قطار بلا قضبان (ق.ق.ج)

[عدي بلال]

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

[زياد السعودي]

بعد انساني عميق
قيل بتفنين
كامل الود

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

نعم الهادي و نعم المهدى إليها

مرور أوّلي للتحية لك المبدع أ. عدي بلال

المشهد شدّني .. و مازلت أقرأ


ودي و تقديري ..

[ناظم العربي]

الخاتمة كانت بحجم الوجع الكبير
حكاية بفن متقن
تقديري ومحبتي أخي عدي

[أحلام المصري]

كل الوجع الكامن، شرحته الخاتمة
،
نص ذو أبعاد إنسانية جديرة بالقراءة المتعددة
،
شكرا لقلم يجيد تصوير اللقطات العميقة
وتحية للصديقة الغالية منجية

تقبل احترامي وتقديري

[فرج عمر الأزرق]

الق الق ج معك متحايلة على الحيز الومضوي بدهاء و حبكة على درجة عالية من مد الحدث القصي خارج نصيبه من الورقة بمسافات ...
عدسة دقيقة و ثرية الزوايا و اللاقط الصوتي لا يعجز عن رصد أقاصي المكنون خاطرا و روحا ...
بين العنونة و حيثيات القص الى حين قفله تناغم و ابهار يزيدان في توسيع أفق الحكي جوانيا و العين شاخصة منه إلى مثيلاته تأكيدا و معاضدة برانيا

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

...

قهوة صباحية ممتعة و مجهدة تكفل بتعديل مقاديرها قصك الفريد
المبدع الذكي عدي
مودتي
و اعتباري

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

موجعة!.... بل أكثر كثيراً من الوجع
هذه الختمة التي ختم بها النص على قلوبنا
كأن هذا العكاز أعجزنا معه
مبدعنا القدير الراقي
ا.عدي بلال
حرفك ينحاز إلى الروح الإنسانية التي سحقها الألم
أكثر من نص لك يبرز عذابات هذه المواقف القوية
بتصاعدية مدهشة يأخذنا الحرف حتى تقبض علينا ختمته الرائعة غير المتوقعة
أحييك مبدعنا القدير على براعة قلمك وتميزه
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

الق الق ج معك متحايلة على الحيز الومضوي بدهاء و حبكة على درجة عالية من مد الحدث القصي خارج نصيبه من الورقة بمسافات ...
عدسة دقيقة و ثرية الزوايا و اللاقط الصوتي لا يعجز عن رصد أقاصي المكنون خاطرا و روحا ...
بين العنونة و حيثيات القص الى حين قفله تناغم و ابهار يزيدان في توسيع أفق الحكي جوانيا و العين شاخصة منه إلى مثيلاته تأكيدا و معاضدة برانيا

تحيىة تقدير لهذا الوقفة التأملية الرائعة
حرف مبدع فلابد من قراءة مبدعة تفتح نوافذه للضوء
ليس غريباً عليك مبدعنا الازرق اقتناص النور وبلورته بهذا الرقي
تقديري الدائم لكما مبدعينا المتألقين
ا.عدي بلال
ا.عمر فرج الأزرق
كل التقدير والمودة والاحترام
عايده

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

قطار بلاقضبان
لعلها أمنية لاوجود لها بالواقع
لعله قطار ..رسمه خيال طفل صغير
يحلم بالسرعة التي لم يطلها
ولعله حلم كل منا
حلم نكتنزه مع مرور الأيام
لتتصاعد الصورة
فتتمثل قطار حياة حقيقية نسيرها حسب سرعتنا
وحسب نظرتنا
وياليته من حلم يتحقق!!

الأستاذ القدير عدي
بداية أشكركم على نصوصكم التي دائما تأتي بمختلف
وترسم هالات من النور
حول أهداف إنسانية واجتماعية راقية
لعل النص يبدو في مجمله "أم تشتري لعبة"
لكنها بالواقع ..موقف انساني رائع
يضع الخطوط الحمراء حول شرائح مهمة ومُهملة بمجتمعاتنا

أستاذنا القدير
نعم الهادي والمهدى إليها
وكل التقدير لروحكم
باقات ورد

[إيمان سالم]

قطار بلا قضبان
وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..

.....

حيرة و انهماك للحصول على لعبة لولدها، هذا ما عاشته هذه الأم التي استوقفت البائع
طلبا للمشورة و العون، ذكرى العام الماضي تتحكّم في كل المشهد
تجربة دقيقة جعلت من أمر بسيط لا يذكر عند البعض يصبح معضلة بالنسبة لها

الهدف عدم تكرار ما حصل قبل سنة، اللّعب وجدت لإسعاد الأطفال و هذا ما تبحث عنه

....

