![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
أطعمها من اللحوم المتبقية ، شكرته بعواء فسيح المدى . حينَ رأى الطفلة تمد يدها لأخذ آخر قطعة ، رماها لها أرضاً وغادر..
ركضت الطفلة بسرعة البرق نحو الخيمة ووضعتها في فم والدها المقعد، ثم نامت قربه على الأرض تتضور جوعاً.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
مذيلة بعلامتي تعجب استهلالا لنص مليئ بالدهشة لنجد البداية بفعل ماض مرتبط بضميرها الغائب ليكون الاطعام من اللحوم المتبقية فيكون الشكر بالعواء وكأنها انسلخت عن انسانيتها وباتت من فصيلة الذئاب وكأنها بذلك توهمه أنها شبعت رغم جوعها ليتبادر لذهني تساؤل: هل البطلة الأولى هي نفسها الثانية؟؟ أم أن هناك أنثى أخرى استأثرت بما تبقى بينما الطفلة لم تُدرك قطعة واحدة القطعة الوحيدة التي كانت من نصيبها التقطتها من الأرض كالكلاب ثم ركضت لتطعم أباها المقعد وتنام بجوعها قطعة لحم تجعل البطلة قطعة اللحم التي سدت رمق أب جائع لا حول له ولا قوة وقطعة لحم هي تلك الطفلة التي باتت رهينة مجتمع قاس لا يرحم ولا يُطعم في سبيل الله قطعة لحم نص لشاعرة وقاصة تتميز بروح الانسانية لم تفلح في كبت مشاعر سلبية أمام ما يعج حولها من أوضاع لنتيقن أنها ذات تتفاعل وَ البعد الاجتماعي للنص من سرده للفقر والقهر والاستغلال... الشاعرة عبير هلال كل الشكر لك ولهذا النص الجميل عيدك سعيد ومحبتي الكبيرة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
القصة ترسم صورة لشخص ما، من الواضح أنه من الاثرياء، باستخدام مفردة (اللحوم) في صيغة الجمع والصفة (المتبقية) دليل على أن مائدته كانت وفيرة الطعام، وهذا الشخص يطعم ما فاض عنه من لحوم لحيوان يمتلكه، ربما أنثى كلب.. تلك التي حين أكلت اللحم شكرته ب (عواء) كثير.. وشخص ثان، هو (الطفلة) التي مدت يدها لالتقاط آخر قطعة لحم من طعام الكلبة.. وشخص ثالث، هو ذاك الأب المقعد في المخيم هناك بلا طعام.. وهناك شخص رابع ورغم أنه ليس من شخوص القصة هنا إلا أنه مسؤول وبالكلية عن هذه الصورة المؤلمة، وهذا الشخص هو (ولي الأمر) أيا كان موقعه... وهذا حديث لا نريد التوغل فيه.. القصة مؤلمة وموجعة وتفتح باب الوجع على أمداء من الحزن واليأس.. في حين تجد تلك (الكلبة) ثريا يطعمها موفور اللحم، لا تجد طفلة بريئة من يطعمها، بل وتجد نفسها مسؤولة عن إطعام والدها وإيثاره على نفسها المتضورة جوعا وحزنا.. هنا استوقفتني المقابلة بين موقف الرجل من كلبته وموقفه من الطفلة.. كم كان رفيقا بحيوانه، وقاسيا مع الطفلة المسكينة المبدعة عبير هلال أوجعني السرد هنا، وذا دليل إبداع محبتي وباقات ورد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
الغالية فاتي وتحليل للنص مميز أخذته من زاوية معينة أبهرتيني به نعم غاليتي الأنسان المحتاج أحيانًا يضطر ان ينحني من أجل أحبته . نعم كانت معاملة ذلك الرجل الغني متجردة من الانسانية. محبتي الكبيرة وشكر يتسع المدى 🌺🌺🌺🌺
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() بعد التحية الطيبة...
