![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() . أنا أعرف أن أغلب الموائد في المطاعم ، تكون مجهزة بأربعة مقاعد فقط ..! وكالعادة اتخذ الجميع مقاعدهم ، وبقيت أنا أبحث عن واحد شاغر .. وهذا ما لا يضايقني .. ما يزعجني هو حظي الذي .. سوف يجعل كل مطاعم الدنيا تجهز الموائد بكرسي واحد فقط ، لو كنا اثنين ..! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() بعد التحية الطيبة... مرحبا بشاعرنا الجميل/ منتصر عبد الله قرأت النص أكثر من مرة، أصدقك القول بأن الفكرة جدا رائعة... الصياغة أعلاه تفتقر للحدث، الحدث المكثف الذي يجعلها تقتحم الققج بقوة... كان عليك أن تخرج من دائرة الذات والخاطر وتستثمر الفكرة في دائرة الحكائية... مثال على ما أقول: (حظ عاثر/ اتخذ الجميع مقاعدهم، وظل هو كالعادة يبحث عن مقعد شاغر!، غاب لفترة طويلة... وحينما عاد ممسك بيد أحادهن وجد جميع الموائد مجهزة بكرسي واحد فقط!!) . . باعتقادي المتواضع أن الصياغة أعلاه ابتعدت عن الققج نحو الخاطرة... وقد أكون مخطئا... نرفع النص للمزيد من وجهات النظر من الزملاء الكرام... . . هذا وأشكرك كثيرا شاعرنا على جمالية الفكرة... . . كل التقدير والاحترام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
هي فعلًا ليست قصة قصيرة جدًا لكن فكرتها رائعة
لا اعلم لم ابتسمت حين قرأتها فعلًا هناك أشخاص حظهم عاثر مهما حاولوا ومهما فعلوا. مع قليل من التركيز متأكدة انك ستحولها لقصة قصيرة جدا وببراعة عهدتها منك دمت بكل الابداع وتقبل مروري المتواضع
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
مثله في ذلك مثل كثير من الناس الذين قد يؤمنون وجدا بالحظ فيُنعث البعض بــ "المنحوس" أي حين بطل قصتنا كان يجي للمطعم من أجل كرسي واحد لا يجده وعندما أحضر من يفي بالعدد وجد كل الكاولات بكرسي واحد ولعل القصة ليس بالعدد فضمنيا كل المطاعم تلبي نداء زبنائها وبامكانهم تحسين الوضع حين يكون العدد أكبر لمزيد من الربح فالحظ هنا يمكن أن نصنعه من داخلنا إذ يقول (إرنست همنغواي، كاتب أميركي) "أنت تصنع حظك بنفسك". فلنترك الحظ العاثر ولنتسلح بالتفاؤل لأنه بافعل يصنع هالات من الايجابية الشاعر البهي عبد الله المنتصر شكرا لنصك الذكي والذي جعلنا نغوص في دواخلنا ونطرح أسئلة مصيرية حول الصدفة والحظ تقديري وكل الود
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أحترم رأيك وجداً ، وبما أنك قرأت النص أكثر من مرة ، واستنتاجك بأن صياغة النص تفتقر للحدث .. ! فـ هناك شروط للقصة ، وهي .. المقدمة .. والعقدة ، واللحظة التنويرية .. أي الحل . وهذه شروط وليست عناصر ، ويجب الفصل .. ومع ذلك فإن شروط الـ ق .ق .ج لم تعد ملزمة ، ولن أدخل في تفاصيلها لكثرة التأويل فيها ، بما أنها قد أصبحت قابلة للتجاوز بـ حسب درجة تناول المتلقي لها . كان عليك أن تخرج من دائرة الذات والخاطر و لما ؟! أنا اردتها مونولوج مع الذات قبل أن تكون تعابير وصفية ، فـ الأنا حاضرة من البداية وحتى الخاتمة . اقتباس:
وحتى إن اضطررت الذهاب إلى متجر وأبتاع منه باقة من علامات الترقيم وإشارت التعجب ![]() المسألة ليست نقص أو توفر في أعداد الكراسي ، أو الغياب وفارق التوقيت ولم اتطرق إلى ذلك إطلاقاً ، أنت هنا شتت المعنى المرمى إليه تماماَ !! . . اقتباس:
وحيث لا أرجو من ردّي أن يعبر عن إحساسي ، ولكني أحتفي عبره بوجودك .. فدم هنا .. لتدم هذه الإحتفائية ... و كل ودي . |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() بعد التحية الطيبة...
