![]() |
|
![]() |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
شرارةُ حُبهِ انبَجَستْ قَديمَا= قُبَيْلَ الضوء أنْ يَغدو سَديما
هُناكَ اللهُ ليسَ سِواهُ فرداً = وَ كانَ سِواهُ مِن كُنْهٍ صَريما وَ كان الآنُ صِفرَ يَدَيْهِ كَوْنٌ = وَكانَ الكَونُ مِنْ آن ٍخَصيما تَشكّلَ في الوُجودِ بِحرفِ كافٍ= تَلَتْهُ النُونُ مَخلوقاً عَظيما تناثرَ ضَوْؤُها في الكونِ حُبّا= يُشَكِّلُ مِنْ تَوَهُّجِهِ نُجُوما على أنَ الذي أجْرَى الجَوَارِي = تَخَيَّرَ مِنْ مَجَرّتِنا جَرِيما وَ نادَى مِنْ كَواكِبِهِ سَعيداً = فَلَبَّى ثَمَّ مُمْتثَلاً هَميما وَ أترَعَ أرضَهُ خَيْراً فَسالت= بِأوْدِيَةٍ لَها مَاءً طَميما فَأنْشَأَ مِنْ تَسَلْسُلِهِ جُسُوماً= وأسكنَ رُوحَهُ منها جُسوما وَ أهدَى خَلقَهُ في الأرْضِ خلقاً= يَسيرُ على مَناكِبِها عَليما وَ أمْحَضهُ عَلى كُلٍ بِنورٍ= تَوَهّجَ في شَرارتِها قَديما بأحمدَ من به الأكْوانُ ضَاءتْ = وكانَ الكونُ مِنْ ضَوْءٍ عتيما
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
لا فض فوك أخي الحبيب
أي دهشة وجمال هنا لا عدمناك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
عليه أفضل الصلوات والتسليم
بوركت الشاعر الوارف طارق المأمون كل التقدير الأديبة الراقية أحلام. سعدت بمرورك شكرا لك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
تعالى اللهُ، ذا حرفٌ تجلّى
...................شعوراً وانتَقى خيراً عميما وَمِنْ قبَسِ النُّبُوَّةِ شادَ صَرْحاً ...................مِنَ اللألاءِ أحْسَبُهُ عظيما بأوْفَرِ وافِرٍ جئتَ احتفاءً ..................بذكرى ترتدي نوراً كريما كأنَّكَ من بيان الضّادِ تحثو ................جمالاً والجمالُ بدا قديما |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
خريدة راقية جميلة تثلج الصدر والروح جعلها الله في ميزان حسناتك شاعرنا السامق. بوركت والمداد وكل الود والورد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
انبثق من شرارة ليسيل نهرا من حب ملأ البياض بياضا الشاعر الراقي طارق المأمون محمد كل التقدير لروحكم وشكرا لهذا الزخم المتفرد تقديري وكل الود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]()
لاعدمتك اخي صالح بارك الله فيك. مشيت ان لا تكون مفهومة.
