![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
ذكرى عتيقة
في المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق، كان بيتنا صغيرا، وكان من الطين، حتى أنه كان لا يتسع لحزننا، ويضيق بدمعنا، عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]()
لا بيت يتسع لسماء الحزن هاته ..
مرور أول لإلقاء التحيّة والسلام على أديبنا الخالد .. أرجو أنّك بخير ..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
هذا سرد بكل المقومات : حكي عن حدث أطره المخيم بالحارة القديمة والزقاق الضيق مكانيا، والماضي بفعل الكينونة الذي اطرد كثيرا زمانيا ، حركته فواعل من الأب وأسرته ، برؤية راحت بين الخلفية الفوقية ( ضمير الغائب ) وأخرى مصاحبة حددت انصهار السارد الحقيقي في الحدث من خلال ضمير المتكلم ...
وقد حمل النصيص الحكائي رسالة تاريخية ووجدانية وتحفيزية في آن.. شكرا خالد مرتين : فمرة لتذكيرنا بالنكبة..ومرة لإخجال من يتطفل على هذا الركن بلا رادع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
ومضة وجدانية شاعرية خاطبت وجدان القارئ منذ العنوان "ذكرى عتيقة" مروراً بالعبارات الوصفية التر ترسم لنا المكان: "المخيم / الحارة القديمة / الزقاق الضيق / البيت الطيني الصغير" فنصل إلى نقطة ارتكاز الومضة وهي المقابلة بين حالة الضيق التي اتصف بها المكان في مقابل اتساع دائرة الحزن الذي يزداد حضوراً مع تجديد الذكرى العتيقة "عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين" استحضار شخصية "الأب" أضاف عمقاً للخطاب الوجداني للقارئ يتناسب مع وصف الذكرى بـ "العتيقة" حيث العمر الزمني للأب مقابل العمر التاريخي للنكبة بدأت بــ 3 جمل إسمية متتالية "في المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق" في مقابل 4 أفعال "كان" / "لا يتسع" / "يضيق" / "يقص" لدينا حرف جر "في" يتكرر نحو 3 مرات وتكرار الفعل الناسخ "كان" نحو 4 مرات أيضاً الحالة الوصفية في المدخل للومضة استحوذت على الومضة أوقفت نمو الحدث وأثقلت خطوات سيره فوصلنا إلى ذروته مع ختمة الومضة ذاتها وكان العنوان والمدخل كاشف لما يليه فلم تتحقق دهشة الختمة في الومضة السردية بل أنها فتحت الطريق لانسكاب دموع القارئ حين يصل لختمتها أراها تقترب أكثر إلى الومضة الشاعرية عن الومضة الحكائية رغم اتجاه الحزن العاصف لذكرى عتيقة لكنها متجددة بالطبع ما ذكرته أنا هنا هو وجهة نظر شخصية لا تقلل من جماليات الحرف ولا من رسالته السامية في المضمون الرائع وهذا الرسم البياني الراصد لنفوس اخواننا في المخيمات فهذه النكبة هي قضيتهم هم بالدرجة الأولى ومن يدفعون ثمن كل هذا الضيق للعالم حولهم واتساع الحزن في نفوسهم مبدعنا القدير الراقي أ.خالد أبو طماعة حرف مصقول كقطعة ماس حرفك القدير دائما يمنحنا فرصة مجالسته تقبل تقديري الدائم لروحك الراقية ولحرفك القيم كل البهاء وعذراً إن شطحت بقراءتي بعيداً في تصنيف النص كما ذكرت هي رؤية شخصية غير ملزمة كل تقديري ومودتي عايده |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
أقوى بدون.. فى المخيم. فى الحارة القديمة.. فى الزقاق الضيق. حبذا لو كان بيتنا كبيرا... فهنا تكون المقارنة بين كبر البيت واتساعه لمن فيه وضيقه وعدم اتساعه للحزن والذكريات والدموع. وجهة نظر شخصية قد تكون خاطئة. مودتى
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
مستشارنا القدير.. (ذكرى عتيقة) ونص بارع، من أجمل ما قرأت في تلخيص الوجع، لغة سردية شعرية.. ، للترحيب بمدادكم عميق الحفر والأثر، لمواساة الوجع، لجمال الصياغة، ولأهمية القالب السردي... أعلقها على صدر الومضة الحكائية ، ولي عودة مع التقدير الكبير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
