بركاش العظيم

[ابراهيم شحدة]

ليس في الغابة أحد سوانا يا بركاش ..
أنا و أنت ، و الشيطان ثالثنا ..
قال سآكلك إذاً ..
ضحكت باتيل في عبها كثيرا ، .. ثم عضت على قلبه المشروخ و قالت : بل ستنكحني .
و بالفعل ، تزوجها ابن اللذينا .. و لما جاع أكلها .

* باتيل بارندر : عرسة هندية قديمة .. تأكل عين الشمس عند العصاري ، و في الليل تقرض الحكم ..
* بركاش : أسد كسول يكره الحكم .. لكنه مجبر على الركض دون توقف ، في رأسها المعتم الكئيب .

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة..
صياغة الحكاية رائعة ومشوقة..
كما جاءت القفلة كما بداية الحدث مدهشة.. غير متوقعة!

نص مفتوح التأويل.. يستحق التأمل

باعتقادي المتواضع أن ما بين الهامش يصلح حكاية لوحده..
.
.
نرفع النص للمزيد من التأمل..

. كل التقدير والاحترام للأستاذ الفاضل / إبراهيم شحدة

.
.

[ابراهيم شحدة]

شكرا اخي محمد على رأيك المعتبر في شكل النص .. وآمل منك تذكيري و القارئين بواحد من جوانب معناه المتحصلة عندك ..
محبتي لك والتقدير ..

[عبير هلال]

النص بحاجة لاعادة صياغة وعدم استخدام الفاظ عامية او وضعها بين قوسين


طالما انك صريح وتحب الصراحة ، لهذا رأيت من واجبي ان اقدم لك النصيحة بخصوص نصك

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

النص بحاجة لاعادة صياغة وعدم استخدام الفاظ عامية او وضعها بين قوسين


طالما انك صريح وتحب الصراحة ، لهذا رأيت من واجبي ان اقدم لك النصيحة بخصوص نصك

اهلا باختنا المكرمة عبير هلال ..
يهمني سماع رايك بالتأكيد.. و أشد على يدك مثمنا صراحتك .
لكن الصراحة تقتضي أن تخبريني لماذا علي أن اعيد صياغة الكلام .. هل ثَمَّ خطأ في تركيب الكلام أو إملائه مثلا .. كما اتوقع منك أن تدليني على الكلمات العامية في النص ( إن وجدت ) .. كي اقوم بتنصيصها ..


الشكرا كله لك و التقدير ..

[عبير هلال]

ضحكت في عبها

ابن اللذينا

ولا تقل ان هذه لغة فصحى ؟

مثلا ليس في الغابة سوانا ولا ضرورة ل أنا وانت فالجملة واضحة،


كن بخير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

ليس في الغابة أحد سوانا يا بركاش ..
أنا و أنت ، و الشيطان ثالثنا ..
قال سآكلك إذاً ..
ضحكت باتيل في عبها كثيرا ، .. ثم عضت على قلبه المشروخ و قالت : بل ستنكحني .
و بالفعل ، تزوجها ابن اللذينا .. و لما جاع أكلها .

* باتيل بارندر : عرسة هندية قديمة .. تأكل عين الشمس عند العصاري ، و في الليل تقرض الحكم ..
* بركاش : أسد كسول يكره الحكم .. لكنه مجبر على الركض دون توقف ، في رأسها المعتم الكئيب .

مرحبا أ/ شحدة

النص / الحكاية في حاجة إلى إعادة صياغة
فمثلا،
في البداية..
ليس في الغابة أحدٌ سوانا
الجملة كافية، واوصلت المعنى تاما، وأما (أنا وانت) تفصيل لا حاجة للمعنى فيه
وكلمة (سوانا) تمنع وجود ثالث،
(والشيطان ثالثنا) زائدة على لسانها، وتدل على تناقض في حديثها..
لكنها تستقيم إذا كانت هكذا:
( أنا وأنت في الغابة والشيطان ثالثنا)
وقد تكون ذات مغزى للبناء السردي إذا كانت بلسانه هو..
مكملا الكلام كما يلي:
والشيطان ثالثنا فسآكلك إذا..
كذلك العبارة (ابن اللذينا) زائدة ولا داع لها، فلم تضف للمعنى ولم تخدم الحكاية في رأيي.

و أرى أن ذكر الأسماء في الحكاية غير ضروري طالما تم وضع تفصيل بها الهامش، خاصة وأن النص يدور بين شخصيتين فقط

وبناءً على ما جاء في الهامش عن (بركاش)..
(ولكنه مجبر على الركض دون توقف في رأسها المعتم الكئيب)
بناء على هذه المعلومة المعطاة في الهامش، أرى أن القفلة التي وضعها الناص لا تستقيم، وتناقض الحقيقة التي أرساها الهامش عن (بركاش) وعن (باتيل)، وهذا يوجب تغيير القفلة لتكون (ولما جاعت أكلته)

لذا (سيبقى مجبرا على الركض دون توقف في رأسها / بطنها المعتم، الشره الكئيب)


في النهاية، أرى النص كما يلي:

(ليس في الغابة أحدٌ سوانا
قال: والشيطان ثالثنا، لذا سآكلك..
ضحكت في عبها/ قلبها كثيرا،
ثم عضت على قلبه المشروخ، وقالت: بل ستنكحني.
وبالفعل تزوجها ..
ولما جاعت أكلته.)

