بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،! - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: صلّى عليك الله يا علم الهدى.. (آخر رد :جهاد بدران)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: أُنْثَى بِرَائِحَةِ اَلنَّدَى ! (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)       :: هل امتشقتني؟ (آخر رد :محمود قباجة)       :: ،، الظـــــــــــــــلّ // أحلام المصري ،، (آخر رد :محمود قباجة)       :: فارسة الأحلام (آخر رد :محمود قباجة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: وَأَحْتَرِقُ! (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: شاعر .. (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: أحـــــــــزان! // أحلام المصري (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: ما زال قلبي يخفق (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: مملكة الشعر الخالدة (آخر رد :أحمد صفوت الديب)       :: افطار ودعاء (آخر رد :فاتي الزروالي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2019, 04:31 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

Lightbulb بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!





**.قال:..جمَعَ السجناء وطلب منهم البصق على سجين منهم ،،معصوب العينين ، يكاد يموت من ضرْب الأمس طيلة الليل ،،! في بلاد العروبة البائسة ! .
..وقَفَ السجناء طابورا ، لا تسمعُ صوت أنفاسهم ،،فكيف ستسمعُ أصوات اعتراضاتهم !!،،وقائد السجن وزبانيته يقفون ،،يحملون الكوابل .....!
.
...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،! حتى سال البصاق على جسمه العاري المليء بالجروح..! منهم من قهره الخوف لا يريد ذلك ،،ومنهم من لا يفكر بمعنى الأمر ولا شعور له إلاّ بنفسه وأغلبهم كذلك ..!..وأوّل من بصَقَ عليه أصحابه الذين يأكلون معه ..! وهو لا يراهم ..!
.
..ومن بين السجناء في الطابور ،،قرَّرَ فتىً يُقالُ له ابراهيم ،،أن لا يبصق على السجين !! ،،ويكسر أمر الأصنام ،،قهرَ خوفه لأنه يخاف من عقاب أكبر والسجناء الاخرون قهَرَهم الخوف من السجّان ،،لم يفكّروا بقوة أكبر ،،كان هو يفكّر بشيء أغلى من نفسه ،،يقول لنفسه : " هل يحبُّ الله ذلك !! ..
.
كان رئيس السجن هو من أراد ،وكان السجناء آلات ارادته ! وهذه هي العبودية نفسها ،،أن تُلغى ارادتك ،،ومن تحلّ ارادته فيك ،،يكون ال'هك في تلك الساعة ...!لقد حقَّقَتْ كوابل السجّان تلك العبودية ،،وعند الله عقاب أكبر فلماذا تصعب على الناس العبودية له !!
.
ما أسهل أن يُلغي قرارك وحريّتك مستبدٌّ ،،إلاّ أن يُعينك الأحرار ،،الأحرار هم خصوم المستبدّين .....منذ الأزل ،،لأنّ الحرّ لا يُرغَم على شيء ولا مَدخل اليه إلاّ ايمانه واقتناع عقله ،،،
.
قرّر هذا السجين أن لا يبصق ،،فحذّره صاحبه ،،قال: سيضعك رئيس السجن مكانه ،،قال: بل أنا مكانه لو بصقْتُ عليه ،،،! فما تقبله للناس هو جارٍ عليك لا محالة ...!!!...قال صاحبه : قد بصَقَ عليه أصحابه !!وهو معصوب العينين وهو يُعاقَب من أجل جرائمه ....
.
قال: فالعقوبة لا تجوز إلاّ من خالقك ،،أو من نفسك حين تؤلمك ،،،والعقاب العظيم هو الذي يُصلح نفسك كي تُنكر جريمتها وتتألم .... وهؤلاء ليسوا أصحابه بل كانوا جرذانا يأكلون طعامه وشرابه !! ،،كانوا يطرحون المبادىء يخافون السياط ،،،ولم يكونوا رجالا ...!
... وما أكثر أصحاب أنفسهم ،،ولذلك لم اجد من أتعلَّق به حبلا متينا لا يقطعني ،، إلاّ الذي خلَقَني ...هو يذكُر أيّام خلقني من التراب ولا يقوى التراب ويصير بَشَرا إلاّ بروحه .......وقوّته .....!
.
ونقوى بجنود الله من الأحرار ينتشرون في الأرض يُكبِِرون قيَمَه ..ويُضحّون من أجلها ،،
..
وترَك صاحبه ومضى إلى رئيس السجن وقال له : أنا لا أستطيع البصق عليه ،،! .. قالها وسكَت ،،ونظر اليه رئيس السجن طويلا وأشار اليه بالإنصراف ،،لم يفعل شيئا !!
فرَبُّ هؤلاء الأحرار يغلب أيّ ربّ كَذِبٍ من الأرض ....لقد أعاد الله هذا الوحش إلى أصله الإنسانيّ في ساعة !!
.
فكلّنا أحرار لأننا جميعا نحبّ الحرية ،،ونصير كالعبيد مُكرَهين ونستعبد الناس أيضا مُكرَهين ،،إذا غلَبَتْنا أنانيّتنا أو أيّ قوة غير قوة الله ،،،،فنفوسنا وكلّ ما خلا الله لا يأمر إلاّ بشرّ ،،
.
.... رَجَع منتصرا لصاحبه كأنّه فاتح كبير ،،ألم ينتصر على نفسه الخائفة من السوط ولكن كان خوفها من السقوط في الحضيض أكبر ،،ذلك السقوط ، حين لا تميز نفسك ما هو شريف وماهو حقير ،،وكان فرِحاً أيضا لأنّه أعاد ذلك الوحش إلى مخبئه وأخرج منه خير نفسه ساعة ،،وألزمه نقاش ذنوبه
.
،،وقال لصاحبه : الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه ،،ولا يقدر على ذلك إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه

.
.
.
.
.

.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل


https://www.blogger.com/blogger.g?ta...8514056#allpos ts/postNum=0






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-06-2019, 05:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

من صان نفسه وحماها من دنس، حماه الله من العيب والنقص وجعله عزيزا في عين نفسه وعين من حوله
بوركت أ.عبد الحليم وبورك العطاء السامي
كل التقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 08-06-2019, 11:24 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

من تعود على شيء كان من الصعب تغييره
إلا أن الله يهدي من يشاء من عباده
وكذلك لن تجد إنسانا شريفاً يرضى بالعبودية أو يتقبلها
النفس المطمئنة دائماً مقاومة لمن يتجرأ على المساس بحريتها
كل التقدير أ. عبد الحليم
وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2019, 11:34 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
من صان نفسه وحماها من دنس، حماه الله من العيب والنقص وجعله عزيزا في عين نفسه وعين من حوله
بوركت أ.عبد الحليم وبورك العطاء السامي
كل التقدير
ولك التقدير يا أديبة وألف شكر وسلامي اليك






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2019, 11:36 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
اخى عبد الحليم
رائع العظة والقوة والإرادة ما جاء هنا من سرد لموقف غاية فى الواقعية .
تمنيت لو كانت فى القصة القصيرة أو السردية ..ولكن ربما لكونها مدونة خاصتكم وجدتم انه هنا المكان الأجدر ..لكنى أتمنى أن تكون فى القصة.
رائع رغم الألم ..فهاهى لفتة من عقيدة وإيمان وضمير تجبرنا على فعل الصواب وكسر القيد.
مودتى



ألف شكر لشرحك وثنائك يا استاذ/ جمال ،،،،،وأنا أوافق على جعلها في القصة ،،،،،وألف سلام اليك






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2019, 11:37 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
من تعود على شيء كان من الصعب تغييره
إلا أن الله يهدي من يشاء من عباده
وكذلك لن تجد إنسانا شريفاً يرضى بالعبودية أو يتقبلها
النفس المطمئنة دائماً مقاومة لمن يتجرأ على المساس بحريتها
كل التقدير أ. عبد الحليم
وتحياتي


