لِنَعْكِسَ بّياضَنا |
|
 « تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
|||||||
| ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-11-2022, 07:34 PM
|
رقم المشاركة : 1 | ||||||||
|
بقايا..//فاتي الزروالي
بقايا ..// فاتي الزروالي
نثرت بيدها الصغيرة أجزاء الدمى ،حملت البندقية على كتفها ثم جمعت الأشلاء بالسلة وأخذت تنادي بالبهو : لحم للبيع..لحم للبيع مكناس 23/11/2022
|
||||||||
|
|
24-11-2022, 04:10 PM
|
رقم المشاركة : 2 | ||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
من النصوص التي تُطلق كرصاصة في وجه الظلم و القهر و الاستبداد
الإطار، الأحداث، الشخصية و المشاهد.. بقايا حياة مغتصبة، لكن مع ذلك لم تزل تنبض فيها الروح .. مرور للتحية و قص شريط هذه القصة الطويلة جدا محبتي و تقديري وارفتنا الغالية فاتي
|
||||||||
|
|
|
24-11-2022, 07:27 PM
|
رقم المشاركة : 3 | |||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
اقتباس:
شكرا لقلبك الذي استوعب النص فقرأه بالروح الطفولية الجميلة التي تلتقط الحكايا من نبرة القصة هنا لقطة لطالما احتفظت بها بين جنبات الذكرى لطفلتي الصغيرة هبة كانت مخربة بمعنى التخريب الحقيقي تفكك كل اللعب وتضعها بالسلة وتنادي على لحم للبيع وكنا نضحك لهذا كثيرا لكنني اليوم حين بدأت بكتابة هذه الأقصوصة عرفت أن المعنى أكبر من لعب ودمى وبندقية.. غاليتي شكرا لروحك الجميلة وكل المحبة الخالصة وباقات ورد للسمية العزيزة عليا
|
|||||||||
|
|
|
25-11-2022, 02:13 AM
|
رقم المشاركة : 4 | ||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
انتقلت بي 180 درجة يا فاتي ابنتك مبدعة على هذا الأساس الله يحفظها المشهد موحي جدا .. و للأسف من السهل ربطه بواقعنا الدامي .. سلمت شاعرتنا الغالية و سلمت ورداتك الجميلات دمتن بحفظ الله و رعايته . . . سأحاول استيعاب الصورة و أحب أن تكون لي عودة ان شاء الله
|
||||||||
|
|
|
26-11-2022, 11:16 AM
|
رقم المشاركة : 5 | |||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
اقتباس:
، ،النص منشور منذ أيام، والحقيقة أنه ليس من طبعي التأخر بالرد على نص لفاتي، خاصة في القصة القصيرة جدا، ليس مجاملة وإنما لبريق الأفكار التي تناقشها فاتي في ومضاتها الحكائية.. حين نشرت هذه الومضة، وكالعادة كنت أول المارين والقراء، وجدتني أفضل إرجاء الرد ليوم أو أكثر لما وقع في نفسي عند القراءة الأولى..ثم أخذتني موجة عمل وموجة كأس عالم وأشياء أخرى 🤣😍 ، أعود إلى القراءة الأولى.. أحسست عند أول تلقٍ أن النص فتح لي الباب على طفلة سادية! وأنا أعلم أن الأطفال لا يعانون السادية، فماذا تريد فاتي من صياغة الفكرة هكذا... ولماذا طفلة وليس طفلا! ثم جادلت نفسي قائلة: ربما تريد فاتي إسقاطها على طفلة (فلسطينية/ عراقية/ سورية...) أو حتى في ميانمار أو في أي بقعة على هذا الكوكب الشاحب الذي أصبحت المعاناة لغة أغلب أطفاله.. وبدأت تتفتح لي جوانب قراءة وتأويل كنت أحاول تحديدها في نقاط