هبطت من العلياء

[د. علي غبن]

هبطت من العلياء للعلياء
وأتت تحاكي غيمة بفضائي
حطّت على ورقي بقايا فكرة
من قبل أن تلج الحروفُ خبائي
نسجت من العلياء بعض خيوطها
صفراء لوَّنَها انتظار دعائي
كلماتها حنطية مبتورة
ونقابها متغلغل بشقائي
وحروفها متداخلات في دمي
ولقاؤها متشوق للقائي
أنا يا قصيدة إنْ أتيتِ فمُتعِبٌ
لمّي الحروف السمر من أرجائي
مُسّاقطاتٍ من علٍ في ساحتي
متجمهراتٍ في خريف فضائي
متنبهاتٍ إنْ دعوتُ وربّما
نادَينَ طبعَ الشعر والشعراء
لي كبرياءٌ في الكتابة قاتل
ولباب مفتتح القصيد غنائي
من أين أدخلها وكل مداخلي
مشروعة الأرجاء والأنحاء؟
من أين أدخلها وتملكُ ذاتُها
ذاتي وتسكنني على استحياء؟
أنا يا قصيدة ناسك متعبد
لغة الحروف تثيرٌ فيّ حيائي
أهبُ القصيدةَ من دمي ألوانَها
وأعيدُ تشكيل المدى المترائي
كَنّيتُ عنك بكل أنثى أنتقي
أو ألتقي، وبثورتي وصفائي
يا أطول امرأة أحاط بعرشها
وجع الشعور ولذّة الإلقاء
أدعو الحروفَ اليانعات لوجبة
محمومةٍ من رعشتي الصهباء
دخّنتها... دجّنتها فجعلتها
في رقة الدّحنون والحناء
وخبزت قافيتي بكل مواجعي
فأتت بطعم الحنطة السمراء
الكامل

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الله الله الله
قصيدة حب وعشق وهيام باللغة والحرف ونظم القصيد..
جاءت ببيان جلى لتوضح جمال اللغة وسيطرتها على الوجدان.. ومدى ثراءها واتساع بحورها.
مودتي د/على 🌹

ما أجمل فهمك للنص ومراميه أستاذ جمال.
هي كما قلت.. قصيدة حب وعشق وهيام باللغة وجمالياتها.
يسعدني أن تنال قصيدتي حظوة لديك ويسرني هذا التقبل الجميل لها من قبلك.
دمت بخير ومودة

[محمد خالد النبالي]

هي القصيدة بين يديك عروس تلبس الحلل والدرر
وبرقة الدحنون تكتب باحساس مافرد صديقي د علي غبن
قصيدة لغتها أنيقة من عبير الورد ومن أنفاس تعشق الجمال
هنا اقمت لأرتشف من كؤوس السحر وأشرب من نخب الجمال
أبدعت وأكثر , محبتي الكثيرة

[لبنى علي]

ناطقة بأزاهير البيان
وقيثارة النبضات
ورسم أهازيج التأملات
صباحكَ أيها النبيل د.علي خيرات وإشراقة حياة ..

[محمد تمار]

أحتفي بهذه الخريدة أوّلا فأعلّقها على جبين الفينيق
ثمّ لي عودة إن شاء الله تعالى..

خالص المودّة

[الحمصي مصطفى]

ستكون هذه الرائعة حجّتي ضدّ من يقول أنّ القصيدة العمودّية تقيّد الشاعر ..
رائع وأكثر ما قرأت ..
فكرتها .. لغتها .. انسيابها .. تصاويرها .. وأسرارها الجميلة كلّها ..
محبّتي شاعرنا القدير الدكتور علي ..
وكثير ودّ

[محمد تمار]

كلماتها حنطية مبتورة
ونقابها متغلغل بشقائي

تشتمل الحنطة على أهمّ الأنواع النّباتيّة الغذائيّة لكنّ ساقها المبتورة
ثمّ إنّ النّقاب المتمرّد على طبيعته في الحفظ والعصمة والمتورّط في الشّقاء
جنحا بأنثاك عن مقام العلياء..

مُسّاقطاتٍ من علٍ في ساحتي
متجمهراتٍ في خريف فضائي
لهذا أعشق لغتي ما أحلاه وأعذبه من بيت..

