عفواً سيدتي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: كلما أجدبت الارض ناديت ملح امي! (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2018, 09:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي عفواً سيدتي

من وراء القضبان
استيقظت هذا الصباح على ضوضاء يرتفع وينتشر بكل أرجاء البيت جعلني أسرع أستطلع الخبر حتى دون أن أنتبه لما أرتديه
-ماهذا الضجيج ؟
فتحت النافذة فإذا بحضور عارم أمام باب منزلي أخذتني الدهشة من طرقات عنيفة عليه وأيادي تشير إلي وتسأل وأصوات تتخالط من هنا وهناك:
-افتحي الباب.
نزلت الدرج وكأنني أقطع ألا لاف السنين فأصل الباب وأفتحه على مصراعيه:
-يا الهي إنه زوجي أحمد ملقى على الأرض جثة هامدة الكل هنا يستنكر الأمر الذي لم أفهمه حينها
-أهو فعلا ميت؟
حضر رجال الشرطة وكأنني بكابوس علني أستيقظ منه
يداي ملطختان دما ،ملابسي ،أيضا ماذا حصل؟
اقترب مني رجل أمن مفتول العضلات، ضخم الرأس جاحظ العينين ينفث وينفخ وكأنه شيطان حل هذا الصباح بهذه المدينة الطيب أهلها.
دفع بي هذا الملعون داخل بيتي وتابعه فوج عارم من فريقه المرافق إلى غرفة النوم والمطبخ وبكل أركان البيت يأمرهم قائدهم:
-ارفعوا البصمات واجلبوا كل أوراق الضحية !
انقلب البيت رأسا على عقب ،أتسأل وكأنني لست من هذا العالم ،وليس لي منه غير طفلتي التي حملتها بين يداي فهي لحد الآن لا تعلم مثلي ما يحصل.
أضمها إلي صدري كي لا تستيقظ وتصاب بفزع وذهول وقد تسأل عن والدها ،لم يكن حينها الجدال أو الاستفسار ممكنا إذْ أمر ذاك الفض الضخم :
-ارتدي ملابسك سترافقيننا إلى مخفر الشرطة !
جمعت عزمي وأجبته:
-ولكن لماذا ؟
-اصمتي أيتها المجرمة !أتسألينني؟
كان جادا بنظراته، وتنحرف من جانب شفتيه ابتسامة تهكم وامتعاض مني .
لست أدري كيف انتابتني هذه الرزانة والهدوء ربما كنت بحوار بيني وبين نفسي أسترجع ذاكرتي.
لماذا زوجي ملقى أمام البيت ؟ألم يكن نائما بجانبي؟
-لماذا صعد سطح البيت ؟أأكون من ألقيت به؟
تخطفني أسئلة القائد من ذاكرتي كنت أجيب برد واحد ربما ولكن لماذا يتطاير كل هذا الشر من ملامح القائد وهو يحقق معي وبجانبه رجل آلي يكتب وكأنه بحصة إملاء في فصل دراسي فأرغمت نفسي بتغيير الجواب ،إنها جريمة قتل لم يعد من حقي أن ألطم وأصرخ وأرثي زوجي الراحل عني إلى الأبد فكل هذا سيكون تمثيلا بالنسبة إليهم
أتفاجأ بدخول أب زوجي يرافقه رجل أمن يهدئ من روعه ،كان فعلا حزينا وتبدو عليه ملامح الشر واتهاماته لي صريحة، تيقنت ساعتها أنها ليست صدفة أو قضاء وقدر.
لم نتبادل التحية ولا حتى التعزية غير تلك النظرات المعاتبة والمعادية والحاقدة لكل الأوضاع والظروف التي شاءت إن تجمعني به حتى هاته الطفلة التي بين يدي
فجأة تحول هذا الشيخ البائس إلى بركان هائج ناسف اندلع بالسخط والسب والشتم وهو يشير إلي:
- أيتها المجرمة أيتها الساقطة الملعونة، إلى أن تدخل عميد الشرطة أسكته قليلا بعد أن دخل الغرفة التي مللت الانتظار فيها حيث كل الأدلة ضدي كما عبر هذا العميد.
كان ينظر إلي ويتأسف ويحول نظراته مرة أخرى نحو الشيخ البائس ليهدئ من روعه:
-خذ مكانك يا الحاج الظالم ستحاكمه العدالة ونحن استدعيناكم لأخذ أقوالكم فقط.
ثار في وجهي من جديد ولم يأبه لكلام العميد:
-هي من قتلته.
احترت بأمري من يهدئ من روعي ؟من يرحمني ؟من يقول لي تجلدي ؟
يا نفسي كل الأمور مغلوطة، وليس التهور بصالحي ما يمكن أن يحدث لي أكثر من هذا ؟إنها تهمة ملفقة لي.
دخلت السجن وقدأخذوا مني ابنتي لاأملك مبرراً واحداً يشفع لي بالبراءة أينما رجوت عفواً أو حلاً وجدت أيديهم هناك حتى انقطع خيط الأمل بيني وبين الحق.
دخلت أكبر متاهة يمكن أن يعيش بها الإنسان حكم علي بالسجن سبعة عشر سنة بعد المداولة والاستئناف