في البداية أرحب بصديقي الشاعر الجميل/ منتصر عبد الله وأشكره كثيرا على رفعة خلقه وسعة صدره في تقبل وجهات النظر... العنوان هو مفتاح أي نص في ققج تعتمد الققج في أساسها على ثلاثة أركان / العنوان (المفتاح والصورة الشاملة للمتن) / السرد (الأحداث، الشخوص، وهو متن النص وقلبه وله أركان مثل التكثيف، الاستعارة، الإسقاط، الإضمار، الانزياح... التصوير... الخ / النهاية (القفلة) وهي أخطر جزء في الققج وقد يعتمد نجاح كل الققج عليها، فيحب أن تكون مدهشة تحقق المفارقة وتأخذ المتلقي لعوالم التأمل والتأويل... هذا باختصار موجز عن شروط وأركان ققج... أما مسألة أننا نتجاوزها بالكامل فلا أعتقد ذلك، قد يحضر بعضها في النصوص ويغيب الآخر وعلى هذا الأساس يتم تصنيف قوة وبراعة ققج، قد يختلف رواد الققج تحت سقف الأركان... ولكن لا أعتقد بأن أحدهم اختلف على وجوب حضور السرد المكثف والحدث والشخوص/ الأبطال! ولو طبقنا وجهة نظرك الكريمة، لم يتبق داع لتنوع أصناف الأدب على إختلاف مشاربه... شعر، نثر، حكاية! فلكل صنف ما يميزه عن الآخر، ولكل رواده وكتابه... الحكاية خطيرة صديقي عبدالله لا تستهن بدورها الريادي وتأثيرها على المتلقي، لهذا وجب علينا حينما نشاء أن نكتب حكاية طالت أو قصرت أن نحاول بأقصى ما نمتلك من موهبة أن نخرجها من رحم الفكرة بأروع صياغة وشكل ومعنى... ولنعود إلى النص الأصلي: لنأتي إلى النص: (أنا أعرف أن أغلب الموائد في المطاعم، تكون مجهزة بأربعة مقاعد فقط...! وكالعادة اتخذ الجميع مقاعدهم، وبقيت أنا أبحث عن واحد شاغر) اعتمدت الفكرة في الأساس على المطاعم وعدد المقاعد لإيصال المعنى المنشود للقارئ... ما الذي يجعل (البطل) يبحث دوما عن مقعد واحد شاغر؟!، بكل تأكيد لأنه ببساطة يدخل حرم المكان وحيدا دوما!، فالمنطق يقول بأن إنسانا وحيدا لن يجلس على طاولة تتسع لأربع أشخاص، لهذا سيبحث عن مقعد واحد! (وهذا ما لا يضايقني... ما يزعجني هو حظي الذي... سوف يجعل كل مطاعم الدنيا تجهز الموائد بكرسي واحد فقط، لو كنا اثنين...!) يكمل بطلنا الوصف... بأنه لا يتضايق من ذلك فهو يعلم حظه العاثر مسبقا واعتاد عليه الذي لا يستغرب بأنه لو فجأة تغير الحال وأصبح برفقته أحد ما يحتاج لمقعد ثان ستتغير أحول جميع المطاعم لتصبح بكرسي واحد فقط! هذا ما فهمته من النص، وعليه لو عدت للتعديل ستجده ققج تتوافق بشكل كامل مع تصوري كمتلقي... ما يهمنا هو ليس المعنى المقصود من النص فقط... ما يهمنا اي من النصوص أعلاه حقق ققج، نصك أم تعديلي؟! بالنسبة للعنوان/ الحظ العاثر، باعتقادي المتواضع أنه يؤكد ما فهمت. نهاية... أؤكد لك صديقي العزيز وشاعرنا المبدع/ منتصر عبد الله بكل صراحة، النص أعلاه ذو فكرة رائعة ولكنه بالصياغة الحالية هو اقرب للخواطر ويحتاج منك تعديل بسيط ليصبح كذلك... استنادا على ما شرحت أعلاه من مقومات وأركان لققج...، ولكن لا أنفي أن فكرته شدتني بقوة.. . . أرجو أن يتسع صدرك لوجهة نظري العرجاء... ولك مني كل الشكر والتقدير والاحترام محبتي لك... . . . .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
