خيار الظباء

[نزهان الكنعاني]

خيار الظباء


في محفلِ الشعراء مرّتْ ظبيةٌ
أهلُ القفا في حسنها قد حاروا

صاغوا لها أحلى الكلام مودّةً
فلعلّها من بينهمْ تختارُ

قالتْ: يُثابُ الفوزَ بالأشواق مَنْ
بمحاسني دانت له الأشعارُ

أصغت وأَرهفَ سمعَها في لهفةٍ
ويكادُ موطنُ صبرِها ينهارُ

واليأسُ يوشكَ أن يدبَّ دبيبهُ
فإذا بصوتي صادحٌ جهّارُ

ناجى شغافَ القلبِ حاكى وجدَها
بأرقّ ما قد تعزفُ الأوتارُ

وإذا بها نادتْ وقالتْ يا فتى
أنتَ المُنى والمرتجى والدارُ

أسقيتَ جدبي من ينابيعِ الهوى
لمّا هَمَتْ بمرابعي الأمطارُ

فغدَتْ جناني تزدهي بربيعها
فيها تروجُ وتنضجُ الأثمارُ
......
من بعدها قالوا: تُتوَّجُ شاعرًا
قرّاء ديواني فهمْ قد صاروا

قد فاز شِعري بالحبيبِ وبالورى
حيّوهُ : قد حَفَّتْ بهِ السمّارُ


الكامل

[عبير محمد]

وكأنه مشهد متحرك
عشناه بكل تفاصيله فوق اوراق بوحك الرقراق شاعرنا الوارف
همس رقيق
وحروف عذبة المذاق والنكهة
سلم النبض والمداد
وكل الود والورد

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

وكأنه مشهد متحرك
عشناه بكل تفاصيله فوق اوراق بوحك الرقراق شاعرنا الوارف
همس رقيق
وحروف عذبة المذاق والنكهة
سلم النبض والمداد
وكل الود والورد

دائما تتحفينا بتواصلك
الراقي وتتفضلين علينا
بحروف الثناء
لك مني كل التقدير
والودّ الاخوي
اديبتنا السامية
عبير محمد
تحياتي

[محمد ذيب سليمان]

مساء الفرح
أجدت ايها الشاعر الجميل في نسج الفكرة شعرا
وتألقها بيانا
لك الود

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

مساء الفرح
أجدت ايها الشاعر الجميل في نسج الفكرة شعرا
وتألقها بيانا
لك الود

بوركتم استاذي
الكبير
محمد ذيب سليمان
ثناؤكم سعادتنا
تقبل ودّي

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهان الكنعاني

خيار الظباء


في محفلِ الشعراء مرّتْ ظبيةٌ
كلُّ الفحولِ بحسنها قد حاروا

صاغوا لها أحلى الكلام مودّةً
فلعلّها من بينهمْ تختارُ

مَدخلٌ جميلٌ مُبتَكَر جَذَّابٌ لولوجِ الشاعرِ إلى الفخرِ بالشعرِ الذي يُبدِع
وعلى هامشِ البيتِ الأول: نقولُ: حارَ (في) ولا نقولُ: حارَ (بِــ)

قالتْ : (بأنَّ) الفوزَ في قلبي لِمَنْ
بالوصفِ تبهرني (لهُ) الاشعارُ
قالَ: لا يتعدَّى بحرفِ الجرِّ (بِ) فضلًا عن أن ما يأتي بعده (إنَّ) وفي القُرآن:
"قالَ إنَّهُ يقولُ إنَّها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لَونُها تَسُرُّ النَّاظرين "
يبهرُ: لا يتعدَّى بحرف جرّ فيما أظنُّ؛ فنقول: بهرَني/ بهرَهُ/ تبهرُني الأشعارُ (بدون لهُ)
ولكننا نقولُ: انبهرتُ به/ أنبهِرُ به.... والرأيُ ما ترى

فمشتْ و(أنصتَ) سمعُها (فيمنْ) شدوا
ويكادُ موطنُ صبرها ينهارُ
نقولُ: أنصتَ إليهِ أو: لهُ.. ولا نقولُ أنصتَ فيه
أما العَجُز؛ فتُحفةٌ بلاغية!!


