![]() |
|
![]() |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
حديقة الأم
الحبل الذي كان يربطني بها انقطع ، فقال لي : الآن كن يا ابراهيم . " ورأيت أن ذلك حسن" ، فكنت : ولدا سادسا في حديقة الأم . منذ البداية كان يمكن أن أقول بيتا من الشعر وأكتفي ، أن أقف على حرف من اسمها وأختفي ، لكني مشيت ، مهووسا بالحياة مثلها ، وبالتجريب . هَايِ المَرَه ْعنيدة زي أبوها : قالت ستي خظرا ، وهي تجمع بكفها الرقيقة ، خمسة من الأولاد الخائفين . كيف تلد لوحدها ولا تخبر أحدا .؟ بحنق شديد نقرت زجاج النافذة المغلقة : وَلِكْ ليش اْمْسَكّْرٍهْ الباب ؟ ، طمنيني شو صار معك ، .. ولدتي ؟. الولادة تجربة وجودية فريدة ، ترفض مشاركتها مع أحد لا لأنها تستحي كما زعمت مرارا ، .. بل هي حربها التي تخوضها كل عام تقريبا ، لتخرج منها " كما العادة " منتصرة على كل شيء / كل شيء إلا ذاتها .. ثلاثة أيام جلست أقاتلها مستشرسا دون أن أضعف ، .. لكنها كسرت روحي حين بكت ، فنزلت كما حدثتكم ذابلا وصغيرا .. هالقد / قد المقتاح . *ترجمات مهمة
هاي المره : هذه المرأة هالقد .. قد المفتاح : بهذا القدر .. قدر المفتاح زي : مثل خظرا : خضرا / الخضراء شو صار : ماذا حدث ستي خظرا / جدتي خضرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
أ. إبراهيم شحدة .. النص رائع جداً، بل مدهش .. البداية .. هنا ( ألحبل الذي كان يربطني بها انقطع، فقال لي : الآن كن يا ابراهيم . " ورأيت أن ذلك حسن" ، فكنت : ولدا سادسا في حديقة الأم . ) خطأ مطبعي قم بتعديله ( ألحبل / الحبل ) ليس هذا ما أود نقاشه معك بكل تأكيد .. جملة القول ( فقال لي: الآن كُن يا إبراهيم ) بكل تأكيد هذه الجملة مصدرها الله عز وجل، وليس الحبل كما ظاهر السياق، وأعلم بأن الضمير الغائب يكون للتعظيم أو التحقير، وهنا بكل تأكيد ( تعظيم )، لكنني أرى بأن الإظهار أفضل في سياق الجملة، حتى لا يُفهم بأن جملة القول ( كُن يا إبراهيم ) على لسان الحبل، كما أسلفت. ولك الرأي .. جملة " ورأيت أن ذلك حسن " الفعل ( رأيت ) من الجذر ( رأى ) الذي يعني ( الرؤية المعنوية كمن يرى الحق في أمر دون أمر ) وهذا فعل تكوين الجنين لا مجال فيها للفعل ( رأيت ). ولك الرأي .. نأتي للهجة العامية، وأعلم جيداً طريقة تفكيرك، وقناعاتك .. لكنني أرى النص قصير ولا يحتمل الخلط بين العامية والفصحى.. ولك الرأي .. أما عن الفكرة واختيار طريقة طرحها، فإنني أراها مبتكرة، وتصيب الهدف المنشود، في تسليط الضوء على عقلية ( إنجاب الأطفال دون اعتبار لصحة هذه الأم، ولا حتى مراعاة معاملتها بطريقة فيها رحمة ) وأحببت القفلة جداً .. سلم الفكر والبنان كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
* بخصوص الهمزة المقطوعة فقد تم وصلها .. وأشكرك على التنبيه .. لك محبتي وامتناني الكبير . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا أ/ إبراهيم النص جميل وجدا، لكن إقحام العامية أثقله في رأيي ، لم أدخل لمناقشة النص، بل لإلقاء التحية على صاحبة الحديقة شكرا على هذا الجمال تقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