كل الامتنان

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

ضحكت في عبها

ابن اللذينا

ولا تقل ان هذه لغة فصحى ؟

مثلا ليس في الغابة سوانا ولا ضرورة ل أنا وانت فالجملة واضحة،


كن بخير

* العب : ردن الثوب // كمه و الذي يعني مدخل اليد منه و مخرجها ..
* ابن اللذينا متبوعة بنقاط الحذف ربما عنت ابن اللذين آمنوا.. أو كفروا ... الخ .. و لقد مددت الصوت في الفتحة قليلا فصارت ألفا تأسيسا على ما فعله عمرو ابن كلثوم في معلقته الشهيرة ..
* ليس في الغابة سوانا يا بركاش .. و هنا أيضا طمعت في انتباهك إلى نقاط الحذف ، التي تعني أن الجملة كانت جزءا من حديث طويل للعرسة باتيل .. استدركت به غياب الشيطان .. الشيطان الذي أرادت منه العرسة التأكيد على كبيرة الغواية دون غيرها من اثام الوحدة الكثيرة .. فكيف تشابهت الجملتين عندك ؟ .. كيف امكن للاثنين أن يشبها الثلاثة ..
* مرحبا بك دائما.. وسعيد بتوجيهاتك المهمة

[ابراهيم شحدة]

مرحبا أ/ شحدة

النص / الحكاية في حاجة إلى إعادة صياغة
فمثلا،
في البداية..
ليس في الغابة أحدٌ سوانا
الجملة كافية، واوصلت المعنى تاما، وأما (أنا وانت) تفصيل لا حاجة للمعنى فيه
وكلمة (سوانا) تمنع وجود ثالث،
(والشيطان ثالثنا) زائدة على لسانها، وتدل على تناقض في حديثها..
لكنها تستقيم إذا كانت هكذا:
( أنا وأنت في الغابة والشيطان ثالثنا)
وقد تكون ذات مغزى للبناء السردي إذا كانت بلسانه هو..
مكملا الكلام كما يلي:
والشيطان ثالثنا فسآكلك إذا..


* احيلك إلى ردي على الاخت عبير ففيه ما يزيل الالتباس في قراءتك..


كذلك العبارة (ابن اللذينا) زائدة ولا داع لها، فلم تضف للمعنى ولم تخدم الحكاية في رأيي ..


** كيف لم تضف إلى المعنى و هي العتبة الاهم في فهم المعنى الذي انبنت عليه قفلة النص ؟

و أرى أن ذكر الأسماء في الحكاية غير ضروري طالما تم وضع تفصيل بها الهامش، خاصة وأن النص يدور بين شخصيتين فقط ..

*** لقد اشتغل تبريرك بعدم ضرورة ذكر الأسماء بعكس المنطق الذي يقول بتبعية الحاشية للمتن حكما .. و في الحاشية اضاءة على بعض مما نورده في المتن .. خدمة لمعانينا المفترضة ..

وبناءً على ما جاء في الهامش عن (بركاش)..
(ولكنه مجبر على الركض دون توقف في رأسها المعتم الكئيب)
بناء على هذه المعلومة المعطاة في الهامش، أرى أن القفلة التي وضعها الناص لا تستقيم، وتناقض الحقيقة التي أرساها الهامش عن (بركاش) وعن (باتيل)، وهذا يوجب تغيير القفلة لتكون (ولما جاعت أكلته)

لذا (سيبقى مجبرا على الركض دون توقف في رأسها / بطنها المعتم، الشره الكئيب)

**** ما هي الحقيقة التي ارستها الحاشية عن بركاش و جاءت متناقضة مع القفلة ؟


في النهاية، أرى النص كما يلي:

[color="black"](ليس في الغابة أحدٌ سوانا
قال: والشيطان ثالثنا، لذا سآكلك..
ضحكت في عبها/ قلبها كثيرا،
ثم عضت على قلبه المشروخ، وقالت: بل ستنكحني.
وبالفعل تزوجها ..
ولما جاعت أكلته.)

كل الامتنان

***** هل يمكنني معرفة المعنى الذي فهمته أ / أحلام من الحكاية ككل .. المعنى الذي على اساسه صاغت حكايتهاالمقترحة ..؟

سعيد بقراءتك و توجيهاتك المثمرة
تقديري الكبير
* ملاحظة صغيرة // اسمي إبراهيم و ليس شحدة ..

[عبير هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

ليس في الغابة أحد سوانا يا بركاش ..
أنا و أنت ، و الشيطان ثالثنا ..
قال سآكلك إذاً ..
ضحكت باتيل في عبها كثيرا ، .. ثم عضت على قلبه المشروخ و قالت : بل ستنكحني .
و بالفعل ، تزوجها ابن اللذينا .. و لما جاع أكلها .

* باتيل بارندر : عرسة هندية قديمة .. تأكل عين الشمس عند العصاري ، و في الليل تقرض الحكم ..
* بركاش : أسد كسول يكره الحكم .. لكنه مجبر على الركض دون توقف ، في رأسها المعتم الكئيب .

اذن ليس في الغابة سوانا والشيطان ثالثنا ، يا بركاش.

وابن اللذين بتضع نقاط وبتكملها ..




كن بخير

[أحلام المصري]

يتم إغلاق الموضوع،
حيث طلب الناص الحذف
واعتذرنا لأن الموضوع تلقى ردودا ومشاركات
ولم يعد خيار الحذف موجودا
حفاظا على حقوق الأعضاء