.
و الحل الأمثل حسب رأيي المتواضع
يكمن في الوعي و التعليم.
بالتعليم المتطور نغير العقليات و ننير
العقول.
فيدرك الرجل أن المرأة ليست متاعاو لا قطعة
أثاث أو ديكور.
و ليست جارية تلبي طلباته.
بل هي رفيقة الدرب و هي الأم و الزوجة
و الصديقة و الحبيبة.
شكرا لك على طرح الموضوع.
و لي عودة بإذن الله.
مودتي

[رشيدة الفارسي]

ها قد عدت لأسجل ملاحظة و أمر.
لاحظت على غير العادة وجود أخطاء كثيرة.
و سأكتفي بذكر الصواب حسب رأيي المتواضع:
_من ذلك الرجل ذي العقل.
_ليملي أوامره و صراخا...
_أريد أولادا ذكورا.
_تسير تلك المرأة على مضض.
في مجتمع لا يفقه إلا لغة الذكور( فيه)
جاءت زائدة.
_لا تشغلها سوى لعبتها.
_تصنع له مهدا
_من صحتها و هدوئها.
فقد اقترب الستار أن يسدل (التركيب لا يستقيم).
و الأصح أن نقول: (كاد الستار أن....)
ف (كاد) ناسخ فعلى يفيد المقاربة.
_مع تلك الزوجة المتذمرة و ابن...
_لا يفهم سوى سيل...
_مراعاة لعصبية.....
عذرا و شكرا على التفهم و سعة الصدر.
تحياتي و تقديري

[خديجه عبدالله]

منذ الخليقة وتلك المولودة مضطهدة وتوأد حية لأنها فقط أنثى والنظر لها بغير الرضا. وكأنه مصاب حل بالأسرة حين تتصاعد الأنفاس وتضيق الصدور ويتكهرب المكان ويغيم الجولذلك الحدث الجلل لأنها جاءت بنت وماألصقوا بها من تهم بأنها ناقصة عقل نافصة دين حين يفهم البعض الدين على هواه .مع أن الله لم يفرق بين خلقه وساوى بينهم وكرمهم وأعطى كل ذي حق حقه.
إنما تقاليد المجتمع العادات القبلية وتلك النظرة الغير متفهمة لتكريم الله لها كإنسان .رسمت معالم أخرى خارجة عن نطاق الأرض

الشاعر والقاص القدير/ محمود قباجة
شكرا لأنكم هنا في رحاب الحرف
بهذا الحضوروالوقفة النيرة والمعبرة التي أضافت للنص
بوركتم

[خديجه عبدالله]

حين تهمش تلك العقليات دور المرأة وتتوهم أن الذكر هو الأفضل
والله سبحانه كرم خلقه سواء ذكر أو انثى و لم يفضل أحداهما على الآخر
حين تسيد المجتمع الذكوري لإذلال المرأةجاهلا دورها ومكانتها وكم من نساء ضربن أروع الأمثلة
وكان لهن دورا بارز ا في مجالات عديدة ولكن تلك النظرة القاصرة مازالت تعشعش عند البعض
الأديب القدير/ قصي المحمود
بوركت لهذه الوقفة التي تفوقت على بسيط الحروف
وتعقيب منصف
شكرا لكم ولبصمة كانت هنا

[خديجه عبدالله]

كماقلت:قضية المرأة موضوع شائك و معقد
ويطول عنه الحديث وقد ضرب لنا أروع الأمثلة في كيفية التعامل من هوخير قدوة لنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الإحسان إلى المرأةحين استوصى بها خيرا
فقال (استوصوا بالنساء خيرا)
القاصة الفاضلة/ رشيدة الفارسي
بوركت وأنت تزورين الحرف بهذه الإطلالة القيمةوالمعبرة
دمت بخير

[أحمد علي]

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أ. خديجة
نص اجتماعي راق
يستحق التثبيت

في انتظار جديدك بشغف

مع تحياتي وتقديري

[خديجه عبدالله]