كلام كثير يمكن أن يقال في هذا الصدد، ألخّصه في

أن المرض في دولة عربية عليه ضربية إضافية.

طال الوقوف، و أضحى الملل معلنا، فالبائع أعجز من أن يمنح النصح أو يتقاسم
الجهد في التفكير و السعي لبلوغ حاجتها،

الطفل بعكازين، اللعب حق لا غنى عنه و لكن بشروط و ضمن أطر حماية وأمان مضمونة
هل اهتم البائع لكل هذه الأمور .. أشك أنه استمع أصلا لطلبها أو استوعبه ..

ثقافة التعامل مع المرض تكاد تكون منعدمة عندنا .

من هذا المشهد الخاص بشراء لعبة، تأخذنا القفلة لمجال أوسع
و أعمّ ففي طلب القطار بلا قضبان إحالة على تأمّل حياة بلا عراقيل و حواجز ..
الامر صعب و يحتاج أما و أبا قويان صامدان واثقان ليبعثا
كل مشاعر الثقة في ابنهما
الاب غائب و مع ذلك الأم هنا كانت أكثر من رائعة ..


نص جسّد موقفا انسانيا بامتياز
ايقاع الأحداث، نفسية الأم، اصرارها، أحلامها .. كلها لمستها و عن قرب
عبر كلماتك مبدعنا الفاضل عدي بلال

تحياتي العطرة لك و لمبدعتنا الغالية منجية مرابط


كل الاحترام و التقدير
دمتما بأمان الله و حفظه

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

مرحبا اخي عدي ..


قبل البدء بتحريك جوانية النص احببت مشاكلة ظاهره بسؤال قد يبدو سطحيا : هل يتسابق الاطفال مع قطاراتهم .. لعبة القطار تسير على قضبان دائرية تبدأ من يده الصغيرة ، تمشي وتدور لتعود اليها من جديد ، و لن يفكر ولد في مسابقته بمداه القصير .. الاقصر من خطوته الواحدة ؟ .. هذا ولعبة القطار لا تحتاج ساقين لكي تلعب بها وتستمتع .. تحتاج يدين / يدين فقط .. بشرط وحيد يستوي عنده الاعرج والمقعد وملاعب الأسنة : الجلوس بأريحية ، مع طي ساق واحدة او الساقين تحت العجز او العجيزة .. مطلقا لليد متعة الاطلاق والسيطرة ، وللعينين متعة المراقبة .. ! ..
ولي عودة مع المحبة لاخي عدي وللمهدى اليها اختنا منجية .

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

بعد انساني عميق
قيل بتفنين
كامل الود

أ. زياد السعودي

ممتنٌ لك تواجدك وتفاعلك مع النصيص عميدنا الرائع

دام دفعك
كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

نعم الهادي و نعم المهدى إليها

مرور أوّلي للتحية لك المبدع أ. عدي بلال

المشهد شدّني .. و مازلت أقرأ


ودي و تقديري ..

أ. إيمان سالم

ممتنٌ لكِ جميل التحية، وكلماتكِ الطيبة

وفي انتظار قراءة عميقة كما تعودناها جميعاً هنا

لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

الخاتمة كانت بحجم الوجع الكبير
حكاية بفن متقن
تقديري ومحبتي أخي عدي

القدير ناظم العربي

سعيدٌ بأنها قد راقت لك
أشكرك على رأيك

كل المحبة والتحية

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

قطار بلا قضبان
قصة قصيرة جداً

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..


إهداء إلى أ. منجية مرابط، مع التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نص يبكي ويوسع دائرة الألم
موجع هذا النص بكل ما فيه من حكاية
كل الود والتقدير أخي عدي

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

كل الوجع الكامن، شرحته الخاتمة
،
نص ذو أبعاد إنسانية جديرة بالقراءة المتعددة
،
شكرا لقلم يجيد تصوير اللقطات العميقة
وتحية للصديقة الغالية منجية

تقبل احترامي وتقديري

أ. أحلام المصري

شكراً لرأيكِ وكلماتكِ الطيبة
ممتنٌ لجميل الحضور

كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

الق الق ج معك متحايلة على الحيز الومضوي بدهاء و حبكة على درجة عالية من مد الحدث القصي خارج نصيبه من الورقة بمسافات ...
عدسة دقيقة و ثرية الزوايا و اللاقط الصوتي لا يعجز عن رصد أقاصي المكنون خاطرا و روحا ...
بين العنونة و حيثيات القص الى حين قفله تناغم و ابهار يزيدان في توسيع أفق الحكي جوانيا و العين شاخصة منه إلى مثيلاته تأكيدا و معاضدة برانيا