وراء هذا الباب العملاق، خطوت إلى قاعة الرقيبة محجوبة امرأة عالية وكأنها لن تنتهي، واتسع بدنها حتى ظهرت من بين فتحات صدرها جسمها الأسود والذي تفوح منه رائحة الدخان والسجائر
ولجت القاعة لاأحمل إلا ماض أليم وظلم يفتك بمصيري المحتوم.
النساء هنا سواسية المجرمة كالمظلومة كالبريئة فكل النظرات مصوبة نحوي لأني السجينة الجديدة.
اختناق يكاد يفتك بي لم أحس ألما ولا أملا فانزويت بركن مقرف يشعرك بالغثيان لكنه المكان الذي خصصته لي صاحبات السجن والمتقادمات طبعا.
ارتميت أرضا لاألوذ شيئا سوى النوم بعد أن غاب عني لمدة طويلة بين التحقيق والتدقيق.
سيدات من كل الفئات العمرية وجرائم مختلفة ،قتل ونصب واحتيال واغتصاب ودعارة ومخدرات إلا هذه السيدة التي يقال عنها الفيلسوفة،تبدو رزينة جداً أنها لاتكثرت لهن وغالبا ما تخاطب نفسها وبين أصابعها قلم تآكلت جوانبه كانت تضعه مرة فوق أذنيها وأخرى تستعمله سيجارة ومرة تضمه إلى صدرها وتغدقه حنانا
لاأنكر أنني خفت السؤال والكلام فما كان علي إلا الطاعة والولاء للقويات حتى كسبت ثقتهن ورضاهن وكأنني لم أكن يوما سيدة محترمة واعية ومثقفة كدت أن أفقد كل كلمات الود والاحترام والمجاملة فتغيرت لهجتي الأنيقة فقد فقدتها تماماً.
-لم سأبقي على ماض لم ينصفني؟فأنا مجرد مجرمة قاتلة.
هذا اليوم غير كل هذه الأيام مشاعر وأحاسيس وفكر يدور لحظة بلحظة يتساءل عن سر هذه الورطة.وإن كانت بتخطيط ذكي وناجح.
أيمكن أن يعيش كل هذا الخبث بداخل الإنسان؟لم يعد نفع من التفكير فصداع برأسي يكبر من فرط الحيرة والاستفهام، فلنقل هو قدر محتوم.
- أين ابنتي الآن ؟صار عمرها خمس سنوات لأتذكر من ملامحها سوى لون عينيها الداكنتين سودا وشعرها الكثيف المنسدل على كتفيها الدقيقتين.
أتذكرها وهي تشبعني قبلاتها الوديعة وتتفرس بملامحي ثم تتمرس كيف ستقبل يدي ورأسي لأقول لها:
-الله يرضي عليك فتضحك كثيرا وتستمتع بكلامي ومداعبتي لها.
دموع تحرقني لم يعد يبكيني هول من الأهوال سوى تذكرها فالأمر وراء القضبان سيان مكان كالقبور يجمع الصالح والطالح.
لم يرجعني إلى هذا المكان سوى صيحة "خدوج" وهي تعذب سجينة جديدة كعادتها واضعة يديها المترهلين السمينين السوداوين بشعر هذه السجينة الأنيقة والمأخوذة من هذا المكان الذي حلت به يبدو عليها الذهول جليا إنه إحساس أي واحدة حلت هنا لأول مرة.
انسللت من أفكاري وأحلامي إلى واقعي كالمعتاد أناشد "خدوج" الطاغية المستبدة حَرّرْتُ المرأة من قبضتها وأخذتها لمكاني لم يكن لدي ما أقدمه لها فالزيارات انقطعت عني من ثلاث شهور خلت بعدما توفيت والدتي إنما رحبت بها واستدعيتها للاستئناس بالمكان وأهله إلى أن تمر مدة حبسها بسلام ،اطمأنت الفتاة قليلا وجلست مذعورة خائفة فتصرف طبيعي لردة فعل طبيعية حين حلول أي سجينة جديدة بالمكان فالمكان مقرف ومقيت لكنه الموجود والمفروض.
فتحت حقيبة يد صغيرة أنيقة مثلها أخرجت علبة سجائر من نوع خاص.. وغال أيضا ودونما اكثرات بدأت تصدر دخانا اهتزت له القاعة.
أسرعت معظم السجينات نحو الهواء الذي ينعش صدورهن تبحثن عن هذا المحبوب الممنوع والمرغوب والذي قد يبعد الذاكرة عن التفكير والتركيز استفزني هذا الشعور الرهيب،إنها أول مرة أتمادى لأخذ ما لايحق لي أخذت منها علبة السجائر غير مبالية وحضرت بروح "خدوج"دفعتهن جميعا وبدأت انسف السجائر نسفا لم أسعل لم أتتأفف لم أضجر وكأنني معتادة شربها.
هدأ روع الجميع حتى خدوج ،ابتعدت عن طريقي ولم تحضي بسيجارة اليوم غصبا عن الجميع.
أخذتني الحيرة من نفسي، أيعقل أن تتغير سلوكياتي وطباعي لمجرد الإحساس بالظلم ؟وهذا اليوم بالذات ؟أأكون منبهرة بشخصية الغاصب المستبد والمستبد؟
تختلجني مشاعر دامعة حزينة راثية نفسي ،وأخرى غاضبة وعنيفة ،هل استحال ذرف الدموع أم أبى الجحود أن يكسرني؟ بهذه اللحظة سرقتني نوبة الرغبة بالنوم ففرحت علني أتناسى قليلا ما يؤلمني اليوم .
