،،قراءة أ/ أحمد علي لنص / كبرياء/ أحلام المصري،،

[أحلام المصري]

،،قراءة أ/ أحمد علي لنص / كبرياء/ أحلام المصري،،
.
.



،،كبريــــــــــــاء،// أحلام المصري،
.
.


...استيقظت صباحا،
كانت الغرفة معبأة بالدخان..
حين تحسست وجهها ،
لم تجد أنفها!
.....................


القراءة



رغم أنه يبدو على العتبة ( كبرياء ) من أنها فاضحة لرهان النص ..
إلا أني رأيته يحتفظ بقوة جذب ومطلق لذهن القاريء ..
وجاء يكمل النص.. وربما هو فكرة النص بالكامل ..
ولوصف نوع من أنواع التجني على روح البطلة ..
( استيقظت صباحا )
ربما تعمدت الكاتبة أن تكون الجملة تقريرية مباشرة
لتدل على أنها كعادتها وبحسن النية المعهود استيقظت صباحا كالمعتاد ..
ومبكرا قبل فوات الأوان ..
( كانت الغرفة معبأة بالدخان ) .. الغرفة ربما ترمز للوسط المحيط ، والدخان ربما ليس دخان بمعناه
الطبيعي .. ربما يرمز لسيل من الضوضاء والصخب يحاول أن ينال من الكبرياء ومن ثوابت وضعتها لنفسها
( الدخان ) جاءت معرفة ربما عن غير قصد
أو عن تعمد لمعرفتها ماهية هذا الدخان واداركها لشكله ومكوناته ..
ولعل ترك المفردة ( دخان ) كـ نكرة يفتح ذهن القاريء أكثر للبحث عن الماهية والشكل والتكوين ..
( حين تحسست وجهها ) الوجه يعبر عن شخصية المرء كل جزء منه يعبر عن سمة معينة
وهو اختيار فطري ممتاز من لدن الكاتبة ..

وجدت فعلين في الماضي ( استيقظت - تحسست )
والحدث مبني على الزمن الماضي ، ومدلول الزمن الماضي يكون قاس جدا
فربما يعبر عن صعوبة تغيير ما حدث وشدة ألمه على نفسية البطلة ..
وقد يوحي أيضا بظهور الكاتبة من بعيد كراوية للقصة بعد التقاطها بعدستها المقربة والمضخمة للحدث
وقد يذهب بنا أيضا لنقطة (سيكولوجية ) تعتمد انقسام ثنائي محمود بين الكاتب والبطل
لانتاج إبداع من خلال اختلاق صراع النفس مع النفس أمام مرآة مقعرة ..
وهذا موضوع يطول ..


قفلة صادمة


القفلة ( لم تجد أنفها ) .. مدهشة أحدثت المفارقة .. لأن السياق كله كان يسير في اتجاه
المعرفة التامة بما يجري حول البطلة ، ثم كانت القفلة محدثة للمفارقة وإن بدت مؤلمة ..
فـ يبدو أن سحب الدخان قد طالت ونالت جزءا من كبريائها رغم تيقظها التام
وإلمامها بما يجري حولها ..


التحقق من مقومات الققج من خلال النص :


العتبة : جاءت مناسبة لم تفضح رهان النص ، بل هي فكرة النص كـ كل .(كبرياء)
السرد : تواجد السيد السرد بشكل واضح .
التكثيف : موجود بامتياز
المفارقة : سبق وشرحتها في الفقرات أعلى
القفلة : مدهشة ورائعة

إذن تحققت كل مقومات القصة القصيرة جدا في النص

[أحلام المصري]

الأديب الراقي أ/ أحمد علي

شكرا لك على هذه القراءة العميقة التي فككت النص على حق..
و وصلت معه إلى نقاطه الأهم و أهدافه و أغراضه

شكرا لك و كل الامتنان

[جمال عمران]