بوركت لوقفتك ولملاحظاتك التي أضاءت الحروف
القاصة الفاضلة/ رشيدة الفارسي
ساراجع النص
لك الشكر

[خديجه عبدالله]

عليكم السلام ورحمة الله
أالفاضل / أحمدعلي
لابد في سماء الحرف من نجوم تبعث الضياء
وقفة رائعة وقيمة وراقية
شكري والتقدير لجهودكم وحضوركم في سماء الحرف
بين سطورنا ومحاولاتنا المتواضعة
الأديب القدير/ أحمدعلي
بوركتم لزيارة الحرف وللتثبيت

[عبير محمد]

قصة تناولت قضية المرأة
صاغها نبضك في سرد ماتع غاية في التشويق
اجبرنا على القراءة والغوص في اعماق الاحداث.
سلم النبض والمداد غاليتي
وكل عام وانتِ بخير
محبتي والورد

[عبد الكريم محمد]

نصكم يبدو معقدا

تكتسي كثير من الابعاد

فكم من اعزب هو مقيم وكم من متزوج هو تائه

لا شك ظاهرة اجتماعية بامتياز

وفضاء واسع المعالم

لكن أنصفافا للمراة هي اكثر من نصف المجتمع والاسلام كرمها ولم تكرمها العادات والتقاليد

نصك مدهش وانزياحات رائعه وابداع مميز

ودي الكبير لك

[أمل عبدالرحمن]

في المجتمع العربي رغم كل ما يعانيه من تناقضات فلابد أن تجد أنثى تعدل بوزنها الذهب من المروءة والأدب والانجاز والعلم بل وسعيا دؤوبا لبناء المجتمع بسواعد نظيفة وهمة عالية تناطح السماء فكيف ورسولنا الكريم يبشر الأمة بقوله :
((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة)) . البعض لايزال يتعشعش بذهنه ثقافة العيب من المرأة والنظر إليها بإزدراء أو كأنها مجرد أداة صناعية وهذا رأي قاصر مردود عليه ..ولكن لانغفل أيضا أنه مجتمع ذكوري بإمتياز يعزز ضمن ثقافة العيب فكرة الذكورية حتى في الحقوق والواجبات، وكلنا يعلم جيدا مكانة المرأة المسلمة في المجتمع وهي مكانة رائعة تغار منها المرأة الغربية حين تسمع أو تقرأ عنها و لو طُبقت لما سمعنا عن قصص ظلم وامتهان للمرأة ،ومؤسف أن ينطبق على بعض الأُسر قوله تعالى :
( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) ...والله المستعان
تحياتي وكل التقدير الأخت الأستاذة الأديبة خديجة
موضوع في غاية الأهمية ..
وطرح جميل
وسدد الله رأيك ..
وتقبل الطاعة ..

[خديجه عبدالله]

شكرا لك ولروعة حضور أضاء الحرف
ولما أضفتيه للسطوربهذا التواجد الكريم
الأديبة الفاضلة/ عبير
دمت يكل الخير

[خديجه عبدالله]

أنصف الدين المرأة وكرمها وبين حقوقها وجاء من يناقض كل ذلك
ويبتدع على هواه مايمكن ومالايمكن
الأديب القدير/عبد الكريم محمد
شكرا لوقتكم ولثناءكم على هذا النص البسيط
بوركتم

[خديجه عبدالله]

كثير من الأمور لوطُبقت كما أمر بها الله ورسوله لساد العدل واندحر الظلم وتلاشت كثير من الأمور السلبية
حضورمنح الحرف تألقاً وبهاءاً
صاحبة الحضور الراقي المميز
شكرا لك ولعبق كلماتك ولقلمك الذي أنصف المرأة وبين مكانتها التي لوعبرنا عنها لن نفيها
ويكفي أن الدين أنصفها كذلك نبينا عليه الصلاة والسلام حين بين دورها ومكانتهاالتي لايغفل عنا ويتجاهلها سوى عقل جاهل
متعصب لرأيه وأهواءه
تواجد وحضور أكثر من رائع يحظى به الحرف رسمه قلم الأديبة / أمل
شكرا لك ولبصمة كانت هناأضافت للنص الكثير
وكل عام وأنتِ بخير

[يوسف قبلان سلامة]

سلا الله الأستاذة السيّدَة خديجة قاسِم،
شُكر جَزيل لِكا كَتَبْتيهِ من قِصَّة هامَّة المضمون جِدَّاً والذي تناوَلَ إحْدى أهَم القضايا العصيبة في المُجْتَمَع حيث تَذْهَب المَرْأة المُعَنَّفة ضَحِيَّة قسوَة وجَشَع من سَوَّلَت لهُم نفوسهم الإعْتِداء على الشَّرَف والعِرْض.
شكراً لِتسليطكِ الضَّوء على هذه القَضَيَّة آملين أن تُثْمِر بُذورها في نَفْس كُل تائق للحَقّ والفضيلَة.
إحْتِرامنا.

[تسنيم الحبيب]

السلام عليكم

أ خديجة عبد الله المكرمة


من نصوص الواقع ، و من معاناة المرأة ينسج النص فكرته .
قد يكون هذا الموضوع قيد التناول مرارا ، لكننا هنا لا نقدر أن نغفل التقديم المميز لـ أ خديجة و تلك اللغة المكثفة الجميلة الاي تصلح فعلا لعوالم القصة القصيرة .

تقديري لحرفك .

[نوال البردويل]

لأن المرأة نصف المجتمع ولأنها إن صلحت صلح المجتمع كله
لذلك نجد أن قضيتها مطروحة للنقاش في كل وقت
من الأوقات وذلك لأنها في معظم المجتمعات لم تأخذ حقها
من الاحترام وحقوقها في معظم الأحيان مهضومة وخصوصاً في
مجتمعاتنا العربية رغم أن الإسلام أعطاها حقوقها كاملة
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها خيراً
تناول جميل لقضية مجتمعية
كل التقدير العزيزة خديجة

[خديجه عبدالله]

عليكم السلام
أ/يوسف قبلان سلامة
بوركت وبورك حضورك سواء في متصغحي أو متصقح أ/ خديجة قاسِم
ولما اضفته للنص من مشاركة ورأي نير
لكم الشكر

[خديجه عبدالله]

عليكم السلام
أ,الفاضلة/تسنيم الحبيب
صحيح النص من المواضيع المتناولة مرارا إنما بحر الفكر رسى هنا
حضور ورأي يكتمل به نصي المتواضع
شكرا لك ولحضورك الذي يضيف للنص الكثير
دمت بخير
وعيدك مبارك

[خديجه عبدالله]

شكرا لـ إبحارك ووقوفك معنا على هذه القضية ولما أضفتيه
من تعقيب رائع ومثري للنص
أ, الفاضلة/ نوال
دمت برضى
وعيدك مبارك

[خالد يوسف أبو طماعه]

عبور لواجب التحية
لي عودة لهذا النقش
بإذن الله تعالى
تقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

كما وعدت بالعودة وها أنا أدلف إلى النص

جميل هذا النص بفكرته وأسلوبه ولغته

مشكلة كبيرة تعاني منها مجتمعات كثيرة

عقدة الفحولة تستحوذ على عقول رجال

لا يفقهون معنى ما يحلمون به من إيجاد " الولد "

تسير تلك المسكينة تحاول جلب الحظ لرجل متسلط

متخلف في عقليته متجبر بطبعه لا يعرف سوى لغة " الأنا !"

"أنا خير منه خلقتني من نار "هذه هي حال كثير من تلك العقليات

حب الأنا وتملكها وسيطرتها وجبروتها هو ما جعل منهم مجرد

هياكل خرافية وأجساد كأجساد البغال وأحلام كأحلام العصافير!

" البنات " هبة عظيمة من الله .. فهن الحنان والعطف والمحبة

نص مهما أسهبت وتوغلت في تفاصيله لن أفيه حقه لفكرته

التي سلطت الضوء بشكل أنيق لهم كبير ما يزال البعض يعيشه

شكرا للمتعة البديعة

دمت مبدعة