بداية كل عام وأنتم بألف خير... فكرة النص وما يطرحه من مشهد، بكل تأكيد أنها فكرة تستحق الطرح وموجودة في الواقع للأسف، الواقع الظالم والمظلم والمتناقض الذي يجعل من الفقراء بشكل عام وأصحاب الاحتياجات الخاصة ممن لا حول لهم ولا قوة .. انقطعت بهم السبل في ظروف هذه الحياة التي لا ترحم، ليجلسوا أمام موائد اللئام ممن إصابتهم التخمة... وممن قيل عنهم لهم بطون لا تشبع وأرصدة بنوك لا تقنع... فتجدهم كرماء مع الحيوانات و الجماد وما أبخلهم عندما يتعلق الأمر أمام معاناة الفقراء إلا من رحم ربي... (حين رأى الطفلة تمد يدها لأخذ آخر قطعة، رماها لها أرضا وغادر...) رماها لها أرضا لأنه هنا كنوع من التعالي وكأنه حينما امتدت يد الطفلة لقطعة اللحم أصبحت تلك القطعة فاسدة، وقد يشعر ذلك الكائن بالقرف!!، ذلك الكائن الذي لا يختلف عن تلك الطفلة إلا أنه أضخم حجما وأعرض كرشا وشراهة. .. (ركضت الطفلة بسرعة البرق نحو الخيمة ووضعتها في فم والدها المقعد، ثم نامت قربه على الأرض تتضور جوعا.) تأملت هذه الجزئية متسائلا، لماذا لم تعكس الكاتبة الأدوار، بأن تجعل الطفلة هي المشلولة/ المقعدة، والوالد هو من أحضر لها قطعة اللحم ليتمدد إلى جانبها يتضور جوعا ولكنه شعر بالشبع وهو يطعم ابنته فرحا... ولكني قلت في نفسي المشهد الأول أثر إيلاما... وفي الحقيقة الأطفال الفقراء تجدهم جسديا أطفال ولكن تصرفاتهم ودواخلهم وتفكيرهم قد يكون قد تجاوز مرحلة النضج في أغلب الحالات، لصعوبة وهول ما يعيشه ويراه الطفل في الشوارع وعلى الأرصفة والإشارات...٠ فكان المشهد الأصلي أنسب.. . سؤال لشاعرتنا المبدعة/ عبير هلال ماذا لو أصبح النص هكذا هل يختلف المعنى؟: /موائد اللئام رماها أرضا وغادر... ركضت الطفلة بسرعة البرق تسابق الكلاب.. هناك في الخيمة لقمته القطعة ثم نامت بقربه على الأرض تنتظر القطعة التالية! . . نهاية.. شكرا لك شاعرتنا على فرصة التأمل والقراءة...أعجبني النص والفكرة.. كل التقدير والاحترام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
ا. عبير هلال
قرأت النصيص وتعليقات الرفاق هنا .. ولي عودة إن شاء الله كل التحية
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]()
مشهد ومفارقة محزنة بين القسوة والإنسانية الرحيمة
لقد أجدتم أديبتنا الفاضلة تصوير المفارقة فأحسنتم بذلك نص إنساني بامتياز تحياتي العطرة وسلامي العذب
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
الغالية أحلام وتحليل عميق للغاية لنصي نعم فعلًا هناك نوع من البشر يهتمون بالحيوانات الاليفة او حيواناتهم الاليفة ويفضلونها على البشر ولا يبالون بظروفهم الصعبة بل يحتقرونهم . شكري الكبير وباقات ورود لا تنضب 🌺🌺🌺🌺❤
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
مساؤك كل الخير وكل عام وأنت بألف خير تعليقك جميل للغاية أشكرك عليه بالنسبة لسؤالك بخصوص لو كتبت قصتي حسب وجهة نظرك اعتقد أن القارىء لن يفهم ما الذي يحدث ..يجب ان يكون هناك حدث واضح حتى ترتكز عليه القصة.. مثلا انت قلت رماها أرضًا فمن هي التي رماها ؟ ولماذا الطفلة ستسابق الكلاب هل هي في مباراة للجري مثلًا ؟ الفكرة لن تكون واضحة ومن الذي لقمته هل هو حيوان مثلًا أو اخوها او من؟ صحيح انه يجب ان يكون هناك نوع من التشويق وأحيانًا صدمة بأخر جملة بالقفلة، لكن يجب ان يكون هناك وضوح عن الفكرة . دام ابداعك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
مساؤك كل الخير أنتظر عودتك لقراءة نصي مجددًا مرفق بقراءتك التحليلية له.. دمت بكل السعادة وكل عام وأنت بكل الخير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
بعد التحية الطيبة... بداية أشكرك شاعرتنا المبدعة/ عبير هلال على ردك الراقي... بالنسبة للتساؤلات التي تفضلت بها بأنها ستشغل القارئ وتشتت الفكرة... لكي تكون في النهاية غير واضحة... أعتقد بأن العنوان/ (موائد اللئام) قد أجاب عليها جميعا وهنا يأتي دور العنوان المهم في تكملة الصورة وفكفكة الفكرة للمتلقي في ققج... هذه وجهة نظري المتواضعة وقد أكون مخطئا... تبقى وجهات نظر في النهاية... . . أجدد شكري وتقديري لك شاعرتنا... . . دام مدادك ...