يليق بها السلام حيث هي ، كما تليق بي الألام حيث انا . . فلا ولد بعدها ، ولا مال ، كل شيء بعدها .. مال ابكيتني والله ... فشكرا لك من القلب . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم هي حديقتها بترابها وبعشبها وورودها وشوكها .. حديقة الأم من النصوص الكبيرة في حضورها الثري رغم أنها " كلمتين وبس " على رأي فؤاد المهندس . تطعيم العامية كان موفقا هنا ، لا بل كان مطلوبا فأعطى القصة روحها . وكأنها صرخة الوليد الذي زفر الهواء في أول تجربة له مع الحياة . تحياتي لك أخي إبراهيم فوزي بيترو |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
[color="black"][quote=عدي بلال;2007600][font="traditional arabic"][size="5"]
أ. إبراهيم شحدة .. النص رائع جداً، بل مدهش .. البداية .. هنا ( ألحبل الذي كان يربطني بها انقطع، فقال لي : الآن كن يا ابراهيم . " ورأيت أن ذلك حسن" ، فكنت : ولدا سادسا في حديقة الأم . ) خطأ مطبعي قم بتعديله ( ألحبل / الحبل ) ليس هذا ما أود نقاشه معك بكل تأكيد .. جملة القول ( فقال لي: الآن كُن يا إبراهيم ) بكل تأكيد هذه الجملة مصدرها الله عز وجل، وليس الحبل كما ظاهر السياق، وأعلم بأن الضمير الغائب يكون للتعظيم أو التحقير، وهنا بكل تأكيد ( تعظيم )، لكنني أرى بأن الإظهار أفضل في سياق الجملة، حتى لا يُفهم بأن جملة القول ( كُن يا إبراهيم ) على لسان الحبل، كما أسلفت. ولك الرأي .. / أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ( ٨٢) .. هاتان آيتان من قوله تعالى في سورة يس .. يوضح فيهما عظيم قدرته جل في علاه ، والتي توصف ولا تحد .. وها اننا نرى اسمه في الغياب كما في الحضور .. والقرآن كما لا يخفى عليك اخي عدي هو شاهدنا وامامنا في العلم كما في البلاغة .. لم آت على ذكر الله تعالى صريحا لأن القراءة تعلمه وتعقله هذا اولا ، اما أخيرا فلرغبة الكتابة في توسيع المعنى لعل قراءة نبيهة كقراءتك تنتج معنى مضافا لم يكن في الحسبان .. اتعلم لم يقع في ظني ابدا ان حوارا جميلا وملهما قد ينشأ بين الحبل السري مانح اسباب الحياة .. وبين طفل متصل به ، يفكر جديا في انهائها حتى قبل ان يولد .. جملة " ورأيت أن ذلك حسن " الفعل ( رأيت ) من الجذر ( رأى ) الذي يعني ( الرؤية المعنوية كمن يرى الحق في أمر دون أمر ) وهذا فعل تكوين الجنين لا مجال فيها للفعل ( رأيت ). ولك الرأي .. / الراي هنا بمعنى المعرفة اخي عدي .. والنظر بالقلب ، بما استودعه الله تعالى من معرفة واسرار الهية ، والنص يشير الى ارادة الوليد قبل ان يولد وحريته في الاختيار.. نأتي للهجة العامية، وأعلم جيداً طريقة تفكيرك، وقناعاتك .. لكنني أرى النص قصير ولا يحتمل الخلط بين العامية والفصحى.. ولك الرأي ../ الموضوع اخي عدي وبكل بساطة يكمن في رغبتي الملحة في نقل الحوارات كما حدثت بلغة اصحابها .. وللامانة انها اكثر واقعية وقدرة على التعبير ... فستي مثلا كنا نناديها خظرة .. اما خضرة فهي حتما ولزاما شخصية اخرى مختلفة ههه .... أما عن الفكرة واختيار طريقة طرحها، فإنني أراها مبتكرة، وتصيب الهدف المنشود، في تسليط الضوء على عقلية ( إنجاب الأطفال دون اعتبار لصحة هذه الأم، ولا حتى مراعاة معاملتها بطريقة فيها رحمة ) وأحببت القفلة جداً .. سلم الفكر والبنان كل التحية *** العزيز والاخ الحبيب عدي .. لقد استمعت الى ملاحظاتك المهمة بانتباه كبير .. وسرني كثيرا ان النص اعجبك . هل فعلا اعجبك النص ؟ .. اتمنى سماع المزيد من الاطراء حول فنيات النص / ان وجدت هههه مع محبتي الاكيدة وشكري الكبير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
اتفق معك تماما في اهمية العامية ، بل اني اعتبرها مسنن رئيس يدير عجلة السرد باناقة ، وواقعية امينة .. محبتي الاكيدة وامتناني العظيم . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
حسناً .. أكثر ما راق لي هو اختيارك للشخصية الرئيسة ( الجنين )، فكان البطل والراوي في الوقت ذاته الحوار الداخلي ( المونولوج )، اخترته ليكون بين الله عز وجل ( كن يا إبراهيم ) وبين الشخصية. ثم البداية ... الحبل السري / الصلة بين الشخصيتين ( الأم / وإبراهيم ) ذكر عدد الإخوة يرسم في ذهن القارىء صورة تخيلية لهذه العائلة ( حديقة الأم ) يكشف السارد بعدها من خلال هذا المونولوج، عن بعض صفات الشخصية ( إبراهيم )، وشخصية ( الأم ) في الوقت ذاته، باعتماده لغة نازحة للشعر، ليختم خلاصتها بحقيقة ( مهووساً بالحياة والتجريب ). الانتقال المكاني كان موفقاً، باعتماد الجمل الحوارية في بداية الفقرة التالية، وظهور أول للشخصية ( الجدة خظرة ). الجملة الحوارية للجدة، حملت معها صفة جديدة للشخصية الأم ( العناد ) ومعلومة ( مثل أبوها ) / الجد. هذه الجملة الحوارية تقود القارىء إلى أن الجينات ستكمل دورتها، وستحمل صفة العناد / التجريب إلى الشخصية الرئيسة ( إبراهيم ) . فهي لم تكن جملة حوارية مجانية . هذه الجدة المبتلاة بمنطق تفكير هذه الشخصية الأم، وخوفها الداخلي عليها، تجمع الشخصيات المساعدة ( الإخوة )، ويلقي السارد بأول تصعيد للحدث ( الولادة وحيدة )، وعقل القارىء يدرك سبب قيامها بذلك، بعد أن ألقى السارد مفتاحه في ( التجريب ). الشخصية الجدة أراها محورية في هذه القصة، فهي التي تدير الحدث وتصعد وقعه على القارىء، من خلال تلك الجمل التي تلقيها على مسمع الشخصية الأم.. ( ولدتي ؟ ) وإحدى مكامن القوة في النص هو عرض رؤية كل شخصية للحدث.. ففي مقابل الشخصية الجدة، يعرض السارد وجهة نظر الأم على لسان الشخصية إبراهيم / الراوي .. هنا ( الولادة تجربة وجودية فريدة ، ترفض مشاركتها مع أحد لا لأنها تستحي كما زعمت مرارا ، .. بل هي حربها التي تخوضها كل عام تقريبا ، لتخرج منها " كما العادة " منتصرة على كل شيء / كل شيء إلا ذاتها) وربما كان تعقيبي الاول يسلط الضوء على الفقرة السابقة، لكنني أدركت بأن الأمر كان طوعياً وليس اهمالاً . تسرع في التعقيب الاول على هذه النقطة. الخاتمة حملت معها اكثر من معنى .. فالشخصية إبراهيم ( الجنين ) يحمل النقيضين في داخله ( العناد المؤدي إلى تعب / والرحمة عند رؤية الضعف أمامه / بكاء الأم ) النهاية التي اخترتها تحمل معاناة ( التجريب ) من جهة، وتأثيرها على النتائج من جهة أخرى. حديقة الأم رغم ازدحامها جميلة .. ومبدأ التجريب رغم رفضه .. جميل هذه قراءتي لقصة حديقة الأم نص يستحق القراءة والإشادة، ويبقى اختيار لغة النص وجهة نظر. كل التحية المبدع إبراهيم شحدة على هذا النص.