حكاية بيضة ..!

[المختار محمد الدرعي]

ومضة تحمل رمزية عالية لما نعيشه اليوم
البيضة و العش يرمزان إلى البيت و النسر
قد يرمز إلى ظالم مستبد ..و اذا بها مستقرة ذات عش :
إن بعد العسر يسر فمهما طال زمن الضيق ستنفرج و تعود الطيور المهاجرة إلى أعشاشها لتبيض ثانية.
شكرا للإبداع أختنا لبنى تقبلي تحياتي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

نسر اختطف بيضة من العش ، وحلّق بها عالياً ، فنامت في أكناف الغيم وراحت تحلم بدفئ عشّها وأمانه.

هل هي ق ق ج ؟
نعم ، فالنص وما فعله الكلام بمواصلة أشغاله في ذهني وخيالي كقارئ وتأويلي أعتبره ق ق ج بغضّ النظر عن تقييمي لها ، وملاحظاتي عليها.


يستطيع الكاتب أن يراهن على خيال القارئ وتأويله.


أتذكر مقولة رائعة للروائي ستيفن كنج : "هناك ثلاثة قواعد أساسيّة لكتابة القصّة أو الرواية ، ولكن للأسف لا أحد يعرف ما هي" !!

تحيّاتي واحترامي أستاذتنا الفاضلة لبنى علي.

[لبنى علي]

أيها الأساتذة الكرام : الفاضل عدنان ، الزاهية إيمان ، الفاضل علي ،

الفاضل المختار محمد الدرعي ، الفاضل ياسر :

طبتم جميعًا وطاب بكم الذوق الرَّفيع

ورُقيّ البيان وطيبِ طيبِه ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

ومضة بلغة شاعرية جميلة

أين من وضعتها داخل العش عن حادثة الخطف!


{{خطفها نسرٌ
وأمست مخالبه لها نعش }}

رغم ان النعش للموتى إلا أني شعرت بها حياة وأنفاس
ولا أدري كيف لمخالب النسر أسقطتها في فضاء مفتوح


{{فغابت
وغابت
وفي أحداق الغيم نامتْ
وإذا بها مستقرةٌ وذات العُش}}

يبدو أنها غابت كثيرا ولمسافة بعيدة ما جعلها دمعة
تنام في أحداق الغيم..وإذا بها مستقرة..هي في الأحداق
فكيف لا تستقر..لكن من أتى بالعش إلى حيث تنام ..
وكيف استقر هذا العش.!

هذه روح نقية تموت ميتتة الراضية المرضية
ويبدو أنها قاومت رغم ضعفها حتى استقرت
واستقر معها عشها ..فمن غير المعقول أنها
بيضة لنسر آخرتم اختطافها.

وقد تكون هذه البيضة قد فقدت أمها (أم قشعم) ولأن
النسر يقوم باحتضان البيضة بالتناوب مع شريكته وقد
شعر بدنو أجله أيضا وغم أن النسر يقيم في المناطق
المرتفعة حملها إلى منطقة أعلى لتكون بأمان..حملها
ومعها عشها وحين فقست وجدت نفسها مستقرة هي
وعشها.

وقد يكون كل ما قلته قد ابتعد عن المراد وما أرادته الناصة

الأديبة المكرمة لبنى علي

بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة
احترامي وتقديري

أيا محمد الخير .. ما أسعدني ببصمتك الناطقة بهاء
ونبض تأملات قوس مطريّة
تربَّعتْ ونبض الذات فكرًا بكل تلقائيّة ..
دمتَ وخير الخير وقوس مطر الرَّبيعيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاد ابراهيم

وَيْلٌ مِنّ لبنى إذا كَثَّفَت
،،
،
اوسكار لبنى العلي

دمتَ بأناقة بصمةٍ تناغي الذات
بعنادل إشراق وشفافيّة
يا جاد الخير و قيثارة الرَّبيعيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