لي كبرياءٌ في الكتابة قاتل
ولباب مفتتح القصيد غنائي
أنا يا قصيدة ناسك متعبد
لغة الحروف تثيرٌ فيّ حيائي

لتهنك عزّة نفس الشّنفرى /
وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ ** عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ
وعفّة عنترة /
وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي ** حتى يُواري جارتي مأْواها
ومروءة أبي فراس/
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ** وأذللت دمعا من خلائقه الكبر

يا أطول امرأة أحاط بعرشها
وجع الشعور ولذّة الإلقاء
إنّي لأجد ريح نزار بين جوانح هذا البيت..

أخي الفاضل د.علي
دام لنا ألقك وسحر بيانك
خالص المودّة

[محمد ذيب سليمان]

لله در الشعر حين تصوغه = نفس تعانق عزة النبلاء
شاعر رائع النسج والتصوير والبيان
امتعت بما نسجت ورسمت وبينك
لقك الالق

[غلام الله بن صالح]

رائعة، لا فض فوك.
مودتي وتقديري

[الشاعر عبدالهادي القادود]

من أين أدخلها وتملكُ ذاتُها
ذاتي وتسكنني على استحياء؟
أنا يا قصيدة ناسك متعبد
لغة الحروف تثيرٌ فيّ حيائي

يا سلام عليك صديقي د علي

وكيف لا نكتب عن علاقتنا بالقصيدة الأنثى والأنثى القصيدة ؟!

وكيف لا يسيل الكامل بهذا الجمال ونحن في رحاب د علي وغيرته على الإبداع ؟؟

إنه شعور الشاعر القادر على رفض الوجبات الجاهزة والسريعة

بل القادر على عجن الصلصال الذي يتلاءم مع جينات المقال والخيال

ليشكل منهما جينات المفردات وما تحمله في أرحامها من دلالات

تضمن له الوصول للمأمول وما يستدعي الفضول لدى المتلقي

حين يقف أمام مثل هذه القصائد

وما تنصبه مصائد الفصحى من جسور لا تنتهي عند العبور عليها

بل تظل محرضة على المرور مرات ومرات ...

شاعرنا الجميل د . علي غبن

دمت حارسًا للبيان

لا عدمناك

[نوال البردويل]

من الصعب التعبير عن مدى الإعجاب بهذه القصيدة التي
حملت بين طياتها سمو الفكر ومتانة اللغة وعمق المضمون
رائعة بكل ما للكلمة من معنى
تحياتي د. علي

[أنمار فؤاد منسي]

جمال القصيدة يحاكي جمال اللغة وقوتها فأنت شاعر له قدرة رهيبةبالتعامل مع المفردة والصور وحفرها وصقلها لتستقر في مكانها المناسب كي تسكب لنا من جمال هذا اليراع شعرا عذبا ينضح من معين الأصالة البكر أجدت وأبدعت معنى ومبنى أيها العراب والشاعر الباسق دكتور علي الغبن تحياتي وجل احترامي وتقديري

[احمد المعطي]

صدْحُ الحروفِ صَداهُ في الأنحاء
......................ويكادُ يجري في دَم الشعراءِ
انثى القصيدة سحرُها في ضادِها
.........................والضادُ أمُّ العلْمِ بالأسماءِ
نادى بها الله الخليقةَ أنزلَ الـ
....................قرآنَ نوراً في دُجى الصَّحراءِ
فانجابَ عتمٌ منْ عُيونِ ضلالَةٍ
....................وانداحَ وهْجٌ جاءَ نهْج سَماءِ
أبتِ القصيدةُ أنْ تغادرَ ضادَها
..................."بانت سعادُ" ببُرْدةٍ ورضاءِ
يا عاشقاً أنثى القصيدةِ ناسِكاً
...................تأوي إلى المحرابِ كلَّ نداءِ
تأتيكَ طائعةً وتلقي بسمَةً
................. نهفو لها من ثغرِها الوضّاءِ

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

هي القصيدة بين يديك عروس تلبس الحلل والدرر
وبرقة الدحنون تكتب باحساس مافرد صديقي د علي غبن
قصيدة لغتها أنيقة من عبير الورد ومن أنفاس تعشق الجمال
هنا اقمت لأرتشف من كؤوس السحر وأشرب من نخب الجمال
أبدعت وأكثر , محبتي الكثيرة

شهادتك تعني لي الكثير يا صديقي العزيز.
كم يسعدني أن تكون القصيدة قد بلغت هذا المبلغ من نفسك وسرّتك بمبناها ومعناها، لك خالص شكري وتقديري ومحبتي أيها النبالي الجليل.

