![]() |
|
![]() |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
كنت قد نشرتها جزءها الأول سابقا تحت هذا العنوان وبحثت عنها فلم اجدها، وها أنا أعيدها بمناسبة الذكرى ١٠٤ بعد أن أضفت الجزء الثاني
****** كلُّ السَّحائبِ مرّتْ فوقَ تينَتِنا
...............................لكنها أكلتْ من تينِها وكَفى لم تسقِ جذْرا ولكنْ ضلَّ مُمْطرُها .........................مرَّتْ مرورا وكان الهَطْلُ مُنْحرفا "بلفور" أوْمَأَ لكنَّ (الألى) منَحوا ..........................وتينَةُ اللُّدِّ (خسْفا) لم تَعُدْ هدَفا واللُّدُّ كالقدْسِ يوما منْ مآذِنِها ............................اللهُ أكبرُ في الأسْماع قدْ هتََفا بغدادُ عاصمةٌ (أخرى) وقدْ سُقِيتْ ............................نارَ الوَقيعةِ والميزانُ قدْ نُسِفا "بلفور" يلعَبُ والعرْبانُ في يدِهِ ................ما ماتَ بل سادَ في الشطرْنْجِ محترفا هذي البيادِقُ في كفيهِ لمْلَمها ......................... صارت مقسمةً في جيْبِه غُرَفا هنا الجنوبُ عن السودانِ مزَّقَهُ ...................... و"دارَفورُ" على الأعقابِ منْعَطِفا قلبي على يَمَني واللِه "يأكُلني" ................... والنارُ تنهشُ والصومالُ قدْ خُطِفا لبنانُ يلهَثً والأخطارُ محدقةٌ ....................... حدِّثْ بلا حَرَجٍ في شامِنا طُرَفا ما كانَ بلفورُ في الحُسْبانِ لو وقَفوا .......................كالسدِّ لولاهمُ الطوفانُ ما جَرَفا ولا تجرّأَ كلْبٌ أن يُناكِفَنا ...................على ترابٍ من الفردوْسِ قد قُطِفا لكنهم مالأوا بلفورَ وانجرَفوا ........................وها هو اليومَ في أحداقنا وقفا "بلفور" في دارنا يُملي ومكتبهُ ................يحتلُّ من رقْعةِ "الصالون" منتَصَفا ***** ما انفكَّ يشبِعُنا لمْزاً خليفته ....................ويرفع الوعْدَ، بالعرْبانِ ما اعترَفا ما زالَ يعْكفُ والنُّكرانُ في فَمِهِ ..........................على نقائصِه يبْني بها شرَفا ونحنُ نجترُّ أحزانا ونشجبه ..........................وعندنا بعدَهُ ألفٌ مِن الخُلَفا سودُ العيونِ وأرضُ العُرْبِ تعرِفهم ......................زُرْقٌ القلوبِ مِنَ الأفلاذِ والحُلَفا أحنوا له أطولَ الهاماتِ وانزلَقوا ....................على الحذاءِ وكانَ اللعقُ مُختلِفا دانوا له فاستوى واحتدّ منتشياً ..............وصاحَ: لا عذرَ عندي.." مَطََّّها" صلَفا قرنٌ مضى.. وقرونٌ في حظائرنا .............تناطحتْ شبَقاً في الحضْنِ أو شغَفا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
جزاكم الله خيرا وبارك فيك
ما أبشعه من وعد مشؤم ظالم تحياتي وتقديري لكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() كانت سحائب بلفور وغيره غير ماطرة إلا بالفرقة ونذير الشوم أكلوا من تينتنا وعنبنا وحاولوا هدم كرمتنا مازال بلفور ورفاقه يحركون قطع الشطرنج كما يشاؤون شاعرنا القدير أ.أحمد المعطي تقبل تقديري لروحك الراقية وحرفك القيم عايده
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
قلت مايسكن القلب من وجع
وجسدته في كلمات نابضة بالصدق بإحساس أبي حر. بوركت والمداد شاعرنا القدير ودام حسك الوطني الفاره. كل الود والورد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
بورك المداد،
وصوت الحرية في قصيدة الوطن الأبية تقديريواحترامي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
الوعد المشؤوم سينسفه (وعد الآخرة) بإذن الله وتقديره أخي العزيز م. صبري، هذا يقين راسخ. ولكن المؤسف ما نراه من هوان وضعف في هذه الفترة من عمر الامة بوركت وحُييت.
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|