قالت...

[عبدالرحيم التدلاوي]

قالت السحلية ساردة:
بعد أن دفننا جميعا؛ اندس في قبره الفسيح، وبعد برهة استراحة، جمعنا مخاطبا بلهجة صارمة؛ وقد طوقنا بابتسامته البلهاء: لن أسمح لكم ثانية بأي احتجاج، وإن فعلتم، أخرجتكم من جنتي، وأعدتكم إلى الحياة.
خفت،حقيقة، من تهديداته، فاستيقظت.

[زياد السعودي]

سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم
نرشح لكم هذا المنجز :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71623

رايكم منارة

ود لا يبور

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قالت السحلية ساردة:
بعد أن دفننا جميعا؛ اندس في قبره الفسيح، وبعد برهة استراحة، جمعنا مخاطبا بلهجة صارمة؛ وقد طوقنا بابتسامته البلهاء: لن أسمح لكم ثانية بأي احتجاج، وإن فعلتم، أخرجتكم من جنتي، وأعدتكم إلى الحياة.
خفت،حقيقة، من تهديداته، فاستيقظت.

بما أنها سحلية فلا يأمن جانبها
هي من كانت تنفخ في النار على سيدنا ابراهيم
فكيف سترحم الشعب إن طالب بأقل كرامة للعيش
نص رمزي فيه تلغيم ورسالة مبطنة
أهلا بعودتك أخي عبد الرحيم

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

قالت السحلية ساردة:
بعد أن دفننا جميعا؛ اندس في قبره الفسيح، وبعد برهة استراحة، جمعنا مخاطبا بلهجة صارمة؛ وقد طوقنا بابتسامته البلهاء: لن أسمح لكم ثانية بأي احتجاج، وإن فعلتم، أخرجتكم من جنتي، وأعدتكم إلى الحياة.
خفت،حقيقة، من تهديداته، فاستيقظت.

السحلية التي تعيش غالبا تحت الرمال
كانت واعظة جيدة، ومقنعة الى حد ما.
كما أنها كانت ساردة لا بأس بها، ابتداء من
الدفن الجماعي، وصولا الى الطرد من
الجنة، والعودة الى الحياة..ويبدو أنها
كانت صادقة، لو كانت تتحدث عن أموات.!
من يدري..ربما نحن أكثر من أموات..!

أديبنا المبدع عبد الرحيم التدلاوي

اختيار موفق (للسحلية) في إسقاطها
على واقعنا الذي يرجو ان يعيش الحياة
لكن يبدو هذا مستحيلا طالما أننا نخشاه
حتى في أحلامنا..وتنوب عن ابداء خوفنا
سحلية تعيش مدفونة تحت الرمال.!

ما أروع هذا البديع الشاهق.

سلمتم وسلمت الروح المحلقة
احترامي وتقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم
نرشح لكم هذا المنجز :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71623

رايكم منارة

ود لا يبور

أخي الكريم، سي زياد
عذرا منك، لم أنتبه إلا اللحظة.
شكرا لك والتقدير.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

أخى عبد الرحيم.
أصبح حكامنا كوابيسا نعانيها صحوة ومناما .
من أطلق ايدى هؤلاء يدفنون الوطن واهله ؟
اترانا إلى هكذا حد هانت علينا أنفسنا فهنا على حكامنا وأولى الأمر منا ؟
مودتى يارائع

صديقي البهي، سي جمال
شكرا لك على إضاءتك القوية.
تقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

بما أنها سحلية فلا يأمن جانبها
هي من كانت تنفخ في النار على سيدنا ابراهيم
فكيف سترحم الشعب إن طالب بأقل كرامة للعيش
نص رمزي فيه تلغيم ورسالة مبطنة
أهلا بعودتك أخي عبد الرحيم

أخي سي خالد
شكرا لك على القراءة الطيبة، والترحب الحار.
تقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

السحلية التي تعيش غالبا تحت الرمال
كانت واعظة جيدة، ومقنعة الى حد ما.
كما أنها كانت ساردة لا بأس بها، ابتداء من
الدفن الجماعي، وصولا الى الطرد من
الجنة، والعودة الى الحياة..ويبدو أنها
كانت صادقة، لو كانت تتحدث عن أموات.!
من يدري..ربما نحن أكثر من أموات..!

أديبنا المبدع عبد الرحيم التدلاوي

اختيار موفق (للسحلية) في إسقاطها
على واقعنا الذي يرجو ان يعيش الحياة
لكن يبدو هذا مستحيلا طالما أننا نخشاه
حتى في أحلامنا..وتنوب عن ابداء خوفنا
سحلية تعيش مدفونة تحت الرمال.!

ما أروع هذا البديع الشاهق.

سلمتم وسلمت الروح المحلقة
احترامي وتقديري

أخي سيدي محمد
سعيد بتفاعلك المثمر، وبقراءتك السديدة، وبتحليلك الضافي.
ممتن لك طيب الإشادة.
تقديري