الرابعة مساء تدخل الرقيبة "محجوبة "قاعتنا وتنادي بأسماء المفرج عنهن واللواتي ستنتقلن إلى سجن آخر حيث الظلم والتعسف والاستبداد كما تحكي بعض الآتيات منه حمدت الله لست من بينهن وحتى مدة سجني مازلت بعيدة بينما تتابع "محجوبة "كلامها حتى أشارت بأصبعها المكتنز دما أزرق وأضافت دون أن تحول عينيها عني أنت حصلت على عفو ملكي غدا ستغادرين.
قفزت من مكاني راكدة وراءها ونسيت أنني لاأطيق رائحتها ولا حتى النظر إليها وقبلت خدها المقرف والممتلئ نتواءات.
علت الزغاريد القاعة واندفعت حينها ألمس القضبان لأول مرة وكأنني سأفتقدها كعزيز علي لم أتذكر وقتها هل بكيت بقدر ما أصابني الذعر والصمت "محجوبة "لاتمازح أحدا ولايمكنها أن تبشر أحدا بالخير أيضا فرحت ،انهرت،تغير كياني من مخزون شاذ إلى بركان غيض ونفور واستجدت بي الذكريات الأليمة التي أوصلتني للزج بي بالسجن.
عفت نفسي والمكان معاً واحترت بما يمكنني أن أفكر به حتى يصبح الغد الجميل لكنني أتسأل إلى أين سأتوجه ؟لا أحد يتذكرني تخلى عني كل من أحبوني وأنا بينهم إخواني وأخواتي فأما أهل زوجي فهم يكرهونني إذن كيف أسأل عن ابنتي؟
آه لو بقيت أمي على قيد الحياة لفرحت كثيراً وغفرت لي ما سببت له من ألم لا يد لي فيهأبداً.
لم أع ما يحصل معي الآن السجينات هنا يعانقنني فرحات وازدحام التعبيرات والكلام يتطاير ليملأ الأجواء التي كانت راكدة منذ زمن كسرت فينا أمل الفرج.
أخذتني هستيريا الآلام والندم،غضب عارم يفتك بي:
-لماذا دخنت اليوم وافتخرت بهذا الأمر الشنيع؟
حاورت نفسي محاولة تهدئة أعصابي المنفلتة مني حتى تأخذ نفسا جديداً وعميقا لتطرح تأوهات الماضي ولتنتظم أفكاري.
عدت أدراجي تأهباً للرحيل بعيداً عن هذه القذارة التي تحتضن كل أنواع النموذج البشري، لكن فضولي كان أكبرمن مبادئ التي تركتها من عشر سنين وراء القضبان.
تذكرت السيدة نعيمة المرأة الناعمة بكلامها والمريضة بداء القلب والربو والتي تنجو كل مرة من الموت،عمرها قتلته أيام السجن وهي بمرحلة الخمسينات فهي لا تتمنى من هذه الحياة شيئا سوى أن تحضن ابنتيها،وبعدها تأتي الموت كما تقول تذكرت حكايتها وبالأحرى جريمتها السيدة الوقور والحنون والنصوح والملمة بأهوال الدنيا
نسيت كيف أفرح وسط هاته الهتافات والزغاريد الممزوجة بدموعي ودموع الأخريات غير أن صوت "نعيمة أعادني إلى أحضانهن من جديد فقمت أرقص طربا وفرحا كالديك المذبوح حينا ،كانت " نعيمة"تعانقني وتدعو لي مرات عديدة بالإفراج عني،فأتغافل مشاعرها ودعواتها حتى لا نبكي من جديد.
لقد مللت من سردها لقصتها والتي تتنغم بذكر تفاصيلها منذ إن وجلت السجن لاتعلم كما تقول كيف طاوعتها يديها بضرب عشيقة زوجها حين عادت يوما من العمل لتجدهما على فراشها ،كانت متعبة من يومها الشاق فمشغلتها لاترحمها،ولاتقدم لها الأجرة حتى تستنزف منها كل قوتها.
"يد المهراز"تصيح بها وتكررها :هويت بها على رأس الخائنة ،فعلا لقد أردتها قتيلةجثة هامدة ،ولم تكتفي بذلك ولا أحست هلعا وخوفا بل خرجت تجري مسرعة وراء زوجها الهارب كالمجنونة.
بالطريق كانت الشرطة قد وصلت بعدما اتصل بها الزوج الخائن فألقي عليها القبض.
كانت تنجو من الموت بأعجوبة، سعال حاد، وأزمات قلبية فهي لا تأمل إلا أن ترى ابنتيها وتضمهما إلى صدرها وتطلب منهما السماح، كان هذا هو أملها الوحيد فقط.
مازال شرود كاسح يجتاح فرحتي ،حين توقف ليتذكر الفتاة المهذبة نادية التي هي أيضا ضحية ثقة بخطيبها سعيد وبظروف اجتماعية اقتصادية مزرية تعيشها أسرتها المعوزة.
منذ سنة تقريبا حلت هنا بالسجن، حضرت بملامح متناقضة بريئة فغاضبة وناقمة فمسالمة ثم إن الحكم في قضيتها كان ضدها لم تستطع أن تدافع عن نفسها ولا أن تقدم أو تأخر فقضيتها أكبر من سنها الواحد والعشرين ربيعا.