أ. فرج عمر الأزرق

ما أجمل أن أقرأ تعقيباً يتناول أساسيات الق ق ج، ويسقطها على النصيص بتفاعلٍ مدهش .. كما فعلت أخي
سعيدٌ بهذا التحليل المنهجي، وبرأيك الجميل

لا حرمك الله البهاء
كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

...

قهوة صباحية ممتعة و مجهدة تكفل بتعديل مقاديرها قصك الفريد
المبدع الذكي عدي
مودتي
و اعتباري

أ. فرج الأزرق

سعيدٌ بأنها قد راقت لك أخي
( وحساب القهوة علي ههه )

كل التحية والمحبة

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

موجعة!.... بل أكثر كثيراً من الوجع
هذه الختمة التي ختم بها النص على قلوبنا
كأن هذا العكاز أعجزنا معه
مبدعنا القدير الراقي
ا.عدي بلال
حرفك ينحاز إلى الروح الإنسانية التي سحقها الألم
أكثر من نص لك يبرز عذابات هذه المواقف القوية
بتصاعدية مدهشة يأخذنا الحرف حتى تقبض علينا ختمته الرائعة غير المتوقعة
أحييك مبدعنا القدير على براعة قلمك وتميزه
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

أ. عايدة

بعض المواقف تستدعي ما بداخلنا من تعاطف وإحساس تجاه فئات معينة من الناس ..
القلم هو وسيلة التعبير التي نحاول من خلاله حشد هذا التعاطف معها.

شكراً القديرة عايدة على رأيكِ وكلماتكِ الطيبة
وشهادتكِ بقلمي تعني لي الكثير..

لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

تحيىة تقدير لهذا الوقفة التأملية الرائعة
حرف مبدع فلابد من قراءة مبدعة تفتح نوافذه للضوء
ليس غريباً عليك مبدعنا الازرق اقتناص النور وبلورته بهذا الرقي
تقديري الدائم لكما مبدعينا المتألقين
ا.عدي بلال
ا.عمر فرج الأزرق
كل التقدير والمودة والاحترام
عايده

وأشهد وأبصم بالعشرة لهذه الوقفة التأملية من مبدعنا

تحية تقدير واعتزاز بكما

كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

قطار بلاقضبان
لعلها أمنية لاوجود لها بالواقع
لعله قطار ..رسمه خيال طفل صغير
يحلم بالسرعة التي لم يطلها
ولعله حلم كل منا
حلم نكتنزه مع مرور الأيام
لتتصاعد الصورة
فتتمثل قطار حياة حقيقية نسيرها حسب سرعتنا
وحسب نظرتنا
وياليته من حلم يتحقق!!

الأستاذ القدير عدي
بداية أشكركم على نصوصكم التي دائما تأتي بمختلف
وترسم هالات من النور
حول أهداف إنسانية واجتماعية راقية
لعل النص يبدو في مجمله "أم تشتري لعبة"
لكنها بالواقع ..موقف انساني رائع
يضع الخطوط الحمراء حول شرائح مهمة ومُهملة بمجتمعاتنا

أستاذنا القدير
نعم الهادي والمهدى إليها
وكل التقدير لروحكم
باقات ورد

أ. فاتي الزروالي

ما أسعدني بهذا التعقيب، وأجمل به من تحليق ..
الحقيقة قرأت تعقيبكِ أكثر من مرة، وعدستكِ كانت أشمل من عدستي ( حين تتفوق القراءة على النص الرئيس )

أود أن أشكركِ على هذه ( موقف انساني رائع
يضع الخطوط الحمراء حول شرائح مهمة ومُهملة بمجتمعاتنا ) فهي المبتغى والهدف.

شهادتكِ بقلمي وفكري لها وقع كبير في نفسي .. وقع جميل
ممتنٌ لكِ أختي المبدعة فاتي .. كذلكِ نصوصكِ وأكثر.

لا حرمكِ الله البهاء
كل التحية والامتنان

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

قطار بلا قضبان
وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها.
تذكرت هديتها في العام المنصرم، وفشله في سباقه مع قطاره.
وحين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..

.....