،، لك التقدير ،،أشكر الشرح الكريم ،،،وألف سلام اليك يا استاذة / نوال






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2019, 12:11 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي مشاهدة المشاركة
،،،،،وأنا أوافق على جعلها في القصة ،،،،،
سيتم النقل مع التقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2019, 07:04 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
سيتم النقل مع التقدير



هو نص تحتار فيه ،،وأشكر الأستاذة العزيزة ،،،،،،،،






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-06-2019, 10:04 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

يبدو أنه سجين سياسي وليس مجرم
الجريمة القذرة ربما وأكررها ربما
يكون البصاق عليه تعزيرا له
أما السياسي فالأمر مختلف وهو حتما حر نفسه
وأذكر هنا شعرا لشيخ مقاومة الظلم والاستبداد
المفكر الإسلامي سيد قطب رحمه الله حينما قال
سأثأر لكن لرب ودين *** وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالدين
نص جميل بفكرته لكنه بحاجة لبعض الدعك فيخرج بثوب
قصة قصيرة متينة السبك لذيذة المضمون
مجرد زاوية رؤية ولكم واسع النظر
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
كل التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-06-2019, 05:05 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
يبدو أنه سجين سياسي وليس مجرم
الجريمة القذرة ربما وأكررها ربما
يكون البصاق عليه تعزيرا له
أما السياسي فالأمر مختلف وهو حتما حر نفسه
وأذكر هنا شعرا لشيخ مقاومة الظلم والاستبداد
المفكر الإسلامي سيد قطب رحمه الله حينما قال
سأثأر لكن لرب ودين *** وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالدين
نص جميل بفكرته لكنه بحاجة لبعض الدعك فيخرج بثوب
قصة قصيرة متينة السبك لذيذة المضمون
مجرد زاوية رؤية ولكم واسع النظر
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
كل التقدير



***هناك نصوص أكتبها ،،لا أفكّر أبدا بنوعها الفنيّ ،،وقد احترت أين أضع هذا النص فوضعته في الرسالة ،،ثم اقترح الأستاذ/ جمال وضعه هنا ،،،،،

،،وأمّا البصاق ،،فلا يصير حتى مع المجرمين ،،لأنّه أكبر من الجرائم فتستهين بجرمك ،،كلّنا جرّبنا الإجرام ،،لأنّنا لسنا ملائكة ،،الإجرام هو كلّ خطأ والإنسان هو من يتوب يتألم يعتدل ،،،،،،،،،،،،،العقاب العظيم هو كلّ ما يعيدك إلى نفسك السويّة ساعة ،،لتعرف أنّ ما فعلته كان جريمة ،،فتندم ثم تعتدل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وألف سلام اليك






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-07-2019, 11:21 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عزالدين نونسي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عزالدين نونسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

