بين البغلين ..

[ابراهيم شحدة]

ديييي // هيييش

عضلتان في يد واحدة .. هذا ما كنت أفكر به
حين وضعت رأسي في رأسك الكبير
و أنا أفكر في معنى يفصل بين يسر الحماسة و عسر الطريق .

كان جدالا صعبا تطوعت إثره مشكورا ، و رحت تبحث في معاجم اللغة و مجاز العارفين عن لفظ ابيض صريح ، يفصل الحَسَن عن القبيح .
.
.

ثم رجعت ، و لعلك نسيت كيف رجعت ،، كنت راضيا حينها و مزهوا ، و على ظهرك البديع صوتين متناقضين ..
يتجادلان بقسوة حول رقبتك العظيمة ..

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة...
دخول للقراءة والتأمل...
سؤال للأستاذ الفاضل إبراهيم شحدة
(حين وضعت رأسي)
لو استبدلنا كلمة (رأسي) بكلمة (فكرتي) هل يتسع المعنى أو أنه يضيق؟!
.
. كل التقدير والاحترام

[محمد داود العونه]

من وجهة نظري العوراء أن النص قد تجاوز حدود ققج قليلاً.. مما قد يجعله اقترب من أبواب القصة القصيرة من حيث التصنيف..
نرفع النص للمزيد من وجهات النظر..
.
. كل التقدير والاحترام

[قصي المحمود]

أوافق الأخ الأديب الفاضل الأستاذ محمد داود العونة في وجهة نظره
النص خالي من الدهشة وهو أقرب للأقصوصة
وجهة نظر قد نخطأ فيها أو نصيب
كل التقدير للمبدع الأستاذ ابراهيم

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة...
دخول للقراءة والتأمل...
سؤال للأستاذ الفاضل إبراهيم شحدة
(حين وضعت رأسي)
لو استبدلنا كلمة (رأسي) بكلمة (فكرتي) هل يتسع المعنى أو أنه يضيق؟!
.
. كل التقدير والاحترام

الراس هنا هو الراس الحقيقي ، الذي يجوز عليه معنى الفكرة .. فالراس بما هو عين و فم و اذن هو كذلك مشغل الافكار و حاملها ..
محبتي لك

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

الراس هنا هو الراس الحقيقي ، الذي يجوز عليه معنى الفكرة .. فالراس بما هو عين و فم و اذن هو كذلك مشغل الافكار و حاملها ..
محبتي لك

بعد التحية الطيبة..
بما أن الرأس هنا هو الراس الحقيقي.. لماذا لم تكن العبارة / حين وضعت رأسي( على) رأسك المستَفَزِّ الكبير؟

.
. كل التقدير والاحترام شاعرنا

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

من وجهة نظري العوراء أن النص قد تجاوز حدود ققج قليلاً.. مما قد يجعله اقترب من أبواب القصة القصيرة من حيث التصنيف..
نرفع النص للمزيد من وجهات النظر..
.
.
كل التقدير والاحترام

لن اجادلك اخي محمد في تصنيف النص .. فما يهمني حقا هو التاكد من وصول حكايتي الصغيرة الى المتلقي كما اردتها ان تصل بالضبط ، او على وجه التقريب ..
محبتي لك

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

أوافق الأخ الأديب الفاضل الأستاذ محمد داود العونة في وجهة نظره
النص خالي من الدهشة وهو أقرب للأقصوصة
وجهة نظر قد نخطأ فيها أو نصيب
كل التقدير للمبدع الأستاذ ابراهيم

اهلا بالمكرم قصي محمود ..هل اكون طماعا اذا سألتك عما فهمته من النص .. هل اكون طماعا لو سالتك عن مفهومك للدهشة و محدداتها .. و هل لديك ما تقوله لي من نصائح بشان الصياغة و المعنى ..يهمني بصدق ان اسمع رأيك .. محبتي لك .

