لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-03-2020, 02:55 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
خُذني إليكَ !
خُذني إليكَ ! أُصغي لخفقِ قلبكَ وأظنّكَ بالقربِ مني تلكَ العلاقةُ بيننا حبٌّ بهيٌّ ... أيقظَ فيَّ التأني هل مجيئكَ سيُعطّرُ أجواءَ حزني فأعني ، إنْ كنتَ تسألُ عني ؟ خُذني إليكَ ، ها رعشتي مسكونةٌ بالتمني وظنِّي ، إنْ كنتَ تشتهي قُربي فخذني إليكَ ضمَّاً ، وقبِّلني انتظرتُكَ طويلاً وليس غوايةً وبسطتُ قلبي كمثلِ وشاحٍ شاهدٍ حيثُ حلمي ينزفُ مُتشفعاً منذوراً بدمعِ عيني هأنذا ضائعةٌ مني متى تُطلقُ صوتَ حُبّكَ فأسمعُكَ وتسمعني ؟ فالكوةُ بيننا مُتجهمةٌ وحنيني إليكَ وجدٌ طافرٌ فقلْ : لِمَ صرتَ وحيداً كمثلِ ظلٍّ شاردٍ يختبرُ وجعَهُ يانعاً كمثلِ زهرِ السوسنِ ؟ خُذني إليكَ كي أشعَّ عندَ رجُوعِكَ وأكتملْ ! كاليفورنيا - لوس أنجلوس
12 مارس 2020
|
||||
13-03-2020, 04:43 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: خُذني إليكَ !
اقتباس:
على لسان الـــ هي رسمت لوحة من بلّور عبّرت عن مدى الحنين والشوق للحبيب بلهجة مثقلة بالعتاب ووجع الانتظار. وبريشة من نور انساب منها الحرف كسلاسل من ذهب فاضت بسحرها وجمالها على أوراق من حرير. مبدع انت واكثر شاعرنا القدير حنا حزبون بورك النبض والمداد وأسعدني ان أكون اول من يصافح جديدك الماتع الفريد تحية تليق وكل الود والورد
|
|||||
15-03-2020, 01:40 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: خُذني إليكَ !
إحساسها لم يأت من فراغ
فلولا علمها بأنه مثلها وحيد اشتد به الحنين لما حاولت وتجرأت أن تطلب ما طلبت نص جميل بكل ما حمل من إحساس وصدق تحياتي أ. حنا وتقديري |
|||
15-03-2020, 01:49 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: خُذني إليكَ !
نص مميز يستحق الـ
تثبيت |
|||
15-03-2020, 05:22 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: خُذني إليكَ !
اقتباس:
أضرمتم في عنان العبارة دفيء البوح النابض ودا اعتراه البعد وعتمة الغياب .. بهي حرفكم الماتع وهو يضج بهاته المشاعر المتجانسة برهبة ألق مجيد .. دمتم راقيا شاعرنا القدير استاذ حنا حزبون ،لروحكم المبدعة اسمى ايات الود والتقدير ..بوركتم . |
||||
19-03-2020, 11:33 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: خُذني إليكَ !
تسجيع جميل الترصيع
و بوح يهمس نبضا هو القلب حين يتحدث |
|||
03-04-2020, 06:17 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: خُذني إليكَ !
يسعدني أنا أيضاً ، عبير ، أن تكوني أول من صافح هذا النص
ما أجملكِ ، وأنفاسُكِ رعشٌ يختمُ على كلماتي حتى تشهق ! محبتي يا العذبةُ في عبورها الناري
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|