بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ

[أحمد صفوت الديب]

بَغْيٌ وَشيْطَانَانِ

الله يَلْعَنُهُمْ وَفِي القُرْآنِ
وَالنَّاسُ تَلْعَنُهُمْ بِكُلِّ مَكَانِ


وَالأَنْبِيَاءُ المُرْسَلُونَ إِلَيْهِمُ
لَعَنُوهُمُ بِتَعَاقُبِ الأَزْمَانِ


مَسْخٌ لِقِرْدٍ أَوْ لِخَنْزِيرٍ
فَهُمْ قُبْحٌ كَقُبْحِ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ


مَسْخٌ تَبَرَّأَ مِنْهُ رَبِّي خَالِقاً
يَتَطَاوَلُونَ عَلَيْهِ كُلَّ أَذَان


وَيُخَرِّبُونَ
وَيَقْتُلُونَ
وَيَسْجِنُــونَ
وَمَا لَهُمْ يَحْلُو مِنَ النُّكْرَانِ


وَأَشَدُّ مِنْ إِبْلِيسَ كُفْراً
بالَّذِي قَدْ كَرَّمَ الإِنْسَانَ بالإِنْسَانِ


إِنَّا نَعُودُ
وَأَلْفُ بَابٍ مُوصَدٌ
مَفْتُوحَةٌ أَبْوَابُنَا لِجِنَانِ


دَرْبُ الـجِهَادِ
يَطِيرُ مِنْ أَصْلَابِنَا طَيْراً أَبَابِيلاً...
لِكُلِّ جَبَانِ


يَسْتَضْعِفُ المَسْلُوبَ مِنْهُ حَيَاتَهُ
أَرْضاً وَعَرْضاً
هَلْ هُمَا إِثْمَانِ؟!


مُذْ ثَمَّنُوا القُدْسَ الشَّرِيفَ لِيَقْبِضُوا
بَاعُوا هُنَاكَ
وَبَايَعُوا بِـجَنَانِ


وَالُوا اليـــَهُـــودَ
وَطَبَّعُوا
وَتَطَبَّعُوا بِالعَارِ بَلْ بِالنَّارِ وَالكُفْرَانِ


نَارٌ أَحَرّ هُنَاكَ يَنْتَظِرُونَ فِي
يَوْمَ القِيَامَةِ بَعْدَ يَوْمٍ ثَانِ


أَنَّى ثَقِفْتَ اقْتُلْ وَأَزْهِقْ رُوحَهُ
هَذَا البَنِي صُهْيُــــونَ دُونَ تَوَانِ


أَنَا لا أُحَرِّضُ فِي الجِهَادِ مُجَاهِداً
أَنْصِفْ أَخَاكَ بِكُلِّ شَيْءٍ فَانِ


أَنْصِفْ إِلَهَكَ... خَالِقاً وَمُشَرِّعاً
قَانُونَ هَذِي الأَرْضِ فِي الأَدْيَانِ


انْظُرْ بِعَيْنِكَ مَا جَرَى لِي يَا أَخِي
وَمَعِي تَصَرَّفْ أَنْتَ كَالإِنْسَانِ


أَيًّا تَكُونَ بِأَيِّ دِينٍ،
مُلْحِداً حَتَّى
أَتَرْضَاهُ بِأَيِّ مَكَانِ؟!


أَنْصِفْ أَخَاكَ فُكُلُّنَا مِنْ آدَمٍ،حَوَاءَ
لَا بَغْيٌ وَشَيْطَانَانِ


شَيْطَانُنَا ضَعْفٌ وَقَلَّةُ حِيلَةٍ
شَيْطَانُهُمْ خَوْفٌ مِنَ الحَدَثَانِ


إِنَّا بِدِينِ مُحَمَّدٍ العَائِدُونَ
مَعِيَّةَ الجَبَّارِ مُنْتَقِمَانِ


وَأَقُولُهَا وَبِمِلْءِ قَلْبِي مِنْ هُدَىً
فِي القُدْسِ لَا لَنْ تَنْعَمُوا بِأَمَانِ


كُنَّا انْتَصَرْنَا وَالقَوِيُّ نَصِيرُنَا
دَهْراً عَلَيْكُمْ كَانَ فِي رَمَضَانِ

10 رمضان
1443هـ

[زياد السعودي]

وَأَقُولُهَا وَبِمِلْءِ قَلْبِي مِنْ هُدَىً
فِي القُدْسِ لَا لَنْ تَنْعَمُوا بِأَمَانِ

بوركتم
وطبتم
وطاب عنفوان حرفكم
في رسالة الشعر

وكامل الود

[أحلام المصري]

بورك النبض والمداد الشامخ
وسيبقى الوطن جميلا بمن أحبوه وما يزالون



تقديري للشاعر د/ أحمد صفوت الديب

[قصي المحمود]

بورك هذا المداد الرائع وبوركت الروح التي نزفته
تبقى القدس وفلسطين جذوة العرب المتقدة وسيدخلوها كما دخلوها أول مرة
تحياتي لكم شاعرنا الرائع

[أحمد صفوت الديب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

لكل طغيان نهاية.. فكيف بطغيان تخطى كل الحدود..

كل الحب والتقدير شاعرنا المبدع والرقيق..
محبتي وتقديري

"وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا"

تخطى كل الحدود فعلاً وإنَّ الله على نصرنا لقدير
كل الودّ والمحبّة لشاعرنا الكبير الصديق الغالي: محمد داود
حُيِّيت

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة قوية
دمت رائعا
مودتي