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اقتباس:
العنوان جميل ولكن هنا لا توجد موائد بل ثري يطعم كلب بكل اهتمام بينما يرمي القطعة الأخيرة لطفلة فقيرة على الأرض ..من وجهة نظري المتواضعة العنوان يجب ان لا يفضح النص وصراحة اختيار عنوان للنصوص متعب للغاية وبحاجة لعصف ذهني كالنص أو اكثر كل التقدير لك وسعيدة لاهتمامك الجميل بنصي وتفكيرك بحلول بديلة عميق شكري وتقديري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
قصي بصمتك على نصي تعني لي الكثير سعيدة لانه راق لك ،شكري الكبير وتقديري دام جمال حرفك وغزارته
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا مجدداً بشاعرتنا المبدعة / عبير هلال أحترم جدا وجهات نظرك.. شكرا كثيرا على ردودك الراقية دوما.. دام مدادك.. كل إلاحترام والتقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
الهدف من عرض أي نص تبادل وجهات النظر وان هناك ملاحظات على أي نص حتى يستفيد الكاتب منها سواء في نصه الحالي او نصوصه المستقبلية. سعدت للغاية لهذا الحضور الراقي وبدوري اتقدم لك بجزيل الشكر للحوار البناء تقديري الكبير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||
|
![]()
قد تسجل مبدعتنا الصديقة الكريمة عبير احتاججها الرقيق على تأخري في الادلاء بما أمكن في حق محكيتها المدهشة "قطعة لحم" بقدر قساوتها و ضراوة الفاقة التي أقفلت بها القصة !
و لها كل الحق عبيرنا في احتاججها بالنظر إلى غزارة تفاعلاتها و ثرائها حيال ابداعات نزلاء الفينيق و لا سيما تجاه حماقات الأزرق سببان ربما يبرران تأخري أولهما أنني أتحاشى قدر الامكان المرور المجاني أو بدعوى سداد الواجب خاصة إزاء نص كبير و متقن و نصك أعلاه كذلك و أكثر فضلا عن استخلاصاته الإنسانية المرهقة و المتعبة خاطرا و روحا! و ثانيهما أصدقك قولا كلما عاودت القصة أعلاه كلما بيت النية لتصفحها مجددا و في كل مرة أخرج و قد علق بذمتي ذنب الصغيرة ليس لأنني من الأغنياء الذين يمنون بفتات موائدهم_ هذا إن منوا_ على الفقراء بل ربما لأنني من العائلة أو القاعدة الموسعة من الفقراء التي طالما و مازالت تصنع الأغنياء ! و كلا الفريقين _الأغنياء و الفقراء _ أنواع و درجات .. مقامات و أخلاق ! ... حقيقة النص يستحق اقامة أطول و تبصرا أبعد و حتى ردود الأصدقاء عليه مدعاة للتأمل و ربما أيضا لبعض من المشاكسة! ... نص موجع و لكنه منبه لما قد يأتي بعد الوجع ! ... دام مدادك أخاذا و مقنعا ... ود لا يحصى و تقدير يفوق الود |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
![]() اقتباس:
المبدع أنيق القلم فرج نعم بالفعل هو نص موجع حد النخاع حين نرى طفلة تتوسل للقمة تتشاركها مع الكلاب بل تلتقطها عن الأرض ولا يهمها أن تذل في سبيل اطعام والدها العاجز أو في حالات اخرى اطعام أكثر من فم.. ولا يبالي أحد بأمرها وربما حتى تبحث عن طعام في حاوية النفايات ونقول إلى أين وصلنا؟ سعدت للغاية بحضورك الجميل دمت ودام الخير بين يديك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]()
نص يستحق التأمل ووقفة مطولة
نص كله حزن ووجع كتب بفنية أنيقة من أجمل النصوص التي قرأتها لك أستاذة عبير نص يستحق الوقوف عند كل مفاصله كل الود والتقدير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||
|
![]() اقتباس:
خالد لا اود لمظلة كلماتي ان تقيني من روعة تعليقك ولا اطراءك المميزين على نصي دام لي هذا الحضور البهي ألف ألف شكر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
هي لقطة من مشهد حقيقي مع الأسف تحياتي فوزي بيترو |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||||
|
![]() اقتباس:
شكرًا لك لاطرائك على نصي نعم هي لقطة موجعة وسنبقى في هذه الحياة نبحث عن القلوب الرحيمة دمت بكل الخير
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|