عصر الفلافل

[صالح سويدان]

.. .. .. .. ..

لا الحُبُ يعنيني ولا الإعجابُ
لا الكُحلُ يُغريني ولا الأَهدابُ
.
نُضجُ الكبار يَفوقُ معمعة الهوى
والروحُ تأمنُ كلما ترتابُ
.
وشقيقي الغريد أنشد مرةً
( وقفتْ ربابُ فكلهنَّ ربابُ )
.
يكفيكَ من شَغَف التعلق أنَّه
مِنْ حُسنِ شِعركَ كبّرَ الأصحابُ
.
قل للتي رقتْ لهمسِ قصيدتي
قد كان هَمسُكِ في الرؤى ينسابُ
.
ما كان ذنبي أنني مُتكبرٌ
في عالمٍ يجتاحُهُ الأغرابُ
.
وأنا الذي آخيتُ حُزني مُرغماً
لما استبد الكفرُ والإرهابُ
.
في هذه الدنيا التي تغتالني
في كل يومٍ لعنةٌ وعقابُ
.
أشتاقُنا أشتاقُ وجهكِ كلما
لمعَ الخيالُ بهِ فَمَرَ شِهابُ
.
أحتاجُنا أحتاجُ دربكِ كلما
تاه الطريقُ وسُدت الأبوابُ
.
يفديكِ قلبي يا رفيقة غربتي
رفقاً بربكِ فالهوى غلابُ
.
الشعرُ قافيةُ الحياةِ ولحنها
وأنا على حُبِ القصيدِ أُعابُ
.
في عصرنا عصر الفلافل نلتقي
( لا البحتري هنا ولا زريابُ )
.
يتسيّد الإعلام أضعَفُ ثُلةٍ
ويغيبُ عنهُ الزيرُ والسيابُ
.
فيصدعون رؤوسنا وشعورنا
متواجدون وكُلُّهُمْ غُيّابُ
.
يا رحمة الله التي من لُطفهِ
أن قلتُ ما في النفسِ يا أحبابُ
.
ولتعذروني إن تجاوز مَنطقي
قولُ الحقيقةِ شِرعةٌ وثوابُ
.
والروح تأبى أن تُكذب نفسها
والقول مني ساءه الإسهابُ.
الكامل

[احمد المعطي]

أبدعتَها.. عصر الفلافل ثورَةٌ
........................وخريدةٌ تصغي لها الألبابُ
في متنها مُضَرٌ ورأسُ سَنامها
......................رفضٌ تنوءُ بحَمله الأسْبابُ
مذْ ماتَ زريابٌ تشنّجَ عودُهُ
...................وتجمّدَتْ من بعدهِ الأصلابُ
وتهتّكَ الإعلامُ فهو َصنيعة الـ
..................الغرَبان يأبى ثوبَه السيّابُ
قلتَ الحقيقةَ لم تُمطْ عن وجهها
..............(والوجه منكَ ما عليه نقابُ)

[رافت ابو زنيمة]

ما أجمل البوح عندما
تعصفهُ فيه ريحُ الأحزان
وما أجملكَ أنتَ يا صديقي
عندما تتحدث بلسان الحقيقة..
دمت وهذا الإبداع الأنيق
دم جميلًا كما أنت دائمًا
احترامي وتقديري لك

[أحلام المصري]

قصيدة جميلة، كانت خاتمتها رائعة
وفيها للجمال لغة فارهة

الشاعر الراقي أ: صالح سويدان
كل التقدير

[زياد السعودي]

السويدان
وبديع فريد
سرى في وريد الكلام فانطقه
دمتم فارقا ابداعيا

وكامل الود

[زاهر حبيب]

فعلًا لا البحتري هنا ولا زريابُ

لأن أناقتك هي الوحيدة هنا

تحياتي الغزيرة

[هادي زاهر]

اخي الشاعر صالح سويدان استمتعت بقراءة قصيدتك.. تحياتي الحارة

[غلام الله بن صالح]

أجدت وأبدعت
لا فض فوك

مودتي

[فاتي الزروالي]

ما أجمله من بوح وشعر
في عصر غير ذي عصر
تألقت بحرف بهي
وبصور شعرية راقية
الشاعر صالح
شكرا لقلبك
وكل التقدير