للدخول برد مناسب، كالعادة يمر الوقت... ، بعد تفسيرك في الرد على الراقية إيمان.. سأتوقف قليلا.. فهذه الطفلة (بوجه عام) طفلة عربية، تشاهد قنوات التلفزة الإخبارية، تتابع اهتمام أبيها وأمها بالنشرة وبأخبار الأحداث حولهم، وتتأثر بهم وبتعليقاتهم.. تحزن لواقع مؤلم، تتأثر داخليا ومن المفترض أن تلهو بالدمى، لكنها تتخيلها لحما فتحمله وتمنحه للفقراء الجوعى، وعلى كتفها بندقيتها تؤمّن بها الطريق.. أو أن هذه الطفلة، لا تريد أن تكون اعتيادية، فتعبر عن رغبتها الداخلية في أن تكون مدافعا عن حقوق المظلومين والمحتاجين بما تراءى لها من متاح في ذلك الوقت.. ومهما كان تأويل سبب الفعل والحالة الوجدانية التي دفعت الطفلة لمثل هذا الفعل، يبقى الأهم أنه هناك ما كان يدفعها دوما إلى رفض الواقع، ويبث بداخلها رغبة قوية للتغيير.. ، ، الغالية فاتي.. بعض السلوكيات التي يأتيها الصغار تكون دليلا أصيلا على مكونات الشخصية وسماتها، تعلمين هذا لواقع خبرتك الطويلة في مجال تربية النشء.. بوركت وبورك عطاؤك ، ، تظل بعض المشاهد عالقة بالذاكرة وأحيانا نجدها تطفو في أوقات قد لا نستوعب دلالتها إلا في وقت متأخر لكن أشياء الصغار تظل بالقلب، ولا ننساها بوركت الهبة الجميلة وأختاها ولك كامل المحبة والتقدير 😍🌻
|
|||||||||
|
|
|
26-11-2022, 11:23 AM
|
رقم المشاركة : 6 | ||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
للعنوان في هذا النص براعة جميلة..
فهو يلخص المتن وهو أيضا يوطد العلاقة الزمنية بين الماضي (حيث كان يجري الحدث) وبين الحاضر (حيث ما تبقى في الذاكرة).. بقايا... بوركت فاتي الحبيبة
|
||||||||
|
|
|
26-11-2022, 01:24 PM
|
رقم المشاركة : 7 | |||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
اقتباس:
الغالية الرائعة إيمان سالم صباحك كأنتِ شكرا لهذا المرور الثاني على النص ولقد ارتأيت أن أحكي الوضع العام الذي منه استمديت الومضة وكذلك البيئة التي كانت تحيط بها كطفلة لعل مجال اللعب الضيق وظروف عملي الذي يجعلني أغيب عنها جعلها لا تلعب بطريقة عادية بل بطريقة ملفتة للانتباه مع أن تلك الفترة بالضبط عرفت غزو العراق وما إلى ذلك من المناظر الدامية على القنوات الفضائية غاليتي الرائعة شكرا لك ودائما قلبي يطرب لمرورك وجداااا يا الغالية قبلات البنااااااات محبتي برشا برشا
|
|||||||||
|
|
|
05-12-2022, 12:38 PM
|
رقم المشاركة : 8 | |||||||||
|
رد: بقايا..//فاتي الزروالي
اقتباس:
ودائما اترقب قراءتك للنصوص وخاصة نصوصي فأنا دائما أكتشف جوانب اخرى مختفية بين السطور من خلال قراءتك المتأنية للموضوع وحقا أعترف أنك تفوقت وبجدارة من خلال رصد البيئة العامة ومدى التأثير السلبي للقنوات الفضائية وحاليا للأنترنيت على النشء غاليتي شكرا لروحك الجميلة التي ومن خلال شفافيتها تسقطب كل احساس ولو بسيط لتجعل منه هالات من نور مستمدة ضياءها من قلبك الرائع كل الحب غاليتي وباقات ورد تليق
|
|||||||||
|
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
العرض العادي