حين تعرفت على سعيد الذي أحبها كما اعتقدت أول الأمر كان يغدقها مالا وحبا عرفت طعم الحياة التي حلمت بها يوما فارتدت أجمل الملابس،وأنفقت على أسرتها إلى أن أوقفتهما ذات يوم سيارة اضطرا بإرغام أن ينزلا من سيارة سعيد،تعرضا أنداك لضرب مبرح جدا كاد أن يغمى عليها أول الأمر حين هربت لجانب الطريق تسأل الإغاثة فوجدت سعيدا طريح الأرض وسط بركة دماء طازجة ونصل سكين بقلبه كان ينظر إليها ويقول:
-اُهْربي هؤلاء عصابة، لكن لسوء حظها، أدركتها مجموعة من الرجال وتحت وابل من الضرب أغمي عليها.
فتحت عينيها لتحس ألا لاما بجسدها كله بغرفة ممدودة على فراش مكبلة اليدين والرجلين دفعت برجليها لتجد رأسا غليظة تحاصرها علا صراخها من الخوف والارتباك فانقص عليها صاحب الرأس الغليظ ضربا من جديد حتى لاذت بالصمت فهي لاتعرف من هؤلاء المتحدثين وتحت تهديد السلاح جروها جراًإلى سيارة وألقوا بها قرب مقبرة،كلما تذكرت حكايتها قالت:"كنت أخاف الظلمة والجن والحشرات،لكن بعد مصيبتي خفت الناس أكثر"
أما أسرتها اليوم فلتتحمل مصيرها والفقر بالنسبة لها شر لابد منه.
حاولت أن أنسى هذه الحكايات وأتركها هنا وأن لاترافقني بحريتي وفجأة استوقفتني ذكرى الطفلة حنان التي كبرت بالسجن حتى بلغت السابعة عشر من عمرها وحلت بيننا شدتني حكايتها كثيراً وذكاؤها الملفت كانت لا تتوقف عند أي تفصيل من تفاصيل جريمتها كالأخريات لكن دموعها تتحجر وتصمد ويتصاعد لها التأفف والتأوه:
- ما الحكاية يا حنان ؟لو كنت كباقي الأطفال أعيش مع أسرتي ولم تتكفل بي جدتي ،آه لقد أرغمت على العيش معها لأرعاها فبصرها ضعيف جدا إلا أنها كانت تسمع ذبيب النمل.
جل تصرفاتي لاتعجبها ،دائما تشتمني وأمام الكل لأتف الأسباب وكلما حضرا والدي ليطمئنا علي أشبعوني ضربا علي أن أطيعها ولا أفكر بالرجوع معهم أبدا.
تعبت من تقبيل رأسها ويديها وإرضائها حتى ذلك اليوم فقدت أعصابي وهي تشتمني ولم ترد أن تصمت وتهينني بفشلي في الدراسة، أخذت سكينا وهويت به على رأسها ،فماتت لاأستطيع أن أنكر كانت تلك الضربة هي الحل الوحيد حتى تصمت وترتاح هي من الكلام وأرتاح أنا من الإهانات.
يا إلهي أريد أن أنام ماذا يحدث لي ؟
إنها لحظات متأخرة من الليل ،غفوت قليلا ،ها قد حل الصباح صباح يوم الحرية خرجت إلى مكتب السيد النقيب أستلم أوراق التصريح بالخروج وأنا بين هذه الإجراءات الطويلة الثقيلة توصلت بزيارة أحد من أقاربي حتى هذه اللحظات الأخيرة لم أبالي بالأمر حتى أكملت كل الإجراءات وودعت السجينات.
كانت أول التفاتة مني للزائر عميقة جدا لم أصدق بأنه أخي الأكبر يداعب ذقنه مرة ويحاول أن يبتسم مرة أخرى حتى اقتربت خطواتنا تعانقنا بحرارة السنين والطفولة.
وصلنا بيته، اندهشت لهذا الحضور كلهم علموا الخبر، ينادي على الأطفال المتعلقين بظهر والدي:"هيا سلم على عمتك سلم على خالتك" حمدا لله لم آخذ من أفراحهم الكثير "
أخذني صمت العتاب لهم وانشغلت بالتحديق بأركان البيت الجميل وعلى أنغام الموشحات الأندلسية تناولنا طعام الغذاء رغم الحزن الدفين الذي يغتال فرحتي .يناديني أخي بصوت مبحوح يا سناء :
-شخص ما على الهاتف يناديك.
أخذت السماعة ،فإذا بصوت رقيق يشدني إليه
-أهلا يا ماما كيف حالك الحمد لله على سلامتك انتظريني.وانقطع الخط.، حلت قشعريرة بجسمي كله وتلعثمت كلماتي جف ريقي هربت مني كل أفكاري والتصقت السماعة بأذني ولا رنين آخر يرجعني لنفسي.
لا أعلم كيف أخذت مني السماعة، استدعتني زوجة، لأستحم وأغير ملابسي فعانقتها وكأنني أعانق صغيرتي، رغم أني لم أطقها يوما ما لكثرة إعجابها بنفسها.
وجدتني وأنا بالحمام أطلق عنان صوتي وأغني كالأطفال وارتسامات الفرح تنضج وتحيا بداخلي من جديد