إذا قمنا باستجماع لباب القصة، وجدنا مقصديتها تعري واقعا لا زال مسكوتا عنه، طرح في العديد من سرديات أدب السجون، وهو سوء المعاملة والخرق الصارخ للمواثيق الدولية في معاملة السجناء. مقاربة هذا الموضوع شكل نسيجا لطرح تيمات أسهمت في تشكيل البناء الدرامي للنص بناء على تضارب الحوار فيه بين ثلاث فئات: مدير السجن وزبانيته. ويمثل الرمز المطلق للسلطة الحاضرة بشتى الصور اليومية للقهر والظلم والاستعباد، يستغلها بقوة السوط لفرض إرادته إرضاء لنفسيته السادية المريضة. وهناك الفئة العظمى من السجناء المتحالفة على مضض مع المدير وأعوانه. وهي تتخذ هذا الموقف تقية تحت ضغط الخوف أو بدافع التزلف لهذا المدير الطاغية. فتنفذ أمر البصق على رفيقهم. وهي لاتعي مقدار التنازل الناجم عن ابتزاز المدير لهم لكسر شوكتهم بقوة السوط. وهنا تطرح تيمة الحرية والإرادة الإنسانية المسلوبة في واقع القمع النفسي والتعذيب الجسدي. فهل الإنسان قادر بالفعل على رفع تحدي الظلم في ظل غياب الشعور بالحرية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه التي نصت عليها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والقيم الكونية؟
أي ثمن يقدمه السجناء للاحتفاظ بهامش من كينونتهم الإنسانية حين يغيب شعورهم الإنساني، ويتحولون أحيانا إلى كائنات حيوانية أشد فتكا وقسوة، أو مخلوقات مسطحة جوفاء لا تملك سوى تنفيذ الأوامر بآلية مطلقة؟ هكذا يزيدون أنا المدير تضخما لفرض المزيد من العقوبات الجائرة، ومقايضتهم على بقية ما في نفوسهم من مقاومة وصمود، بمزيد من الإذلال والتعذيب النفسي والجسدي، والامتهان لإنسانيتهم . وهناك البطل البروميثي الذي تمرد على الآلهة بالعصيان. وهو يجسد الضمير الحي الذي يشهر صوت الحق والحريةوالرفض، ويمثل انتصار إرادة الإنسان على الظلم والطغيان. فقد نجح قي تكسير جدار الصمت واختراق حاجز الخوف. وتحدى إرادة السوط تضامنا مع رفيقه المسلوب الإرادة. فعرى أخلاقيات السجناء المتعفنة، ونظام العدالة الجائر الذي يخرق القانون، في الوقت الذي كان عليه أن يكون حاميا له. وبذلك دفع بالمدير إلى الصمت حين رفض المشاركة الآثمة في البصق على رفيقه في المحنة.وكأنه يدفع به إلى الإقرار بجرائمه الظاهرة والخفية أمام ضميره الميت . وتلك إدانة صارخة منه ومحاكمة ضمنية لسلوك المدير السادي وللمتحالفين معه من الأعوان والسجناء. هذا كان النجاح الذي تحقق في النص. غير أن بناء النص من الناحية السردية كان مهلهلا. والحوار في بعده التداولي ليس فيه إحكام في بناء المقاطع الحوارية واختيار أفعال الكلام الملائمة لجذب المتلقي وكأننا في نص مسرحي. اللغة تقريرية ليست لها تلك اللمسة التصويرية بأشكال من التلوينات الأسلوبية والتركيبيةالمنزاحةلتعطي لها شعرية خاصة. هذه جوانب عليك الاشتغال عليها. سرني كثيرا أن أقاسمك تجربتك بهذا الرد السريع جعلته بداية لفتح حوارات لاحقة إغناء لتجاربنا وخدمة للكلمة. أعجبتني جرأتك. بكل المحبة والتقدير أخي عبد الحليم






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-08-2019, 12:36 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

شرح وتحليل جميل وما قلت عن الحوار ،،،أقبله ،لأنني ما قصدت تقديم النص كقصة أو مسرح ،،بل قدَّمت تلك الشخصية المتمردة ،،المعذَّبة ،،فضحا لهذا المجتمع العفن ،،ولي مثلها قصة " احمد اسعد "،،،.................... لك المحبّة ولك التقدير أخي الأستاذ/ عز الدين ،،،،،،،،وألف سلام اليك،،،،،،،،،،،،






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-01-2021, 09:49 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

،،قال: حتى هذه الساعة كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار والسماء والنجوم والقمر الذي يمرّ علينا كلّ ليلة ،، ،،!،وعرفتُ اليوم ،،أنني غريب عن هذه الحياة وكلّها ستبقى إلاّ أنا ،،وأنّني أمُرُّ عن كلّ منظر فيها مَرَّة واحدة فقط ،،ولا أعود






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2021, 11:47 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي مشاهدة المشاركة
...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!