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

بعد التحية الطيبة..
بما أن الرأس هنا هو الراس الحقيقي.. لماذا لم تكن العبارة / حين وضعت رأسي( على) رأسك المستَفَزِّ الكبير؟

.
. كل التقدير والاحترام شاعرنا

المجاز و ما ادراك ما المجاز يا محمد .. يجعل الصعب سهلا و المستحيل معقولا .. افلا نقول لاحدهم في العامية السوريالية // حط عيني في عينك .. او حطيت راسي براسه // في راسه .. و انا احببت ان ادخل راسي في راس البغل على الحقيقة دون التفكير بمخاطر وقوع الصورة في يد المجاز الغليظة ..

[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

اهلا بالمكرم قصي محمود ..هل اكون طماعا اذا سألتك عما فهمته من النص .. هل اكون طماعا لو سالتك عن مفهومك للدهشة و محدداتها .. و هل لديك ما تقوله لي من نصائح بشان الصياغة و المعنى ..يهمني بصدق ان اسمع رأيك .. محبتي لك .

مراحب بالأخ ابراهيم، لا لست بطماع لكني بنفس الوقت لست أعلم من معلم ولست ممن يقدم النصح لناصح وحاشا ذلك
أخي العزيز قلت وجهة نظري وفيها قلت كذلك لربما نخطأ أو نصيب
شكري لكم وأمتناني وأعتذر عن وجهة نظري التي ربما تكون خاطئة
تحياتي لكم وفائق تقديري

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

ديييي // هيييش

عضلتان في يد واحدة .. هذا ما كنت أفكر به ، حين وضعت رأسي في رأسك المستَفَزِّ الكبير ، لنبحث معا ، عن معنى يفصل بين يسر الحماسة ، و عسر الطريق .

كان جدالا صعبا بلا شك ، تطوعت إثره مشكورا ، و رحت تبحث في معاجم اللغة ، و مجازات العارفين عن لفظة صريحة ، تفصل الحَسَن عن القبيح .. ثم رجعت و لعلك نسيت كيف رجعت .. كنت راضيا حينها و مزهوا .. تحمل على ظهرك البديع صوتين متناقضين ، يتجادلان بقسوة حول رقبتك العظيمة ..

في البحث عن معنى يفصل بين " يُسر الحماسة " و " عُسر الطريق "
جميل هذا الملمح و إشارة مباشرة لفظا و لكن عميقة و متشعبة معنى ..

القيمة الثاني شيء ما عطل مسار الفهم لدي
_ هناك ذاك الذي راح يبحث في معاجم اللغة ( هل هو البغل فعلا أم شخص وصف ببغل ! )
_ الانتهاء إلى نقطة الجدل حول " شكل الرقبة " و الحال أن الهدف مختلف و هو ما ورد
في القسم الأول ؟
هل المقصود هنا ضياع المنهجية في النقاشات و كثرة الكلام بلا ثمرة تذكر ؟
وارد ، و هذا تكاد لا تخلو منه مجالس !

تحديد الوجهة و التخطيط خط السير إليها عماد كل تحرك بين نقطتين ..
للحيوانات ملكات عظيمة في هذا الشأن ليتنا نتعلم منهم




تحياتي و تقديري اديبنا الفاضل اخي ابراهيم شحدة

دمتم في أمان الله

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

ديييي // هيييش

عضلتان في يد واحدة .. هذا ما كنت أفكر به ، حين وضعت رأسي في رأسك المستَفَزِّ الكبير ، لنبحث معا ، عن معنى يفصل بين يسر الحماسة ، و عسر الطريق .

كان جدالا صعبا بلا شك ، تطوعت إثره مشكورا ، و رحت تبحث في معاجم اللغة ، و مجازات العارفين عن لفظة صريحة ، تفصل الحَسَن عن القبيح .. ثم رجعت و لعلك نسيت كيف رجعت .. كنت راضيا حينها و مزهوا .. تحمل على ظهرك البديع صوتين متناقضين ، يتجادلان بقسوة حول رقبتك العظيمة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي إبراهيم وبحكاياتك الفريدة في الفكرة والمعنى
أسلوب السهل الممتنع وهذا لعمري صعب المراس إلا لأصحاب الخبرة
مفارقة جميلة ما بين الفهمين ومقارنة حية بين غليظ الفهم والمتمكن
مقارنة بين من يتقبل الحوار ورافضه أو المتمسك برأيه رغم وضوح الهدف
هذه مجرد رؤية متذوق وربما اكون ابتعدت كثيرا عما قصده النص
وأرى النص في دائرة القصة القصيرة جدا
تحياتي لك