السلام عليكم
أختي العزيزة لبنى
سامحي صراحتي وجرأتي وقد تبدو لك قاسية ربما ولكن وبكل صدق:
النص ليس بـ ق ق ج
حكاية البيضة لم تكن في مسار السردية الاقتصادية
صحيح النص مقتصد في الكلام ولكنه مبني على الإنشائية الخبرية .
هذه الإنشائية الخبرية ضيعت القصة في تقنيتها وأدواتها ، وبات الخبر مقالا وصفيا لحالة بيضة ما
ثم تكرار غابت ؟ التكرار جميل في نسقية السرد ،لكن حين يتكىء على التكرير وما بين التكرير والتكرار بون
هنا التكرار خدم أكثر النص من حيث الخبر والمقال

نعود إلى النص
مخالب النسر نهشت البيضة وحين تستقر مخالب في جسد ما ،وخصوصا إذا كان بيضة ترديه قتيلا
ويدعم هذه الرؤية فعل : أمست ..
هنا في جملتك:
وأمست مخالبه لها نعش
انتهى النص
فمفردتا :
/ مخالب/ التي تخفي المفترس+ النسر
ومفردة : نعش يتكلفان بنهاية الموصوف + البيضة
ما ذيل به النص إضافة لم تؤسس للسردية ولا للحدث
طبعا زاوية رؤية
ولكن أنصحك صديقتي وبكل حب ومودة من أخت تكبرك سنا فقط وليس شيئا آخر
كثفي القراءة لهذا اللون وستجدين هنا في الركن أعلى : موضوعة مثبتة للدكتور النديم فيها خلاصة التقنية
وكذلك نماذج في ركن / تحت الضوء / لمجموعة من المبدعين في هذا اللون
خذي رؤية من هذا وذاك ولعل القادم يكون أحسن
أكرر: هذه نصيحة وبكل حب وزاوية رؤية زهراء الخاصة جدا وربما لست على صواب
قد تكون هناك قراءات أخرى تنصف النص
محبتي

أشكركِ وقراءتكِ للنص بتلقائيّة
أيتها الزهراء الرَّبيعيّة
ولزاوية الرؤية الذاتية
ياسمين تحيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

خطف النسر كل أمانيها
فنهش كل أحلامها
فبات الحلم مأواها رغم ماصارت إليه من مصير
وصف شعري جميل لحالة إجتماعية تقتص من المراة فتمحو عنفوانها
تقديري واحترامي

ولرسْمكَ الأنيق ههنا ونبض الشفافيّة

ترانيم شكرٍ تناغيك يا ناظم الخير

وأهازيج تحيّة وجوديّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزن السقار

عميقة الالتقاط كثيفة الجمال و الرؤى

طبتَ يا يزن الخير طبتَ

وأناقة الرِّيشة

الراقية البيانيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج

ومضة حكائية تحمل شاعرية جميلة ,,,,, دمت برقي البوح شاعرتنا

سلمتَ وسلمتَ يا عادل الخير
وأناقة البصمة الحضوريّة
ذات ترانيم شفافيّة الشفافيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

بيضةٌ تربعتْ في داخل عشْ
خطفها نسرٌ
وأمستْ مخالبُهُ لها نعشْ
فغابتْ
وغابتْ
وفي أحداقِ الغيم نامتْ
وإذا بها مستقرةٌ وذات العُشْ !

الومضةُ الحكائية هنا جاءت مكتظةً بالصور الرمزية .
تُشيرُ البيضةُ للحياةِ وللنشور ،
العُش يشيرُ للقلب ،
أما النسر ، وصيُّ الفضاءِ ، فله إشاراتٌ عالية وأخرى دانية من بينها السيد المستبد الذي يبدو أنه القادرُ على تحويل الحياة الحرة إلى سجنٍ قضبانه مخالبهُ القوية . ويا لسجنٍ بدا فيه الموتُ مُبكراً كأنه نعشْ !
أن تغيبَ كلَّ هذا الغيابِ الطويل دليلُ صبرها المتفاني .
كأنها دمعةٌ كثيفةٌ حفظتها أحداقُ السماءْ .
أما كيف استقرتْ في ذات العشِ فحتما هو لقاءُ السماء مع الأرض . هكذا يصيرُ حالنا كما في السماءِ كذلك على الأرضِ ، وما توعدون !

العزيزة لبنى علي ،

هكذا تأملتُ مشهدها في هذه الومضةِ الشعرية فبكيتُ ورأيتُ عرشه في قلبها الغافي المُحب .

ها هنا نبوءةٌ أُخرى لها في قلبكِ شمسُ المعنى .

