أمهلني نظرةً عندَ رحيلكَ

[حنا حزبون]

أمهلني نظرةً عندَ رحيلكَ !

هل قلتَ أنكَ عازمٌ أنْ تتخلَّى عني
وترحلْ ؟
كيف لي أنْ أدعَكَ
وقلبي معكَ
أتراني قد قبلتُ وداعكَ
حتى ضيَّعتُ في حبِّكَ الأثرْ ؟
توقفْ قليلاً ،
أمهلني نظرةً تردَّدتْ بين دمعةٍ
احتارتْ في شهقتها زفرةٌ لم تكتملْ
هل تريدني الآنَ أن أعيدَ عليك حكايةَ حُبِّنا ؟
أعرفُ أنكَ تحفظُ تفاصيلها
فأنتَ الوحيدُ الذي يعرفني
دونَ أنْ ارتبكَ أمامهُ
إنْ تكلمتُ بانفعالٍ
أو استوحَشتني نظرتهُ
وضحكتهُ ،
حيثُ قلبي الصغيرُ الذي أحصيتَ خفقاتهِ
ليس لديه إلاَّ أن يُحبَّكَ
أهكذا قلتها الآنَ ببساطةٍ
ولا تريدني أنْ أفعلَ شيئاً
عند فراقكَ
غيرَ أنْ أُتابعَكَ بأنفاسي المحمومةِ
وأنا أتذكرُ كيف تقاسمنا معاً
أحزاننا
وأفراحنا ،
حتى الدموعَ التي تجرَّعنا عذاباتِها
بأكيدِ اعترافِنا ألاَّ نفترقَ عن بعضنا ؟

والآن انظرْ إليَّ
بدونك سأبقى وحيدةً
وحولي العالمُ مُوحشٌ
وقلبي ليس معي
هذا الذي حفظتهُ في روحِكَ
كي يُذكرني بكَ
بوجهكَ الحزينِ
وأنا انتظرُ رجوعكَ
كمثلِ ظلٍّ مُرتبكٍ بمخاوفهِ
وبالظنونِ التي عجزتْ أنْ تُعلِّلَ عودتكَ
أقتنصُها حالمةً
في تضاربِ الاحتمالاتْ !

كاليفورنيا - لوس أنجلوس
31 / 1 / 2020

[نوال البردويل]

من أصعب اللحظات التي تمر على أي إنسان لحظات الوداع
أو انتظار لقاء من المحتمل ألا يكون
قمة في تصوير صدق الإحساس
تحياتي أ. حنـــــــا

[جوتيار تمر]

نص سارد بشعرية جميلة ، بفسيفساء لفظية متنوعة ..حضور جلي للذات ، هناك اشتغال على الصور الشعرية التي تحمل ابعادا تحيل على تفسيرات مختلفة ..عبور نحو مساحات واسعة من المتخيل ....
تقبل اعجابي واحترامي
جوتيار

[طاهر مصطفى]

حروفك عانقت أزهار الياسمين ورست فوق شلالات العشق لتداوي أوجاع قلوبنا من الشوق والحنين
محبتي وتقديري
طاهر

[نعيمة زيد]

انشودة دامعة تستحق الغناء
ولدت بارض كليفورنيا
مودتي وتقديري

[زياد السعودي]

انجز النص شيئا
كان من الممكن ان يُنجز أكثر

والله أعلم

كل الود

[يحيى موطوال]

بألق شجي محبوك النبض بهي الإيحاء ،نسجت لوعة الحنين وحزن الفراق ،وغربة الحب الباذخ البهاء ..
جميل ما عانقت بود هاهنا شاعرنا القدير استاذ حنا حزبون ..
مودتي وتقديري لكم .بوركتم .

[هادي زاهر]

بلا شك لحظة الفراق حارقة.. محبتي

[لبنى علي]

يا لها من معزوفة شجن
تناغي نوارس الذات
عتابًا وصلاة قلب وألم دفين ..
طاب مساؤكَ والخيرات يا حنا الخير وإشراقة الحياة ..

[هيثم الريماوي]

جميل يا صديقي إبداع ومتعة

محبتي

[حنا حزبون]

مروركِ من هنا ، نوال ، أمهلني نظرةً فلم يعدْ للوداعِ رهبتهُ .

لأنكِ كنتِ هنا ، ما أجملكِ في رطيبِ اللقاءْ .

محبتي ،

[زياد السعودي]

بود
ننتظر بقية تواصلكم