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

ناطقة بأزاهير البيان
وقيثارة النبضات
ورسم أهازيج التأملات
صباحكَ أيها النبيل د.علي خيرات وإشراقة حياة ..

جمال ذوقك سيدتي أنطقها، فتخيّرت من عالي بيانكم ما يليق بمقامكم،
صباحك سعادة وبيان يا لبنى، تحياتي لك عزيزتي

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

أحتفي بهذه الخريدة أوّلا فأعلّقها على جبين الفينيق
ثمّ لي عودة إن شاء الله تعالى..

خالص المودّة

أشكرك أيها الناقد الجميل على هذا التقدير.
دمت بكل الروعة يا عزيزي

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

قصيدة وارفة الجمال رقيقة الوقع في الروح تبعث في النفس نشوة وهزة وانبهار
تحياتي وتقديري د.علي غبن

كلماتك أستاذ عمر قصيدة جمال بحد ذاتها.
أشكرك عليها، ويسرني أن تكون قصيدتي قد أعجبتك ونالت رضاك.
دمت بكل البهاء

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

ستكون هذه الرائعة حجّتي ضدّ من يقول أنّ القصيدة العمودّية تقيّد الشاعر ..
رائع وأكثر ما قرأت ..
فكرتها .. لغتها .. انسيابها .. تصاويرها .. وأسرارها الجميلة كلّها ..
محبّتي شاعرنا القدير الدكتور علي ..
وكثير ودّ

لك كل المحبة أستاذنا الحمصي مصطفى.
أتفق معك في أن القصيدة العمودية قادرة على التعبير بتميز كل مضامين الأدب، فالقصيدة بحد ذاتها بناء مرن قابل للتشكل وفق ما يريده الشاعر وحسب إمكاناته.
أما عن قصيدتي هذه فقد أغدقت عليها من واسع كرمك ما يجعلها تحلق في سماء من البهاء وتنتشي بعوالم الفخر والجلال.
لك خالص مودتي وتقديري أيها الجميل

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

كلماتها حنطية مبتورة
ونقابها متغلغل بشقائي

تشتمل الحنطة على أهمّ الأنواع النّباتيّة الغذائيّة لكنّ ساقها المبتورة
ثمّ إنّ النّقاب المتمرّد على طبيعته في الحفظ والعصمة والمتورّط في الشّقاء
جنحا بأنثاك عن مقام العلياء..

مُسّاقطاتٍ من علٍ في ساحتي
متجمهراتٍ في خريف فضائي
لهذا أعشق لغتي ما أحلاه وأعذبه من بيت..

لي كبرياءٌ في الكتابة قاتل
ولباب مفتتح القصيد غنائي
أنا يا قصيدة ناسك متعبد
لغة الحروف تثيرٌ فيّ حيائي

لتهنك عزّة نفس الشّنفرى /
وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ ** عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ
وعفّة عنترة /
وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي ** حتى يُواري جارتي مأْواها
ومروءة أبي فراس/
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى ** وأذللت دمعا من خلائقه الكبر

يا أطول امرأة أحاط بعرشها
وجع الشعور ولذّة الإلقاء
إنّي لأجد ريح نزار بين جوانح هذا البيت..

