![]() |
|
![]() |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ميلادُكَ المائيُّ !
د. نديم حسين ( السَّـلـَموني ) وتدورُ أسرابُ النسورِ على جناح الريحِ مُعلـِنَةً وفاةَ وحيدِ قَرنٍ مُطلِقًا عامًا على أعتاقِ عامِ ! وأنا أدورُ على بيادركِ العتيقةِ جائِعـًا ، لأُبشـِّرَ " النبلاءَ " بالشَبَعِ المُغالي والفِطامِ ! وأدورُ مثلَ الأُسطوانةِ في الظَّلامِ ! وأدورُ مثلَ دُوارِ طفلٍ لا يميـِّزُ بين باحاتِ الفنادقِ والرُّكامِ ! وأدورُ حتى ينتهي " النُبلاءُ " من أكلي ، ويبتدئُ النقاشُ المـُزُّ في أحوالِ أوتدَةِ الخِيامِ ! وأدورُ مثلَ الأسطوانةِ في الظَّلامِ ، لتُراقصَ المازورَةُ السـَّكرى مزاميرَ اليَمامِ ! تتقَشـَّفُ الكلماتُ في صحنِ الكلامِ ! لأبشـِّرَ الشعراءَ بالنَصِّ الذي إنْ جاعَ يخرُجُ حامِلاً سيفًا غِفاريـًّا ، وتفسيرًا جديدًا للحلالِ وللحَرامِ ! وأطيرُ مثليْ ، كي تنامَ فراشةٌ أخرى على حـَدِّ المَنامِ ! وأنا وأحلامي وأقلامي ومحبرتي ومنسوبُ العطورِ ووَحدَتي ، سنعيشُ في قفصِ الـزِّحامِ !! دمعاتُ قلبي مُعجَمٌ ، كلماتُهُ تحكي لأحضانِ الحكايةِ دفئَها ، أَمـَّا البدايةُ فهْيَ مُبتدأُ الخِتامِ ! والعاشِقُ الراوي جنونَ مقالـِهِ ، داعٍ ترِقُّ لبَوحهِ أنثى الحمامِ ! وكليمُهُ يأتي القصائدَ وهْيَ في زمنِ الوِحامِ ! ميلادُهُ المائِيُّ مُبتدأُ البنفسَجِ والـخـَزامِ ! ولِثامـُهُ قَسَماتُ وجهٍ عامِرٍ بالماءِ يغرَقُ في اللِثامِ ! يرمي اللِجامَ على اللِجامِ ! ويعوذُ بالفَلَواتِ والواحاتِ ، يشربُ رَملَها .. ويَلوذُ بالسَّفَرِ المُغيثِ وبالمَغيبِ وبالوَجيبِ ، وشِرعَةِ الموتى البعيدَةِ ، خارِجـًا منها عليها ، مُقلـِعـًا عن طعنةِ " الأَهلِ " اللِئامِ !!!! 30 \ 4 \ 22
|
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|