و(يدبُّها اليأسُ) المطوّق بالأسى
فإذا بصوتي صادحٌ جهّارُ
دَبَّ/ بدون حرف جرّ: فعل لازِم؛ لا ينصِبُ مفعولًا فنقولُ: دَبَّ النملُ/ القومُ/ الصبيُّ
فإذا تعدَّى؛ فبِحرفِ الجَرِّ (في)؛ نقولُ دبَّ اليأسُ في قلبِه/ ولا نقولُ: دبَّهُ اليأسُ

أسقيتَ جدبي من ينابيعِ الهوى
(وعليَّ) (إذْ تتهاطلُ الأمطارُ)
التقديم والتأخير في العَجُز؛ أخلَّ بالمعنى المقصود وقد زادَ الخلل في وجود واو العطف
فأظنُّ أن المقصود قولُهُ هو:
أسقيتَ جدبي من ينابيعِ الهوى
(إذْ تتهاطلُ الأمطارُ) عليَّ / بدون الواو التي أُقحِمَتْ من أجلِ الوزن

من بعدها قالوا : (بأنّكَ) شاعرٌ
قرّاء ديواني .. فهمْ قد صاروا
ما قيلَ من قبلُ عن : قال إنه يقولُ إنها بقرةٌ.....
أمّا التقديم والتأخير في العَجُز؛ فلا بأسَ به لأنه لم يُخِلِّ بالمعنى

قد فاز شِعري بالحبيبِ وبالورى
حيّوهُ : قد حَفَّتْ بهِ السمّارُ


الكامل

ولا نملِكُ إلا أن نُحييكَ ونُحيي شِعرَكَ هذا الفائزَ بالحبيبِ وبالوَرى..
لعل قراءتي أضافتْ إلى النَّصّ؛ أو أفادتْكَ في تنقيحِهِ رغم أنها مُزعِجة
وأقبلُ الاختلافَ في الرأي؛ فكلُّ ما قُلتُ يحتمِلُ الوَجهين
مودَّتي واحترامي والورد

[نزهان الكنعاني]

استاذتي ثريا نبوي
ملاحظاتك محل اهتمامنا
امهلينا بعض الوقت
لانها تحتاجُ إلى جلسة
تدبّر من قبلنا مع النص
تقبلي ودّي

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

قالتْ : بأنَّ الفوزَ في قلبي لِمَنْ
بالوصفِ تبهرني لهُ الاشعارُ

وهذا هو شعرك المبهر يجبرني على المكوث طويلا في رياضك
محبتي

شكرا لك ولطيبة سجاياك
شاعرنا الفذ
رضاكم غايتنا
لمكانتكم الشعرية
الكبير عدنان حماد
تقبل ودي

[ناظم الصرخي]

قصيدة نابضة نابضة حية بهية ‏
تجمع الكلمات كقطع الفسيفساء وتحمل عبق التألق
دمت ودام نبض يراعك أخي الفاضل
كل التحايا

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

قصيدة نابضة نابضة حية بهية ‏
تجمع الكلمات كقطع الفسيفساء وتحمل عبق التألق
دمت ودام نبض يراعك أخي الفاضل
كل التحايا

حيّاك شاعرنا الراقي
الاستاذ ناظم الصرخي
شكرا لحروف الثناء التي
اكرمتم بها نصنا الشعري
لنا ان نفخر برضاكم لانكم
اسم لامع في سماء الادب
تقبل ودّي وتقديري

[قصي المحمود]

حوارية شعرية جميلة النظم والفكرة أجدت فيها شاعرنا الجميل
تحياتي وتقديري

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهان الكنعاني

أستاذتي ثريا نبوي
ملاحظاتك محل اهتمامنا
أمهلينا بعض الوقت
لأنها تحتاجُ إلى جلسة
تدبّر من قبلنا مع النص
تقبلي ودّي

سلامُ الله عليكَ أخي الشاعر أ. نزهان
خُذ وقتَكَ كما تشاء .. إلى أن تستقرَّ التراكيب
المُهمُّ هو تدارُكُ أيِّ هِناتٍ في ضوءِ التعقيب
ولعلي لَمْ أبتعِد كثيرًا .. ومعًا على الطريق
تحياتي وكل عام وأنتم بكل خير

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

سلامُ الله عليكَ أخي الشاعر أ. نزهان
خُذ وقتَكَ كما تشاء .. إلى أن تستقرَّ التراكيب
المُهمُّ هو تدارُكُ أيِّ هِناتٍ في ضوءِ التعقيب
ولعلي لَمْ أبتعِد كثيرًا .. ومعًا على الطريق
تحياتي وكل عام وأنتم بكل خير

