![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
وكأني حرة..//فاتي الزروالي
..وباللحظة المناسبة،غافلت صاحب الجنة،لتطلق سراح كل العصافير التي طالما عانت من تقاسيم نواحها..حين سُئلت عن السبب ،ردت ببساطة: أنا حرة .. مكناس في 17/05/2023
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
ما بين العنوان "وكأني حرة" وبين القفلة "أنا حرة" مساحة شاسعة من الحركة حرف "و" الذي بدأت به الومضة يدل على وجود حديث آخر ترتب عليه ما سيحدث وأعتقد أن ثمة نقاط كان يجب وضعها قبلها المكان : الجنة كيف بالجنة التي تحوي كل سبل النعيم أن تكون جحيماً حتى تفر منها العصافير وتهرب وفي هذا التناقض يمكننا أن نتخيل مدى ازدواجية الرؤية عن المكان فبينما "صاحب الجنة" يبدو أن أنانيته جعلته يرى المكان جنة ونعيم بينما "هي" تراه جحيماً يجب أن تنطلق خارجه الشخوص : صاحب الجنة / هي / العصافير "هي" اختارت اللحظة المناسبة من وجهة نظرها ولعل هذا يجعلنا ندرك أنها كانت ترتب وتنتظر حتى يحين الوقت المناسب لتقدم على ما فعلته .. ماذا فعلت؟ : غافلت صاحب الجنة أطلقت سراح العصافير "صاحب الجنة" في جنته غير منتبه لما يعانيه غيره "العصافير" حبيسة الأقفاص تقاسمها النواح على المستوى المادي قد يحدث ونطلق سراح العصافير خاصة لمن يكره أن يراها حبيسة ويسمع تغاريدها كأنها النواح لكن على المستوى الرمزي وأظن أن الومضة هنا تقوم على الفكرة الرمزية "العصافير" قد تعبر عن مشاعرها "هي" وسنوات عمرها الحبيسة في قفص جنته هو يظن أنه يسكنها الجنة ويلبي كل ما تتمنى بينما واقع الحال هو أنه قد سلبها حريتها "هي" الحبيسة خلف قفص جنته المزعومة ولا تستطيع الفكاك منها وكل ما استطاعت فعله هو أن تفتح الأبواب للعصافير لتكون حرة كأنا تقول له : أنا حرة حين أقوم بتحرير العصافير فكأني تحررت مثلها ولعل خطوة تحرير العصافير تشجعها على اتخاذ خطوة تحرير نفسها حتى لو كانت تسكن الجنة فبدون حريتها هي الجحيم فاتي الغالية لعلي شطحت بعيداً عن مدى حرفك القيم لكن أخذني الحرف فحلقت مع عصافيره بنفس ذات الحرية بلا قيود تكبلنا لننطلق إلى السماء تقبلي محبتي لروحك الغالية وخالص تقديري لحرفك القيم عايده |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
وكأني حرة
لفت نظري هذا العنوان لأنه كما يبدو انها تتمنى ان تصبح حرة ولكنها ليست كذلك لهذا قررت انها ستفعل شيئًا ما لتحصل على حريتها بتحريرها كل من تراه داخلها من غضب وكبت وحرمان وتنطلق للحرية التي تصبو إليها ..فهل ستجد الشجاعة لتتحرر من ذلك الرجل الذي يظن أنه يملك مفاتيح سعادتها محبتي للمبدعة 🌺🌺🌺🌺
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
بعد التحية الطيبة... (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟! ")/ عمر بن الخطاب -كرم الله وجهه-. وكأن صاحب الجنة قد أوجدها في الأساس لكي ترضى هي وتشعر بأنها في الجنة بحق... ولكنها شعرت بأن كل شيء حولها مصنوع صناعة وليس طبيعيا... لهذا وجدت العصافير تغرد حزينة لأنها محبوسة في قفص كبير... (الجنة) وصولا لذاتها هي... فأطلقت سراح جميع العصافير... لتشعر بفرحها وكأنها حرة تملك ناصية قراراتها! اعذري هذياني أعلاه شاعرتنا المبدعة/ فاتي الزروالي شكرا كثيرا علي هذه الحكاية الرائعة... . . كل التقدير والاحترام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
الجنة : الحديقة او البستان .. تأتيها الطيور طائعة مختارة لتنعم بمائها و ثمارها ، و فيها تبني اوكارها . الجنة لها اسوار عالية بلى ، لكن سماءها مفتوحة على الدوام فهي المدخل و هي المخرج ، ما يعني ان الطيور حرة بطبيعة الحال لا تنتظر يدا كريمة لتطلقها . ليستقيم المعنى كما ارادته الناصة لا بد للمكان ان يكون قفصا كبيرا للعصافير ، في حديقة عامة للطيور ، و بما ان للجنينة صاحب كما يؤكد النص ، فهذا يعني انها مشروع ربحي تتبع ملكيتها لمستثمر قطاع خاص ، او لمؤسسة قطاع عام .. و ان اليد العابثة المطلقة للعصافير ما هي إلا يد الحارسة ، التي تعمل موظفة في الجنينة ربما .. و تكره العصافير البائسة " بصوتها المزعج" ، كما تكره زائريها من المواطنين المكتئبين . و ان من سألها عن سبب فعلتها تلك ربما كان مسؤولا عن التحقيق في جريمة العبث بالممتلكات العامة او الخاصة .. * الفكرة في النص ترتكز على سؤال عن ماهية الحرية .. عن المنعرج الذي تنقلب عنده لتستحيل الى مجرد فوضى عببثة بلا معنى .. * و باللحظة // و في اللحظة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
فاتي الغالية،
العنوان يوحي أن الحكاية على لسان أنثى، ثم يفاجئنا السرد أنه بضمير الغائب وليس المتكلم في العنوان استخدمت الناصة (وكأني)، بينما في السرد كانت العبارة تقريرية (أنا حرة)، وبينهما فارق أربكني وأحالني إلى فكرة القيد الموثوقة إليه وبه البطلة.. وليس لزاما أن يكون القيد فعليا لكنه واقع بكل تأكيد، فهي ربما مقيدة بوعد ما لصاحب الجنة، (التي لا تبدو كذلك)، وربما بينهما رباط زواج مثلا و و و .... هي لا تستطيع الخلاص ولا النجاة بنفسها، فمنحته للعصافير التي كانت تقاسيم نواحها تؤذي قلب البطلة.. ثم أفكر: ألا يجوز أن تكون مفردة العصافير (مجازية)! ربما هي تعني (الأطفال) في زواج تعيس! فهي التي لا تملك حريتها، منحت الحرية لمن اشتاقوا إليها! ، ، الغالية فاتي.. مجرد وقفة على نقطتين هامتين في النص من وجهة نظر القراءة تقبلي مروري وكل المحبة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
* ما معنى / نقطتين المتين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]()
بعد التحية الطيبة..
