![]() |
|
![]() |
|
🍵 المجـــــــلس تضيفون متعة الى متعة التحليق |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
السلام عليكم
حين نقرأ القرآن الكريم المعجزة والإعجاز / مع كل حرف نقف عند عظمة الخالق عز وجل وهذا الإعجاز الذي لا تستطيع احتواءه إدراكاتنا حتى مع كل التفسيرات هناك عدة تساؤلات مرت بخاطري سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات الحبيب المصطفى شفيعنا يوم الميعاد/ ذكر أربع مرات باسم / محمد / ومرة واحدة باسم / أحمد / وفي باقي السور والآيات ذكر ضمنيا ثم ذكر : رسول الله نبي الله / وفي منابر الشيوخ والعلماء الأجلاء توجد تفسيرات لهذا العدد سيدنا موسى : تكرر اسم سيدنا موسى عليه السلام في مجمل كتاب الله فما المغزى من هذا التكرار ؟؟ في الواد المقدس والخالق عز وجل يكلم موسى عليه السلام تكليما / يا الله / يساله الخالق عن الشي الذي بيده؟؟ والخالق يعلم ما بيده فلم كان السؤال قال تعالى "" [{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} طه / حوار ما بين الخالق وعبد من عباده الذي اصطفاه على علم ليكون كليمه ونبيه ثم العدد في سورة الكهف قال تعالى ""سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) وهنا أيضا وبعيدا عن تفسيرات العلماء الأجلاء كالطبري وغيره فهنا أيضا لا يهم العدد ولكن ربما إشارة إلى أن الناس يختلفون في أشياء ثانوية / بغية الفتنة / ويتركون العمق في كل شيء فتجدهم يناورون بطرق ملتوية ولا يركزون على ما ينفعهم فهل معرفة عدد أصحاب الكهف مهمة أم ما حدث وكيف بقوا في الكهف كل هذه المدة وعادوا أحياء يرزقون دون أن تمسهم شية سوء؟؟ في هذا يجب أن نتفكر ثم سورة سيدنا يوسف لماذا فعل إخوته به ما فعلوه؟؟ غيرة ؟ ولم كانت تلك الغيرة؟ الآباء عند تفضيل أحد أبنائهم على الآخر فهم بذلك يخلقون فجوة ما بين الإخوة وكلنا يعرف بأن سيدنا يعقوب عليه السلام كان له ذلك / بعلم / خصه به المولى عز وجل ولكن أيضا من خلال سورة سيدنا يوسف تُلقى الظلال على تصرف الوالدين الملائكة خلقهم المولى عز وجل واصطنعهم لنفسه كي يسبحوا له بكرة وعند الأصيل وحاوروه حين أخبرهم وقال لهم بانه جاعل في الأرض خليفة قال تعالى ""وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ "" سورة البقرة (30) يتحاور معهم ينصت إليهم يترك لهم مساحة حوار كما فعل مع إبليس والله يعلم لم فعل ذلك إبليس لكنه ترك له مساحة حرية وحوار هنا يقف التفكير فالامر يخص المولى عز وجل وهو يسال الذي خلقه بيديه ويعلم لمَ لمْ يسجد لأدم عليه السلام : قال تعالى ""قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ "" ص : (75) القلوب في كل سور وآيات كتاب الله العزيز الحكيم يخاطب الله عبادة من خلال قلوبهم ويراهم من خلال قلوبهم ونياتهم و سيحاسبنا من خلال نياتنا وقلوبنا فالقلوب هي التي تعمى وليس العقول / والقلوب هي التي ترى وتبصر وليس العيون وهنا نتساءل عن هذه الكمشة الصغيرة من اللحم والدم وما أوزعه فيها الخالق من قوة وتدبير قال تعالى عز وجل ""أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ "" الحج (46) كل حرف في كتاب المولى عز وجل يجعلنا نقف وندقق في تعاملنا ونضع أرجلنا على الأرض "" إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ""الإسراء 37 اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك فليس لي معرفة وعلم بكتاب الله العزيز الحكيم وهي تساؤلات خطرت لي وناقشتها مع أولادي .. فلعل هناك من يصحح لي درب السؤال من العارفين بكتاب الله لغة وعلما ومعرفة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم))؛ (رواه مسلم).
"" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لفتة طيّبة وتعريج إلى ما فيه كلّ الخير بإذن الله .. وهذا ليس بغريب عن أديبتنا الزهراء .. ثمّ إنّني لاحظت على فيس بوك أنّ اليوم عيد مولدك .. فكل عام وأنتِ بخير وأعوام مديدة في طاعة الله ..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
بارك الله فيك الحمصي الفاضل
وجزاك الله خيرا وشكرا كبيرة أخي ممتنة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
أحييك لقلمك الدؤوب والإصرار على التفكير بمنطق
سأحاول العودة بإذن الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
أهلا الزهراء
بعض الأسئلة التي سألتيها حول حكمة الله فيما أنزله هذه يرجع فيها لأقوال العلماء والسابقين بل أحيانا في بعض المتشابهات لا نجد جوابا شافيا ولربما علمها أو حكمتها يعلمها الله وبعض الأسئلة كما عن غيرة أخوة يوسف يرجع لفهمها للسياق القراني والتفسير والغيرة طبيعة بشرية والحسد والبغض والكيد ليس بعيدا عن البشر على أني لا أظنني وجدت عتاب لنبي الله لتفضيله يوسف بل فضل من الله سبحانه كم من أسئلة لا نعلمها وكم من أسئلة علمها عند ربي تحياتي وتقديري
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
موضوع جدير بالاهتمام والتأمل عسانا نعود إلى كتاب ربنا نقرأه ونتأمله. بارك الله فيك أستاذتنا الفاضلة. مررت للتحية ولي عودة إن شاء الله تعالى لمتابعة القراءة والتعليق بما سيفتح الله به علي. تحياتي إليك وتقديري لك. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
السلام عليكم
فاطمة العزيزة وأستاذ الفاضل الحسين سأعود ُ للرد عليكما بحول الله فلتت مني هفوات رقنية سأعدل الموضوع ولي عودة بحول الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]()
ذكر الله
والصلاة على سيد خلقة مجلبة للخير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() وكم من تساؤلات تفرض نفسها علينا ونحن بحضرة كتاب الله العزيز ومن أيام كنت أفكر في تساؤلات قريبة واتتني أثناء قراءة سور آل عمران ومريم بعض أشياء تسترعي الانتباه بالفعل موضوع كبير نجتاج إلى معاودته مرات أخر الحبيبة زهراء تقبلي محبتي وكل تقديري عايده
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
اللهم صل وبارك على الحبيب المصطفى
الله اجعلنا من الذاكرين والذاكرات وأبعد عنا كل ما يلهينا عن ذكرك يا الله وعن الصلاة على رسولك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما نورت المتصفح عميدنا جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم هي تساؤلات كثيرة وهذا من إعجاز كتاب الله فهو باللغة العربية لكنه يتفوق عليها ورغم كل الشروحات التقريبية من مشايخنا الأكارم يبقى السؤال بارك الله فيك بالنسبة لسورة سيدتنا مريم عليها السلام سيدنا زكرياء يطلب من الله ولدا يرثه ويرث من آل عمران فيستجيب المولى عز وجل لطلبه ثم يتفاجا سيدنا زكريا ويحاور الله (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿8﴾ مريم). فيجيبه المولى عز وجل قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا "" الوقوف عند هاتين الآيتين تنفرج فيه أسئلة كثيرة وتقف بنا عند كثير من أشياء فسبحانك يا الله جزاك الله خيرا يا البدر الغالية |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|