ماذا ؟ أما زلت أقدر على الفرح وأستطيع أن انتظر وأن أحلم ،رن جرس الباب ،كدت أسقط من أعلى الدرج أصابني ارتباك أسرعت لفتح الباب ،أدركني أخي احمد استوقفني وفتح الباب فإذا بسناء قد كبرت ابنتي تركض نحوي فخفت أن تخذلني يدي وأنا أنحني لأحملها لم أصدق أول الأمر هل ما يحدث حقيقة أم حلما ؟
حتى سمعت أخي أحمد يقول :
-تفضل يا سيد مصطفى.
لم ينس أخي واجب الضيافة فلم أعقب بدوري على الأمر.
تظهر هدايا كثيرة على المائدة والأطفال متحملقين حولها أخذ أخي الأصغر مكانه بينهم وقدم لسناء من هذه الهدايا مداعبا لها :
-كل هذه الهدايا لك:أرأيت كم تحبك أمك ؟
تتقدم سناء ببراءة الأطفال تختار مندهشة، يحاورني أخي بعينيه فتخليت عن بعض الدموع الفاضحة بينما تدخل السيد مصطفى ليتمم المسرحية الراهنة:
-ألم أقل لك أن والدتك طيبة وستحضر لك هدايا كثيرة وجميلة ؟
التقت نظراتنا بعد خمس سنوات من جديد وهو يعلن خبر وفاة والديه و يلوح مرة مرة بملف بين يديه ثم وهب واقفا يطلب المغادرة.وقبل أن يرحل استأذن أن يكلمني فرحب أحمد بالفكرة وغيرنا مكان الجلوس هذا الملف لميراث ابنتك من والدها المرحوم وكذلك حقوقك الشرعية.
كأنني لم أسمع شيئا ،أيعقل أن تسرقوا مني فرحتي من جديد وترغموني بتذكر الآلام ؟
حاول أخي أن يكون هادئا ومتفهماً حضاري الحوار والمجاملات بمثل هذه المواقف.
أضاف السيد مصطفى: حقيبة سناء بالسيارة لو سمحت يا أخ أحمد رافقني لأعطيك إياها ما حيرني فسناء تتمسك به وتشده إليها بحرارة كأنها خائفة أن يضيع منها، أو أن يتركها ويرحل توسل إليه وترجوه البقاء فأحسست بغيرة تشتعل بداخلي، تزكي بي حقداً وحسداً.
- كيف ترتبط بعائلة أبيها وهم من دمروا حياتنا؟كم بدت مداعباته لها ماكرة وسخيفة وهو يقبلها وينحني إجلالا لرغباتها ويهمس لها:
-سأراك كل يوم، ألم أعدك من قبل؟ووفيت لك بوعدي ستعيشين مع والدتك حين تعود من السفر.
أحسست بحزن غريق بعينيها وكأنها تفهمت الأمر وردت متأسفة متحسرة:
لكن أوجاع الماضي والآلام السنين لم تخمد بعد وانفجر بركاني الخامد، ضاربة بعرض الحائط كل وصايا أهلي:
-يا سيد مصطفى القضية لم تنتهي بعد ،صدقني سأثبت براءتي.
خجلت من نفسي فهو لم يرد بمثل ثورتي ترغب عيناه بكلام كثير ويديه بكتفي سناء:
-من حقك فأنت زوجة الغالي الراحل وأم هذه الغالية يا سيدتي أنا رهن الإشارة كلما احتجت إلي.
أدار ظهره وغادر، فلم يعد بإمكاني غير شكره وامتناني له.
لربما كان طيبا مثل أخيه فخمنت أن لا أقطع صلة الرحم بينه وبين ابنتي ،الى يوم أتبثت العدالة براءتي،غير أن الأمر صار لغير صالح السيد مصطفى حين اعترف بمرض أخيه النفسي خلال مراحل حياته الأخيرة،حكم عليه بالسجن المؤبد.
-ما هذا يا مصطفى ؟
يرد علي الجميع:
- لما احترتم؟كنا نلتقي دائما بالمقهى وأبلغه رغبة والداي بالانفصال عن زوجته لكنه كان عنيدا بائساً وبدا عليه الانهيار فكرت أن أجعل منه شخصاً مدمنا حتى يرضخ لرغبة والديه وقد أصبح كذلك ، كنا نلتقي مساء كل يوم ،أجده ينتظرني لأحضر له الدواء "المخدرات" يتناول بعض الأقراص فيغادر المقهى وغالبا ما كنت أوصله إلى بيته.
علا ضجيج بقاعة المحكمة قمت من مكاني وغادرتها وكلامه مازال يطن بأذني فهو إذن من دمر حياتي ومن تكلف بتربية ابنتي وسلمني حقوقي أيضاً وساعدني أن أتبث براءتي أمام الجميع ،ماذا أفعل ؟
وكل محاولات أهله لي بالتخلي عن القضية أو السماح والتنازل لم تغير من إحساسي وعزمي في أن أرفع رأسي من جديد ،فهل أتنازل عن كرامتي ؟عن الآلام التي عشتها طوال هاته السنين؟لا أستطيع وماذا عن ضياع عمري وراء القضبان ؟ عن وجع أهلي ؟وعملي ؟وطفلتي ؟
صحيح من قال من سره زمن ساءته أزمان.
طول الطريق وأنا أتسأل
-أيمكن أن يخزن الشر خيراً؟لا أعلم حقيقة الحكمة من هذا الوضع إلا أن المحاكمة هذه المرة كانت عادلة.
لابد أن أعتذر منه بعد أن أصبحت بريئة حرة وراء القضبان وأضحى هو المجرم الوحيد بالقضية.