**.قال:..جمَعَ السجناء وطلب منهم البصق على سجين منهم ،،معصوب العينين ، يكاد يموت من ضرْب الأمس طيلة الليل ،،! في بلاد العروبة البائسة ! .
..وقَفَ السجناء طابورا ، لا تسمعُ صوت أنفاسهم ،،فكيف ستسمعُ أصوات اعتراضاتهم !!،،وقائد السجن وزبانيته يقفون ،،يحملون الكوابل .....!
.
...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،! حتى سال البصاق على جسمه العاري المليء بالجروح..! منهم من قهره الخوف لا يريد ذلك ،،ومنهم من لا يفكر بمعنى الأمر ولا شعور له إلاّ بنفسه وأغلبهم كذلك ..!..وأوّل من بصَقَ عليه أصحابه الذين يأكلون معه ..! وهو لا يراهم ..!
.
..ومن بين السجناء في الطابور ،،قرَّرَ فتىً يُقالُ له ابراهيم ،،أن لا يبصق على السجين !! ،،ويكسر أمر الأصنام ،،قهرَ خوفه لأنه يخاف من عقاب أكبر والسجناء الاخرون قهَرَهم الخوف من السجّان ،،لم يفكّروا بقوة أكبر ،،كان هو يفكّر بشيء أغلى من نفسه ،،يقول لنفسه : " هل يحبُّ الله ذلك !! ..
.
كان رئيس السجن هو من أراد ،وكان السجناء آلات ارادته ! وهذه هي العبودية نفسها ،،أن تُلغى ارادتك ،،ومن تحلّ ارادته فيك ،،يكون ال'هك في تلك الساعة ...!لقد حقَّقَتْ كوابل السجّان تلك العبودية ،،وعند الله عقاب أكبر فلماذا تصعب على الناس العبودية له !!
.
ما أسهل أن يُلغي قرارك وحريّتك مستبدٌّ ،،إلاّ أن يُعينك الأحرار ،،الأحرار هم خصوم المستبدّين .....منذ الأزل ،،لأنّ الحرّ لا يُرغَم على شيء ولا مَدخل اليه إلاّ ايمانه واقتناع عقله ،،،
.
قرّر هذا السجين أن لا يبصق ،،فحذّره صاحبه ،،قال: سيضعك رئيس السجن مكانه ،،قال: بل أنا مكانه لو بصقْتُ عليه ،،،! فما تقبله للناس هو جارٍ عليك لا محالة ...!!!...قال صاحبه : قد بصَقَ عليه أصحابه !!وهو معصوب العينين وهو يُعاقَب من أجل جرائمه ....
.
قال: فالعقوبة لا تجوز إلاّ من خالقك ،،أو من نفسك حين تؤلمك ،،،والعقاب العظيم هو الذي يُصلح نفسك كي تُنكر جريمتها وتتألم .... وهؤلاء ليسوا أصحابه بل كانوا جرذانا يأكلون طعامه وشرابه !! ،،كانوا يطرحون المبادىء يخافون السياط ،،،ولم يكونوا رجالا ...!
... وما أكثر أصحاب أنفسهم ،،ولذلك لم اجد من أتعلَّق به حبلا متينا لا يقطعني ،، إلاّ الذي خلَقَني ...هو يذكُر أيّام خلقني من التراب ولا يقوى التراب ويصير بَشَرا إلاّ بروحه .......وقوّته .....!
.
ونقوى بجنود الله من الأحرار ينتشرون في الأرض يُكبِِرون قيَمَه ..ويُضحّون من أجلها ،،
..
وترَك صاحبه ومضى إلى رئيس السجن وقال له : أنا لا أستطيع البصق عليه ،،! .. قالها وسكَت ،،ونظر اليه رئيس السجن طويلا وأشار اليه بالإنصراف ،،لم يفعل شيئا !!
فرَبُّ هؤلاء الأحرار يغلب أيّ ربّ كَذِبٍ من الأرض ....لقد أعاد الله هذا الوحش إلى أصله الإنسانيّ في ساعة !!
.
فكلّنا أحرار لأننا جميعا نحبّ الحرية ،،ونصير كالعبيد مُكرَهين ونستعبد الناس أيضا مُكرَهين ،،إذا غلَبَتْنا أنانيّتنا أو أيّ قوة غير قوة الله ،،،،فنفوسنا وكلّ ما خلا الله لا يأمر إلاّ بشرّ ،،
.
.... رَجَع منتصرا لصاحبه كأنّه فاتح كبير ،،ألم ينتصر على نفسه الخائفة من السوط ولكن كان خوفها من السقوط في الحضيض أكبر ،،ذلك السقوط ، حين لا تميز نفسك ما هو شريف وماهو حقير ،،وكان فرِحاً أيضا لأنّه أعاد ذلك الوحش إلى مخبئه وأخرج منه خير نفسه ساعة ،،وألزمه نقاش ذنوبه
.
،،وقال لصاحبه : الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه ،،ولا يقدر على ذلك إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه

.
.
.
.
.

.
أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،، انقر عليها في بحث قوقل


https://www.blogger.com/blogger.g?ta...8514056#allpos ts/postnum=0



{{وقال لصاحبه : الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه
،،ولا يقدر على ذلك إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه}}


حكمة بليغة ما حملته هذه الكلمات المنيرة.

وباختصار فيما يخص فنيات القصة القصيرة فإن هذا
النص بحاجة إلى إعادة صياغة ليكون قصة قصيرة
طبعا قرأت ردود الأخوات والأخوة ووجدتهم يجمعون
على ان النص يحتاج إلى بعض اشتغال ليكون قصة
وقرأت كذلك ردودكم حول النص الذي كان في ركن آخر
غير هذا الركن وإنكم لم تكتبوه كـــ قصة قصيرة ــــ لهذا
عليّ ان أقدر هذا وأتوقف عن الكلام في فنيات القص.


السجن..أي سجن ..على الأغلب يخرج منه السجين بذكريات
مسمومة تلوث النفس والروح مع مرور الزمن ولا يمكن التغلب
على هذه الآثار إلا من خلال احتساب ذلك عند الله تعالى ودعاء
الخارج منه بالدعاء بأن يشفي الله تعالى صدره وقلبه من هذه
السموم ولا أقول هذا إلا من خلال تجارب بعضها ما خضته وأكثرها
ما سمعته ممن خرجوا بعد حين، وخصوصا سجناء الاحتلال الصهيوني
فقد خرج جارنا من سجون الاحتلال وروى لمن حوله ما لا يصدق ولا
يمكن تخيله17 عاما من السجن الظلم لفدائي تطوع للدفاع عن فلسطين
العربية وعاصمتها القدس..

ما مرت لفظة السجن إلا واستذكرت الظلم واستعباد خلق الله تعالى حتى لو
كانت قضاياهم غير سياسية ..وربما ان البعض كانت قضيتهم تافهة لا تستحق
السجن ، لا بد وأن يعاني ..وكما قال أحد الزملاء : بالرجوع الى قراءة أدب
السجون سنجد ان السجون خرقت وما زالت تخرق كل القوانين الأرضية والتي
وضعها الإنسان للحفاظ على إنسانية السجين، وقبل هذا فقد خرقت قانون السماء
الذي لا يقبل إهانة الإنسان بهذا الشكل مهما كانت عقيدته أو فكره وما يؤمن به
لكن وللأسف الشديد فإن السجون بشكل عام والسجون العربة بشكل خاص لا
تؤمن بحقوق الفرد ولا تحترم فكره وتتعامل معه على أنه عبد عليه أن يطيع
سيده مهما كان ما يريده السجان.


وأريد بعد هذا الكلام المشحون بالحزن والقهر ان أزرع ابتسامة على وجهك
من خلال موقف حصل وكنت عليه شاهدا.