محبتي وتقديري ، أيتها الشاعرة الرقيقة .

كم هي زاهية ريشتكَ وناطقة وذات التأملات النبضيّة ..

فدمتَ يا حنا الخير بأهازيج المداد تعزف وبتلقائيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

أراها والله اعلم ومضة حكائية سياسية موجزة مكثفة مختزلة
العش = الامة العربية
البيضة قلب الامة العربية وبياضها (فلسطين
النسر عنوان القوة والبطش وهنا اختلف مع الناصة فعدونا خاطف البلاد ضبع والضبع من الضواري
والقفلة متفائلة حيث تقول:
وإذا بها مستقرةٌ وذات العُش وتعني
تبقى فلسطين قلب العروبة

اختزلت وكثفت وابدعت

أهلًا بعدنان الخير أهلًا ورسم الشفافيّة

بقيثارة ريشةٍ تناغي الذات

ترانيم فكرٍ نبضيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

الله الله
كم انا جميلة يا لبنى
كلما تركت بصمة مخيبة تاتي بالقراءات دفعات
وهذا يعني ان الحوار يخلق من تضادية القراءة
كم رائع حضوري
نرجسية وايقونة ابتسامة لي وللبنى الرقيقة

أهلًا بكِ دومًا أيتها الرقيقة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

أرى أنّ الومضة تنازعت عليها لغة الشّعر ولغة القصّة وكانت الغلبة للغة الشّعر
حيث يتجلّى ذلك بوضوح في لفظة " نعش " التي جاءت منسجمة شعريّا مع العشّ
والتي حرصت شاعرتنا على تسكينها رغم أنّ حقّها النّصب والتي تكفّلت بنهاية الموصوف
كما بيّنت أختنا أمّ مهدي فأنهت القصّة وجعلت ما بعدها إضافة يصعب ربطها بما قبلها..
دمت متألّقة ودام إبداعك شاعرتنا الفاضلة..

خالص مودّتي

ولحضوركَ رونقه البهي يا محمد الخير ..
فدمتَ وأناقة البصمة
التي تنطق طيبًا ورُقيّ مداد ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

عزيزتي أ. لبنى ..سبق أن علقت هنا ولكن انقطع النت قبل أن أحفظ التعليق فذهب ادراج الرياح، وهأنذا أعود مرة أخرى.
كان انطباعي الأولي إنني أمام ومضة رمزية حكائية استخدمت الرمز للوصول الى الغاية المراد توصيلها للمتلقي مع ترك الباب مفتوحا للتأويل، وأميل إلى أن البيضة أخذتها سنة من النوم، لتحلم أن نسرا قد اختطفها بمخالبه القوية فماتت،ثم عادت من الموت لتجد أنها ما تزال في عشها حية ترزق، وهذا لا يحدث الا في الأحلام.. وفي تحليلي الخاص هنا أن الموت الذي احدثته مخالب النسر كان موتا معنويا، يتمثل في غياب البيضة عن عشها، وباعتقادي هنا أنها ومضة سياسية لها علاقة بفلسطين التي كانت حاضرة في ذهنك عندما كتبت هذه الفكرة، فالنسر هو القوة القاهرة التي اختطفت البيضة من عشها، وفترة الغياب/ الموت، تشير الى الابتعاد عن الوطن/ العش.
التفاؤل شيء إيجابي، ولعل الإحساس بالغياب ثم الاستقرار في العش إشارة الأمل في العودة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

ما أسعدني برُقيّ بصمتكَ ههنا التي تشعُّ طيبًا

وذوقًا رفيعًا وأناقة فكر ..

دمتَ يا أحمد الخير وعنادل الخير ونوارس الشّفافيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

سبقني اخي احمد على ما دار في راسي من فكرة بمجرد قراءة النص
فالبيضة ليست بيضة انما كائن حي لا قدرة ه على الدفاع عن نفسه ولها تأويلات شتى
والنسر بمثل القدرة والقوة والجبرون اذن هو كائن حي يستكيع التغلب على الاقوياء
فكيف ببيضة او ما يساويها في التخيل
اذن الومضة تحكي قصة او ومضة حكائية ولكن ما انتهت اليه بفسر ان ذلك دان مجرد حلم
اذا عدنا للمفردات المؤثرة وهي العش والنعش
شكرا لك

بل الشكر كل الشكر لكَ لأناقة بصمتكَ الحضوريّة ههنا يا محمد الخير
فدمتَ راقيًا ..
وللشفافيّة مصافحًا والمداد ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

جميلٌ وممتعٌ ما قرأته هنا من تعليقات .