[زياد السعودي]

غابت ال (حِرْ ) بحضورالبغال
وحضر عمق السرد
ليأخذنا نحو موروث ربما يكون خاصا
الا اذا قابل ال دي والهيش لفظات اخرى
على صعيد اللهجات

شخصيا "حبّيت" النص
"انداري"

ود

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

المجاز و ما ادراك ما المجاز يا محمد .. يجعل الصعب سهلا و المستحيل معقولا .. افلا نقول لاحدهم في العامية السوريالية // حط عيني في عينك .. او حطيت راسي براسه // في راسه .. و انا احببت ان ادخل راسي في راس البغل على الحقيقة دون التفكير بمخاطر وقوع الصورة في يد المجاز الغليظة ..

بعد التحية الطيبة..
بكل تأكيد نقول ذلك..
شكرا كثيرا لهذا الرد الجميل أستاذنا الأديب / ابراهيم شحدة
ولي عودة لاستكمال الحوار..
.
. دام مدادك شاعرنا..
.
. تقديري واحترامي

[عدي بلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

ديييي // هيييش

عضلتان في يد واحدة .. هذا ما كنت أفكر به ، حين وضعت رأسي في رأسك الكبير المستفز ، لنبحث معا ، عن معنى يفصل بين يسر الحماسة ، و عسر الطريق .

كان جدالا صعبا بلا شك ، تطوعت إثره مشكورا ، و رحت تبحث في معاجم اللغة ، و مجازات العارفين عن لفظة صريحة ، تفصل الحَسَن عن القبيح .. ثم رجعت و لعلك نسيت كيف رجعت .. كنت راضيا حينها و مزهوا .. تحمل على ظهرك البديع صوتين متناقضين ، يتجادلان بقسوة حول رقبتك العظيمة ..

بين البغلين

بين البغل وصاحبه حديث داخلي، مصدره عقل هذا الصاحب، وحكمه المسبق على عقل الآخر، والشاهد وصفه شكلاً وفكرياً بـ ( البغل ).
وصفي للحديث بأنه ( داخلي ) لأن نبي الله سليمان هو من كان يعرف لغة الحيوانات ( ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ).
نأتي إلى لفظة ( رأسك الكبير المستفز )
من زاوية صاحبنا بأن من يحاوره هو كبير الرأس ومفرغ الفكرة والتشبيه ( رأس البغل )
وهنا يأتي السؤال حول ( ما هي الفكرة التي تنازعها صاحبنا مع بغله ..؟ )
ليأتي الجواب ( عن معنى ) ؟
عن أي معنى نتحدث يا صاحبنا ..؟
عن ذلك المعنى الذي يفصل بين ( يسر الحماسة / عسر الطريق )

الحماسة ، وقرار فعل القادم لفظاً .. أمر يسير
التنفيذ/ وقرار المضي قدماً فعلاً .. أمر عسير
للأسف مضطر أن أقول لك بأنها راقت لي جداً هذه الجزئية ههه

والبحث يكون فيه جدال وشد وجذب وشواهد وأدلة وبراهين ..
هنا نأتي لطريقة رؤية صاحبنا جلية وواضحة
الطرف الآخر / الموصوف بالـ بغل طريقته ( البحث في المعاجم / ومجازات العارفين / المعنى الحرفي لذلك الفرق المنشود بين ( يسر الحماسة / عسر الطريق ) .
ثم ( رجعت .. ولعلك نسيت كيف رجعت )
جملة تهكمية داخلية .. فصاحبنا يرى عودة هذا الذي راح يبحث بطريقة واضحة وصريحة للمعنى من اللغة .. يراه ( يحمل أسفاراً / معرفةً سطحية دون الوصول لهدف الحيرة البدائية التي ولدت في عقل صاحبنا )
رجع راضياً ومزهواً هذا الآخر ( البغل ) من وجهة نظر صاحبنا ..
لكن ذلك التساؤل بين يسر الحماسة وعسر الطريق / بين حماسة الوصول إلى الهدف ومشقة الطريق للوصول للمعنى المنشود .. بقي عالقاً
وصوت صاحبنا وصوت الآخر ( البغل ) لم ينتهِ الحسم بينهما ، ولا زال صاحبنا على بغله يتجادل وصوته الداخلي حول رقبة هذا المسكين ( البغل ) ، الذي تعب من كثرة ركوب صاحبنا عليه، وحشو ما يدور في فكره في عقله.