[صبري الصبري]

رائع وجميل شاعرنا الكبير
حفظك الله تعالى
تحياتي ومحبتي

[عبير هلال]

قصيدة من أروع ما يكون

كتبت بماء من ذهب


دام صهيل قلمك وروعته

[محمد ذيب سليمان]

صدقت واحسنت واصبت كثيرا حين قلت ما يجب ان يقال
في هذا الشأن بلغة شعرية حميلة وترفة
لقلبك الفرح

[حسين الأقرع]

لا فض فوك أيها الغريد
إبداع يعانق السحاب
كل بيت بديوان
بوركت

[محمد الدبعي ( أبو عبد الله )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سويدان

.. .. .. .. ..

لا الحُبُ يعنيني ولا الإعجابُ
لا الكُحلُ يُغريني ولا الأَهدابُ
.
نُضجُ الكبار يَفوقُ معمعة الهوى
والروحُ تأمنُ كلما ترتابُ
.
وشقيقي الغريد أنشد مرةً
( وقفتْ ربابُ فكلهنَّ ربابُ )
.
يكفيكَ من شَغَف التعلق أنَّه
مِنْ حُسنِ شِعركَ كبّرَ الأصحابُ
.
قل للتي رقتْ لهمسِ قصيدتي
قد كان هَمسُكِ في الرؤى ينسابُ
.
ما كان ذنبي أنني مُتكبرٌ
في عالمٍ يجتاحُهُ الأغرابُ
.
وأنا الذي آخيتُ حُزني مُرغماً
لما استبد الكفرُ والإرهابُ
.
في هذه الدنيا التي تغتالني
في كل يومٍ لعنةٌ وعقابُ
.
أشتاقُنا أشتاقُ وجهكِ كلما
لمعَ الخيالُ بهِ فَمَرَ شِهابُ
.
أحتاجُنا أحتاجُ دربكِ كلما
تاه الطريقُ وسُدت الأبوابُ
.
يفديكِ قلبي يا رفيقة غربتي
رفقاً بربكِ فالهوى غلابُ
.
الشعرُ قافيةُ الحياةِ ولحنها
وأنا على حُبِ القصيدِ أُعابُ
.
في عصرنا عصر الفلافل نلتقي
( لا البحتري هنا ولا زريابُ )
.
يتسيّد الإعلام أضعَفُ ثُلةٍ
ويغيبُ عنهُ الزيرُ والسيابُ
.
فيصدعون رؤوسنا وشعورنا
متواجدون وكُلُّهُمْ غُيّابُ
.
يا رحمة الله التي من لُطفهِ
أن قلتُ ما في النفسِ يا أحبابُ
.
ولتعذروني إن تجاوز مَنطقي
قولُ الحقيقةِ شِرعةٌ وثوابُ
.
والروح تأبى أن تُكذب نفسها
والقول مني ساءه الإسهابُ.
الكامل

لا فض فوك أيها الصنديد

أحترم فيك غيرتك على المشهد الثقافي الهزيل الذي نعاني

وهذا واقعٌ مرير للأسف

( إن الخبزَ إذا ما هُجِرَ سيستوطنه العفنُ )

وهذا ما آلت إليه الأمور

دمت سائداً في السويداء أيها السويدان الجميل

[أحمد صفوت الديب]

ا كان ذنبي أنني مُتكبرٌ
في عالمٍ يجتاحُهُ الأغرابُ
.
وأنا الذي آخيتُ حُزني مُرغماً
لما استبد الكفرُ والإرهابُ
.
في هذه الدنيا التي تغتالني
في كل يومٍ لعنةٌ وعقابُ
.
أشتاقُنا أشتاقُ وجهكِ كلما
لمعَ الخيالُ بهِ فَمَرَ شِهابُ
.
أحتاجُنا أحتاجُ دربكِ كلما
تاه الطريقُ وسُدت الأبوابُ

نص راقي

عزيزي الشاعر/ صالح

لكني شعرت أن العنوان غير مناسب للنص
أو أنّه لم يرقني

كل الود لهذا البهاء الشاعري