تم التعديل
نحن بالانتظار
استاذتي
ثريا نبوي

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهان الكنعاني

خيار الظباء


في محفلِ الشعراء مرّتْ ظبيةٌ
أهلُ القفا في حسنها قد حاروا

صاغوا لها أحلى الكلام مودّةً
فلعلّها من بينهمْ تختارُ

قالتْ : يُثاب الفوز بالأشواق مَنْ
بمحاسني تسمو به الاشعارُ

فمشتْ وأنصتَ سمعُها في لهفةٍ
ويكادُ موطنُ صبرها ينهارُ

واليأسُ يوشكَ أن يدبَّ دبيبهُ
فإذا بصوتي صادحٌ جهّارُ

ناجى شغافَ القلبِ حاكى وجدَها
بأرقّ ما قد تعزفُ الأوتارُ

وإذا بها نادتْ وقالتْ يافتى
أنتَ المُنى والمرتجى والدارُ

أسقيتَ جدبي من ينابيعِ الهوى
لمّا هَمَتْ بمرابعي الأمطارُ

فغدتْ جناني تزدهي بربيعها
فيها تروجُ وتنضجُ الأثمارُ
......
من بعدها قالوا : نظنُّكَ شاعراً
قرّاء ديواني فهمْ قد صاروا

قد فاز شِعري بالحبيبِ وبالورى
حيّوهُ : قد حَفَّتْ بهِ السمّارُ


الكامل

سلامُ اللهِ عليكَ .. ولِمَ لمْ يكُنْ هذا الجمالُ من البداية؟!
أكثرُ من راااائعٍ ما أبدعتَ بعدَ التَّدَبُّر.. فأينَ كان مُخبَّأً؟!
وقد أنجزتَ بسرعةٍ فائقة تقولُ: إنكَ تستحقُّ التتويجَ بين الرفاقِ القُرّاء
وأما أنا فقد شهِدتُ لكَ -على البُعد- بشاعريّةٍ تستحقُّ الإمارةَ والاحتفاء
ولِذا فإنني سأُغيّرَ هذا البيتَ فقط ليليقَ بكَ بعد إذنِكَ:
من بعدها قالوا: (نظنُّكَ) شاعراً
قرّاء ديواني فهمْ قد صاروا
لأقول:
من بعدها قالوا: (تُتَوَّجُ) شاعراً
قرّاء ديواني .. فهمْ قد صاروا

ولي وقفةٌ صغيرةٌ هُنا تحت مظلَّةِ فروسيّتِك:
بمحاسني (تسمو به) الأشعارُ
لأقترِح:
بمحاسني (دانَتْ لَهُ) الأشعارُ
والأمرُ إليكَ؛ لأنني أعلَمُ أن قصدَكَ هو إبرازُ مفهومِ السِّباق
وهُنا وقفةٌ لُغويّةٌ لا مَفرَّ منها:
فمشتْ و(أنصتَ سمعُها) في لهفةٍ
وأقترِح:
أَصغَتْ تُحكِّمُ قلبَها في لهفةٍ.. أو:أصغَتْ و(أُرهِفَ سمعُها) في لهفةٍ
لأننا نقولُ: أنصتتْ (هي) أو: أرهفَتْ سمعَها/ ولا نقولُ أنصتَ سمعُها
وللتأكيد رَجعتُ إلى المُعجَمِ فوجدتُ:
[ نصت (لسان العرب)
نَصَتَ الرجلُ يَنْصِتُ نَصْتاً، وأَنْصَتَ] حيث أنصتَ بمعنى: سَكتَ لِيسمَع

حيَّاكَ اللهُ وبُورِكتَ مِن شاعرٍ يتدفَّقُ الإبداعُ من بينِ أنامِلِه "حين يشاء"
وأرجو ألا تتعجَّلَ النشرَ؛ فتأنَّ - فَضلًا - لكي توافينا بروائعِكَ في أبهى حُلَلِها
كما فعلتَ الآنَ وفي غيرِها؛ حتى لا ينطبِقَ عليكَ قولُ الشاعر:
ولَمْ أرَ مِنْ عيوبِ الناسِ عيْبًا**كنقصِ القادرينَ على التمامِ
تحيةً واحترامًا لِجمالِ روحِكَ وبساتينُ وَردٍ نَديّ