هي الكلمات تحملنا لـ تلك العوالم البعيدة ، تختلف الرؤى .. ويظل الخيال هو الوجهة الرئيسية ، ثم تصعد إلى الفكر هالاتٍ تفتح مداركه ، ويمنحنا فرصة جديدة للترتيب ، التكثيف والنحت أكثر على جسد الحرف لـ يتماشى على أثر الـ ق . ق . ج . أديبتنا القديرة المتألقة / عبير تأكدي أن نصيحتكِ في محل اهتمامي وتقديري ، و تحياتي لكِ و فائق إجلالي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
أنت أديب في منتقى الرقي ولي كل الشرف ان أتعلم واستفيد من خبرتك في فن الكتابة. شكرًا بحجم الكون لكرم أخلاقك كل التقدير والاحترام دام بهاء حرفك وروعته
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]()
ذكرتني هذه القصة بقول الشاعر إدريس جمّاع
إن حظي كدقيق .. فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة .. يوم ريح اِجمعوه البعض يرى أن لا حظ له في هذه الحياة وأينما حلّ وارتحل يطارده سوء حظه، ولعله لو غيّر منظاره غيّر رأيه نص جميل بوركت أ.منتصر ودام العطاء تقديري
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
تكبر فتتداخل.. كلما رفع هو درجة إلقاء الحصى تذكرني بالمثل الشعبي القائل (المنحوس منحوس ولو علقوا على راسه فانوس) هكذا هو حوار النص فكرة جميلة وإنسانية جدا وجدتها أقرب للخاطر عن الومضة أو الق ق ج.. وهو رأي يحتمل الصواب الراقي الأستاذ منتصر عبد الله تقبل مروري وتقديري ، ،
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
القدير منتصر عبد الله سبقتني أختي خديجة إلى ( إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ) فكرة النصيص هي معلنة صراحة في العنوان ( الحظ العاثر ) والذي اغتال النهاية الصادمة، التي يرجوها القارىء في هذا اللون الأدبي الجميل ( القصة القصيرة جداً ) ولو تجاوزنا العنوان وطرحناه بعيداً القالب الذي يناسب فكرة النصيص هو ( الساخر ) المشهد هو لبطل لديه أصدقاء أربعة، وقد سبقوه إلى الطاولة، فجلسوا إلاّ إياه ليتوقف البطل ويدور في ذهنه مونولوج داخلي .. هنا ( ما يزعجني هو حظي الذي ... إلى آخر العبارة ) هناك حدث ( الاصدقاء والذهاب إلى المطعم ثم القعود على الكراسي الأربعة ، ووقوف صاحبنا ) لكن .. لم يكن هناك أي تنامي لهذا الحدث سوى ( المونولوج الداخلي ) أرى أخي بأن التمهيد في البداية كان من الممكن أن يصاغ بأفعال حركة للشخصيات الأصدقاء الأربعة .. أرى أيضاً بأن الاختزال هنا لم يحضر أرى بأن المفارقة كان من الممكن تحقيقها بقفلة أفضل ( عودة بطلنا مع الحبيبة للمطعم في اليوم التالي، وتغيير مقاعد المطعم إلى فردية ) .. أقول مثلاً كفكرة .. جعلني النصيص ابتسم من المونولوج الداخلي للبطل ولربما أعادة الصياغة تحقق سخرية الحظ العاثر سلم الفكر والقلم كل التحية
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|