الرمزُ القريبُ قد يبدو وطننا الغالي فلسطين ،
أما البعيدُ العميقُ فهو اللهُ خالقنا ومخلصنا حيثُ منه وإليه مرجعنا لنكون معه في وطننا السماوي مسبحين ومعظمين اسمه الكريم حول عرشِ النعمة العظيم .

تقديري للجميع

أهلًا بكَ دومًا أيها الفاضل ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا 🌷
أتمنى وسط هذا الزخم أن أقول شيئا عن هذه الومضة...
أراها تجربة ذاتية وشعورية ملكت على الكاتبة أمرها.. أراها ومضة من الحياة والواقع الاجتماعى.. واسقاطة عميقة على خفايا نفس وخبايا روح..
أراها تعبيرا عن مكنون ذات خلال حدث او فترة زمنية.. تمت الاشارة اليها بذكاء وحذر..
قد أكون ذهبت بعيدا.
مودتى ست لبنى

أهلًا بعودتكَ الأنيقة التأمليّة

يا جمال الخير ورُقيّ البيان

ونبض شفافيّة الشّفافيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

هذا النمط والجنس الأدبي يحتاج إلى مقدرة عالية على مراودة المفردة عن نفسها

واستفزازها بالقدر الذي يسمح لخيوط الرؤية التسلل عبر كثافة أشجارها

ولكي تعطي للمتلقي تصريحًا بالسفر في ما نما من الامتدادات الإيحائية

وما تناسل من صور بكر في تلك المساحة التعبيرية الضيقة

التي لابد للأديب أن يستخدم فيها ملكته وخياله ولغته وقدرته


في سبيل تكثير القليل وتقليل الكثير

بما يضمن له تشويقًا ومتعة للمتلقّي تترك صدها في جدران الذات

وهنا وجدت أن الأديبة قد أحسنت إلى حد بعيد ابتكار عباراتها

بل وقيادة العبارات في سياقات جديدة

متحلية بصورها البكر وما جلبه خيالها الجامح من مشاهد

شدت شراشف الخيال على شرفات الومضة

ولكن وكما أسلف الرفاق أرى أن نصفها الأخير

وبالذات السطر الأخير لم يخدم التصاعد الوجداني بل هبط به

فلو كانت بدون السطر الأخير لظل الفضول والشوق سيدا الحال

لا عدمناك أديبتنا الراقية لبنى علي

أهلًا بأناقة ريشتكَ والبيان

أيها الشاعر النبيل عبد الهادي

ورُقيّ الفكر وطيبِه ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الرحمن

محاولة لاسقاط النص على الواقع
اعتقد ان السرد رمزياً في الاتجاه الصحيح
وان شابه بعض التعجل في السطر الاخير
بتقديري يجب انصاف هذه المحاولة كونها تعالج قضية
ويكفي لبنى شرف المحاولة
كنت هنا وفخرت جدا بكل ماقرات
وأصفق بحرارة لنص خلق كل ردات الفعل حوله
وهذا الكم من الردود
مودتي للجميع

أهلًا بالفاضل الكريم هشام
وقيثارة الذوق الرَّفيع
ونبض الفكر الأنيق ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

ربما يكون هذا حال أمتنا العربية
أجد العمق والرمزية في النص
وأعلم بأن النص حمّال أوجه
وأعلم أيضا بأن لبنى عميقة في كتاباتها
النص فيه سرد واضح رغم حلاوة لغته الشعرية
النص ق ق ج رمزية ومحكمة البناء
وللناس في هذا الصنف مذاهب
كل التقدير أختي لبنى

