قراءة المبدع / فرج الأزرق لنص (مِنْ وَحْيِ اَلشَّطْرَنْجِ) / محمد العونه

[محمد داود العونه]

النص..

مِنْ وَحْيِ اَلشَّطْرَنْجِ

( e4_c5)* !

أنت الظل البارع
في الرقص ..
فوق هذه المربعات

لا أخشى الرخ
ولكن ،
أمام هذه النقلات ..
يُرعبني صمتك !

سأمضي ...
بعطش العشب ،
نحو المربع الأخير

.
.
.
.

كش ملك..
أم مرحلة انتهاء الدور ؟

سأنتظر ..

.
.
.

* : الدفاع الصقلي / أكثر تفريعات الشطرنج ممارسة ، أول نقلة فيه هي( e4 - c5)

2012


&&&&&

قراءة الأستاذ المبدع / فرج الأزرق

... الدفاع الصقلي معلومة جزئية تفتح الشهية لاختبار كل اللعبة
من وحي الشطرنج ما هو إلا من وحي الحياة !
لعبة الشطرنج و خلاف ذلك من لعب الكروت و غيرها من الأدوات و المواد أ ليست من لعب الحياة و أدوارها و معاركها و ما يحصل بالتالي على المربع الشطرنجي يحصل على مثيله الحياتي بين إقبال و ادبار بين هجوم و دفاع أو ليس ما ننتهي منه إن لم نقل ينهينا: ٠ دور ما ٠ نصبو إلى ما يليه أو ما يتفرع عنه لعله يستقيم خير بديل !
قوة النص عموما في غياب الايجابات و الحلول الجاهزة لكونه يحث المتعامل معه على استلهام دوره بدل انتظاره من واهب على وجه الفضل كما توهمنا القفلة المراوغة
نثرية وجيزة طليقة محلقة بنقلاتها و منعرجاتها ما ظهر منها و ما بطن مع تثميني المتواضع عدم تشكيل خاصة أنت المخاطب من جهة و عدم تحديد هوية الأنت نفسها مستهل النص ما يبقي التخييل أو التخمين على آخره بخصوص الظل المخاطب البارع في الرقص على المربعات إذ مثلما قد يكون ظلا مذكرا أو مؤنثا فقد يكون أيضا ظلا آدميا_ لعله نهاية ظل الناص المنافس الوحيد لصاحبه شطرنج لعبا و معاشا_ أو ظل قطعة شطرنجية ما أو ظلا لما يراه الناص و يحياه و ما لا نراه نحن و قد نحياه ذات مغامرة !

الراقي مبدعنا الفصيح محمد داود العونه
دام نهمك و ترفك فكرا و فنا
فحوى محبتي
و قصارى تقديري

.
.

[فرج عمر الأزرق]

مبدعنا البهي أ. محمد
استحقت نثريتكم بامتياز تخصيصها بورقة تفاعلية احتفالية
فخالص الشكر لترحيبكم بها على تواضعها
لمسة نبيلة منكم أسعدت الخاطر
مودتي السامقة
و اعتباري الأمثل
دام سفركم الماتع في رحاب الإبداع

[محمد داود العونه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

مبدعنا البهي أ. محمد
استحقت نثريتكم بامتياز تخصيصها بورقة تفاعلية احتفالية
فخالص الشكر لترحيبكم بها على تواضعها
لمسة نبيلة منكم أسعدت الخاطر
مودتي السامقة
و اعتباري الأمثل
دام سفركم الماتع في رحاب الإبداع

بعد التحية الطيبة..
بل أنا من يشكرك شاعرنا القدير / فرج الأزرق
شكرا من القلب..
.
.
. دام توهجك يا صديقي..
.
. محبتي لك..