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2018, 10:43 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: عفواً سيدتي

ترحيبا بأديبتنا القديرة سكينة المرابط

ولــ قص شــريط المــرور.

لنا عودة بإذن الله تعالى لقراءة هذا النص من جديد.

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 09:33 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: عفواً سيدتي

رغم المتعة وجاذبية لا يمكن مقاومتها
إلا أن هذا النص أرهقني جدا..تعبت وأنا
ألاحق مشاهده الكثيرة المتتالية. أتنقل من
مشهد إلى آخر وأنا أحس برابط يظهر في
حين ويختفي في أحيان أخرى.

عفوا سيدتي .. وربما سيداتي ..
فهذه السيدة حدثتنا عن أحوال سيدات
تجرعن الظلم والمهانة.
تنقلب أحوال المرء وتنعكس على سلوكه
بشكل عام.. يحاول استرجاع نفسه إلا أنه
سيفتقد حلقات كثيرة من سلسلة أيامه وآلامه
الطويلة .. مساحات من الفراغ سيحاول الهروب
منها كلما شعر بحصارها له ولحياته.. تراكمات
في ذاكرة تخربطت بسبب انعدام المنظق والعقلانية
ألم حاد نتيجة ذلك الإحساس الغريب :


{{صحيح من قال من سره زمن ساءته أزمان.
طول الطريق وأنا أتسأل
-أيمكن أن يخزن الشر خيراً؟لا أعلم حقيقة الحكمة من هذا الوضع إلا أن المحاكمة هذه المرة كانت عادلة.
لابد أن أعتذر منه بعد أن أصبحت بريئة حرة وراء القضبان وأضحى هو المجرم الوحيد بالقضية.}}

نص رهيب وقصة رغم (طولها ) إلا أن السرد المشوق
والحبك المتين جعلها رشيقة وتجبر القارئ على متابعة
القراءة حتى يصل إلى النهاية.
وأظن أن هذا النص من الممكن أن يكون رواية
فالنفس الروائي يبدو جليا ..وقدرات كاتبتنا شاهدة على ذلك.

أديبتنا القديرة سكينة المرابط

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 01:36 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: عفواً سيدتي

قرأت النص
أثبته ترحيبا بعودة ال سكينة
ولي عودة لحيثياته وفنياته
بإذن الله تعالى

تثبيت






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 02:57 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الشاعر حسن رحيم الخرساني
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية الشاعر حسن رحيم الخرساني

افتراضي رد: عفواً سيدتي

دام إبداعكم سيدتي سكنة المرابط لك تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 03:58 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عفواً سيدتي

يا سلام ..نص رائع كتب بحبكة لغوية وسردية رائعة
انها من قصص شرلوك هولمز وأجاثا كريستي ..في
غموضها ونهاياتها ..
من أجمل ما قرأت ..وقد استوقفني النص كثيرا ..
استحق التثبيت ..
كل التقدير للزميلة الأديبة الفاضلة مع فائق تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 07:57 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
ترحيبا بأديبتنا القديرة سكينة المرابط

ولــ قص شــريط المــرور.

لنا عودة بإذن الله تعالى لقراءة هذا النص من جديد.

احترامي وتقديري
سعيدة جدا بقصك الشريط
ممتنة أيضا لتحمل قراءة كتاباتي
في انتظار عودتك أديبنا الفاضل
مع تحياتي وكل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 08:03 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
رغم المتعة وجاذبية لا يمكن مقاومتها
إلا أن هذا النص أرهقني جدا..تعبت وأنا
ألاحق مشاهده الكثيرة المتتالية. أتنقل من
مشهد إلى آخر وأنا أحس برابط يظهر في
حين ويختفي في أحيان أخرى.

عفوا سيدتي .. وربما سيداتي ..
فهذه السيدة حدثتنا عن أحوال سيدات
تجرعن الظلم والمهانة.
تنقلب أحوال المرء وتنعكس على سلوكه
بشكل عام.. يحاول استرجاع نفسه إلا أنه
سيفتقد حلقات كثيرة من سلسلة أيامه وآلامه
الطويلة .. مساحات من الفراغ سيحاول الهروب
منها كلما شعر بحصارها له ولحياته.. تراكمات
في ذاكرة تخربطت بسبب انعدام المنظق والعقلانية
ألم حاد نتيجة ذلك الإحساس الغريب :


{{صحيح من قال من سره زمن ساءته أزمان.
طول الطريق وأنا أتسأل
-أيمكن أن يخزن الشر خيراً؟لا أعلم حقيقة الحكمة من هذا الوضع إلا أن المحاكمة هذه المرة كانت عادلة.
لابد أن أعتذر منه بعد أن أصبحت بريئة حرة وراء القضبان وأضحى هو المجرم الوحيد بالقضية.}}


نص رهيب وقصة رغم (طولها ) إلا أن السرد المشوق
والحبك المتين جعلها رشيقة وتجبر القارئ على متابعة
القراءة حتى يصل إلى النهاية.
وأظن أن هذا النص من الممكن أن يكون رواية
فالنفس الروائي يبدو جليا ..وقدرات كاتبتنا شاهدة على ذلك.

أديبتنا القديرة سكينة المرابط

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة

احترامي وتقديري
أسعدتني قراءتك لهذا النص
ممتنة جدا لك أديبنا الكريم
شكرا للتشجيع والمؤازرة
تقديري والاحترام
سكينة






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 08:09 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
قرأت النص
أثبته ترحيبا بعودة ال سكينة
ولي عودة لحيثياته وفنياته
بإذن الله تعالى

تثبيت
كما نقول عندنا بالمغرب
ترحب بك الجنة
شكرا أديبنا على التثبيت
وفي انتظار عودتكم لحروفي وتعلمون كم يهمني رأيكم
تحاياي وكل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 08:10 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر حسن رحيم الخرساني مشاهدة المشاركة
دام إبداعكم سيدتي سكنة المرابط لك تقديري
الشاعر حسن دمت نبيلا
شكرا لحضورك الجميل






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2018, 10:03 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمل عبدالرحمن
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن

افتراضي رد: عفواً سيدتي

قرأتها السيدة الأديبة المبدعة سكينة ، ما أبشع الظلم الذي هو ظلمات وما أبشع سجن الحرية ، نقلت لنا حياة أخرى في داخل المجتمع قد لاندري عنها إلا فتاتاً فكم من بريء لايدري عنه إلا الله وكم من قصص مدفونة هناك في زنزانة الصدور يشيب لها شعر الرأس ، ثم لفت نظري ماحظيت به تلك المرأة من استقبال عائلي حميم لحظة خروجها من السجن وهذا على غير العادة ربما وكأن أهلها كانوا يؤمنون ببراءتها رغم كل ما حيك ضدها ، ثم من الجميل أيضا أن لايزج الأبناء بصراع الأهل وفكرة الظالم والمظلوم فيبقى ينظر الطفل إلى والديه نظرة احترام وحنان..
كل التقدير والإحترام الأستاذة القديرة سكينة
والورد ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 12:22 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
يا سلام ..نص رائع كتب بحبكة لغوية وسردية رائعة
انها من قصص شرلوك هولمز وأجاثا كريستي ..في
غموضها ونهاياتها ..
من أجمل ما قرأت ..وقد استوقفني النص كثيرا ..
استحق التثبيت ..
كل التقدير للزميلة الأديبة الفاضلة مع فائق تقديري
أسعدتني طلتك البهية أديبنا الفاضل
شكرا على الدعم والتشجيع
تقديري والاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 12:26 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
قرأتها السيدة الأديبة المبدعة سكينة ، ما أبشع الظلم الذي هو ظلمات وما أبشع سجن الحرية ، نقلت لنا حياة أخرى في داخل المجتمع قد لاندري عنها إلا فتاتاً فكم من بريء لايدري عنه إلا الله وكم من قصص مدفونة هناك في زنزانة الصدور يشيب لها شعر الرأس ، ثم لفت نظري ماحظيت به تلك المرأة من استقبال عائلي حميم لحظة خروجها من السجن وهذا على غير العادة ربما وكأن أهلها كانوا يؤمنون ببراءتها رغم كل ما حيك ضدها ، ثم من الجميل أيضا أن لايزج الأبناء بصراع الأهل وفكرة الظالم والمظلوم فيبقى ينظر الطفل إلى والديه نظرة احترام وحنان..
كل التقدير والإحترام الأستاذة القديرة سكينة
والورد ..
الأمل الجميلة
نعم معاناة النساء فعلا وراء قضبان وهي حرة طليقة
فكيف بالمسجونات
عايشت كم قصة لهن من خلال مواكبتي وزباراتي لهن
وسأدرج بإذن الله بعض المعاناة لشخصيات تفنى وراء الظلام
محبتي أمل وكل الخير
شكرا لأنك هنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 01:27 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: عفواً سيدتي

سلام الله
نستميح السكينة العذر
تم حذف مداخلة الزهراء بناءً على طلبها
وكل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 01:49 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله
نستميح السكينة العذر
تم حذف مداخلة الزهراء بناءً على طلبها
وكل الود
بكل رحابة صدر عميدنا
لم نكن لنستغني عن قراءة أدبية لأديبة لها باع بتحليل النصوص السردية
لكن المسؤولية ما بين حق وواجب
وجبت رغبة الطالب وحق تنفيذ المسؤول وهنيئا لي بطلة حضرتكم عميدنا
كل التقدير والاحترام
مع كامل التحايا والتقدير للأخت فاطمة الزهراء العلوي






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 02:01 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: عفواً سيدتي

نص جميل لغو وحياكة وحبكة وسرد
نص ربما يكون عن أو من أدب السجون
إن صح التعبير ولم تخنِ رؤيتي واجتهادي
فكرة النص تتمحور عن الظلم بشكل عام
وعما يحاك في الكواليس لكن الله غالب على أمره
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
عندما تعمى البصيرة ولا يكون هم الإنسان غير
تدمير أسرة متحابة متآلفة فيما بينها يكون الشيطان
قد لعب بعقولهم قبل قلوبهم التي غلفها سواد قاتم
وعندما تحين مشيئة الله بتبيان الأمور وإظهار الحقيقة
فلا راد لأمره حينها وتعلن فيها البراءة وينال الظالم عقابه
نص حكى معاناة المرأة التي اقتيدت لظلام السجن وتحكم
السجانة فيها بتهمة قتل لا أساس لها وباتهام من أقرب الناس
لها وذلك بخراب عقل المجني عليه زوجها وإدامنه على حبوب
تفقده وعيه أو مخدرات أو ما شابهها من أدوية دمار للعقل
ليقوم بالانتحار وتلفيق التهمة للزوجة دون أسباب
النص جميل أختي المكرمة سكينة رغم أني وجدت ربما بعض
إسهاب كان من الممكن اقتضاب بعضا منه ويكون بذلك حلة رائعة
رغم هذا النص جميل وفيه تشويق وتصوير وصور فنية جميلة
جميل أن أقرأ لك هنا في الحالمة كما أنني أنتظر جديدك لتبهرينا به
خالص تقديري وعذرا على الخربشة






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 02:06 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

سعيدة جدا بحضورك وغوصك بالنص
يهمني رأيك أستاذ خالد وأعتذر عن طول النص فعلا نصةيتعب شكلا ومضمونا
لا أمانع بالإشارة لمكامن الخطأ لأرمم النص من جديد
تقبل أستاذي كل التقدير والاحترام
بسعدني دعمكوومؤازتك






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 02:19 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط مشاهدة المشاركة
سعيدة جدا بحضورك وغوصك بالنص
يهمني رأيك أستاذ خالد وأعتذر عن طول النص فعلا نصةيتعب شكلا ومضمونا
لا أمانع بالإشارة لمكامن الخطأ لأرمم النص من جديد
تقبل أستاذي كل التقدير والاحترام
بسعدني دعمكوومؤازتك
أهلا أختي سكينة
شكرا لسعة صدرك وأعلم بأنك ممن يتقبلون الرأي الآخر
لم أقل بأن النص فيه أخطاء لكن الإسهاب في التفاصيل
هذا ما عنيته لأن النص فعلا متعب للمتلقي وربما عندما
يرى طول وحجم النص يولي هاربا هههه
النص بكل صدق أعجبني
شكرا لك أخيتي
تحياتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2018, 10:03 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ازدهار السلمان
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
االعراق

الصورة الرمزية ازدهار السلمان

افتراضي رد: عفواً سيدتي

مساؤكِ خير سيدتي المبدعة

كنتُ هنا أستمتعُ بقراءة هذه السردية المتقنة ذات الرسالة والهدف الواضح وفي البدء : في عموم مجتمعاتنا الشرقية المتهم مُدان حتى تثبتُ براءته سواء كان امرأة أم رجل وهذا يعكس الجهل في كثير من أحكامنا الغائب عنها الحكمة فكانت حكاية القبض عليها وسجنها دون أدلةٍ واضحة وهنا حقق النص أول أهدافه ..