ورغم أنني لا احب أن أمدحك، لعلمي بأنك لا تهتم بالمديح .. لكني سأفعل

هذه القصة القصيرة جداً راقت لي حسب فهمي لها ..
وأعان الله البغل على تساؤلاتك القادمة ..

كل التحية ..

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال

بين البغلين

بين البغل وصاحبه حديث داخلي، مصدره عقل هذا الصاحب، وحكمه المسبق على عقل الآخر، والشاهد وصفه شكلاً وفكرياً بـ ( البغل ).
وصفي للحديث بأنه ( داخلي ) لأن نبي الله سليمان هو من كان يعرف لغة الحيوانات ( ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ).
نأتي إلى لفظة ( رأسك الكبير المستفز )
من زاوية صاحبنا بأن من يحاوره هو كبير الرأس ومفرغ الفكرة والتشبيه ( رأس البغل )
وهنا يأتي السؤال حول ( ما هي الفكرة التي تنازعها صاحبنا مع بغله ..؟ )
ليأتي الجواب ( عن معنى ) ؟
عن أي معنى نتحدث يا صاحبنا ..؟
عن ذلك المعنى الذي يفصل بين ( يسر الحماسة / عسر الطريق )

الحماسة ، وقرار فعل القادم لفظاً .. أمر يسير
التنفيذ/ وقرار المضي قدماً فعلاً .. أمر عسير
للأسف مضطر أن أقول لك بأنها راقت لي جداً هذه الجزئية ههه

والبحث يكون فيه جدال وشد وجذب وشواهد وأدلة وبراهين ..
هنا نأتي لطريقة رؤية صاحبنا جلية وواضحة
الطرف الآخر / الموصوف بالـ بغل طريقته ( البحث في المعاجم / ومجازات العارفين / المعنى الحرفي لذلك الفرق المنشود بين ( يسر الحماسة / عسر الطريق ) .
ثم ( رجعت .. ولعلك نسيت كيف رجعت )
جملة تهكمية داخلية .. فصاحبنا يرى عودة هذا الذي راح يبحث بطريقة واضحة وصريحة للمعنى من اللغة .. يراه ( يحمل أسفاراً / معرفةً سطحية دون الوصول لهدف الحيرة البدائية التي ولدت في عقل صاحبنا )
رجع راضياً ومزهواً هذا الآخر ( البغل ) من وجهة نظر صاحبنا ..
لكن ذلك التساؤل بين يسر الحماسة وعسر الطريق / بين حماسة الوصول إلى الهدف ومشقة الطريق للوصول للمعنى المنشود .. بقي عالقاً
وصوت صاحبنا وصوت الآخر ( البغل ) لم ينتهِ الحسم بينهما ، ولا زال صاحبنا على بغله يتجادل وصوته الداخلي حول رقبة هذا المسكين ( البغل ) ، الذي تعب من كثرة ركوب صاحبنا عليه، وحشو ما يدور في فكره في عقله.

ورغم أنني لا احب أن أمدحك، لعلمي بأنك لا تهتم بالمديح .. لكني سأفعل

هذه القصة القصيرة جداً راقت لي حسب فهمي لها ..
وأعان الله البغل على تساؤلاتك القادمة ..

كل التحية ..

بعد التحية الطيبة..
وبعد أذن أديبنا الفاضل / إبراهيم شحدة

كفريق عمل نشكر جدا الأديب الفاضل / عدي بلال على هذه القراءة الطيبة والرائعة والتي أعجبتني كثيرا على المستوى الأدبي والشخصي..
و حضوره المختلف في نصوص الزملاء الأعضاء..
دام مدادكم الراقي..
.
.
. وكل الاحترام والتقدير للجميع

.
.
.
.