سلمتَ وطبتَ يا خالد الخير

ورُقيّ الفكر المناغي

لعنادل الإشراق ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

يحسبُ الناس أن هذه الدنيا هي آخر المصير ،،،وفي طريقنا منعطف آخر إلى الحياة ،، ينتهي المقتول الى الجنة ،،الى الحياة مرّة أخرى ،،،،،،وينتهي القاتل الى الموت الذي في العذاب ،،،،،،،لو يعلم الناس حقيقة الجريمة وما يتبعها من عقاب ،،،،،،،،لعلِموا أنّ المقتول قاتل والقاتل مقتول ،،،،،،،،،،،،،،،،،لك ألف سلام يا استاذة لبنى وأشكر البلاغة والبيان الجميل

أهلًا بكَ أيها الفاضل عبدالحليم وبربيعيّة الريشة الزاهية

فدمتَ ونبض الفكر الطيِّبِ وخير الخير ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف

التحليق في ومضة حكائية ليست بقصة قصيرة جدا يحلو مع متابعاتي
لبيان تفاصيل الرؤى عند الأفاضل الذين تابعوا وعلقوا بمدادهم الثري
على ومضتك القوية النابضة بواقع الحياة
في انتظار الأمل ولو بعد حين
إنه حلم الشاعر بذكريات غالية طال انتظارها لسلب القوة لها ، ثم تعلو
الأحلام وترتقي بلا يأس ، حى يستيقظ البيض الجديد ليفرح بعش بيضة
فقدت حياتها وسط قسوة الحياة . كنبت نما من حبة واراها التراب ثم
عادت لتزهر في عشها القديم الجديد .
تحياتي

ما أسعدني ببصمتكَ الراقية الرَّبيعيّة أيها الفاضل الكريم محمد ..

فدمتَ لأناقة الفكر بعنوان

وخير الخير ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

أتعلمين !
قرأتها أول مرة لم أمسك صورة بها
فقلت سأعود لاحقا
و الآن ما إن قرأت أول كلمة حتى عصفت دماغي صورة
بيضة خدر
بيض مكنون أمسى حبيس عش حبيس واقع
لكن النسر شهم و من صفاته الشمم و مناغاة القمم
فأكيد أنها ليست سوى حبيسة الوقار و جفو القرار
بورك مدادك

أتعلمين كم أنتِ راقية !

ما أجملكِ أيتها الزهراء الرَّبيعيّة ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

ماذا أقول يالبنى وقد جمعت بين "القص والشعر والرسم"هنا
وشكَلت من الجميع ما يبعث على الإعجاب ،،،؟!!!
فمن جانب "القص" ،فالبيضة هي منبع التكوين ،
والنسر هو الشر الذي يهوى افتراس كل شيئ جميل ،
والنعش هو موت الأحاسيس ،والمشاعر ولو في الجسد تسري الحياة،
وكذلك "الغياب".....
"في أحداق الغيبم نامت" يعني بكتها السماء ...
ولكن أما وإنها تشكَلت تلك البيضة لدمعة ،فتلك دلالة على الامتزاج ،
وعليه سقطت بشكلها المأساوي الجديد كدمعة حارقة في داخل العش الذي غادرته مرغمة "بيضة"
ومابين بيضة ودمعة ،،وإن انتقلنا إلى الجانب "التشكيلي أي الرسم" ،فلافرق ....

هل هي قصة قصيرة جدا ؟
هي قصة شاعرية ذات دلالات وحبكة فنية ،ولاتنتقص إلى ما يميَز القصة ققج
ثم أن عوالم القص تحوي بين جنباتها ما لانستطيع أن نجعله ثابتا في إطار خاص.!!

مدهش ذياك المسار الذي يخرج علينا بين الفينة والأخرى بالجديد !

فهناك فروق بين "الققج ،والومضة القصصية ،والومضة الشعرية ،والقصة الشاعرة وحدث ولاحرج...
المهم أن نستمر ...

وتحية طيبة بلون الورد أيتها الرائعة

بل ماذا عساي أقول أمام هذا الرُّقيّ الفكريّ !

أمام هذا الذوق الرَّفيع !

أمام تلك الأناقة البيانية ذات الأبعاد القوس مطريّة ؟؟!!!

ما أجملكِ وروحكِ يا مباركة الياسمين

وريحان النبض الرَّزين الرّصين ..