أخي الفاضل د.علي
دام لنا ألقك وسحر بيانك
خالص المودّة

الجميل الجليل محمد تمار.
يشرفني أن تستدعي قصيدتي في نفسك المرهفة كل هذا الجمال المتمثل في نصوص العمالقة بدءا من الشنفرى وانتهاء بنزار.
أما ما يتعلق بالحنطة المبتورة والنقاب المتغلغل بالشقاء كما ورد في الأبيات فقد أردت التعبير عن معنى الانقطاع والاضطراب والنقص والغربة الذي تعيشه القصيدة في هذا الزمان.
لك جزيل شكري على ما منحتني وقصيدتي من وقت وجهد في تجلية بعض معانيها ومضامينها.
تقبل خالص احترامي وعظيم مودتي

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

لله در الشعر حين تصوغه = نفس تعانق عزة النبلاء
شاعر رائع النسج والتصوير والبيان
امتعت بما نسجت ورسمت وبينك
لقك الالق

الله ما أجمل هذا البيت وما أجلّه.
أشكرك جزيل الشكر صديقي الجميل على كلماتك، ويسعدني أن تنال أبياتي هذه الحظور والمنزلة لدى شاعر مميز ومتذوق مثلك.
تحياتي لك ومحبتي التي تعرف.

[عبدالرشيد غربال]

من صميم ( نظرية الأدب )تحاول الإجابة عن السؤالين المركزيين:
ما الأدب ( الشعر = القصيدة)؟
وكيف ينشأ(الشعر = القصيدة )؟ِ
وقد تشعبت الإجابات وتلونت الأطروحات من هوميروس حتى ينقرض جنس الشعراء
ذلك ان الشعر كائن هلامي زئبقي يصدر عن كائن آخر هو ( الإنسان )بتركيبته الهجينة يتداخل فيها الاجتماعي بالنفسي والتاريخي والبيولوجي
تعددت محاولات تحديد طبيعة هذا الكائن وخصوصيته النوعية وتبرير كيف ولِمَ اختص به فئة دون غيرهم من العنصر البشري
فمن قائل إن الشعر إلهام ( وليد قوى غيبية مفارقة للعالم الحقيقي :ربة الشعر عند الإغريق وشيطان الشعر عند العرب )
ومن قائل إنها وليدة طقوس نفسية تتسلط على الشاعر لحظة مخاض القصيدة ..كالشاعر الألماني الكبير ( شيلر ) الذي اعتاد ان يضع على مكتبه تفاحا وينتظر حتى يفسد وتنتشر رائحته .او كجرير الذي تعود أن يصعد السطح ويلف وجهه في عمامة ابعادا لأي شعاع ضوء ثم يضطجع فتنقاد القصيدة طيعة
إنه جنون ( النيرفانا ) :جنون الشعراء كالخنساء في عكاظ وقد قلبت عباءتها أو هرولة الجواهري يمين المسرح وشماله أو الفرزدق الذي هوّن من ألم نزع الضرس قياسا إلى مفعول القصيدة وكلكلها المريب
وهنا يستشف القارئ تعالق هذا وذاك وتلك .
أجمل ما يثير في قصائد الأخ د.علي عامل الاستفزاز على لزوم أن تصاحب قراءته استحضار الثقافة دليلا على موسوعيته وعمق ثقافته وإيمانه أن الشعر معاناة وحلول و(رؤية إلى العالم ) ينقاد لمن امتلك موهبة ودربة وسعة أفق وآمن أن للشعر قداسة وفرادة وأنه الحقيق بريادة كل الفنون مهما تغيرت حياة الإنسان وأساليب عيشه ، وليس نظما وترتيب ألفاظ في قوالب عروضية .
المجد لك شاعري

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

من صميم ( نظرية الأدب )تحاول الإجابة عن السؤالين المركزيين:
ما الأدب ( الشعر = القصيدة)؟
وكيف ينشأ(الشعر = القصيدة )؟ِ
وقد تشعبت الإجابات وتلونت الأطروحات من هوميروس حتى ينقرض جنس الشعراء
ذلك ان الشعر كائن هلامي زئبقي يصدر عن كائن آخر هو ( الإنسان )بتركيبته الهجينة يتداخل فيها الاجتماعي بالنفسي والتاريخي والبيولوجي
تعددت محاولات تحديد طبيعة هذا الكائن وخصوصيته النوعية وتبرير كيف ولِمَ اختص به فئة دون غيرهم من العنصر البشري
فمن قائل إن الشعر إلهام ( وليد قوى غيبية مفارقة للعالم الحقيقي :ربة الشعر عند الإغريق وشيطان الشعر عند العرب )
ومن قائل إنها وليدة طقوس نفسية تتسلط على الشاعر لحظة مخاض القصيدة ..كالشاعر الألماني الكبير ( شيلر ) الذي اعتاد ان يضع على مكتبه تفاحا وينتظر حتى يفسد وتنتشر رائحته .او كجرير الذي تعود أن يصعد السطح ويلف وجهه في عمامة ابعادا لأي شعاع ضوء ثم يضطجع فتنقاد القصيدة طيعة
إنه جنون ( النيرفانا ) :جنون الشعراء كالخنساء في عكاظ وقد قلبت عباءتها أو هرولة الجواهري يمين المسرح وشماله أو الفرزدق الذي هوّن من ألم نزع الضرس قياسا إلى مفعول القصيدة وكلكلها المريب
وهنا يستشف القارئ تعالق هذا وذاك وتلك .
أجمل ما يثير في قصائد الأخ د.علي عامل الاستفزاز على لزوم أن تصاحب قراءته استحضار الثقافة دليلا على موسوعيته وعمق ثقافته وإيمانه أن الشعر معاناة وحلول و(رؤية إلى العالم ) ينقاد لمن امتلك موهبة ودربة وسعة أفق وآمن أن للشعر قداسة وفرادة وأنه الحقيق بريادة كل الفنون مهما تغيرت حياة الإنسان وأساليب عيشه ، وليس نظما وترتيب ألفاظ في قوالب عروضية .
المجد لك شاعري

أي كلام بعد روعة كلامك تركت لي يا سيدي... عرضت فأسهبت، وشرحت وفسّرت ومثّلت وحلّلت، ثم قيّمت فأحكمت.
كل هذا بأحكم عبارة وأنصع بيان.
لك من اللسان الشكر ومن القلب المحبة ومن الوجدان التقدير والاحترام.

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

رائعة، لا فض فوك.
مودتي وتقديري

شكرا جزيلا لك أخي غلام الله بن صالح.
يسعدني أن ترتقي قصيدتي لسامق ذائقتك وعالي مقامك.
تحياتي وتقديري لك سيدي

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

من أين أدخلها وتملكُ ذاتُها
ذاتي وتسكنني على استحياء؟
أنا يا قصيدة ناسك متعبد
لغة الحروف تثيرٌ فيّ حيائي

يا سلام عليك صديقي د علي

وكيف لا نكتب عن علاقتنا بالقصيدة الأنثى والأنثى القصيدة ؟!

وكيف لا يسيل الكامل بهذا الجمال ونحن في رحاب د علي وغيرته على الإبداع ؟؟

إنه شعور الشاعر القادر على رفض الوجبات الجاهزة والسريعة

بل القادر على عجن الصلصال الذي يتلاءم مع جينات المقال والخيال

ليشكل منهما جينات المفردات وما تحمله في أرحامها من دلالات

تضمن له الوصول للمأمول وما يستدعي الفضول لدى المتلقي

حين يقف أمام مثل هذه القصائد

وما تنصبه مصائد الفصحى من جسور لا تنتهي عند العبور عليها

بل تظل محرضة على المرور مرات ومرات ...

شاعرنا الجميل د . علي غبن

دمت حارسًا للبيان

لا عدمناك

صديقي الشاعر عبد الهادي القادود
لكلماتك وقع السحر في نفسي
ولتحليقك في سماء القصيدة بهذه الروعة أثر جميل في القلب لا يدركه إلا من استمع لكلماتك وأدرك ما فيها من تجليات فينعقد لسانه دهشة وحبورا وتظهر سعادته في لمعات العيون وابتسامات الشفاه، كيف لا وأنت القادر على سبر أغوار والنص والإحساس بما وراء كلماته.
دامت هذه الروعة التي تصاحب حضورك سيدي الشاعر ودام هذا الإبداع الذي ينسال من مداد قلمك.
لك كل الحب والتقدير
ولك جزيل الشكر على العناية التي أوليتها لهذه القصيدة.

[د. علي غبن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

من الصعب التعبير عن مدى الإعجاب بهذه القصيدة التي
حملت بين طياتها سمو الفكر ومتانة اللغة وعمق المضمون
رائعة بكل ما للكلمة من معنى
تحياتي د. علي

جزيل الشكر لك يا نوال على ما نثرته على القصيدة من لآلى الجمال وعبارات الثناء.
دمت بكل الخير والألق سيدتي الفاضلة