![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
وعسى ..!
ق.ق.ج منعتهُ رؤيتها؛ فتصبّر بخيالهِ ورسم وجهها.. ومع كل رسالةٍ منها، يزيد خطاً ويمسح آخراً .. حتى إذا ما بدت من جانب الدور، ذات عطفٍ منها .. عاد إلى مرسمهِ، وقبَّلَ صورتها.!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
متمكن من أدوات القصة وبارع في فن الاختزال
تحية في كل دور احتفظت به في مرسمك مودتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
تلك الصورة التي رسمها بخياله تكون مطابقة للواقع ومادام عاد لمرسمه ولم يدهب متلهفا لعناقها عندما بدت من جانب الدور فالغالب أن الجانب الذي بدا له لم يرقه أطن أن كان من الأفضل المواجهة لا الاحتماء بخياله والعيش بين براثن الافتراض الأستاذ القدير عدي دائما تروق لي قراءة قصصك القصيرة جدا اما تحمل من آليات راقية واختزال بارع والقصة هنا حيكت بجمال ورقة لتظهر الفرق الشاسع مابين المتوقع والواقع والأغلب الواقع أمر شكرا لروحك وباقات ورد تليق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
ولي عودة لاحقا وأثني على قراءة فاتي الغالية فيها شيء مما لاح في عمقي حين قرأت أول مرة النص تقديري بلا ضفاف
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
رائع وجميلة لغة القص هذه والأجمل هو الصبر الذي منح قوة للتخيل والجديد المبهر في كل رسالة أن يرسم خطا آخر للأمل .. رائع يا أستاذ ..كل الود والاحترام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
سلام الله أخي و أديبنا المبدع عدي مشهد بالنسبة لي توقف في نقطة أثارت لدي تساؤلا هل " رسم وجهها " ؟ أم " بدأ برسم وجهها "؟ الذي دفعني لهذا السؤال جملة مفصلية و هي " مع كل رسالة, يزيد خطا و يمسح خطا " فهو بذلك لن يصل إلى شيء و لن ترسم الصورة و ستبقى اللوحة خالية و في النهاية الذي قبله هي صورتها التي في خياله, و حتى لو أراد فهل يستطيع أن يرسمها؟ ففي ظل الإطار الذي اخترته للنص اللوحة ستكون خطرا عليها لو تم اكتشافها, و رسائلها التي تلقاها البطل قد تكون مجرد نظرات و اشارات لا أكثر .. ربما هذه فرضية أولى و هناك فرضية أخرى لمحتها من خلال العنوان " و عسى .." في حال إذا كانت بقية الجملة هي الآية الكريمة " و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم " فهنا ينقلب المشهد, برمته و يتحول لحالة تعكس التصادم بين الواقع و الخيال.. و لكن أميل الى أن النص أراد أن يقول شيئا أعمق فالشكل لم يكن يوما المقياس الوحيد و الأهم للجمال, تحياتي أديبنا الفاضل عدي بلال نصوصك مميزة دائما و تتحلى ببصمة خاصة حاولت فك رموز هذه اللوحة الجميلة و لا أدري الى اي مدى وفقت دمت مبدعا راقيا دمت بامان الله و حفظه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
منعتهُ رؤيتها؛ فتصبّر بخيالهِ ورسم وجهها..
ومع كل رسالةٍ منها، يزيد خطاً ويمسح آخراً .. ،ذات عطفٍ منها ..بدت من جانب الدور فعاد إلى مرسمهِ، وقبَّلَ صورتها.! ///// منعتهُ رؤيتها؛ فتصبّر بخيالهِ ورسم وجهها.. ومع كل رسالةٍ منها، يزيد خطاً ويمسح آخراً .. حتى إذا ما بدت من جانب الدور، عاد إلى مرسمهِ.. وقبَّلَ صورتها.! بعد التحية الطيبة.. قرأتها واعجبتني وجدا، مما جعلني أخربش واهذي.. شكرا أستاذنا الجميل عدى بلال على ما خطته ريشتك.. أرجو أن لا أكون افسدت اللوحة.. كل التقدير والاحترام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]()
صبر كارهاً بادئ ذي بدء، لكنّه امتهن الصّبر واعتاده؛ فبات متروّياً حكيماً في ما يتّخذ من قرارات ..
{وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم} صدق الله العظيم .. في اللحظات التي يكون القلب فيها طاغياً قد نتسرّع في الحكم أو القرار، لذلك نحن بحاجة إلى وقفة مع أنفسنا؛ نستطيع من خلالها انتقاء ما يناسبنا وما يريحنا .. قرأتُها كذلك، وأرجو أن أكون قد اقتربت من المعنى .. قبل وبعد، كلّ التحايا للأستاذ الجميل عدي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]()
السلام عليكم
يهيمن الحلم بطريقة رائعة في الكتابة الاقتصادية ولكل طريقته الجميلة في سبك القصة ولكل ظرفيته الخاص وحدثه الخاص منذ قليل كنت في قصة الأستاذ عبد الرحيم / سلسبيل / وحين جالستها تذكرت مقولة لامبرتو إيكو المفكر الفيلسوف الإيطالي وسانسخها هنا وهي فيما معناه : ""الأشياء التي ندركها بالعقل ونراها بالعين لا نستطيع أن نبدع فيها بينما الأشياء التي لا نراها ونتخيلها نبدع فيها "" فالأشياء اللامادية كصورة تنفلت من تحديد وهوية / تخلق لنا فضاء ومساحة دون نهاية لتمثيلها ولمحاولة تجسيمها فالعقل يمشي بمنطقية رائعة وسبحانك يا الله لكي يواصل علاقته مع الأشياء جميع الأشياء ، يحتاج إلى رؤيتها وهذا ما عكف علهي الفنان في القصة لكي يقارب رعشات قلبه وصورة هذه المتحدث عنها بطلة القلب والشخص المركزي المحرك للحدث وتحيلنا القصة على ذاك الشاعر الذي عشق امرأة حين سميع إحدى النساء تتحدث عن جمالها فالأذن ـ كما قال بشار بن برد ـ تعشق قبل العين أحيانا يقول في هذا الصدد : قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم / الأذن كالعين توفي القلب ما كانا / فالإحساس ذلك الاحساس بالحب يحدث في جزء من ثانية / ذرة من ثانية . وهذا الجزء المتناهي في الصغر يخلخل الكيان بأكمله يحدث انقلابا في القلب : شغافا وهياما ونعود لصاحبنا في القصة الممنوع مرغوب منعته رؤيتها ولكن في نفس الوقت تراسله أهو دلال المرأة ؟؟ ربما أم هو شيء أكبر منها يمنعها لقاءه؟؟ أهي وسائل الاتصال اللامرئية الافتراضية التي جمعت بينهما ؟؟ فالمراسلة هنا توحي بعدة فرضيات ثم يراها عن بعد / الرؤية هنا بالقوة وليست بالفعل كون الطرف الثاني غائب عن الحضور التلقائي وهو حضور جسدته الفرضة والمصادفة وتنزل الصورة على الفنان / الصورة الحقيقية / من علٍ ترجم الصورة المتخيلة مرسمه وهنا حبكة النص وعقدته/ الصدمة تلك الصدمة تعيد الفنان إلى لوحته فيقبلها / كناية عن رضاه عما رسمه ودفن خسارته في الرؤية وتلك القلبة لا تنتهي هنا إنها تقول لنا أشياء فلسفية ونفسية عميقة ترتبط ببني آدم فالإنسان لا يتقبل الخسران وقد خسرت لوحة الشاعر حين كانت المواجهة ، لذاك حنا عليها الشاعر فهي التي يريدها / هي / تلك التي اللوحة المشتهاة عن منع حين لاح في الأفق كان عكس ما تمناه يقول المتنبي في حكمة جميلة : ماكلُّ ما يتمنّى المرءُ يدركُهُ.. تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السَّفنُ. البناء العنوان فيه لبس جميل وأقصد باللبس مراوغة فهو ينفتح على النص ولكنه ينغلق على متخيل القراءة الــــــ عسى هنا عسى أن يلتقيها عسى أن تكون الصدمة خيرا عل وعسى يراها كثيرة هي محاولة تخمين القراءة ومن هنا كان العنوان ناجحا القفلة أيضا استقلت بمساحتها واحدثت هزة جميلة سقط على إثرها كل تخمينات القراءة واحدثت المفارقة البناء اقتصادية جميلة وق ق ج مكنت القراءة من اتساع تخمين واتساع رؤية في البداية خمنت ماذا لو اسْتُغنيَ عن السطر الثاني لكن وجدت فيه قوة توافق مع ما حدث/ حين عدت لقراءة ثانية تحيتي الأستاذ عدي وتقبل مقاربتي لهذا النص الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
ربما هي العلاقة الأثيرية التي لا يتم فيها اللقاء المباشر إلا بعد وقت طويل، وربما لا يتم أقول (ربما) فهي مجرد قراءة وكذلك يمكن إسقاطها على الأحلام والأمنيات حيث نغيب عمرا نرسم فيه صور الأشياء كما نتمناها، ولا نرضى إلا بما رسمنا، لكن الواقع غالبا لا يشبه الأمنيات والأحلام متفردة في عالمها، ليست على مقاس الحاجات دوما ، ، العنوان عبر عن وجوب رضاه بما هو فيه، فلو كرهه ربما يكون هو الخير، ولو أحب الحلم الذي لا يراه ربما كان هو الشر له.. هكذا تخبرنا الآية الكريمة وكذلك الخاتمة، بيّنت لنا صدمة البطل بعد اللقاء، ما جعله يعود إلى مرسمه ليقبل الصورة التي صنعتها يداه وهنا مفارقة تبين لنا عدم توافقه مع الصورة الحقيقية، أو لنقل عدم توافق رغبته وأمنيته.. ، النص يتوغل في مسألة اجتماعية مهمة، وكذلك المسألة النفسية ، شكرا لك أ/ عدي أسعدني المرور بهذا الفكر الراقي احترامي
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|