وحين بدأ السرد على لسان الراوي العليم كما كانت البداية عن حكايات فيها من الظلم ما تشيب له الرؤوس كنتِ متمكنة في إيصال الهدف الثاني من خلال السرد المتقن والمتتابع حتى لا يستطيع المتلقي إغفال كلمة أو حرف تضيع عليه الفهم والاستيعاب .. وحين عادت الى أهلها وموقفهم المتغير منها واحتضانها مجددا حدثت بعض ثغرات فتغيرهم غير مفهوم له سبب وكيف حصلت على العفو ثم كيف تغير مجرى الأمور هنا كمتلقية ضعت وشعرت ببعض فراغ وعدم فهم ..

أظنها تصلح لتكون رواية ففيها محطات وشخوص تسمح لها بالتنوع والتمدد وأنتِ سيدتي حتماً قادرة على ذلك ..

شكراً لأنكِ جميلة وإنسانية جداً

مودتي وتقديري






صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ لعلها تُعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معكِ .. إلى أمي
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2018, 12:43 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
نص جميل سلس بمتواليات سردية متماسكة بناء وحبكة .
شكرا لإبداعك الجذاب
تقديري واحترامي .
شكراً لحضورك أديبنا حسن
دمت كريما
تقديري والاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2018, 12:51 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

وحين عادت الى أهلها وموقفهم المتغير منها واحتضانها مجددا حدثت بعض ثغرات فتغيرهم غير مفهوم له سبب وكيف حصلت على العفو ثم كيف تغير مجرى الأمور هنا كمتلقية ضعت وشعرت ببعض فراغ وعدم فهم ..

أظنها تصلح لتكون رواية ففيها محطات وشخوص تسمح لها بالتنوع والتمدد وأنتِ سيدتي حتماً قادرة على ذلك ..


حضور مبهج لازدهار ونسخت من مداخلتك القيمة لتضاف لرأي أدبائنا الذين بصموا هنا مع كامل الشكر والامتنان لكم
هذه تجربتي القديمة في فتح الرواية فعلا ، هكذا كبرت روايتي "مسكً الحرام" بعد أن كانت نصا قصصيا أصغر من هذا النص
محظوظة بمداخلاتكم جدا وسأترك هذا النص ليختمر مع وضع تفاصيل الجزئيات
تقديري وكل الاحترام ازدهار السلمان
سكينة المرابط






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2018, 02:14 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: عفواً سيدتي

من ناحيتي استمتعت جداً بقراءة القصة ولم يكن طولها عائقا
للاستمتاع بكل التفاصيل التي حركت النص وجعلتني أشعر وكأني
أمام شاشة التليفزيون أتابع فيلماًِ أحداثه مشوقة ومدهشة للغاية
السرد كان جميل جداً والمضمون كان قضية تناولتها الكاتبة
بعناية مبينة حجم المعاناة التي تعرضت لها البطلة بهتاناً
وزورا وظلماً وللقارئ أن يتخيل موقفها لو كان بنفس
المكان لقد جردوها من كل شيء زوجها ابنتها
الحب والحنان والحرية وحتى الحياة بالكامل
ومن من؟! هل عليها أن تسامح؟
صعب وصعب جداً
تحياتي العزيزة سكينة
ومودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2018, 01:33 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

تحية لنوال الجميلة
أبهجتني قراءتك وأسعدتني جدا
وزادتني يقينا أن الإحساس بالظلم منبوذ أكثر من أنه مؤلم
تحليلك الشامل والكافي للنص وطد أيضا فكرة التوسع في فكرة رواية
جميل هذا الصباح أن أحظى بطلتك الرقيقة
محبتي وكل الخير
سكينة






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2018, 08:50 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: عفواً سيدتي

يااااه
اخدتني القصة معها وتخيلتها في مشاهد
تحركت امامي بكل ابطالها
صغتها باسلوب بارع مدهش
جعلنا لانمل القراءة ابدا
بل نعيش في قلب الاحداث بكل وجداننا
قصة مؤثرة موجعة
مذاق الظلم مرارة تترك غصة بالحلق
وتدمي القلب والروح .
وهذا ماعاشته وعانته بطلة القصة
لدرجة جعلتنا نتعاطف معها وننتظر براءتها بشوق.
مبدعة انتِ واكثر غاليتي سكينة
بالفعل قصة معبّرة واكثر من رائعة.
بوركتِ غاليتي
وقلمك الذهبي الماتع
تحية تليق
ولقلبك كل الحب








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2018, 08:37 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سكينة المرابط
عضو أكاديمية الفينيق
عنقاء العام 2011
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تحمل ميدالية الأكاديمية للتميز 2011
المغرب

الصورة الرمزية سكينة المرابط

افتراضي رد: عفواً سيدتي

لقلبك كل الفرح أميرتنا الغالية ، وهذه ذائقتك الأدبية الجميلة
فشكراً لله أن حباني بك صديقة رائعة
محبتي وكل الخير
سكينة






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط