![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
ضياع..//فاتي الزروالي
وقفت عند أول السطر الأخير،تخطته ،تعثرت لتسقط فتضيع وسط مساحتها المقاربة للنفاذ.. لتضع نقطة ومن أول السطر.. مكناس 11/07/2022
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
(وقفت عند أول السطر الأخير..) هل وقفت لتتأمل ما تركته خلفها من سطور، أم وقفت لتتنفس بعمق، فتستعد لهذا السطر الأخير الذي يجب أن يكون مختلفا! ولماذا مختلف؟ لأنه الأخير.. هو الذي يبلور المسيرة، ويظهر شكل ما سبقه من سطور.. ربما.. لكنها للأسف تعثرت، فسقطت وهذا طبيعي.. لكن جملة (فتضيع وسط مساحتها المقاربة للنفاذ) رأيتها غير مناسبة إلى حد ما فمثلا اقتران الفعل (تضيع) بفاء السرعة يشي بالضعف وعدم المقاومة، وهذا غير صحيح، فمن تقف لتتأمل ليست ضعيفة، وإن سقطت، لا تضيع بهكذا سرعة.. وكذلك تحديد المساحة بأنها المساحة المقاربة للنفاذ، ربما كان الأفضل أن تقول الناصة (المقتربة من النفاذ) ولست أكيدة من صحة التعبير، هو مجرد إحساس بفارق المعنى بين المقاربة والمقتربة ليس أكثر.. وهذه المساحة بوصف الناصة لها تعتبر مساحة ضيقة، لا تسمح بالضياع فيها.. ربما يكفي معنى التعثر عن الضياع.. لماذا! لأن الجملة الأخيرة أتت بالمعنى المشرق الجميل، أتت بشمس الأمل وروح التحدي.. والمعنى الذي لا يتأتى لضائع، فكلمة الضياع تحكم بنهاية ثابتة، أما التعثر فيحتمل.. هنا جملة الختام تتماشى مع السياق الأول، ولا يهم أن نجد الدهشة في وهج صادم للقراءة، فالدهشة أحيانا تولد بعد قراءة أخرى، وتأمل عميق في الحدث والمفردة.. بمعنى.. هي وقفت، تخطت.. تعثرت.... ثم نقطة ومن أول السطر، فيما بين الحدثين كان النهوض، والتفكير واتخاذ القرار.. هذا ما تأخذه القراءة من نقطتي الحذف ويناسب الجملة الختامية وهنا توفرت الدهشة.. فالتعثر والسقوط يؤديان بالمنطق إلى الضياع، وأما المدهش فهو النهوض والبدء من جديد.. وقد يسألني سائل: من أين أتيت بكل هذا التأويل! فأرد ببساطة: نقطتين الحذف، ثم (لتصل نقطة ومن أول السطر)، وأخيرا من معرفتي الكبيرة والعميقة بشخصية الخاصة رغم أن هذا سبب إضافي يخصني أنا ولا يؤثر الجهل به على قراءة الآخرين فما قبله كاف جدا.. فاتي الغالية قد لا نختلف في العنوان (ضياع)، لأنه وارد من خلال رحلة طويلة في مضارب هذه الحياة العتيدة العنيدة أن نتعرض لأوقات نضيع فيها ولو داخليا.. في عوالم ذواتنا.. وهذا طبيعي وإنساني ويحدث.. لكن هذه الجملة (فتضيع وسط مساحتها المقاربة للنفاذ)، أشعر أنها تحتاج إلى إعادة صياغة، لأن استخدام الفعل (تضيع) وما تلاه من وصف المساحة يمنع أو يعطل الأمل.. يعزف على اليأس أكثر وهو ما لا يتناسب مع الجملة الختامية، وتلك الشمس المشرقة القادمة من بعيد الغالية فاتي.. كان مجرد رأي لا أدري إن اتفقت معي قراءات أخرى أم لا.. والأمر لك، ربما إعادة قراءة تبين الصورة بشكل مختلف وربما لا.. شكرا لك أيتها الإنسانة التي تعزف على أوتار وجعها، لتطرب القارئ وتثري الذائقة محبتي الكبيرة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
تقديرا للجانب الإنساني العميق،
وتشجيعا لشمس الأمل تثبيت مع المحبة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
لا املك الا ان استرشد بقراءة احلام.
