![]() |
|
![]() |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
ضمير منفصل..//فاتي الزروالي
استفاق وهو ينْشَق عن نفسه ،ليتمرد بعضه على بعضه في غواية ووسوسة تزيحه عن الخط المستقيم ،لينحرف يسارا تارة ويمينا تارة أخرى ,,وهو في قمة ثورته ،تُفاجئه يد بصفعة مؤلمة.. مكناس 25/08/2023
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
وهكذا هي النفس البشرية تتنازعها الأهواء والسبل ..
وفي نهاية المطاف سينتصر ما تغلغل في أعماق النفس واستقر عقيدة ومبدأ .. في رحلة الحياة بعترينا الكثير من هذه اللحظات ، نشعر أننا مغيبون ، ونحتاج حقا إلى صفعة لتوقظنا .. قد تتعثر خطانا في دروب لا تنفك تتوالد ومسالك لا تفتأ تتشعب .. لكن دائما ما تعود الأشياء إلى أصلها .. ودائما هناك في القلب نور وإن خبا لبرهة من زمن لا بد أن يسطع ويشرق ليبدد عتمة الروح إذا ما جن علينا الليل وتاهت الخطا .. الكريمة / فاتي الزروالي .. نص معبر وصياغة بديعة .. محبتي وشكري .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
هي النفس البشرية التي باتت عرضة لكل التيارات ولكثرة ما يلفها من وسائل تواصل باتت متضاربة باتجاهاتها حتى اختلط علينا الحق بالباطل وما يقاس عالميا ينعكس حتما على المجتمعات والأسر وبالتالي النفس الواحدة لما ينهشنا من تضارب حتى لا يصح غلا الصحيح فالطبع يغلب التطبع والقيم المغروسة بعناية بالنفوس هي التي تنتصر غاليتي راحيل الشكر لك ولقراءتك لنصي المتواضع لن تفيها كلمات بسيطة فسعادتي بوجودك فاق كل التعبير شكرا لانضمامك الينا ومحبتي الخالصة غاليتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
الصفعة اتت استحقاقا
لتعيد المسار ضميركم مبدع ود
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
ما بين ( أنا) و(أنا).. (هو) الذي ينتظر ساعة الانشقاق!
قد تكون تلك اليد هي يده وقد تكون يد الحياة.. أو يد أحدهم.. لا فرق تتعدد الأيدي والصفعة واحدة! . . . جميل ما قرأت هنا.. نرفع النص للمزيد من التفاعل من الزملاء الأكارم.. . . شاعرتنا المتألقة / فاتي الزروالي شكرا كثيرا على هذا الالق.. . . كل التقدير والاحترام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
حيا الله هذه الصفعة التي أتت في وقتها كان يجب أن يوقفه شيئاً ما ليخرج من دائرة الغواية والوساوس والانحراف ليعود إلى جادة الطريق المستقيم قد تكون اليد الصافعة هي ضميره الذي انفصل عنه ضميره الذي عاف أن يكمل خطواته في درب السوء فانفصل عنه ولم يكتف بل صفعه بقوة لعله يفيق فاتي الحبيبة رائع الحرف حين يحمل هدفاً نبيلاً كما هنا الرجوع إلى درب الحق حتى ولو بصفعة للإستفاقة تقبلي محبتي الدائمة وخالص تقديري عايده |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]()
مثل هذه اليد لا تصفع الا من تحبه لتوقظه حتى لا يفوت الأوان
فيجب ان تشكر. فلا شك انها صوت الضمير المزروعة فيه القيم ..نعم كان لا بد من تلك الصفعة المعنوية للاستيقاظ دام ابداعك حبيبتي 🌹🌹🌹🌹🌹
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
بداية لم أستطع تمديد الفكرة الرئيسية للنص بعيدا عن الذات البشرية، وفي ذاتها هي كون من عدة عوالم مختلفة وأحيانا متباينة تمام التباين النفس البشرية كل ما فيها ازدواجي.. فنحن هؤلاء الطيبون الذين تثور ثائرتهم أحيانا لشيء تافه أتاه شخص عابر، لكنه أزعجنا فقررنا الرد بقسوة.. ونحن كذلك هذا الشخص العتيد في الإجرام الذي يرتكب جرائمه بدم بارد، لكنه يبكي لشكوى طفل مريض.. نخطئ ويأخذنا الوقت ونغرق في مزيد من ضوضائه، ثم نستفيق على وخز صغير قادم من بعيد، يتزايد وقع خطاه وتتسارع حتى تحدث المعركة بين مخطئ راض عما يفعل وضمير ثائر على ما يفعل! وأما عن الصفعة وعن اليد التي تصفع، فكلتاهما رمزيتان على ما أعتقد، حيث أن المعركة بالفعل قائمة ولكن اليد هي الحياة والصفعة هي (كارثة) تلم بالنفس فترجح كفة أحد طرفي المعركة على الآخر... فنحن كبشر تأخذنا العزة بالإثم وعند الأزمات الفاصلة يكون اختيار الطريق.. فإما أبيض، استجاب لصوت الضمير اليقظ، وإما أسود، انهمك في ظلمته وأكمل درب السوء ، النفس البشرية كون من طبقات وعوالم ونحن ما نزال تستكشف تفاصيله التي لا تنتهي ، فاتي الحبيبة نص ما يزال يحتاج المزيد من القراءة محبتي وكل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
نص عدا عن جماليته و اتساع مساحة التحليل التي يمنحنا اياها أنتج قراءات رائعة و مميزة .. كلماتك مبدعتنا الغالية فاتي تستدرجنا كقراء لنقف نفس الموقف و نستحضر تفاصيل تلك الحرب التي نخوضها مع النفس في تعاطينا مع الحياة و مفاجآتها التي لا تنتهي في الانسان لا خير مطلق او شر مطلق كلاهما نسبي و هذا الضمير المنفصل لم ينفصل الا ليتصل عبر دروس الحياة و صفعاتها .. إشارتك للنت و مواقع التواصل يعمق الصورة و يأخذ الانسياق في الخطأ إلى مستويات بالغة التعقيد لأن الاعتداءات بلا حدود و دون سبب أو دافع شرعي .. و خاصة اتجاه المرأة .. الموضوع ذو شجون و النقاش يطول .. شكرا على نصوصك الهادفة و مواضيعك التي تنبع من الواقع فاتي الغالية محبتي و تقديري دمت بألف خير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() عميدنا المكرم وطوبى لنا أنتم ظلا ظليلا وداعما لكل حرف كل الشكر لكم عميدنا تقديري وكل الود
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
هذا شخص ضميره حي وربما يوجد من يوجه له النصح والتوجيه معالجة اجتماعية أنيقة في نص جميل لك مني كل الود والتقدير أختي فاتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
صفعة بكف حاضر خير من صفعة ضمير غائب.
الأستاذة فاتي، تحية لك و أخرى للعاصمة الاسماعيلية و تحديدا لساكنة (حي الزيتون العريق) الذي زرته و أنا طفل صغير فراقني ما رأيت. لست أدري هل هو حي لايزال حاضرا أم أزاحته خارطة العمران (اللا)حضاري. كوني بخير م.ش. |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|