جبر

[عبدالرحيم التدلاوي]

جبر


اتخذ قمة الجبل ملجأ، يدعو فيه على الحاكم..إلى أن مات.
الحاكم الذي سلبه:
أرضه،
بيته،
زوجته،
وشرد أبناءه..
لما علم بالخبر، بنى له، على وجه السرعة، ضريحا فخما، وجعل الحج إليه فريضة.

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

جبر


اتخذ قمة الجبل ملجأ، يدعو فيه على الحاكم..إلى أن مات.
الحاكم الذي سلبه:
أرضه،
بيته،
زوجته،
وشرد أبناءه..
لما علم بالخبر، بنى له، على وجه السرعة، ضريحا فخما، وجعل الحج إليه فريضة.

لجوؤه للجبل
واعتكافه هناك في حد ذاته أضعف الإيمان
كان لابد من الموت محاربا
لرد كل حقوقه: أرضه/بيته/زوجته/ أبناؤه
فكان ساعتها سيحرك الصمائر النائمة
كان أضعف الايمان
أن يعو على غريمه
وكان لجبر الخاطر
أن بنى الحاكم له ضريحا هناك
لا لشيء إلا ليشجع كل من سولت له نفسه أن يثور
أن يسلك مسلكه

الأستاذ عبد الرحيم
كل التقدير لروحك
وأتمنى أن اكون قد وفقت في قراءة النص بشكل صحيح
تقبل مروري أستاذنا
كل الود

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

لجوؤه للجبل
واعتكافه هناك في حد ذاته أضعف الإيمان
كان لابد من الموت محاربا
لرد كل حقوقه: أرضه/بيته/زوجته/ أبناؤه
فكان ساعتها سيحرك الصمائر النائمة
كان أضعف الايمان
أن يعو على غريمه
وكان لجبر الخاطر
أن بنى الحاكم له ضريحا هناك
لا لشيء إلا ليشجع كل من سولت له نفسه أن يثور
أن يسلك مسلكه

الأستاذ عبد الرحيم
كل التقدير لروحك
وأتمنى أن اكون قد وفقت في قراءة النص بشكل صحيح
تقبل مروري أستاذنا
كل الود

ينتعش حرفي بتفاعلك النير اختي فاتي.
لم يكن مرورا بل كان وقفة نقدية متبصرة.
شكرا لك والمودة.

[جمال عمران]

الله الله الله.
هكذا هو التدلاوى (الابداع الراقى).. أيوة كده ياعمنا..
رائعة.. ولو كان للنفاق والخداع أن يوصفا فهاهو الوصف هنا.
بالتأكيد ان الحاكم أشاع أن الرجل كان يدعو له ويسبح بحمده ليل نهار، لذلك جعله مكانه فوق الجبل ضريحا للقاصدين الدعاء وجلب البركات للحاكم.
...
أم ترى الحاكم هو الذى مات؟ هنا سيكون لى عودة برأى مختلف.
مودتى

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الله الله الله.
هكذا هو التدلاوى (الابداع الراقى).. أيوة كده ياعمنا..
رائعة.. ولو كان للنفاق والخداع أن يوصفا فهاهو الوصف هنا.
بالتأكيد ان الحاكم أشاع أن الرجل كان يدعو له ويسبح بحمده ليل نهار، لذلك جعله مكانه فوق الجبل ضريحا للقاصدين الدعاء وجلب البركات للحاكم.
...
أم ترى الحاكم هو الذى مات؟ هنا سيكون لى عودة برأى مختلف.
مودتى

الوارف العمران
هل انتبهت للنقطةبعد الفعل مات ؟
اذا هو موت المعتكف
اعجبني افتراضكم المتضمن ما قد يكون الحاكم قد اشاعه
اذ محال ان يتمتع الحاكم الظالم بالشفافية

تحياتي لمبدع الكلام

[جمال عمران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

الوارف العمران
هل انتبهت للنقطةبعد الفعل مات ؟
اذا هو موت المعتكف
اعجبني افتراضكم المتضمن ما قد يكون الحاكم قد اشاعه
اذ محال ان يتمتع الحاكم الظالم بالشفافية

تحياتي لمبدع الكلام

مرحبا سيادة العميد زياد بك.
أسعدنى رضاكم عن رؤيتنا وفرضية المحتمل.
مودتى

[غلام الله بن صالح]

من هو الذي مات؟
هنا المفتاح
مودتي وتقديري

[أحلام المصري]

في قراءة هو جبر
وفي أخرى ربما تجبر..
وكانت الثالثة إجبار..

شكرا لك أ/ التدلاوي

كل التقدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الله الله الله.
هكذا هو التدلاوى (الابداع الراقى).. أيوة كده ياعمنا..
رائعة.. ولو كان للنفاق والخداع أن يوصفا فهاهو الوصف هنا.
بالتأكيد ان الحاكم أشاع أن الرجل كان يدعو له ويسبح بحمده ليل نهار، لذلك جعله مكانه فوق الجبل ضريحا للقاصدين الدعاء وجلب البركات للحاكم.
...
أم ترى الحاكم هو الذى مات؟ هنا سيكون لى عودة برأى مختلف.
مودتى

مرحبا بك صديقي جمال.
شكرا لك على قراءتك النيرة.
سعيد باستحسانك.
عدت إلى النص فوجدت احتمال أن يكون الحاكم هو الذي مات، بغض النظر عن النقطة التي اشار إليها العميد سي زياد مشكورا.
بوركت.
تقديري.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

الوارف العمران
هل انتبهت للنقطةبعد الفعل مات ؟
اذا هو موت المعتكف
اعجبني افتراضكم المتضمن ما قد يكون الحاكم قد اشاعه
اذ محال ان يتمتع الحاكم الظالم بالشفافية

تحياتي لمبدع الكلام

شكرا لك سي زياد على تفاعلك.
للنزع تلك النقطة ونجعل الموت ملتبسا.
بوركت.
تقديري.