قراءة راقية لنص عميق.
شكرا للاستاذ أحمد،، والاستاذة أحلام

[د.عايده بدر]

كيف حين يجتمع حرف فاره بأنامل ذهبية تفتح به أحلام باب اللغة
وقراءة متألقة بقلم ماسي يعلق النص في سماوات الإبداع
الغالية الحبيبة أحلام مبدعة الحرف المتألق
الراقي المبدع أديبنا تالوارف أ. احمد علي
طابت بكما حروف اللغة ونهر الإبداع
مودتي وكل تقديري
عايده

[محمد خالد النبالي]

هذا النص جميل بلغته للشاعرة أحلام ويستحق القراءة والتقديم
فكانت قراءة وافية من شاعر وناقد له رؤيته الجميلة
فكانت قراءة في العمق وأجاد بالتحليق والغوص
دائما للنقد فوائد عظيمة فمن خلالها قد نتعرف على معاني أكثر مما هو متاح للقارئ
احترامي وتقديري للاستاذ أحمد
والشاعرة أحلام مودتي

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الأديب الراقي أ/ أحمد علي

شكرا لك على هذه القراءة العميقة التي فككت النص على حق..
و وصلت معه إلى نقاطه الأهم و أهدافه و أغراضه

شكرا لك و كل الامتنان

بل الشكر موصول لحضرتك أ. / أحلام المصري
ولكل الهامات الأدبية أمثالك هنا
التي تستحق تسليط الضوء على إبداعاتهم


تقديري واحترامي

وامتناني لنشر القراءة هنا

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

قراءة راقية لنص عميق.
شكرا للاستاذ أحمد،، والاستاذة أحلام

والشكر موصول لك أخي جمال لحضورك وكلماتك الرائعة


محبتي

وباقة ورد لروحك

[عدنان حماد]

بعين القارئ المتعمق والناقد الرائع وضعت يدك واشرت لمفاصل الجمال
بوركت الناصة وبورك القارئ
تحياتي لكليكما

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

كيف حين يجتمع حرف فاره بأنامل ذهبية تفتح به أحلام باب اللغة
وقراءة متألقة بقلم ماسي يعلق النص في سماوات الإبداع
الغالية الحبيبة أحلام مبدعة الحرف المتألق
الراقي المبدع أديبنا الوارف أ. احمد علي
طابت بكما حروف اللغة ونهر الإبداع
مودتي وكل تقديري
عايده

مرحبا د. / عايدة بدر

ودائما تحضرين المناسبات حضورا مميزا ، بروحك الراقية ..
كل الشكر على هذا الحضور الثري ..

امتناني مع تقديري لحضرتك ..

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

هذا النص جميل بلغته للشاعرة أحلام ويستحق القراءة والتقديم
فكانت قراءة وافية من شاعر وناقد له رؤيته الجميلة
فكانت قراءة في العمق وأجاد بالتحليق والغوص
دائما للنقد فوائد عظيمة فمن خلالها قد نتعرف على معاني أكثر مما هو متاح للقارئ
احترامي وتقديري للاستاذ أحمد
والشاعرة أحلام مودتي

وهذا الجمال والروعة في الحضور هو جمال روحك ونور قلبك الكبير

قديرنا الراقي / محمد خالد النبالي

امتناني ومحبتي وتقديري

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

بعين القارئ المتعمق والناقد الرائع وضعت يدك واشرت لمفاصل الجمال
بوركت الناصة وبورك القارئ
تحياتي لكليكما

ولم يكن للموضوع أن يزداد نورا إلا بحضور الكبار والشاعر الراقي أ. / عدنان حماد

شكرا لحضورك ونثر عبير حرفك

ولك كل التقدير والتحايا ..

[رياض القيسي]

رائع سلمت يداك...تحياتي

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

،،قراءة أ/ أحمد علي لنص / كبرياء/ أحلام المصري،،
.
.



،،كبريــــــــــــاء،// أحلام المصري،
.
.


...استيقظت صباحا،
كانت الغرفة معبأة بالدخان..
حين تحسست وجهها ،
لم تجد أنفها!
.....................


القراءة



رغم أنه يبدو على العتبة ( كبرياء ) من أنها فاضحة لرهان النص ..
إلا أني رأيته يحتفظ بقوة جذب ومطلق لذهن القاريء ..
وجاء يكمل النص.. وربما هو فكرة النص بالكامل ..
ولوصف نوع من أنواع التجني على روح البطلة ..
( استيقظت صباحا )
ربما تعمدت الكاتبة أن تكون الجملة تقريرية مباشرة
لتدل على أنها كعادتها وبحسن النية المعهود استيقظت صباحا كالمعتاد ..
ومبكرا قبل فوات الأوان ..
( كانت الغرفة معبأة بالدخان ) .. الغرفة ربما ترمز للوسط المحيط ، والدخان ربما ليس دخان بمعناه
الطبيعي .. ربما يرمز لسيل من الضوضاء والصخب يحاول أن ينال من الكبرياء ومن ثوابت وضعتها لنفسها
( الدخان ) جاءت معرفة ربما عن غير قصد
أو عن تعمد لمعرفتها ماهية هذا الدخان واداركها لشكله ومكوناته ..
ولعل ترك المفردة ( دخان ) كـ نكرة يفتح ذهن القاريء أكثر للبحث عن الماهية والشكل والتكوين ..
( حين تحسست وجهها ) الوجه يعبر عن شخصية المرء كل جزء منه يعبر عن سمة معينة
وهو اختيار فطري ممتاز من لدن الكاتبة ..

وجدت فعلين في الماضي ( استيقظت - تحسست )
والحدث مبني على الزمن الماضي ، ومدلول الزمن الماضي يكون قاس جدا
فربما يعبر عن صعوبة تغيير ما حدث وشدة ألمه على نفسية البطلة ..
وقد يوحي أيضا بظهور الكاتبة من بعيد كراوية للقصة بعد التقاطها بعدستها المقربة والمضخمة للحدث
وقد يذهب بنا أيضا لنقطة (سيكولوجية ) تعتمد انقسام ثنائي محمود بين الكاتب والبطل
لانتاج إبداع من خلال اختلاق صراع النفس مع النفس أمام مرآة مقعرة ..
وهذا موضوع يطول ..


قفلة صادمة


القفلة ( لم تجد أنفها ) .. مدهشة أحدثت المفارقة .. لأن السياق كله كان يسير في اتجاه
المعرفة التامة بما يجري حول البطلة ، ثم كانت القفلة محدثة للمفارقة وإن بدت مؤلمة ..
فـ يبدو أن سحب الدخان قد طالت ونالت جزءا من كبريائها رغم تيقظها التام
وإلمامها بما يجري حولها ..


التحقق من مقومات الققج من خلال النص :


العتبة : جاءت مناسبة لم تفضح رهان النص ، بل هي فكرة النص كـ كل .(كبرياء)
السرد : تواجد السيد السرد بشكل واضح .
التكثيف : موجود بامتياز
المفارقة : سبق وشرحتها في الفقرات أعلى
القفلة : مدهشة ورائعة

إذن تحققت كل مقومات القصة القصيرة جدا في النص

ما شاء الله
دراسة مستفيضة
والتقاط عميق لبنية الحروف
دمتما بخير وعطاء
شكرا لصاحبة النص قبلا على إبداعها

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض القيسي

رائع سلمت يداك...تحياتي

شكرا لحضورك الراقي والمشجع
أخي العزيز رياض القيسي
لا عدمنا مرورك الرائع

محبتي ..

[عبير محمد]

إبحار جميل من اديبنا القدير احمد علي
في نص عميق يستحق هذا الاحتفاء
سعدت كثيرا بالمكوث هنا
بوركتما وكل الود والورد لهذا الإثراء