حيرة و انهماك للحصول على لعبة لولدها، هذا ما عاشته هذه الأم التي استوقفت البائع
طلبا للمشورة و العون، ذكرى العام الماضي تتحكّم في كل المشهد
تجربة دقيقة جعلت من أمر بسيط لا يذكر عند البعض يصبح معضلة بالنسبة لها

الهدف عدم تكرار ما حصل قبل سنة، اللّعب وجدت لإسعاد الأطفال و هذا ما تبحث عنه

....

كلام كثير يمكن أن يقال في هذا الصدد، ألخّصه في

أن المرض في دولة عربية عليه ضربية إضافية.

طال الوقوف، و أضحى الملل معلنا، فالبائع أعجز من أن يمنح النصح أو يتقاسم
الجهد في التفكير و السعي لبلوغ حاجتها،

الطفل بعكازين، اللعب حق لا غنى عنه و لكن بشروط و ضمن أطر حماية وأمان مضمونة
هل اهتم البائع لكل هذه الأمور .. أشك أنه استمع أصلا لطلبها أو استوعبه ..

ثقافة التعامل مع المرض تكاد تكون منعدمة عندنا .

من هذا المشهد الخاص بشراء لعبة، تأخذنا القفلة لمجال أوسع
و أعمّ ففي طلب القطار بلا قضبان إحالة على تأمّل حياة بلا عراقيل و حواجز ..
الامر صعب و يحتاج أما و أبا قويان صامدان واثقان ليبعثا
كل مشاعر الثقة في ابنهما
الاب غائب و مع ذلك الأم هنا كانت أكثر من رائعة ..


نص جسّد موقفا انسانيا بامتياز
ايقاع الأحداث، نفسية الأم، اصرارها، أحلامها .. كلها لمستها و عن قرب
عبر كلماتك مبدعنا الفاضل عدي بلال

تحياتي العطرة لك و لمبدعتنا الغالية منجية مرابط


كل الاحترام و التقدير
دمتما بأمان الله و حفظه

أ. إيمان سالم

والله احترت ماذا أقتبس من تعقيبكِ الثري، ومعايشة النصيص بهذه الطريقة القصصية المبدعة ..

حين كنتِ تسردين المشهد من داخل الشخصيات، لم يفلت منكِ الهدف الأسمى ( الغلاف ) الرئيس .. هنا
( ثقافة التعامل مع المرض تكاد تكون منعدمة عندنا .)

يحاول الأب والأم أن يختارا هدية تناسب طبيعة / وضع طفلهما ، لكنهما يدركان جيداً بأن اختيار الطفل هو الأصل، فهو من سيختار ما يسعده .. ( معضلة التعامل ).

أنا ممتنٌ لكِ هذا التعقيب الرائع جداً، وليس بغريب على قلم قاصة وأديبة أختي إيمان

كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

مرحبا اخي عدي ..


قبل البدء بتحريك جوانية النص احببت مشاكلة ظاهره بسؤال قد يبدو سطحيا : هل يتسابق الاطفال مع قطاراتهم .. لعبة القطار تسير على قضبان دائرية تبدأ من يده الصغيرة ، تمشي وتدور لتعود اليها من جديد ، و لن يفكر ولد في مسابقته بمداه القصير .. الاقصر من خطوته الواحدة ؟ .. هذا ولعبة القطار لا تحتاج ساقين لكي تلعب بها وتستمتع .. تحتاج يدين / يدين فقط .. بشرط وحيد يستوي عنده الاعرج والمقعد وملاعب الأسنة : الجلوس بأريحية ، مع طي ساق واحدة او الساقين تحت العجز او العجيزة .. مطلقا لليد متعة الاطلاق والسيطرة ، وللعينين متعة المراقبة .. ! ..
ولي عودة مع المحبة لاخي عدي وللمهدى اليها اختنا منجية .

أ. إبراهيم شحدة

بعيداً عن تصنيف سؤالك ( هل يتسابق الأطفال مع قطاراتهم ؟ )
فالجواب : نعم .. يتسابق الطفل مع قطاره حين يطيل ( مع طي ساق واحدة او الساقين تحت العجز او العجيزة) ، وحين يشعر برغبة التغيير في طريقة اللعب.

كل التحية

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا نص يبكي ويوسع دائرة الألم
موجع هذا النص بكل ما فيه من حكاية
كل الود والتقدير أخي عدي

أ. خالد يوسف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على رأيكِ في النص أخي، وصدقت هو من النصوص التي تجنح للحزن.

كل التحية والمحبة