يرفع النص للتثبيت لتبادل وجهات النظر والحوار الأدبي البناء والراقي.. نرجو المشاركة من الجميع وكما نرجو أيضاً من الجميع الإلتزام بمعايير النقاش الأدبي الراقي والمثمر. . . كل التقدير والاحترام للجميع
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
نقطتين المتين وابتسمت من هكذا هفوة، حيث قصدت: نقطتين هامتين وقد تم التعديل في ردي الاول ، وأما عن ردي على نقاطك التي اثرتها في ردي على النص، فالعذر منك كل التقدير للغالية فاتي، ولزوار وأعضاء الفينيق الكرام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
و انا كذلك ابتسمت من اعتذارك الخفيف اللطيف عديم المعنى .. فانت حرة على كل حال .. تلك الحرية التي عبرت عنها بطلة نص " كأني حرة " في قفلته الشهيرة " ببساطة / انا حرة ..
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
و الحرّ تأبى نفسه أن ترى الظلم و يكون في استطاعتها المساعدة و تتأخر .. مازلت أتساؤل من العبقري الذي صنع الأقفاص لتتحرر كل الطيور .. عسى يعود شدو العصافير لسالف عهده.. الرمزية طاغية في هذا النصيص الرائع محدود في عدد الحروف و كبير في معناه و دلالاته .. و كأني حرة.. إعلان الحسم فيه يتجاوز التشكيك و لأنها حرة فستعمد لإطلاق ما تعج به أقفاص الواقع و تحرر ما يقف وراء قضبان الروح عالقا منذ زمن كوني حرة .. أنت حرّة .. و لتحلق الطيور عاليا تعود حيث يجب ان تكون .. شاعرتنا الغالية فاتي أحببت هذا النص مذ قرأته كما أحب قلمك الجميل و كل ما تكتبين لأنه يفيض بمشاعر راقية و جميلة محبتي لك دمت مبدعة دمت بالف خير و صحة و سلام
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
وماذا بعد هذا التعمق بالوجدان وروح الومضة؟؟ لا أجد نفسي سوى جد متأثرة وأقسم لما ألاقيه من لدنكم من روح التلقي حيث كما تولد الفكرة بروحي أجدها قد انعكست وبكل شفافية بين سطوركم الراقية ولعلها حروف بسيطة ...لكنها حيت تقلارؤها عيونكم بل روحكم الراقية تلتحف بعباءات من نور وكأنها نجمة متوهجة بالسماء فعلا هو لعله نص بتركيب قد نجده ونتلقاه كثيرا لكنه فعلا يشمل التعبير عن الحرية بكل معانيها ليست مختصة فقط بحرية المرأة باعتبارها هنا البطلة لكنها باطلاقها سراح عصافير الجنة تلك تكون تحقق حلما بذاخلها لم تصله لعلها بزرعها الفكر الحر بين الصغار أكانوا أطفالها أو أكفال غيرها تكون تلك المدرسة التي تعد ذاك الشعب القويم لقد أردت أن أقول الكثير بهذا النص وشكرا لقرائتك البهية غاليتي كل التقدير والاحترام لبهاء حضور متميز دائما وأبدا وسأضيف نقطتين لأول النص كما أشرت بذلك محبتي لك ولا حرمنا الله طلتك وباقات ورد وياسمين
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
الغالية الشاعرة عبير هلال سعيدة وجدا بحضورك هذا وشكرا لقراءتك لنصي البسيط الذي هو بلغة الأنثى التي لاتزال بمجتمعاتنا تعاني الأمرين رغم ما يتنادوا به من شعارات التحرر واعادة الاعتبار لها تبقى المرأة في ظل قيودها غير الرئية تعاني وتكابد بصمت ليكون ردها ..اطلاق سراح العصافير ...الصغار ...الأفكار... لتحقيق حرية لم تطلها.. غاليتي امتناني وتقديري وكل الشكر لك محباااااات
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|