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا أدري لم ذكرني نصك البداية خاصة بنص " اخي " الذي اختاره الشاعر و الأخ الكريم ياسر الحرزني للنقاش و التحليل .. الرّوح ربما و العمق في التصوير و اللغة القريبة جدا من وعي و خيال القارئ.. نص بديع و الموضوع " الأم " كبير و كل ما يقال فيه قليل بالنسبة لي استسغت اللهجة العامية هنا, وجدتها قريبة جدا من المشهد و نابعة من تفاصيل الأحداث و تفاصيلها.. " الآن كن يابراهيم " قرأتها على أساس ابراهيم يحدث نفسه, فكينونة ابراهيم كانت منذ الأزل و لكن هنا الحركة و الاختيار و القرار لـ ابراهيم الذي فتح ألبوم الذكريات و انطلق في سرد أجمل ما يمكن أن يقرأ و يستحضر .. استسمحك أن أقرأ النص على مراحل لا أشعر بأني مستعجلة للأم .. كل الوقت كل التقدير و الاحترام دمت مبدعا دمت بألف خير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
قراءة واعية ومتانية امسكت بجانب مهم من النص أسعدت قلبي بهذا التحليل العميق والجميل فالشكر لك موصول .. مع امتناني العظيم... محبتي لك اخي الجميل عدي ، وتقديري الكبير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
فاهلا بك دائما وابدا . ملاحظتك في محلها ستنا ايمان ... وهذا مما يؤكد ان رافاييل نوبوا في قصته / التوام ، انما كان يتحدث عن نفسه .. انتظرك انا وامي .. بكل الحب .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
بعض النصوص لا تنسى و هكذا نصك أديبنا الفاضل أخي ابراهيم عدت لحديقة الأمّ و هي بالفعل حديقة غناء خير الأم لا ينقطع بغيابها و بذكرها و في ذكراها تستنشق الروح عبق الجنة المشهد استثنائي فابراهيم يعايش لحظة الولادة بوعي البالغين لا الجنين حديث عهد الولادة هل بكى ككل الأطفال في أول نزولهم عند محطة الحياة ؟ ربما لا فقد كان منشغلا بتلك التي يشبهها و قرّر أن يشبهها " مهووسا بالحياة و التجريب" و الشبه انطلق من أعقد و أصعب لحظة تعيشها المرأة ألا و هي لحظة الولادة المرأة كائن رائع و جميل و أن تتجلى روعته بقلم رجل هذا أجمل و أجمل و إن كانت هي الأم هنا و التي يتفق حولها الجميع و لكن تظل امرأة تتجسد في شخصيتها كل النساء .. يتناها لإبراهيم صوت جدّته و هي مغتاظة و لا يتردد و هو الوليد الصغير أن يفضح خوف إخوته.. واحد مقابل خمسة كثير هو بأمه و يستمرّ في معايشة لحظة فارقة تبناها عبر سنين عمره لحظة المخاض واقعا بالنسبة لأمه و مجازا بالنسبة لقلمه لينصاع ابراهيم المستشرس أخيرا عند أول دمعة و يأتي " ذابلا و صغيرا .. هالقد / قد المفتاح " لماذا مفتاح ؟ يمكن لأن التجريب أضمن مفتاح لصاحبه .. ربما نص جميل و الصور بخلفياتها الوجدانية الضاربة في العمق أجمل و أجمل جزيل الشكر و كل الاحترام و التقدير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
واحد مقابل خمسة .. كم كثير انت يا ابراهيم بأمك / المحافظة المتحفظة . من اجمل القراءات التي قرأتها لك ستي ايمان .. كان الرد هنا ابداع على ابداع .. أنساني نفسي فرحت " ككاتب " في خبر كان ، ولذت بالقراءة ارقبها مستمتعا بما تعلقين ... و اندمجت معها وتوحدت .. حنى اني مارست على ردك الجميل هذا عقدي الاصيلة المعتادة " تأويلا و تعديلا " هههه . شكرا لك من القلب مرات ومرات عديدة متوالية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]()
بصدق من النصوص الفاخرة التي تستحق التأمل والقراءة
تحية لك أخي ابراهيم وانحناءة الروح والقلب لصاحبة الحديقة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() اقتباس:
وسعيد جدا ان النص اعجبك .. اخي الجميل ناظم العربي لك الحب كله والرضا .. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|