كان لدينا كل أسبوع درس ديني فيأتي كل مرة شيخ مختلف ليعظنا من كوننا
لم نسجن إلا من بعد ان أجرمنا. وفي يوم انفعل الشيخ وهو يتحدث عن أوامر
الله تعالى فوجه إلينا السؤال التالي:


((من منكم يجرؤ على مخالفة آمر السجن وعدم طاعته))

طبعا كان يتوقع ان لا يجد من يقول له أنا، إلا ان أحدهم وقف وقال : أنا ..
والآن.. وخرج من الصف وترك الدرس وهو يقول أنا لا أريد موعظتك ولن
أطيع آمر السجن بالجلوس والاستماع إليك .. هنا ضحك السجناء دون توقف
وخصوصا بعد ان لملم الشيخ أوراقه ووضعها في حقيبته وغادر.. المصيبة
ان هذا الشخص لم يكن سياسيا ولا صاحب فكر، لكنه وكما كان يقول تعودت
على حياة السجن وعندما أخرج أحس بالاختناق فافتعل مشكلة تعيدني للسجن.
بوضوح كان هذا الشخص (أزعر) ويفرض على بعض السجناء (أتاوات) هذا
النوع كان المفضل عند سيادة الآمر.!


أديبنا الراقي عبد الحليم الطيطي


رسالة عميقة وإنسانية ما حمله هذا النص الجميل
حاول من خلال قصة وقوف الفتى (ابراهيم) في وجه
السجان قول الكثير وخصوصا ذلك السؤال :

لماذا تجمد الدم في عروقك وأنت رب هذا المكان وإله
هذا الزمان ..وهل يشعر الإله بالخوف؟!

نعم يشعر بالخوف حين يرى الحق يخرج نورا من فم إنسان
لا يؤمن إلا بسيادة الخالق سبحانه على الكون وكل الكائنات.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 31-01-2021, 09:47 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
{{وقال لصاحبه : الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه
،،ولا يقدر على ذلك إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه}}


حكمة بليغة ما حملته هذه الكلمات المنيرة.

وباختصار فيما يخص فنيات القصة القصيرة فإن هذا
النص بحاجة إلى إعادة صياغة ليكون قصة قصيرة
طبعا قرأت ردود الأخوات والأخوة ووجدتهم يجمعون
على ان النص يحتاج إلى بعض اشتغال ليكون قصة
وقرأت كذلك ردودكم حول النص الذي كان في ركن آخر
غير هذا الركن وإنكم لم تكتبوه كـــ قصة قصيرة ــــ لهذا
عليّ ان أقدر هذا وأتوقف عن الكلام في فنيات القص.


السجن..أي سجن ..على الأغلب يخرج منه السجين بذكريات
مسمومة تلوث النفس والروح مع مرور الزمن ولا يمكن التغلب
على هذه الآثار إلا من خلال احتساب ذلك عند الله تعالى ودعاء
الخارج منه بالدعاء بأن يشفي الله تعالى صدره وقلبه من هذه
السموم ولا أقول هذا إلا من خلال تجارب بعضها ما خضته وأكثرها
ما سمعته ممن خرجوا بعد حين، وخصوصا سجناء الاحتلال الصهيوني
فقد خرج جارنا من سجون الاحتلال وروى لمن حوله ما لا يصدق ولا
يمكن تخيله17 عاما من السجن الظلم لفدائي تطوع للدفاع عن فلسطين
العربية وعاصمتها القدس..