[لبنى علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

السلام عليكم
أولا سيدتي أعدك قدام الجميع بأن هذ آخر حضور لي هنا وهنا ك وعلى أي حبر لك وفي أي مكان.
لقد ظلمتك بحضوري المعمق على نصوصك ، وأهدرت وقتي وأخذت في المقابل ما قلتِه حضرتك الآن و واشكرك جزيل الشكر
ثم سأفسرني
بالتفصيل الممل حتى تلمين بجميع أسباب عدم حضوري إليك مرة أخرى

فالحق كل الحق معك / اكتبي سيدتي ما تريدنه وكيفما تريدنه هذا البيت ليس بيتي انا فقط مثلك أقتات على الحرف في ضيافة السيدة الاكاديمية وقد أفصل في أي وقت إن خرجت على قانونها واعتديت وظلمت
ولست أستاذة على أحد ولا أحب ان أكون كذلك انا تلميذة روحي وبس
ثانيا
حتى نفسر الأشياء بمسمياتها
تقولين:





هذه ليست دعوة مطرية لو كانت كذلك لكانت قبل حضوري انت دعوت أصدقاءك لانني قلت بأن هذا ليس ب ق قج وكل من دعوتهم جاءوا ليس للنص بل لدحض ما قلته أنا وصرت كالمعتدية على السيدة لبنى وليت الدحض كان بالمعرفة الادواتية ومن النص فهذا جميل وهذا نقد النقد لكن ان ناتي لندافع عن السيدة صاحبة النص لانها دعتنا ثم شخصيا ساحرج لو دعاني احد لاكون بالقوة في نصوصه
ثم
فلا أحد قال لنا كيف هو هذا النص قصة قصيرة جدا عدا السيد الشاعر محمد التمار والسيد عدنان مع احترامي للجميع واتحدث عمن جاء بعد قراءتي الأولى مع تحيتي لكل من سبق تعليقي ولا أعنيهم
ثم وفي نفس المدار
كان أحدهم هنا في هذا البيت يصل إلى 300 تعليق تقريبا وكانت نصوصه في ركن يخص الذهبيات من النصوص
وهو لا يستطيع فك النثر من الوهج
كان يراسل الاعضاء يستجديهم الحضور ودعيني أستلف منك فعل ـ استجدى ـ لانه لم يخطر على بالي أبدا وربما كنت أعمق مني في مقاربة الفعل

سيدتي النص يحفظ ماءه دون أن ندعو أحدا إليه / القراءة تاتي طواعية
تقولين اهلا بها لا اهلا بها حين تكون طواعية ودون دعوة للحضور
دعي حرفك تستجديه القراءة وسامحيني انا استعمل الفعل الذي اقترحته / استجدى /
حين دخلت وقلت بانه ليس بنص كنت في غاية الادب واعتبرتك أختا صغرى ومازال تعليقي شاهدا
كان عليك أن تنصتي لانني وبلا تواضع لا أتحدث من فراغ ولا اكتب التعليق إلا وانا عارفة ما أفعل ونصك هذا ولو أتيت بكل العالم ليس بقصة قصيرة جدا وهذا ليس بعيب بل يدعوك للاجتهاد اكثر فلا احد منا قد وصل
ولكي يكون قصة قصيرة جدا ـ هذا النص وبكل صراحة ـ يحتاج صياغة جديدة ويحتاج إنصاتا لتقنية القص القصير جدا لانه ليس بهين كما نفهمه
تقولين:


هنا لا أحد قال سوى زهراء لكنك لم تملكي الجرأة لتقولي زهراء تقول
أنا من قال وأنا على رأيي لن أحيد عنه
ونصيحة أختم بها
دعي القراءة على نصوصك تاخذ مساحات عامودية وليس أفقية محدودة برائع وجميل
فأحيانا ـ / لا / هي مفتاح الفرج

تقديري وستبقين اختي الصغرى
تحيتي لك سيدتي وهنيئا لك بنصك الذي أخذ مساحات من حضور بسبب زهراء وخرجتها التي لم ترق لك
ولا تردي من فضلك علي لاني لن ارد عليك مرة اخرى
وسامحي حضوري الذي خربش نصك القوي ايتها المبدعة الفاضلة

لحضوركِ حتمًا رونقه أيتها الزهراء الربيعيّة ..

فطبتِ دومًا ، وحيَّاكِ ..

ودمتِ أختًا أعتز بأخوَّتِها ..