نكبة فلسطين لم تعد تحتويها الفصوص ففي كل يوم تعمق الحفر في قلوبنا وجعا وتضيق الخناق على الدمع فكلما اتسع الحفر ضاقت العبارة على رأي المقولة المشهورة نص انتمائي وطني وفي للتربة وللقضية فحين تسكت المنابر وتعجن القضية في تطبيع ظاهر وسري من الجميع ، وفي خيانة وغمزات وصفقات من تحت طاولة صلحت لكل شيء عدا الاهتمام بالقضية فلتحاول الكتابة فلم يتبق فينا شيء صالح وأطراف كثيرة من الوطن الكبير صارت قضية همسة إن سمحت لي السيد خالد في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق، هنا وصف تحصيل حاصل فمفردة / المخيم / كفيلة بكل هذا الوصف وفي عمقها الحالة المزرية التي يعشيها اللاجئ الفلسطيني في دروب الوطن الكبير ثم / كان / بطريقة / تكرارية / وكان بالإمكان إدراجها / تكريرية /في نسق المعنى كان بيتنا وكان من الطين وكان حين تخفت نوعا ما من الضغط الذي تتطلبه الصورة في اقتصاديتها البنائية تقديري بلا ضفاف
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]()
قرأتها قرب المخيم وأربكتني
لم تتناسق معي مخيم وحارة مخيم وزقاق وبيت من طين شكرا لقلمك الذي يقدم الجديد ويحمل هم القضايا ورسالة التذكير كل التقدير لقلمك الهادف أخ خالد أبو طماعه
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
سلام الله الحبيب استاذ خالد أبو طماعة لا يعرف الحزن الحقيقي إلا من سكن المخيمات كانت المخيمات للشعب الفلسطيني بعد التهجير والآن المخيمات منتشرة في الوطن العربي فالمعاناة والحزن كبير ولا يمكن لبيت أن يستوعب حزن فقدان الأرض ووجع القضية ولكن السكن في غرف من الصفيح وكذلك السقوف من الصفيح والمهتريء ففي الصيف تزداد الحرار وتشتعل بالأجمغة وفي الشتاء برد قارص وسقف يدلف من الثقوب فقد سكنت المخيم وولدت فيه في مخيم المحطة تحديداً وكان السقف في الشتاء يدلف ووالدي رحمه الله كان يضع الأوعية الصغيرة تحت الثقوب فلم يكن في تلك الفترة بلاستيك لتغطية السقف وكنا أسرة من خمسة افراد ننام في غرفة واحدة من اجل الدفئ ـ صديقي بهذا المقطع الآخير تكمن حكاية الحزن والعمق وما وراء السطور : حتى أنه كان لا يتسع لحزننا، ويضيق بدمعنا، عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين وجمال التعبير هنا حينما قلت بان البيت لايتسع لحزننا فحزننا يقفز خارج هذا البيت ويعم . ومن ثم عندما قلت يضيق بدمعنا ، هنا تعبير قوي فالمنزل يطبق على صدورنا ويحشرنا يشتد ضيقاً عندما كان أبي يقص نكبة فلسطين ، وهنا تتسع مدارك اللغة والتأمل فالوالد كان يبكي ويجعل باقي الأسرة تنضم له في البكاء والحصرة والحزن فالمقطع الأخير عندما يضيق واسع الأفق إذا ما أردنا أن نغوص بالحالة النفسية للأب والتي تنعكس على الأبناء وتبدأ طقوس الحزن قصة معبرة جميلة وكان بالإمكان التكثيف أكثر |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك وانتظر مرورك بكل ود ومحبة محبتي أخي الحمصي مصطفى
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]()
ومضة إنسانية وطنية تحتوي العشرات من سنين القهر والخيبة ومرارة الخذلان
لا زال المخيم يئن ولا زالت المفاتيح تورّث على أمل لربما رافق صاحبه إلى قبرة ولا زالت الدموع تنتقل كسيل هادر من عين الجد إلى الابن والحفيد ولا نعلم أين ومتى تنتهي رحلة الأوجاع مخيماتنا تكثر ومآسينا تتوالد وأوجاعنا لا تعرف خاتمة الأحزان لعل الله يجعل فرجا قريبا بوركت أ.خالد وبورك حرفك السامي كل التقدير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
ليضيقوا مساحة الوطن ويكبر هم الاغتراب كبر الحزن وضاق به الكون بفساحته الأستاذ خالد نص بقوة موضوعه "نكبة فلسطين" كبر الحزن وضاق الصدر وكبرت القضية وضاق صدر العرب والعالم ولم يعد هناك مكان للقضية إلا ببيوت للذكرى شكرا لك أستاذنا وكل التقدير لهذا النص الراقي تقديري وكل الود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو فكرنا في مساحة بيت تستوعب هذا الحزن لما كفت كل الارض.. هنا الحزن يجسّد/هو ذاك الرقم المفروض على أفراد الأسرة, يزاحمهم في عيشهم و أكلهم و شربهم و حتى نومهم يأبى إلا أن يقاسمهم إياه.. رغم كل شيء رأيت في الأب الأمن و الضمان بعد الله لهذه الأسرة و في كل أسرة استشعرت وجود الأم من خلاله.. في حكاياه نبضها و صبرها و مصابرتها معه.. لا أدري شعور غمرني لحظة القراءة, قراءة لم تنته و لن تنته ما دام القلب ينبض و كل قلم حرّ يخلد قصة كفاح شعب المرابطين في فلسطين .. كل الاحترام و التقدير أستاذي و مبدعنا الفاضل خالد يوسف دمت و دام بهاء الحرف الراقي.. دمتم بأمان الله و حفظه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا صديقي خالد يوسف أبو طماعه. ردي سيكون مختلفا، على شكل قصة طبعا بعد أن سرقتها منك ! ذكرى عتيقة في المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق، كان بيتنا صغيرا، وكان من الطين، حتى أنه كان لا يتسع لحزننا، ويضيق بدمعنا...كلما قص علينا أبي نكبة فلسطين يتسع لنا ولكل الأمة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
أخي خالد يوسف أبو طماعه النصيص يسلط الضوء على قضية الشرفاء .. فلسطين ليس من الناحية السياسية، بل يصور الأمر من الخارج ( بيتنا صغيراً/ من الطين ) ويجعل التصوير الداخلي لنفسية أهلنا في ضربة الختام، باستخدام شخصية الأب في سرد الحكاية .. ( حتى لا ننسى / لا تصالح ) على الجانب الأدبي أرى من وجهة نظري النصيص بهذا الشكل، والامر لك أخي .. في المخيم .. كان بيتنا صغيراً من طين. حتى أنه كان لا يتسع لحزننا، حين يقص أبي علينا .. نكبة فلسطين. سلم الفكر والبنان أخي خالد كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
لتجسّد ملامح الوجع وتحكي سيرة الخذلان بإحساس وطني عميق وبقلم موشح بالابداع يغزل رسالة سامية الغرض نبيلة المضمون في سطور من ذهب. بورك النبض والمداد اديبنا القدير ولسمو البوح والنبض كل الود والورد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
![]() اقتباس:
وأجده يفرض نفسه على وجداني بشدة الوجع والذكرى والحزن.. تفاصيل الحكاية وتلال العجز العربي...... وللحديث فصول وشجون كما قلت في تعليقي السابق، هو نص سردي بنفس شعري، وهي لغة الوطن المتمدد في أوردة المعنى بلا حدود، فكيف لا يحضر الشعر! . . تقديري للمبدع خالد أبو طماعة مستشارنا القدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]()
مفارقة حقّقت الدهشة على أعلى مستوى ..
أعتقد أنّ تفصيل أخينا الأستاذ خالد لمكان الحدث جاء لعدّة إيحاءات، ولكي يجعل القارئ يتصوّر تماماً عن لحظات عيش البؤس هنالك، ثم صاعق الدهشة في القفلة التي أدّت دورها .. تحيّة تقدير لقلمك الباذخ أخي العزيز خالد، وما جئت به يمسّنا كلّنا ويعنينا .. محبّتي وأكثر
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||
|
![]() اقتباس:
أتفق مع رأي الأستاذ الحمصي بخصوص التفصيل المشار إليه والغرض منه شكرا لك جزيلا أ/ الحمصي وللقدير أ/ خالد كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]()
تركيز على الوصف بدقة تفصيل يدل انه حتى رغم الهجرة الاجبارية من فلسطين المنكوبة
بقي الحال على حاله وطن جديد لكن القلب لا زال يحمل معه كل الذكريات الحزينة وهو قلب الأب الذي حمل لأبناءه نفس القضية حتى لا ينسون دام ابداعك
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|