ما مرت لفظة السجن إلا واستذكرت الظلم واستعباد خلق الله تعالى حتى لو
كانت قضاياهم غير سياسية ..وربما ان البعض كانت قضيتهم تافهة لا تستحق
السجن ، لا بد وأن يعاني ..وكما قال أحد الزملاء : بالرجوع الى قراءة أدب
السجون سنجد ان السجون خرقت وما زالت تخرق كل القوانين الأرضية والتي
وضعها الإنسان للحفاظ على إنسانية السجين، وقبل هذا فقد خرقت قانون السماء
الذي لا يقبل إهانة الإنسان بهذا الشكل مهما كانت عقيدته أو فكره وما يؤمن به
لكن وللأسف الشديد فإن السجون بشكل عام والسجون العربة بشكل خاص لا
تؤمن بحقوق الفرد ولا تحترم فكره وتتعامل معه على أنه عبد عليه أن يطيع
سيده مهما كان ما يريده السجان.


وأريد بعد هذا الكلام المشحون بالحزن والقهر ان أزرع ابتسامة على وجهك
من خلال موقف حصل وكنت عليه شاهدا.


كان لدينا كل أسبوع درس ديني فيأتي كل مرة شيخ مختلف ليعظنا من كوننا
لم نسجن إلا من بعد ان أجرمنا. وفي يوم انفعل الشيخ وهو يتحدث عن أوامر
الله تعالى فوجه إلينا السؤال التالي:


((من منكم يجرؤ على مخالفة آمر السجن وعدم طاعته))

طبعا كان يتوقع ان لا يجد من يقول له أنا، إلا ان أحدهم وقف وقال : أنا ..
والآن.. وخرج من الصف وترك الدرس وهو يقول أنا لا أريد موعظتك ولن
أطيع آمر السجن بالجلوس والاستماع إليك .. هنا ضحك السجناء دون توقف
وخصوصا بعد ان لملم الشيخ أوراقه ووضعها في حقيبته وغادر.. المصيبة
ان هذا الشخص لم يكن سياسيا ولا صاحب فكر، لكنه وكما كان يقول تعودت
على حياة السجن وعندما أخرج أحس بالاختناق فافتعل مشكلة تعيدني للسجن.
بوضوح كان هذا الشخص (أزعر) ويفرض على بعض السجناء (أتاوات) هذا
النوع كان المفضل عند سيادة الآمر.!


أديبنا الراقي عبد الحليم الطيطي


رسالة عميقة وإنسانية ما حمله هذا النص الجميل
حاول من خلال قصة وقوف الفتى (ابراهيم) في وجه
السجان قول الكثير وخصوصا ذلك السؤال :

لماذا تجمد الدم في عروقك وأنت رب هذا المكان وإله
هذا الزمان ..وهل يشعر الإله بالخوف؟!

نعم يشعر بالخوف حين يرى الحق يخرج نورا من فم إنسان
لا يؤمن إلا بسيادة الخالق سبحانه على الكون وكل الكائنات.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري



الف شكر يا استاذ محمد ....لقاءك وتحيلك الأدبيّ الجميل ...الذي تشرّفني به دائما ....وأحسنت كثيرا إذ قلت " نعم يشعر بالخوف حين يرى الحق يخرج نورا من فم إنسان
لا يؤمن إلا بسيادة الخالق سبحانه على الكون وكل الكائنات."..........................وألف محبة وسلام






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-06-2021, 01:14 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

صرتُ أمشي نحو قبري ،،في الشوارع !!

ضقْتُ بالعيش الذي يُبنى ،،على أنقاض جسمي

ذي خيولي ،،تستبيح الأفق تكشف - ما يكون الكون بعدي ........!!

أعيني عادتْ إلى هذي الحياة ...ومِتُّ وحدي ،،،!!

.






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2022, 06:46 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبدالحليم الطيطي
عضو أكاديمة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع شعراء الرسالة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

افتراضي رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!

فذهبتُ إلى غرفة في رأس جبل ،،وعدْتُ إلى الحلم الذي أكون فيه بلا قيود ،
وهناك لقيت نفسي ولمّا سكنت إليها ،،
،،نظرْتُ إلى ذلك الشارع المليء بالمارّة
وعدتُ أحلُم مرّة أخرى ،،،أن أعود !!!
.






عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
..في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط