هذا ما تقولهُ عنّي !

[حنا حزبون]

هذا ما تقولهُ عني !

لم أعدْ أستيقظُ إلاَّ على مخدتي الحجريةِ

أصارعُ هذه الأصواتَ التي تتهمني بأكاذيبَ واهيةٍ

وقد عذَّبتي طويلاً بما لا أُطيقُ سماعهُ

حتى عن نفسي التي احتقرتها بمقاييسَ تتفقُ مع الآخرينَ

والآنَ ، هل ذكّرتني مرَّةً أُخرى بنفسي

كي أعرفَ منْ أنا ؟

هكذا وصفتني بأني حبيبتكَ

تدعوني وأنا لا أشعرُ بأنها تعنيني

هل بدا لكَ أني قويةٌ مثلكَ

أحسُّ أني في حصاركَ

ولا أقوى على ما تريدني أنْ أقومَ به

وأظنُّ أنَّ هذا هو كلُّ ما تقوله عني !

أخبرني ، إنْ كنتَ حبيبي ، هل حقيقةً تفكرُ بي ؟

هل فيكَ ، وهذا ما يهمني ،

أجدُ هيئتي وأنتَ في رفقتي ؟

هكذا تصفني بأني محبوبتكَ

رفيقةُ عمركَ

سيدةُ قلبكَ الذي يُحاصرني بحبٍّ غريبْ

والآن ، هل هذا كلُّ ما بقي

كي تقولَهُ عني ؟

دعني ، إذن ، أضعُ قلبي بين يديكَ

فلن أفشلَ في حُبّكَ

هذا الحبّ الذي لم أشعرْ به من قبلْ !

حنا حزبون

لوس أنجلوس 10 يوليو 2020

[لبنى علي]

هي تأملات تناغي النبض بإبحار مع تيّار الأبجدية بكل شفافية ..
دمتَ من الخير إليه أيها الفاضل حنا وإشراقة الحياة ..

[الزهراء صعيدي]

كتبت عتاب أنثى
وكأنه عتاب الذات للذات
إهمال وقسوة جعلت جدرانها تتجمد والنبض يتلو وجع الواقع وجمود تراتباته
دمت بخير وعطاء

[نوال البردويل]

أحيانا يعجز الكلام عن البوح فتتحدث العيون وغيرها من الحواس
ويحدث أن نلغي مشاعر الآخرين لغفلتنا وعدم استيعابنا لنواياهم
ربما هم على حق وربما نحن !
نص مدهش كامل الجمال
تحياتي أ. حنـــــــــا

[إيفان عثمان]

بوح جميل
فقط السرد طاغ على النص
دمت بألق

[حنا حزبون]

هي كذلك ، أيتها العزيزة ، لبنى علي ، تأملاتٌ سهرتُ لأجلها في أعلي الحلمِ الذي أبحرتُ فيه حتى عثرتُ على قلبي نابضاً بحبِّها أتنفسه متحداً بروحها الجميل .

محبتي لعبورٍ له إشراقةُ الحبِّ العميق .

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

هذا ما تقولهُ عني !

لم أعدْ أستيقظُ إلاَّ على مخدتي الحجريةِ

أصارعُ هذه الأصواتَ التي تتهمني بأكاذيبَ واهيةٍ

وقد عذَّبتي طويلاً بما لا أُطيقُ سماعهُ

حتى عن نفسي التي احتقرتها بمقاييسَ تتفقُ مع الآخرينَ

والآنَ ، هل ذكّرتني مرَّةً أُخرى بنفسي

كي أعرفَ منْ أنا ؟

هكذا وصفتني بأني حبيبتكَ

تدعوني وأنا لا أشعرُ بأنها تعنيني

هل بدا لكَ أني قويةٌ مثلكَ

أحسُّ أني في حصاركَ

ولا أقوى على ما تريدني أنْ أقومَ به

وأظنُّ أنَّ هذا هو كلُّ ما تقوله عني !

أخبرني ، إنْ كنتَ حبيبي ، هل حقيقةً تفكرُ بي ؟

هل فيكَ ، وهذا ما يهمني ،

أجدُ هيئتي وأنتَ في رفقتي ؟

هكذا تصفني بأني محبوبتكَ

رفيقةَ عمركَ

سيدةَ قلبكَ الذي يُحاصرني بحبٍّ غريبْ

والآن ، هل هذا كلُّ ما تقولهُ عني ؟

دعني ، إذن ، أضعُ قلبي بين يديكَ

فلن أفشلَ في حبكَ

حيث حبُّكَ الذي لم أشعر به من قبل !

حنا حزبون

لوس أنجلوس 10 يوليو 2020

لم يرض القوسان ضم جزء منها دون آخر
لذا...وقفت أما النص قارئة في صمت.،،
لغة رقيقة..و معان تتدلى كالعناقيد التي تشبع جوع الروح
القدير أستاذ حنا حزبون
أسعدني المرور في روضكم

تقديري

[د.عايده بدر]

"هذا ما تقوله عني" العنوان لافت كثيراً فهي المتأملة لشيء تسمعه لكن لم تشعر به.. فهل لم تشعر به حقا! أم أنها بانتظار أن تسمعه مكتملاً مكللاً بالنبض
خاصة وأن الختمة "حيث حبُّكَ الذي لم أشعر به من قبل !" جاءت بتصريح يعضد هذا الانطباع
قد نتصور أننا بهذا الوضوح الذي يُرى جيدا ويترك صداه لدى الآخر
بينما تكون مشاعرنا حبيسة الصدر لم تخرج رغم هديرها
لكن ما يطمئن هنا هذا الأمل الذي ختمت به مناجاتها " أضعُ قلبي بين يديكَ
فلن أفشلَ في حبكَ"
أدخلتنا عوالم المرأة المترقبة لشيء ثمين غال تنتظره طويلاً
وعوالم الرجل الذي لا يبوح رغم انتفاض الصدر بجلال الحب
طفت بنا عوالم الجمال فكنا على مقربة لكن لا نخدش جمال البوح
شاعرنا المتألق حنا حزبون كل التقدير لروحك الراقية
وبهاء يضفر جمال الحرف هنا
مودتي وتقديري
عايده

[حنا حزبون]

هو بالفعل عتابُ الذاتِ للذاتِ ، أيتها الزهراء ،

دمتِ بخيرٍ وجمال

محبتي

[حنا حزبون]

كنتِ على حق ، أيتها العزيزة نوال ، قد نعجزُ عن البوح بمكنوناتِ الروح !
منْ يقدر أنْ يلغي مشاعرنا ؟
لمستِ الجرحَ فسكنَ العاشقُ .

تحيتي ومحبتي

[فطنة بن ضالي]

هنيئا لكم الاستجابة
والرضى على النفس
*
كامل التقدير والاحترام
الاستاذ حناحزبون
*
فطنة بن ضالي (أم أيمن ).

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون

هذا ما تقولهُ عني !

لم أعدْ أستيقظُ إلاَّ على مخدتي الحجريةِ

أصارعُ هذه الأصواتَ التي تتهمني بأكاذيبَ واهيةٍ

وقد عذَّبتي طويلاً بما لا أُطيقُ سماعهُ

حتى عن نفسي التي احتقرتها بمقاييسَ تتفقُ مع الآخرينَ

والآنَ ، هل ذكّرتني مرَّةً أُخرى بنفسي

كي أعرفَ منْ أنا ؟

هكذا وصفتني بأني حبيبتكَ

تدعوني وأنا لا أشعرُ بأنها تعنيني

هل بدا لكَ أني قويةٌ مثلكَ

أحسُّ أني في حصاركَ

ولا أقوى على ما تريدني أنْ أقومَ به

وأظنُّ أنَّ هذا هو كلُّ ما تقوله عني !

أخبرني ، إنْ كنتَ حبيبي ، هل حقيقةً تفكرُ بي ؟

هل فيكَ ، وهذا ما يهمني ،

أجدُ هيئتي وأنتَ في رفقتي ؟

هكذا تصفني بأني محبوبتكَ

رفيقةَ عمركَ

سيدةَ قلبكَ الذي يُحاصرني بحبٍّ غريبْ

والآن ، هل هذا كلُّ ما تقولهُ عني ؟

دعني ، إذن ، أضعُ قلبي بين يديكَ

فلن أفشلَ في حبكَ

حيث حبُّكَ الذي لم أشعر به من قبل !

حنا حزبون

لوس أنجلوس 10 يوليو 2020

رائع هذا الوصف والرصف ..وعتب وعذابات من الروح للروح
جميل هذا البوح الذي أراد إعلان أنه لت يبوح حتى أفرغ كل وجعه

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

[حنا حزبون]

ملاحظتكَ ، أيها العزيز " إيفان " ، أنَّ " السردَ طاغٍ على النصّ " حقيقة لا بدَّ من تسليط الضوءِ عليها ، أتراني ارتضيتُ بالسردِ هنا بالرغم من تألقي في كتابةِ النصّ أم لعله الخروجُ من أغلالِ النص الشعريّ وتجربة حريةِ السرد الروائي ؟

مرورك من هنا أضأ جانباً في هذا النصّ .

تحيتي