تحياتي. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
توأم الروح ومرآتي الصافية الشفافة التي تعكس كل ما يخالجني من مشاعر برقة وجمالية وحكمة متناهية تمد سطوري المتداخلة قبس من نور يجعلني أتلمس مخرجا لروحي فتستكين. ماهي الحياة؟؟ إنها فقط صفحات من كتاب مرقوم ولعلي من النوع الذي كلما كثرت الصفحات كلما ضاعت النظرة الثاقبة وضاع مني خيط المسير لعلي من منظوري أنني لم يتبق لي بالعمر بقية فأنا أؤمن بعدم طول الأمد...متصالحة منذ زمن مع الموت وأراه كل صباح يستبقني في كل خطوة من خطواتي ستقولين ...متشائمة وأقول ..عقلانية لأبعد حدود فيطرأ الجديد ليزيد الضياع اتساعا رغم المساحة المتبقية نشعر بأننا لانزال نحتاح لفرص أخرى... الغالية أحلام قراءتك للنص فاقت توقعاتي فأنت توأم الروح وتدرين ما يخالج روحي... شكرا لكلماتك التي أزاحت الغطاء عن مكنونات الروح والحروف ومحبتي التي تدرين
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لهذا الطيب الذي غمرني فأثار النبض الساكن بين أضلعي محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]()
مرحبا الأديبة فاتي الزروالي
بالطبع نص محمل بجرعة إنسانية مكثفة .. كتبت المداخلة التالية أمس ولا أعرف أين ضاعت ربما بسبب ضعف شبكة النت ها هي وأرجو تقبلها : اقتباس:
هي نفس معذبة تجر الماضي وذكريات مريرة خلفها .. من الماضي السحيق وحتى الحاضر .. سيطرة على البطلة هنا حالة إنسانية مؤلمة ، فقدت معها طعم الحاضر وربما المستقبل .. هل تسمح الأديبة فاتي : وقفت عند أول السطر الأخير،تخطته، تعثرت كيف لها أن تتخطاه باستخدام الزمن الماضي أي أنه تم التخطي بنجاح ، ثم تتعثر ..! فتسقط .. ربما الأفضل استخدام فعل مضارع حيوي ( تتخطاه) . وكذلك ( لتضيع بين مساحتها التي توشك أن تنفذ ) لتضع نقطة في أول السطر .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]()
الأستاذ القدير عبد الرحيم التدلاوي
شكرا لهذا المرور وكل الشكر لتفضلكم بقراءة النص بانتظار قراءة أخرى تقديري وكل الود
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
سعيدة أنا بهذا المرور الطيب الذي دائما أترقبه لما لديكم من روح التفكيك ومناضرة الحرف حتى يستقيم المعنى وعند استعمال الزمن الماضي بالأفعال التالية : وقفت/تخطت/تعثرت فالزمن الماضي استعمل لأن الحدث فعلا لم يعد ياير المفعول تعدت الوقوف لتخطي ثم لتعثر نتيجة تخطي غير ناجح بالتأكيد.. لتفسح المجال لفعل السقوط المستمر مع تأكيد الضياع الزمن الماضي له وظيفة معنوية أبرزها الحركة وهي هنا موجودة الانتقال وقد حدث التنقل والتغيير من حدث لآخر على خط زمني متقارب ثم الخوف والقلق .. أما الزمن المضارع المقترح له وظيفة معنوية تفيد استمرار الحركة وبطبيعة الحال التخطي لايستمر مع التقثر بل التعثر هو نتيجة التخطي كما يفيد الفعل المضارع الوصف والتوضيح والشرح... ( لتضيع بين مساحتها التي توشك أن تنفذ ) وهنا أشكركم لهذا الاقتراح الراقي وسعيدة بقراءتكم سيدي لنصي المتواضع مع فتح هذا المجال لمناقشة أفعال النص الأستاذ الراقي أحمد علي لك تحية كبيرة وشكرا لكم سيدي لهذا الرقي في الفكر وتقديري لروحكم الجميلة كل الود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
قرأت النص فلم أشعر ب " الضياع"، بل بسير نحو الاهتداء. بل بالعكس شعرت بالبطلة وصلت مقاما عاليا من مقامات المكاشفة... مكاشفة نفسها... فالنفس الضعيفة تهرب دوما من المواجهة، من التحديق في شمس الحقائق. تخطته ،تعثرت لتسقط فتضيع وسط مساحتها المقاربة للنفاذ.. هذا المقام تتجاذبه حالات نفسية تتراوح بين الوهن والعزيمة وهذا أمر طبيعي. كي يستقر الحال على ثبات يجب أن يستعين المريد بالعقيدة مودتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
فاتي العزيزه.. انها دورة الحياة بين لحظة و لحظة تتغير هو الأمل غاليتي فاتي يجعلنا نحتمل لن تنفذ مساحتك. ستكوني بخير دوما باذن الله اعرفها تلك اللحظات القاتمه التي تضع نقاطها السوداء بالروح ولكني اعرف ايضاً انك اقوى من كل الظروف محبتي لروحك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
وجهة نظر راقية جعلت من الروح تلك القوية التي لا تهرب من المواجهة وهي كذلك...فمن يقف لمراجعة ذاته لابد أن يكون شجاعا ولو مع نفسه والعودة لله سبحلنه وتعالى دائما ذاك الملاذ الذي يفسح كل ضيق ويفرج كل كرب الأستاذ الراقي منير عيدك سعيد وكل عام وأنت بالف خير وشكرا لهذه القراءة بقلب النفس الهائمة شكرا لك تقديري وباقة ورد تليق
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
نص رائع متعدد التأويل لكني اشعر بغضب النص وقوة الحرف تحياتي لكم أديبتنا الفاضلة مع التقدير والاحترام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
أصفق بشدة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
احيي الوارفة الزروالي
واتفق مع الملاحظات حول : ((فتضيع وسط مساحتها المقاربة للنفاذ)) ومرحى بكم وبتجريبكم وود
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|