باركك الرحمن
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
شاعر جميل يحمِّل الحروف ما تحتمل كي تبقى بجمالياتها ورونقها
شكرا كبيرة على نص اوقد الروح ونقلها معهةبمحول الشعر الاثير مودتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() أخي الحبيب طارق
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا القصيد في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون وأن يديم عطاءك وألقك .. أستهلّ تعقيبي بملاحظة أولى أعتقد صحّتها ولا ألزم بها غيري وهي أنّ الشّعر إذا جنح إلى الفلسفة خفتَ خريره وخشنَ حريره وضاق أفق نظرته لينحسر في زاوية فكرته فحدّ ضيق مجاله من بريق جماله . عودا إلى القصيدة الآن/ هذه بعض الملاحظات عسى أن تجد فيها شيئا من الصّواب.. شـرارةُ حُبـهِ انبَجَـسـتْ قَديـمَـا ** قُبَيْـلَ الضـوء أنْ يَغـدو سَديمـا جانبك التّوفيق في المطلع برأيي / ـ يقال شرّ شرّا وشرارة وشرّ فلان يشرّ فهو شرير وشرّير والشّرارة واحدة الشّرر وهو ما تطاير من النّار.. لذا فإنّ استهلالك بكلمة شرارة المسبّبة للإحراق والاحتراق وما يرافق ذلك من شرّ حروب أو ثورات أو فوضى غير مناسب لما يفيض به حبّ المصطفى من سكينة وطمأنينة وراحة بال رغم حسن نيّة قصدك في أنّ نار حبّه في قلوب أتباعه كانت وما تزال بسبب هذه الشّرارة القديمة.. لكنّ المرجوّ من الاستعارة أن تزيد من توهّج العبارة لا أن تطمس ما يزينها من نضارة ثمّ إنّ نبل غرض الاستعارة لا يحجب بالضّرورة دلالات الكلمة المختلفة التي قد تجنح بالمعنى إلى غير ما أراد الشّاعر.. وليس أدلّ على قلق شاعرنا وارتباك معجمه من استدراكه بعد كلمة واحدة بفعل انبجس الذي يعكس مكنون ما يرنو إليه الشّاعر . هذا الفعل البعيد كلّ البعد عن طبيعة الشّرارة والذي يُعبّر به عن انبثاق الماء من الأرض الماء الذي هو سرّ الحياة . فقد كان من المناسب أن يستهلّ الشّاعر قصيدته ب/ منابع حبّه انبجست قديما... المتضمّن معنى الحياة وإنّي على يقين بأنّ في جعبة شاعرنا ما هو أجمل من هذا بكثير.. هُـنـاكَ اللهُ لـيـسَ سِــواهُ فــرداً ** وَ كانَ سِواهُ مِـن كُنْـهٍ صَريمـا لعلّ شاعرنا أراد بصدر البيت هذا المعنى الوارد في قوله صلّى الله عليه وسلّم / كانَ اللَّهُ ولَمْ يَكُنْ شَيءٌ غَيْرُهُ وأحسب هنا أنّ لفظ فرد أخلّ بالمعنى المراد فصدر البيت لا يُفهم منه انتفاء أيّ موجود سوى الله إنّما نفى الفردانيّة عمّا سوى الله ولم يثبتها له عزّ وجلّ وقد يتحقّق إثباتها برفع فرد لكن هذا لا يبطل وجود مخلوقات أخرى مع الله .. ثمّ ليتك استغنيت عن هناك الظّرفيّة المكانيّة واستعملت كان المسلوبة الدلالة الزّمنيّة .. وكان الله ليس سواه فردٌ.. وَ كـان الآنُ صِفـرَ يَدَيْـهِ كَــوْنٌ ** وَكـانَ الكَـونُ مِـنْ آنٍ خَصيـمـا أتساءل هنا عن الضّمير في يديه على من يعود وعن إعراب " كونٌ " ؟ وَ أمْحَـضـهُ عَـلـى كُـــلٍ بِـنــورٍ ** تَـوَهّـجَ فــي شَرارتِـهـا قَـديـمـا ليتك تجد بديلا لشرارتها جميلا ك مناكبها.. وصلّى الله على سيّد الأوّلين والآخرين وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما.. خالص مودّتي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
سلام الله عليك ورحمة وبركات.. ترقبت مجيئك لتزين هذه القصيدة برأيك وعلمك الذي تتحرى نفعه و الاستفادة منه وما جال قلمك في ما أكتب الا ازداد القا ونورا. اتفق معك في رايك حول الشعر الفلسفي اما بالنسبة لمجال عمل هذه القصيدة فهو أقرب إلى علوم الفيزياء منه الى الفلسفة ولجته أمرن قلمي في مضماره إثر رؤية بانت لي معالم أركانها و ضمنت عدم جنوح قلمي فيها الى ما لا يحب ولا أطيق. غفر الله لك ولمن حضرنا أراك رميت الشرارة الى الشر وليس كل شرارة تفيض شرا..يقول الفيزيائيون ان الكون هذا الذي نعيش فيه حدث نتيجة جسيم انقدحت شرارته فتولد الضوء الذي صار بعدها سدما فنجوما و كواكبا. وهو ما رمى إليه مطلع القصيدة ، ان حبه تولد منذ ولادة الكون - وهذا المعنى معنى شعري لا تأويل له خارج مضمار الشعر حتى لا تنتاشنا سهام مفت يذهب به علمه وورعه الى غير مرادنا. وقد دار حوار بيني ونفسي عن اي الكلمتين اولى انقدحت ام انبجست والانقداح ينتج الشرر و الانبجاس يولد العيون والمياه..و لنفس ما اشرت أنت إليه انه ارتباك أو قلق في معجم الشاعر -وليس أدلّ على قلق شاعرنا وارتباك معجمه من استدراكه بعد كلمة واحدة بفعل انبجس الذي يعكس مكنون ما يرنو إليه الشّاعر- اقول لنفس السبب وهو إظهار مكنون الخير في هذه الشرارة اخترت كلمة انبجس انسبها الى شرارة خرج منها هذا الكون، و عمدت الى المعاجم فوجدت أن انبجس تعطي معى انفجر وقد استخدم الله تعالى هذه الكلمة كلمة انفجر "فانفجرت منه اثنتا عشر عينا " كما استخدم انبجس.. و ما رجعنا وراء كلام الله فقلنا ان انفجر و الفجور من جذر واحد كما أن شر و شرارة جذرهما واحد. وما كل نار توقد لشر فقد فقد رأى موسى نارا فذهب اليها يبتغي القبس فكلمه الله هناك. ولا اعلم هل لهذه الحادثة علاقة بعابدة المجوس للنار ام لا و الشيء بالشيء يذكر.. ثانيا [color="red"] هُـنـاكَ اللهُ لـيـسَ سِــواهُ فــرداً ** وَ كانَ سِواهُ مِـن كُنْـهٍ صَريمـا[/color نعم فان المقصود فرد وليس فردا وقد كانت الكلمة التي وضعت هناك مكانها هي كان فنصبت خبرها فردا ولكني غيرتها الى هناك ولم اغير حركة خبرها.. ونفس الجدل دار في نفسي أيهما أعمق كان ام هناك فوجدت أن كان تفيد الزمان فحسب لكن هناك تفيد الزمان والمكان معا والزمان عندي مقصود في هذه القصيدة تذكرته في مطلعها "قديما" و المكان حيث انقدحت الشرارة او انبجست. ولأني علمت أن هناك من سيقول قولك يا أخي الفاضل البيت لا يُفهم منه انتفاء أيّ موجود سوى الله إنّما نفى الفردانيّة عمّا سوى الله ولم يثبتها له عزّ وجلّ وقد يتحقّق إثباتها برفع فرد لكن هذا لا يبطل وجود مخلوقات أخرى مع الله. فأني أتيت بعجز البيت الذي نفى وجود غير الله وكان سواه من كنه صريما. لعل هذا يوضح الرؤية. وَ كـان الآنُ صِفـرَ يَدَيْـهِ كَــوْنٌ ** وَكـانَ الكَـونُ مِـنْ آنٍ خَصيـمـا أتساءل هنا عن الضّمير في يديه على من يعود وعن إعراب " كونٌ " ؟ الضمير في يديه يعود إلى الآن و الآن هنا بمعنى الزمان يقول اهل الفيزياء انه عند انفجار الشرارة الأولى التي تخلق الكون منها لم يكن هناك للزمان ولا المكان وجود. بالزمان خالي الوفاض من مكان والمكان أخوأ منه من زمان. هذا معنى البيت. اما اعراب كون فاتركه لك وقد فهمت المعنى اخي ثمار .واراها بدلا لصفر يديه فيكون كونا.. اليس كذلك. هذا ما لدي عتيد اخي محمد ...هل أغنى فتيلا؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرا احلام لمرورك الجميل
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
فصار الضاد في شعري فخيما تشكرات الغاليات اخي احمد على مرورك الجميل كعادته
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|