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

سلامُ اللهِ عليكَ .. ولِمَ لمْ يكُنْ هذا الجمالُ من البداية؟!
أكثرُ من راااائعٍ ما أبدعتَ بعدَ التَّدَبُّر.. فأينَ كان مُخبَّأً؟!
وقد أنجزتَ بسرعةٍ فائقة تقولُ: إنكَ تستحقُّ التتويجَ بين الرفاقِ القُرّاء
وأما أنا فقد شهِدتُ لكَ -على البُعد- بشاعريّةٍ تستحقُّ الإمارةَ والاحتفاء
ولِذا فإنني سأُغيّرَ هذا البيتَ فقط ليليقَ بكَ بعد إذنِكَ:
من بعدها قالوا: (نظنُّكَ) شاعراً
قرّاء ديواني فهمْ قد صاروا
لأقول:
من بعدها قالوا: (تُتَوَّجُ) شاعراً
قرّاء ديواني .. فهمْ قد صاروا

ولي وقفةٌ صغيرةٌ هُنا تحت مظلَّةِ فروسيّتِك:
بمحاسني (تسمو به) الأشعارُ
لأقترِح:
بمحاسني (دانَتْ لَهُ) الاشعارُ
والأمرُ إليكَ؛ لأنني أعلَمُ أن قصدَكَ هو إبرازُ مفهومِ السِّباق
وهُنا وقفةٌ لُغويّةٌ لا مَفرَّ منها:
فمشتْ و(أنصتَ سمعُها) في لهفةٍ
وأقترِح:
أَصغَتْ تُحكِّمُ قلبَها في لهفةٍ.. أو: أصغَتْ و(أُرهِفَ سمعُها) في لهفةٍ
لأننا نقولُ: أنصتتْ (هي) أو: أرهفَتْ سمعَها/ ولا نقولُ أنصتَ سمعُها
وللتأكيد رَجعتُ إلى المُعجَمِ فوجدتُ:
[ نصت (لسان العرب)
نَصَتَ الرجلُ يَنْصِتُ نَصْتاً، وأَنْصَتَ] حيث أنصتَ بمعنى: سَكتَ لِيسمَع

حيَّاكَ اللهُ وبُورِكتَ مِن شاعرٍ يتدفَّقُ الإبداعُ من بينِ أنامِلِه "حين يشاء"
وأرجو ألا تتعجَّلَ النشرَ؛ فتأنَّ - فَضلًا - لكي توافينا بروائعِكَ في أبهى حُلَلِها
كما فعلتَ الآنَ وفي غيرِها؛ حتى لا ينطبِقَ عليكَ قولُ الشاعر:
ولَمْ أرَ مِنْ عيوبِ الناسِ عيْبًا**كنقصِ القادرينَ على التمامِ
تحيةً واحترامًا لِجمالِ روحِكَ وبساتينُ وَردٍ نَديّ

كثير عليّ ان تغمريني بتلك الكلمات
الجميلة
شكرا وألف شكر وقد سلبتُ الغالي والكثير
من وقتك الثمين
استاذتي الثريا
ثريا نبوي
تقبلي فائق ودّي
وامتناني

[نزهان الكنعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

حوارية شعرية جميلة النظم والفكرة أجدت فيها شاعرنا الجميل
تحياتي وتقديري

حيّاك اديبنا السامق
قصي المحمود
شكرا لرقّة حروفكم
وانتقاءكم اجمل
اطراء
تقبل ودي

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

ولا نملِكُ إلا أن نُحييكَ ونُحيي شِعرَكَ هذا الفائزَ بالحبيبِ وبالوَرى..
لعل قراءتي أضافتْ إلى النَّصّ؛ أو أفادتْكَ في تنقيحِهِ رغم أنها مُزعِجة
وأقبلُ الاختلافَ في الرأي؛ فكلُّ ما قُلتُ يحتمِلُ الوَجهين
مودَّتي واحترامي والورد

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

الثريا

شكرا لكم

ود

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهان الكنعاني

استاذتي ثريا نبوي
ملاحظاتك محل اهتمامنا
امهلينا بعض الوقت
لانها تحتاجُ إلى جلسة
تدبّر من قبلنا مع النص
تقبلي ودّي

سلام الله

لا نترك فرصة
للإشادة باخلاق الفرسان والفارسات
الا ونغتنمها لنشيد بها

شكرا لكم
على اخلاق الفرسان
ولا عجب

[نزهان الكنعاني]

هش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله

لا نترك فرصة
للإشادة باخلاق الفرسان والفارسات
الا ونغتنمها لنشيد بها

شكرا لكم
على اخلاق الفرسان
ولا عجب

شكرا لقائد الفروسية
والفرسان
السامق والكبير
الاستاذ زياد السعودي
تقبل ودّي